ففي المقام جهات:
الجهة الاولى: ولايتها في الأموال العامّة ولاية فاطمة الزهراء في الأموال العامّة
الجهة الثانية: المراد من ذوي القربى المراد من ذوي القربى
الجهة الثالثة: الزهراءعليها السلام أول من ينطبق عليها ذوي القربى فاطمة الزهراء أول من ينطبق عليها ذوي القربى
الجهة الرابعة: إذنها في الخمس والأنفال بمقتضى ولايتها عليها السلام إذن فاطمة الزهراء في الخمس والأنفال بمقتضى ولايتها عليها السلام
الجهة الخامسة: الآية تُثبت كونهاعليها السلام أبرز أفراد ذوي القربى الآية تُثبت كونها عليها السلام أبرز أفراد ذوي القربى
الجهة السادسة: ثبوت الخمس لها ومطالبتها به يقتضي ولايتها العامّة ثبوت الخمس لفاطمة الزهراء ومطالبتها به يقتضي ولايتها العامّة
الجهة السابعة: ولايتها ومؤيدات أخرى
الجهة الثامنة: روايات أهل السنة وعموم مطالبتها بالخمس والفيء وفدك
المقام العاشر (من مقامات فاطمة الزهراء) ولايتها فى ألامور العامة بما فيها الاموال العامّة وذلك لدخولها في عنوان ذوي القربى، بل هي أول من يصدق عليها هذا العنوان فلم يكن أحداً أولى بالنبي منها عليها السلام فتدخل في ذوي القربى اللازم مودتهم أي اللازم ولايتهم، والتي تعني ولايتها عليها السلام، وهي عامة كما تدخل في الولاية المفادة في آية الانفال والفيء والخمس المقتضية لكون ادارة الاموال العامة تحت نظرها بل ذلك هو عين الولاية في الامور العامّة، لأنه ملكية التصرف في كل الارض وهو عين ماهية الولاية المزبورة، مع أنها عليها السلام ليست بامام تستقل في تلك الولاية، بل بالمشاركة مع النبي والامام بنحو طولي وقد نصّت الآية في قوله تعالى: ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ ... ﴾ 1 بأنها نزلت فيها عليها السلام للروايات المتواترة بين الطرفين، كما أن دخولها في ذلك العنوان عليها السلام وأسبقية رتبتها في تولي النبي صلى الله عليه وآله مقتضي لكونها وارثة روحية لمقامات النبي صلى الله عليه وآله كما هي وارثة بدنية له صلى الله عليه وآله أي تكويناً وتشريعاً، والاول بلحاظ الكمالات المعنونة والمقامات الملكوتية، والثاني بلحاظ المناصب والاموال الاعتبارية إلا ما خصصه الدليل كالامامة.
وقد وردت الاشارة الى هذه الوراثة في زيارتي الحسين عليه السلام يوم عرفة ما نصّه: "السلام عليك ياوارث فاطمة الزهراء" 2 وفي زيارة مطلقة له عليه السلام كذلك 3 كما ورد في زيارة الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام ما نصه: "السلام عليك يا وارث فاطمة الزهراء" 4 مما يدلل على وقوعها في سلسلة الوراثة اللدنية النورية للمعصومين الاربعة عشرعليهم السلام ومجمل مقاماتهم 5.
ففي المقام جهات:
الجهة الاولى: ولايتها في الأموال العامّة ولاية فاطمة الزهراء في الأموال العامّة
الجهة الثانية: المراد من ذوي القربى المراد من ذوي القربى
الجهة الثالثة: الزهراءعليها السلام أول من ينطبق عليها ذوي القربى فاطمة الزهراء أول من ينطبق عليها ذوي القربى
الجهة الرابعة: إذنها في الخمس والأنفال بمقتضى ولايتها عليها السلام إذن فاطمة الزهراء في الخمس والأنفال بمقتضى ولايتها عليها السلام
الجهة الخامسة: الآية تُثبت كونهاعليها السلام أبرز أفراد ذوي القربى الآية تُثبت كونها عليها السلام أبرز أفراد ذوي القربى
الجهة السادسة: ثبوت الخمس لها ومطالبتها به يقتضي ولايتها العامّة ثبوت الخمس لفاطمة الزهراء ومطالبتها به يقتضي ولايتها العامّة
الجهة السابعة: ولايتها ومؤيدات أخرى [Freelinking: Invalid Node ID “35246”]
الجهة الثامنة: روايات أهل السنة وعموم مطالبتها بالخمس والفيء وفدك [Freelinking: Invalid Node ID “35247”]
1. القران الكريم: سورة الإسراء (17)، الآية: 26، الصفحة: 284.
2. مصباح الزائر لابن طاووس 348 والمزار للشيخ المفيد 86، والشهيد في مزاره: 170، وابنالمشهدي في مزاره: 667، وابن طاووس في الاقبال: 332، والمجلسي في البحار 101: 365.
3. كامل الزيارات لابن قولويه: 376، والبحار 101: 63، المزار الكبير لابن المشهدي عنهالبحار 101: 65، مصباح الزائر لابن طاووس: 134، وكذلك في مزار التهذيب للشيخ الطوسي.
4. من لا يحضره الفقيه 2: 604، كامل الزيارات لابن قولويه: 518.
5. المصدر: كتاب مقامات فاطمة الزهراء تحرير سماحة السيد محمد علي الحلو رحمه الله.