| باسم الله و به نستعين ،،، 
 
 كلام جميل يا أخ عبد محمد ،،، 
 و اعذرني أن نبحث معا المجاز في اللغة ، و سوف أعبر لك حسب و جهة نظري المتواضعة ... 
 الكلام في اللغة العربية ينقسم لقسمين :  
 1- كلام حقيقي : يدل على وقوع الكلام حقيقة . 
 2- كلام مجازي : لا يدل على وقوع الكلام حقيقة و إنما كناية أو استعارة لمعنى معين . 
 كيف نعرف الكلام الحقيقي من الكلام المجازي ؟؟؟ <<< هذا مربط الفرس 
 السؤال : عندما أقول ( ضحك عبد محمد ) فهل هذا الفعل حقيقي أم مجازي ؟؟ 
 الجواب : هذا الفعل حقيقي ؛ لأن عبد محمد يستطيع أن يضحك و يضحك . 
 السؤال : عندما أقول ( ضحك الجدار ) فهل هذا الفعل حقيقي أم مجازي ؟؟ 
 الجواب : هذا الفعل مجازي ؛ لأن الجدار لا يستطيع أن يضحك و لا يضحك . 
 السؤال : عندما أقول ( طار الصقر ) فهل هذا الفعل حقيقي أم مجازي ؟؟ 
 الجواب : هذا الفعل حقيقي ؛ لأن الصقر يستطيع الطيران و يطير . 
 السؤال : عندما أقول ( طار قلبي فرحا ) فهل هذا الفعل حقيقي أم مجازي ؟؟ 
 الجواب : هذا الفعل مجازي ؛ لأن القلب لا يستطيع الطيران و لا يطير . 
 السؤال : عندما أقول ( طارت الملائكة ) فهل هذا الفعل حقيقي أم مجازي ؟؟!! 
 الجواب : لا نعلم ؛ لأننا لا نعلم هل تستطيع الملائكة أن تطير و هل تطير ؟؟ 
 السؤال : عندما أقول ( طار إبليس ) فهل هذا الفعل حقيقي أم مجازي ؟؟!! 
 الجواب : لا نعلم ؛ لأننا لا نعلم هل يستطيع إبليس أن يطير و هل يطير !! 
 
 
 القاعدة الأساسية : لكي نعرف أن الأفعال حقيقية أم مجازية يجب أن نعرف الفاعل أولا ، و هل الفاعل قادر أن يقوم بالفعل أم لا ، فإن كان الفاعل يستطيع أن يقوم بالفعل فالفعل حقيقي و إن كان الفاعل لا يستطيع أن يقوم بالفعل أو لا يقوم بالفعل فهو فعل مجازي . أما إذا كنا لا نعلم الفاعل و لا نعلم قدرته في فعل الفعل من عدمه فلا نستطيع أن نحدد هل الفعل حقيقي أم مجازي .. 
 و قبل أن أوضح مفهومي في صفات الله ، أريد أن أتحقق منك يا أخ عبد محمد هل فكرتي السابقة و القاعدة التي وضعتها لمعرفة الكلام الحقيقي و المجاز واضح أم لا ... 
 انتظر جوابك لكي نتابع الموضوع الهام جدا والذي احتار الكثيرون في فهمه و تكونت فرق عقدية كثيرة بسببه . 
 
 و السلام عليكم |