| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 4791
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 383
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.06 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
قسامي
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 12-05-2007 الساعة : 10:38 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
هذا لا ينافي ما جاء به عن ابن عباس وغيره من السلف في تفسير قوله : ( إنا أنزلنه في ليلة القدر ) أنه أنزل إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، ثم أنزله بعد ذلك منجماً مفرقاً بحسب الحوادث . 
 
ولا ينافي أنه مكتوب في اللوح المحفوظ قبل نزوله ، كما قال تعالى : ( بل هو قرآن مجيد ، في لوح محفوظ ) وقال تعالى : ( إنه لقرآن كريم ، في كتاب مكنون ، لا يمسه إلا المطهرون ) ، وقال تعالى : ( كلا إنها تذكرة ، فمن شاء ذكره ، في صحف مكرمة ، مرفوعة مطهرة ، بأيدي سفرة ، كرام بررة ) وقال تعالى : ( وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم ) . 
 
فإن كونه مكتوباً في اللوح المحفوظ ، وفي صحف مطهرة بأيدي الملائكة لا ينافي أن يكون جبريل نزل به من الله ، سواء كتبه الله قبل أن يرسل به جبريل أو بعد ذلك ، وإذا كان قد أنزله مكتوباً إلى بيت العزة جملة واحدة في ليلة القدر فقد كتبه كله قبل أن ينزله .
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |