| على كلّ للتذكير بجواب الزميل : 
 
 
 
 
 
 
 
 نفهم من هذا أنّ معاوية من المشمولين في الآية الكريمة التي تحثّ المؤمنين على التعاضد و الحب و المناصرة ... 
 
 
 << رأي أهل السنة >> 
 
 
 و مما لا شكّ أنّ أمير المؤمنين علي عليه السلام أيضا من المؤمنين الذين تشملهم الآية و تحث على حبهم و نصرتهم ... 
 
 
 اذا فهما متساويان في هذه الصفة عند أهل السنة ... 
 
 
 
 ............ 
 
 
 لأضرب مثالين قبل طرح أسئلتي التالية : 
 
 
 ** ان كنتم 3 إخوة و حصل خلاف بينك و بين أخيك الأكبر ... فقلت لأخيك الأوسط عليك ان تنصرني فأنا أخوك ؟؟؟!!!! 
 
 
 هل هنا قد قدّمت لأخيك الأوسط ما يلزمه ان يقف معك ؟؟؟!!!! فالآخر أيضا أخوه !!!! 
 
 
 
 ** ان اختلفت مع أخيك فطلبت النصرة من والدك فقلت : انا ابنك فعليك أن تنصرني ... 
 
 
 هل هنا قدّمت لأبيك ما يلزمه على نصرتك ؟؟؟ الطرف الآخر أيضا ابنه !!!!! 
 
 
 
 .............. 
 
 
 المؤمنون بعضهم أولياء بعض ... و الولاية المقصودة هي التعاضد و الحب و النصرة ... و يشترك فيها أمير المؤمنين علي عليه السلام و معاوية ابن ابي سفيان عند أهل السنة ... 
 
 
 
 لنرى بمَ استشهد امير المؤمنين علي عليه السلام في خلافه مع معاوية : 
 
 
 مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 606 ) 
 
 
 - حدثنا :  إبن نمير  ، حدثنا :  عبد الملك  ، عن  أبي عبد الرحيم الكندي  ، عن  زاذان أبي عمر  قال : سمعت  علياًً  في  الرحبة  وهو  ينشد  الناس من شهد رسول الله  (ص)  يوم  غدير خم  وهو يقول : ما قال : فقام ثلاثة عشر رجلاًًً فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله  (ص)  وهو يقول : من كنت  مولاه  فعلي  مولاه.   
 
 
 
 
 
 
 مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 633 ) 
 
 
  
 
 - حدثنا :  محمد بن عبد الله ، حدثنا : الربيع يعني إبن أبي صالح الأسلمي ، حدثني :  زياد بن أبي زياد :سمعت علي بن أبي طالب (ر)  ينشد الناس فقال : أنشد الله رجلاًًً مسلماًً سمع رسول الله (ص)  يقول يوم  غدير خم ما قال ، فقام إثنا عشر بدرياًً فشهدوا.   
 
 
 
 
 
 
 النسائي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 132 ) 
 
 
 7244 - أخبرنا : أبو داود قال : ، حدثنا : عمران بن أبان قال : ، حدثنا : شريك قال : ، حدثنا : أبو إسحاق ، عن زيد بن يثيع قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول على منبر الكوفة : إني منشد الله رجلاًًً ولا أنشد إلاّ أصحاب محمد (ص) من سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، فقام ستة من جانب المنبر وستة من الجانب الآخر ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) : يقول ذلك قال شريك : فقلت لأبي إسحاق : هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا ، عن رسول الله (ص) قال : نعم. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 فما معنى الولاية في هذا الحديث ؟؟؟!!! 
 
 
 هل يُعقل أنّ المعنى هنا هو المحبة و المناصرة ؟؟؟!!!! 
 
 
 
 أليس هذا المعنى لجميع المؤمنين الذين يكون ضمنهم معاوية ؟؟؟ 
 
 
 هل قدّم أمير المؤمنين علي عليه السلام بهذا الحديث ما يلزم المسلمين على نصرته و الوقوف الى جانبه ؟؟؟ 
 
 
 إن كان قدّم فكيف و هو لا يعني سوى الحب و النصرة ... و هو بهذا لا يتميّز عن معاوية ؟؟؟ 
 
 
 
 فهل يصحّ التفضيل في هذا الحديث من منطلق معنى الحبّ و النصرة ؟؟؟ أم انّ هناك معانٍ أخرى للحديث ؟؟؟  
 |