هذا سؤال من احدى الاخوات في منتدى اخر .وطبعا مااعرف جوابه فنقلته هنا لاني اعرف يوجد من هو يعرف الجواب
وبدقة .
ولما يأتي الجواب انقله الى منتداه الاصلي .؟
................
الاخت تقول .
.............
اأكو سؤال صارله كم يوم مدوخني وبحثت عنه بگوگل ومااقتنعت باجاباته بالعكس دخت اكثر
شنو الفرق بين المبعث النبوي وليلة القدر ؟!
ولحد يگولي المبعث النبوي بداية النبوة وليلة القدر نزول القران
لان النبوة ونزول القران حدثين مرتبطين ببعض وصارن بنفس اليوم والوقت المفروض ..
لان معجزة النبي حتى يثبت للناس ان هو نبي مرسل هي القران لذلك نزل القران سورة العلق اقرا باسم ربك الذي خلق وابتدت الدعوة النبوية
زين ليش المبعث النبوي يوم 27 رجب ونزول القران بليلة القدر بشهر رمضان ..
هسه نرجع لسؤالنا الاول
شنو الفرق بين المبعث النبوي وليلة القدر ؟!
................
وشكرا لكم
ينبغي تصحيح المفاهيم العالقة في الذهن للإجابة على هذا السؤال :
ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان بعث نبيآ وآدم بين الروح والجسد والإخوة السنة يقرون بهذا :
- قلتُ يا رسولَ اللهِ متى بُعِثْتَ نبيًّا قال وآدَمُ بينَ الرُّوحِ والجسدِ
الراوي : ميسرة الفجر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 411 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (20596)، والترمذي في ((العلل)) (683) باختلاف يسير.
وعلى هذا يكون التلازم بين وجوده المتمثل في حياته ونزول الملك عليه لتسديده وهذا يكون في طفولته منذ كان فطيمآ في عمر السنتين وهذا الملك قد قرن به ، وقد رأت أمه الطاهرة عليها السلام آيات مولده الميمون فأيدها الله في إيمانها به مبعوثآ بأنواره ومعجزاته المرافقة له وحف الملائكة به وقد كان نورآ في وجه والده عبدالله عليه السلام :
- إنِّي عندَ اللَّهِ لمَكتوبٌ خاتمِ النَّبيِّينَ وإنَّ آدمَ لمنجَدلٌ في طينتِهِ سأنبئِّكُم بأوَّلِ أمري دعوةُ أبي إبراهيمَ وبُشرى عيسى ورُؤيا أمِّيَ رأَت حينَ ولدَتني كأنها خرجَ منها نورٌ أضاءَتْ لَه قصورُ الشَّامِ
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: ابن تيمية - المصدر: الرد على البكري - الصفحة أو الرقم: 61 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
وفي يوم ولادته حدثت آيات في السماء بظهور نجمه وفي الأرض علم بها حتى من كان ليس بمسلم وعرفوا أنه قد ولد النبي فلايصح أن نقول ليس عليهم أن يؤمنوا بنبوته لأنه لم يبعث بعد فتستحل الموبقات
*وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتعبد في غار حراء ويصلي ( قبل بعثته للناس أي قبل 27 رجب ) على سنة عبدالمطلب وإسماعيل فكان الغار بمثابة المسجد ، ولم يصح أن جبريل في 27 رجب أمره أن يقرأ وقال ماأنا بقارئ بل نزل عليه جبريل في 27 رجب وهو يتعبد في الغار كعادته وأضاء جبل حراء وقال له أنك المبعوث رحمة للعالمين للتبليغ
وكان يعظ الناس في الأسواق قبل البعثة فمن آمن بكلامه آمن بنبوته وكان يعرف قبل البعثة بالصادق الأمين وهما من صفات النبوة ودلائلها
ومن إرهاصات نبوته تسليم الحجر عليه قبل البعثة :
- إنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا بمَكَّةَ كانَ يُسَلِّمُ عَلَيَّ قَبْلَ أنْ أُبْعَثَ إنِّي لأَعْرِفُهُ الآنَ.
الراوي : جابر بن سمرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 2277 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
- وعلينا أن نفرق بين كلمة( نزل ) القرآن وكلمة (أنزل) القرآن
(نزل) القرآن متفرقآ حسب المناسبات والأحداث لمدة تقارب 23 سنة ، لكن ( أنزل ) القرآن دفعة واحدة بمضمونه يعني أفكار القرآن كانت بقلب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم في ليلة القدر
وهذا الجواب أعلاه مقتبس من جواب الشيخ الكوراني مع الإضافات :
شكرا للاخت الفاضلة
وهج الايمان نقلت جوابك الشريف وحتى الفديو ولحد الان لم تحضر
صاحبة السؤال .
فان كان لها مداخلة اخرى ايضا اعود واسالك واذا اكتفت وهذا المطلوب
وعلى العموم نشكر الله ونشكرك جزيلا ست وهج الغالية