|  | 
| 
| 
| مــوقوف 
 |  | 
رقم العضوية : 64934
 |  | 
الإنتساب : Mar 2011
 |  | 
المشاركات : 85
 |  | 
بمعدل : 0.02 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | كاتب الموضوع : 
الجابري اليماني
المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
			 بتاريخ : 27-03-2011 الساعة : 03:19 PM 
 
 
| اقتباس : 
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد الغانم
 [ مشاهدة المشاركة ] |  | وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك وقال: "إنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة". سؤال الى عبقرينو اهل زمانه 1
 - لماذا رسول الله طلقها اصلا
 نريد ان نعرف ممكن تجيبلنا الاسباب
 2- رسول الله ما ينطق عن الهوى اي عندما طلقها طلقها بوحي من الله ام بغير وحي من الله
 3- هذه الصفه صوامه قوامه صفه جيده جدا فهل ذكرت في حق عائشه
 الذي اعرفه ان جبريل فقط سلم على عائشه
 وهنا حفصه خير من عائشه
 4- رسول الله اعاد حفصه بامر جبريل
 فهل جبريل يامر النبي ام النبي يامر جبريل
 نريد الحل عبقرينوا زمانك
 ولننظر مقدار عقلك
 حميد الغانم
 |  إليك القصه يا عبقري :d
 
 وفيها جواب لجميع أسئلتك
 
 طلق الرسول صلى الله عليه وسلم حفصة رضى الله عنها طلقةً رجعية ، وذلك لإفشائها سِرّاً استكتمها إيّاه ، فلم تكتمه ،
 
 
 وقصة ذلك أن النبي
 -صلى الله عليه وسلم- خلا يوماً بمارية -رضي الله عنها- في بيت حفصة ، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة حجرتها وقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم-   لقد رأيت من كان عندك ، يا نبي الله لقد جئت إليّ شيئاً ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي ، وفي دوري وفي فراشي ) .
 
 
 
 
 ثم استعبرت باكية ، فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها فقال   ألا ترضين أن أحرّمها فلا أقربها ؟) . قالت  بلى ) . فحرّمها وقال لها  لا تذكري ذلك لأحدٍ ) . ورضيت حفصة بذلك ، وسعدت ليلتها بقرب النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ ، لم تستطع على كتمان سرّها ، فنبّأت به عائشة ،
 
 
 
 
 
 
 فأنزل الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي عامة .
 
 قال الله تعالى :"( وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً ، فلمّا نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه وأعْرَض عن بَعْضٍ فلمّا نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ الخَبيرُ ") . سورة التحريم آية ( 3 )
 
 
 
 
 فبلغ ذلك عمر رضى الله عنه فحثا التراب على رأسه وقال  ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها ) .
 
 
 فنزل جبريل -عليه السلام- من الغَدِ على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال :
 
 ( إن الله يأمرك أن تُراجِعَ حفصة رحمة بعمر ) . وفي رواية أن جبريل قال :
 
 ( أرْجِع حفصة ، فإنها صوّامة قوّامة ، وإنها زوجتك في الجنة ) .
 
 
 
 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الامى وأزواجه أمهات المؤمنين وعلى آل واصحابه اجمعين .
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |