|  | 
| 
| 
| مــوقوف 
 |  | 
رقم العضوية : 35618
 |  | 
الإنتساب : May 2009
 |  | 
المشاركات : 79
 |  | 
بمعدل : 0.01 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى العقائدي 
 مات معاوية والصليب في عنقه 
			 بتاريخ : 24-09-2009 الساعة : 09:49 PM 
 
مات معاوية والصليب في عنقه
 
 
 الكتاب : جواهر التاريخ 2 | القسم : الكتب والمؤلفات | القرآء : 405وقال رسول الله صلى الله عليه وآله إن معاوية يموت على غير الإسلام !
 كتب الحافظ السقاف في موقعه: التنزيه (tanzih.org):
 حديثٌ صحيحٌ صريحٌ في أن معاوية يموت على غير ملة الإسلام !
 ثبت بالسند الصحيح عند البلاذري في التاريخ الكبير قال: حدثني إسحاق ، حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: كنت جالساً عند النبي(ص)فقال: يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي ! قال: وتركت أبي يلبس ثيابه فخشيت أن يطلع فطلع معاوية . وهذا إسناد صحيح في غاية من الصحة .
 قال الحافظ السيد أحمد بن الصديق الغماري في جؤنة العطار(2/154): وهذا حديث صحيح على شرط مسلم ، وهو يرفع كل غمة عن المؤمن ، المتحير في شأن هذا الطاغية قبحه الله ، ويقضي على كل ما يموِّه به المموهون في حقه !
 ومن أعجب ما تسمعه أن هذا الحديث خرَّجه كثير من الحفاظ في مصنفاتهم ومعاجمهم المشهورة ، ولكنهم يقولون: فطلع رجل ولا يصرِّحون باسم اللعين معاوية ، ستراً عليه وعلى مذاهبهم الضلالية في النَّصْب ، وهضم حقوق آل البيت ولو برفع منار أعدائهم ، فالحمد لله الذي حفظ هذه الشريعة رغماً على دس الدساسين وتحريف المبطلين) . أنظر مجمع الزوائد (5/243) فإنه ذكر هناك هذا الحديث من رواية الطبراني بلفظ(فطلع رجل) هكذا مبهماً) ! انتهى.
 أقول: وروت مصادرنا عن علي عليه السلام أن معاوية يموت نصرانياً ! ففي مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني رحمه الله :2/184: ( ابن شهرآشوب: عن المحاضرات للراغب أنه قال صلى الله عليه وآله : لا يموت ابن هند حتى يعلق الصليب في عنقه ! وقد رواه الأحنف بن قيس ، وابن شهاب الزهري ، والأعثم الكوفي ، وأبو حيان التوحيدي وابن الثلاج ، في جماعة ، فكان كما قال عليه السلام ) !
 وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وصدق أمير المؤمنين عليه السلام
 فقد روى القاضي النعمان المغربي في شرح الأخبار:2/153، المتوفى سنة363: (عن سعيد بن المسيب قال: مرض معاوية مرضه الذي مات فيه ، فدخل عليه طبيب له نصراني فقال له: ويلك ما أراني أزداد مع علاجك إلا علة ومرضاً ! فقال له: والله ما أبقيت في علاجك شيئاً أرجو به صحتك إلا وقد عالجتك به ، غير واحد فإني أبرأت به جماعة ، فإن أنت ارتضيته وأمرتني بأن أعالجك به فعلت . قال: وما هو؟ قال: صليب عندنا ما علق في عنق عليل إلا فاق ! فقال له معاوية: عليَّ به . فأتاه به فعلقه في عنقه فمات في ليلته تلك والصليب معلق في عنقه).
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |