عرض مشاركة واحدة

أين الحق؟
مــوقوف
رقم العضوية : 39067
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 554
بمعدل : 0.10 يوميا

أين الحق؟ غير متصل

 عرض البوم صور أين الحق؟

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : ** مسلمة سنية ** المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-08-2009 الساعة : 11:35 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]
قال تعالى :

" يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَءونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً * وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآْخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً "


اليوم هنا لا اختلاف فيه >>> هو يوم القيامة

ندعو كل اناس بامامهم >>> الباء هنا تعني المنادة بذلك الامام >>> فيقال يا أمّة فلان ... و يا شيعة فلان ... و يا متّبعين فلان ... >>> و لا أدري كيف يتناسب القول مع تفسيرك بأنه كتاب الأعمال !!!! فكيف ينادى الانسان بكتاب أعماله ؟؟؟ هل يقال يا فلان ياللي كتابك اسمو .... ( هل لكتاب الأعمال اسم ؟؟؟!!!) تفضّل تعال بهذا الكتاب الخاص بك ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

يا أخت مسلمية سنية

ألاتذكرين أيام كنتي في المدرسة بعد الإمتحان ، ينادي الأستاذ على الطالبات ، كل طالبة بإسمها من خلال و رقة الأمتحان و يسلم لها الإمتحان .. ماذا كانت تقول المعلمة ؟؟

إلا تذكرين عندما كنتي في المدرسة و كانت الطالبات يتسلمن الشهادة . ينادى كل طالبة بإسمها من خلال شهادتها .... ماذا كانت تقول المديرة أو المعلمة ؟؟

باالمثل ... نحن في هذه الحياة في دار اختبار و امتحان عظيم ، كما قال الله تعالى : (( تبارك الذي بيده الملك و هو على كل شيء قدير . الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا و هو العزيز الغفور ))... سورة الملك

هل تؤمنين بأننا في دار اختبار و امتحان ؟؟!!
( احتفظي بالإجابة لنفسك )

و أعمالنا تسجل في كتاب ، فكل إنسان له كتاب لأعماله ، و يوم القيامة ينادى بأسمه ليستلم كتابه . كما ضربت لك المثل باستلام الطلاب للشهادة أو لورقة الإمتحان فيرون إجابتهم على الأسئلة و الأخطاء التي ارتكبوها و الإجابات الصحيحة التي كتبوها .

فينادون كتاب فلان بن فلان .. فيذهب ليستلم كتابه
و ينادى كتاب فلانه بنت فلان ... فتذهب لتستلم كتباها

و هكذا ....

فكل إنسان ينادى ... كل إنسان ..
كل إنسان.. أو بصيغة أخرى ... كل أناس

للمفسرين عدّة أقوال في تفسير كلمة امام في هذه الآية و كانت للذكر لا للحصر هذه التفاسير :

1- الامام المقتدى به ( سواء كان امام حق أو امام ضلال )
2- كتاب الأعمال
3- اللوح المحفوظ
4- الأنبياء
5- الكتب السماوية

أعذريني أن أصحح لك هذه المعلومة .. لا أحد فسر الآية باللوح المحفوظ أو الكتب السماوية ..و إنما اللوح المحفوظ أو الكتب السماوية في تفسير كلمة الإمام في آيات أخرى . كقوله تعالى : ( و كل شيء أحصيناه في إمام مبين ).. أما هذه الآية التي نتحدث عنها فالتفسير جاء على الشكل التالي :-

1- إمام عصره ( ركزي على كلمة عصره )
2- كتاب أعماله
3- النبي المرسل إليهم
4- بأمهاتهم ( و هذا التفسير أهملته و لم أذكره )

و لا أعلم إذا و ردت في كتبكم أكثر من هذا .. و لكن كتبنا تدور حول هذه التفاسير الأربع

طبعا أنا تبنّيت الرأي الأول ... و تبنّيت أنت الرأي الثاني و ذكرت الرأي الرابع ...

أولا سأذكر سبب عدم اقتناعي بالتفاسير الأربعة الأخيرة ... ثمّ سأحاول توضيح الرأي الذ اقتنعت به ...

2- كتاب الأعمال
وضّحت كثيرا بأنّ كتاب الأعمال خاص بالشخص على أعماله ... و الآية تقول ندعو كلّ امة بامامها >>> و ارها أكثر من واضحة >>> فلماذا لم يقل الله تعالى : كلّ انسان ؟؟؟!!!! انّما قال كلّ امّة ... أمّة ... أمّة >>> هل الأمّة تدل على انسان واحد ؟؟؟!!!!!

ركزي في الآية يا أختنا .. هل قال الله كل أمة ؟؟
أين الآية ؟؟ كل أمة ؟؟ كل أمة ؟؟
أم قال الله كل أناس ؟؟ كل أناس ؟؟
هناك فرق بين كلمة ( أناس ) و كلمة ( أمة ) .. والفرق شاسع جدا ... لاحظي الآية مرة أخرى ، هل قال الله كل أناس أم كل أمة ؟؟!!

سبحان الله ..!!
و قد ذكرت لك سابقا .. أن كل أناس تعني كل إنسان
لأنه أناس جمع أنسان .. و يستخدم القرآن في كثير من الأيات لفظ الجمع لمخاطبة الفرد .. و لفظ الفرد لمخاطبة المجموعة



3- اللوح المحفوظ

اللوح المحفوظ فيه علم كلّ شيء >>> فهو للناس كافة ... و لا يخصّ جماعة دون أخرى >>> و عندها لا داعي لمناداة كل امّة بامامها ... و إنّما يُنادى كلّ الناس بامامهم ( اللوح المحفوظ ) و هذا لا يناسب الآية الكريمة ... فالله قادر على قول : ندعو كل الناس بامامهم

لا تزالين تقولين كل أمة ... لاحظي الآية يا اخت مسلمة سنية .. كل أناس و ليس كل أمة

ثم قد أخبرتك بأنه لا يوجد تفسير في كتبنا يقول بأن المقصود من كلمة إمام في هذه الآية هو اللوح المحفوظ . بل هذا التفسير في الآية الأخرى .. ( وكل شيء أحصيناه في إمام مبين )

4- الأنبياء

وردت أقوال كثيرة تُنافي هذا القول ... كقول ابن كثير و قول البغوي ... و غيرهم ممن قال بأنّ امامه ابن حنبل او ابو حنيفة او الشافعي او مالك .... و وردت أقول كثيرة كهذه تشير الى استبعاد هذه الفكرة عند الكثيرين ...

عدا عن ذلك هذا القول لا يناسب التفريع القائم في الآية ... فعند اكمال الآية نجد أنّ بعد المنادة على الأمم بأئمّتها تعطى بعضها كتبها بيمينها و بعضها بشمالها ... و لو كان الناس جميعا يتّبعون أئمة الحق ( الأنبياء في هذا القول ) لما كان هناك داعٍ للتفريع في توزيع كتب الأعمال بناءا على الامام المتّبع ...

بالعكس تماما ...

هذا المعنى هو أقرب معنى بعد ( كتاب الأعمال )

و ذلك أن الناس تقسم حسب أنبيائها ..

ألا ترين في القرآن هذه الآيات ؟؟
(( و إلى عاد أخاهم هودا ))
(( و إلى مدين أخاهم شيعبا))
(( و إلى ثمود أخاهم صالحا ))

و أسألك : هل كل قوم عاد آمنوا بهود ؟؟
لماذا قال الله أن هود أخاهم ؟؟
و أسألك : هل كل قوم شعيب آمنوا بشعيب ؟؟
لماذا قال الله أخاهم شعيب ؟؟
و أسألك : هل كل قوم صالح آمنوا بصالح ؟؟
لماذا قال الله أخاهم صالح ؟؟

و الجواب .. أن الأقوام تفرق حسب أنبيائها . فهؤلاء قوم نوح ( الذين أرسل إليهم نوح سواء من آمن به و من لم يأمن به ) ، و هؤلاء قوم إبراهيم و هؤلاء قوم موسى و هؤلاء قوم شعيب و هؤلاء أمة محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - . الناس حسب أنبيائها سواء آمنوا بأنبيائها أو لم تأمن بهم . و التفريق يكون حسب كتاب الأعمال ، فالذين آمنوا بنبيهم و أطاعوه يأتون كتابهم بأيمانهم ، و الذين كفروا بأنبيائهم و عصوه يأتون كتابهم بشمائلهم ..

بالعكس يا اخت مسلمة سنية .. هذا المعنى هوالأقرب بعد معنى كتاب الأعمال .. ولكنني أرجح كتاب الأعمال لأسباب عدة

5- الكتب السماوية

الخطاب هنا شامل لجميع الناس من بداية الخلق ... و نجد أنّ اول الكتب السماوية هو كتاب نوح عليه السلام ... و لا كتاب قبله ... فبمن يُدعى الناس الذين عاشوا قبل نوح عليه السلام ؟؟؟!!!!

ذكرت لك أنه لا يوجد تفسير للآية بهذا المعنى أبدا ....

يتبع ان شاء الله
إن شاء الله تعالى






الرد بداخل الإقتباس


من مواضيع : أين الحق؟ 0 *مسلمة سنية*.... تفضلي في حوار هادئ
0 أفيدوني ...
0 علامات الساعة الكبرى ...؟!
0 الهلال هلّل...
0 بعد النفاق والدجل الوهابي يكذب = النجف الاشرف=
رد مع اقتباس