نقل أحد المؤمنين: أنه وفي أثناء تواجده في مدينة الرسول الأعظم
صلى الله عليه وآله ) وتحديداً في مسجده ( علية أفضل الصلاة وأزكى التسليم)حدثت
قصة لطيفة حيث أراد أحد مشايخ الوهابية في حلقة التدريس - تدريس القرآن الكريم
- التأكيد لطلابه وللحضور بأن النبي ( صلى الله عليه وآله) لا يضر ولا ينفع- نستغفر
الله من ذلك -فقام بإخراج قلم من جيبه وقال بصوت مسموع خذ القلم ياهذا!! وكان
يعني شخص أمامه وكرر الكلمةخذ القلم ؟؟
فتقدم إليه ذلك الشخص وأخذالقلم.
ثم قال هذا حي استجاب فأخذالقلم . ولكن الميت لايستطيع فعل ذلك وقال متمادياً
ومتجاسراً على مقام الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) خذ القلم يامحمد!!؟؟
ورفع صوته خذ القلم يامحمد ؟؟ ثم قال خذ القلم يامحمد ؟؟وهو يشير بيده المشؤومة
اللئيمة إلى الحجرة الشريفة!!!
وبعد ذلك قال لهم أرأيتم هذاالحي استطاع ان يأخذ القلم ولكن الميت لم يستطع أن
يأخذ القلم فلذلك يجب عليكم عدم سؤال الموتى لأنهم لايملكون لنفسهم نفعا ولا
ضرا!!!
فقام من بين الحضور رجل من أهل ( السودان ) وأخذ القلم من يد الشيخ الوهابي
ورفعه إلى السماء وقال: خذ القلم يا الله !!؟ ثم كررها مراراً!!!
وبعد ذلك قال ألم تر ياشيخ أنالله عز وجل لم يأخذ القلم!!
ووجه له سؤالاً أمام الحضور و كل من كان موجوداً حينها هل الله عزوجل غير قادر على
أخذ القلم !!؟ أم ياترى هو سبحانه أيضا لايضر ولاينفع ؟!!
فبُهت الذي كفر وأحمر وجه الشيخ وضحك من كان حاضراً وماهي إلا لحظات وإذا بالشيخ
قد هرب وخرج منكساً رأسه إلى الأرض خجلاً من الحضور
أهل السودان معظمهم من الصوفية الذين يتفقون معكم في استحباب التوسل بالنبي وآل بيته الأطهار صلوات الله عليهم جميعاً. بل لا يخالف ذلك من جميع المذاهب الإسلامية إلا الوهابية والأخوان المسلمين.
إن هذا الجلف الوهابي لايتورع عن الإساءة للنبي بل لايتورع عن التطاول على الله سبحانه وتعالى فليس لدى هذه الطغمة الخبيثة ورع ولاتقوى، ولكن هذا الحثالة ومشائخه يتمايلون كسعف النخيل إذا ما وقفوا أمام صعلوك من أسيادهم وولي نعمتهم.