|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 29723
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 388
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-03-2009 الساعة : 01:34 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـراقي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هنا نقول لك كيف يكون الصحابه متساوون عندك ؟؟ وانت تعلم ونحن نعلم ان طلحه و الزبير وهم من المبشرين عندكم بالجنه مثلا حاربا الامام علي في معركة الجمل و قتلا فيها اي ان هناك صحابه مبشرين بالجنه قتلهم صحابي مبشر بالجنه !! اليس هذا ضحك على العقول !!
و ثانيا هل تقارن علم و افضليه علي بن ابي طالب على بقية الصحابه و رسولنا قال انا مدينة العلم و علي بابها و غيرها من الامور التي فضلها الله تعالى بعلي و رسوله الاكرم
وعلم يا اخي العقيد ان الله تعالى فضل الرسل بعضهم على بعض و كلام الله واضح اي ان هناك تفضيل في المسأله فكيف بك ان تساوي بينهم كلهم و نحن نعلم ان هناك صحابه غير متكافئين بالعلم فاكيد ان هناك الافضل بينهم
هذا الاقتباس انت متفق مع الشيخ محمد عبد الوهاب به كونك لم تلونه باللون الاحمر كما قلت
وهنا يوجد اشكال اخر فعمر بن الخطاب الذي انت تساويه مع الجميع من الصحابه غير مقتنع بان النار باقيه وانها تفنى و يرجع اهلها الى الجنه !!
نشاهد كيف عقيدتكم تهدم بمجرد هذا التناقض و الكلام
وفي هذه العقيدة الأساسية لكم تدخَّل عمر بن الخطاب أيضاً ، فقال إن أهل النار ليسوا مخلدين فيها ، فالنار تفنى وينقل أهلها إلى الجنة وهنا نبين لكم ان عمر يلغي حكم الله تعالى وقد ذكر الله تعالى بأكثر من اية هم فيها خالدون
وقد وافقه على ذلك ابن تيمية ! وعلله تلميذه ابن القيم بأن النار كالسجن لابد أن تخرب بمرور الوقت ، فلا يبقى لأهلها مكان إلا الجنة
قال السيوطي في الدر المنثور:3/350: (وأخرج ابن المنذر عن الحسن عن عمر قال: لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم يوم على ذلك يخرجون فيه . انتهى !!
اذا عمر لا يؤمن ان النار باقيه و الذي فيها باقون
وهناك الكثير من التناقضات ولكن سردنا لكم القليل حتى تستعدوا للنقاش معنا
|
الرد على النقطه الاولى فكما قلت في رد سابق فأن تفضيل صحابي على اخر او اعتبارهم سواسيه عند اهل السنه ليست عقيدة نحاسب عليها او ينكر قول من تكلم بذلك .. فمن قال بالافضليه له حجته ومن قال بالمساواه له حجته اما مابدر من الصحابه فنحن اهل السنه نوكل امرهم الى الله سبحانه هو اعلم بسرائرهم ولانقدح في احد منهم وكفانا الله هذا الامر بقولة تعالى ((تلك امة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولاتسئلون عما كانوا يعملون ))
**اما ماستدللت به عن فناء النار :
عن الحسن قال: قال عمر( لو لبث أهل النار في النار كقدر رمل عالج لكان لهم على ذلك يوم يخرجون فيه).
فأقول: هذا الأثر رجاله كلهم ثقات ولكنه منقطع فقولنا رجاله ثقات توفرت ثلاثة شروط من خمسة. وسبب انقطاع هذا الأثر هو أن الحسن لم يسمع من عمر عند أكثر أهل العلم وفيه خلاف معروف عند أهل الحديث والمنقطع عند أهل الحديث من قبل الضعيف. والضعيف لا يحتج به في هذه المسائل. بل ذهب جماعة من العلماء إلى أن الحديث الضعيف لا يعمل به ولا في فضائل الأعمال ([1]) فكيف بمسألة هي أكبر من الدنيا وما فيها كما قاله ابن القيم رحمه الله:
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري ج 11 ص 422 ( هو منقطع) ثم قال ( ولو ثبت حمل على الموحدين أ هـ قلت وظاهر هذا الأثر ليس فيه دلالة على أنهم الكفار فيجب حمله على الموحدين هذا لو ثبت وإلا فهو ضعيف لا يحتج به ونحن في غنية بالأحاديث الموضوعة والآثار الواهية. ومما يضاف إلى ذلك ما قاله الحافظ الذهبي رحمه الله: ( كان الحسن كثير التدليس) أ هـ . ومعلوم أن المدلس لا يقبل حديثه حتى يصرح بالسماع.
([1]) منهم البخاري ومسلم ويحيى بن معين وابن حبان وغيرهم من أجلاء أهل العلم.
|
|
|
|
|