|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 22289
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,941
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الفاروق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-04-2009 الساعة : 01:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم العن اعدائهم اجمعين
# الإمامية : تقول بتحريف القران وإضافة إلى علماءهم ــــــــــــــ ردا على كل مدعي #
..
أقوال علماء الإمامية بتحريف القران :
10ـ العلامة محمد باقر المجلسي : في بحار الانوار ج89 ص75 :
(( السؤال : فصل : فإنْ قال قائلٌ : كيف تصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان ، وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنهم قرؤا " كنتم خير أئمة أخرجت للناس " " فكذلك جعلناكم أئمة وسطا " وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيادي الناس .
الجواب : قيل له : قد مضى الجواب عن هذا ، وهو أنَّ الاخبار التي جاءت آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها ، فلذلك وقفنا فيها ، ولم نعدل عما في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيناه ))
11ـ الإمام روح الله الخميني قائد الثورة الاسلامية في ايران : في كتابه تهذيب الاصول ج2 ص165
(( فان الواقف على عناية المسلمين على جمع الكتاب وحفظه وضبطه قرائة وكتابة يقف علي بطلان تلك المزعمة وانه لاينبغى ان يركن اليه ذو مسكة ، وماوردت فيه من الاخبار ، بين ضعيف لايستدل به ، إلى مجعول يلوح منها امارات الجعل ، إلى غريب يقضى منه العجب . إلى صحيح يدل على ان مضمونه تأويل الكتاب وتفسيره إلى غير ذلك من الاقسام التى يحتاج بيان المراد منها إلى تاليف كتاب حافل ولولاخوف الخروج عن طور الكتاب لارخينا عنان البيان إلى بيان تاريخ القرآن وماجرى عليه طيلة تلك القرون ) 1 ( واوضحنا عليك ان الكتاب هو عين مابين الدفتين ، والاختلاف الناشئة بين القراء ليس الاامرا حديثا لاربط له بما نزل به الروح الامين على قلب سيد المرسلين ))
12ـ الامام الخوئي زعيم الحوزة العلمية : في كتابه البيان في تفسير القران ص200 :
(( المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القران ، وأن الموجود بأيدينا هو جميع القران المنزل على النبي الأعظم (ص) وقد صرح بذلك كثير من الاعلام ..... وجملة القول : أن المشهور بين علماء الشيعة ومحقيقهم ، بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التحريف ))
وقال في ص257 :
(( النتيجة : ومما ذكرناه : قد تبين للقارئ ان حديث تحريف القران حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلا من ضعف عقله ، أو من لم يتأمل في اطرافه حق التأمل ، أو من ألجأه بحب القول به ، والحب يعمي ويصم ، واما العاقل المنصب المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته .))
13ـ العلامة الفاضل التوني : في كتابه الوافية في علم الاصول ص147 :
(( والمشهور أنه محفوظ ومضبوط كما أن قال تعالى : انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون .))
14ـ الشيخ جعفر ال كاشف الغطاء : في كتابه كشف الغطاء ص 298 ـ 299 :
((المبحث السابع في زيادته : لا زيادة فيه من سورة ولا أية من بسملة وغيرها لا كلمة ولا حرف وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين واجماع المسلمين واخبار النبي صلى الله عليه وآله ، والأئمة الطاهرين عليهم السلام وان خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القران .
المبحث الثامن في نقصه : لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القران واجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد من اخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها .))
15- الاِمام السيد عبدالحسين شرف الدين العاملي : في أجوبة مسائل جار الله ص34
((فإن القرآن العظيم، والذكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته، وسائر حروفه وحركاته وسكناته، تواتراً قطعياً من أئمة الهدىمن اهل البيت عليهم السلام، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه، وأئمة أهل البيت كللهم أجمعون رفعوه إلى جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الله تعالى، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه، وظواهر القرآن الحكيم ـ فضلاً عن نصوصه ـ أبلغ حجج الله تعالى، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الامامية، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار، ولا يأبهون بها عملا بأوامر أئمتهم عليهم السلام.
