|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 39067
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 554
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يعقوب بن حسين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-08-2009 الساعة : 08:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليسوع
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مشاركتك سوف يجيبك عليها الأخ النجف الاشرف .
ولكن لفتت نظري هذه الجملة اللتي دائما تكررونها !
وهنا يحق لنا أن نتسائل بما انهم مبشرون بالجنة كما تزعمون
فلماذا تمنى أبو بكر وهو في سكرات الموت أن يكون بعرة وتبنة ؟
ولماذا تمنى عمر ان يكون عذرة ؟
ثانيا : كيف المبشر بالجنة يقول لو له طلاع الارض ذهب لافتدا من عذاب الله ؟
(أنظر البخاري . كتاب فضائل الصحابة . باب مناقب عمر)
..... أن عمر لما طعن كان يقول : والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه .
هل هذا هو حال المبشرون بالجنة !!!
|
سؤال جميل جدا ...
أجيبك ....
المسلم الصالح الذي يخاف ربه حق الخوف ، دائما يتهم نفسه بالتقصير في حق الله تعالى ، و دائم التوبة و الإستغفار ... ويعيش حياته ما بين رجاء و خوف..
هؤلاء الصحابة العظام بشرهم الرسول بالجنة و هم في الدنيا . إلا أنهم من خوفهم بالله يخافون عذابه ، و لا يأمنون من مكر الله ، لقول الله تعالى : ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
لذلك تجد الكثير من الصالحين دائمي الخوف من عذاب الله ..
أما ضعيفوا الإيمان فهم على أمان من عذاب الله و يظنون بأنهم سيدخلون الجنة لمجرد ركعات ركعوا بها لله ، فلا يتهمون أنفسهم بالتقصير في عبادة الله حق عبادته ..
|
|
|
|
|