|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 34160
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,278
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-05-2009 الساعة : 07:58 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أخي الفاضل:
أولاً:
الدليل يحمل في أصله دلالة على النهي عن التبرك بالقبور والأموات
ودلالة ذلك قوله (أتدري ما تصنع) فقد أنكر عليه صنيعه
قال: (نعم جئت رسول الله ولم آت القبر) فوضح له أنه إنما جاء لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم ولاشيء في زيارة الميت لسلام عليه والتفكر في الآخرة من مرآى القبور.
فأنكر أن للقبر نفع وضر بقوله ( ولم آت الحجر)
أما مسألة وضع وجهه:
فكما تجد الأب يلمس وقد يقبل قبر الابن، ولذا لم يستحب العلماء ذلك خوف من هذا اللبس والظن والاعتقاد بنفع أصحاب القبور أو عبادتهم.
ثانياً:
فعل الصحابي لايحتج به إلا في مسائل معينة لا يوجد لها دليل من الوحي (القرآن والسنة)، فهم بشر عرضة للخطأ والإصابة ( رغم أن ما أوردته لايحمل أي دلالة للاعتقاد في أصحاب القبور بنع أو ضر) ، وهذا الفعل له من الأدلة ما لايقبل النقاش فقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
(لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا . قالت : ولولا ذلك لأبرزوا قبره ، غير أني أخشى أن يتخذ مسجدا ) حديث صحيح.
ثالثاً:
هذا الحديث حديث ضعيف ولا يأخذ به في الأحكام.
وتأكد من ضعيف الجامع أو السلسلة الضعيفة للألباني رحمه الله.
رابعاً:
منكر، بالإضافة إلى أن الواقع لا يعضده بكون قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، كان في حجرة عائشة رضي الله عنها
وهذا يدل على أن القبر مكشوف للآخرين فقد دخل فيه أبو ايوب ورآه صاحبه فأنكر عليه.
خامساً:
أورد الحافظ ابن عساكر هذه الرواية بلا وضع الوجه في كتابه تاريخ مدينة دمشف.
|
أحمد بن حنبل - العلل- الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
( 3243 ) - سألته عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد بذلك التقرب إلى الله عزوجل فقال لا بأس بذلك .
نعيد الخيارات من جديد ولا أريد تأويلات
1. أحمد بن حنبل مشرك.
2. التبرك لا اشكال فيه.
|
|
|
|
|