وكان القرآن مجموعاً آيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره، وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان، ولا تقديم وتأخير، ولا تبديل ولا تغيير
وصلاة الامامية بمجردها دليل علي ذلك، لأنهم يوجبون بعد فاتحة الكتاب ـ في كل من الركعة الأولى والركعة الثانية من الفرائض الخمس ـ سورة واحدة تامة غير الفاتحة من سائر السور ولا يجوز عندهم التبعيض فيها، ولا القران بين سورتين على الأحوط، وفقههم صريح بذلك، فلولا ان سور القرآن بأجمعها كانت زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ما هي الآن عليه من الكيفية والكمية ما تسنى لهم هذا القول، ولا أمكن ان يقوم لهم عليه دليل.
اجل ان القرآن عندنا كان مجموعاً علي عهد الوحي والنبوة مؤلفاً على ماهو عليه الآن، وقد عرضه الصحابة علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتلوه عليه من اوله إلى آخره، وكان جبرائيل عليه السلام يعارضه صلى الله عليه وآله وسلم بالقرآن في كل عام مرة، وقد عارضه به عام وفاته مرتين، وهذا كله من الأمور الضرورية لدى المحققين من علماء الامامية، ولا عبرة ببعض الجامدين منهم، كما لا عبرة بالحشوية من اهل السنة القائلين بتحريف القرآن والعياذ بالله فإنهم لا يفقهون، نعم لا تخلو كتب الشيعة وكتب السنة من احاديث ظاهرة بنقص القرآن، غير انها مما لا وزن لها عند الأعلام من علمائنا اجمع، لضعف سندها ومعارضتها بما هو اقوى منها سنداً، واكثر عدداً، واوضح دلالة، على انها من اخبار الآحاد، وخبر الواحد إنما يكون حجة إذا اقتضى عملا، وهذه لا تقتضي ذلك، فلا يرجع بها عن المعلوم المقطوع به، فليضرب بظواهرها عرض الحائط، ولا سيما بعد معارضتها لقوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ومن عرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حكمته البالغة ونبوته الخاتمة، ونصحه الله ولكتابه ولعباده، وعرف مبلغ نظره في العواقب، واحتياطه على امته في مستقبلها، يرَ أن من المحال عليه ان يترك القرآن منشوراً مبثوثا، حاشا هممه وعزائمه، وحكمه المعجزة من ذلك، وقد كان القرآن زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطلق عليه الكتاب قال الله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) .))
16- الشيخ محمد جواد البلاغي : آلاء الرحمن ج1 ص18 :
(( ولئن سمعت من الروايات الشاذة شيئا في تحريف القران وضياع بعضه ، فلا تقم لتلك الروايات وزنا ، وقل مما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها ضعفرواتها ومخالفتها للمسلمين ، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن ، وما الطصقته بكرامة القران مما ليس له شبه به .))
17ـ العلامة محمد حسين الطباطبائي : في الميزان في تفسير القران ج12 ص111 :
(( .... فمجموع هذه الروايات على اختلاف أصنافها يدل دلالة قاطعة على أنَّ الذي بين أيدينا من القران هو القران النازل على النبي (ص) من غير ان يفقد شيئا من أوصافه الكريمة ، وآثارها وبركاتها . ))
18ـ السيد محمد صادق الروحاني : في زبدة الأصول ج3 ص106 :
(( وفيه : اولا : أثبتنا في محله بالأدلة القطعية عدم وقوع التحريف في القرآن ، وأجبنا عن الروايات الموهمة لذلك .))
19ـ الشيخ لطف الله الصافي : في رسالة : القران مصون عن التحريف المطبوع ضمن مجموع الرسائل ج1 ص330 :
(( ومن البراهين القائمة التامة القاطعة على عدم وقوع اتحريف فيه زيادة ونقيصة أنه معجزة الاسلام الخالدة و ... الخ ))
20ـ الشيخ الآخوند الخراساني : في كفاية الأصول ص284ـ285 :
(( ودعوى العلم الاجمالي بوقوع التحريف فيه بنحو : أمَّا بإسقاط ، أو تصحيف ـ الى ان يقول ـ ألا أنه لا يمنع عن حجية ظوا
هره ، لعدم العلم بوقوع خلل فيها بذلك أصلا .))
يتبع ... يتبع ...
|
|
|
|
|