[ملاعلي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطري _11 [ مشاهدة المشاركة ]

فى دين الشيعه الرافضة على بن ابى طالب (( والعياذ بالله )) حمار !!! (5). محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل ابن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ياجابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ فقلت: جعلت فداك ياأبا جعفر وأني لي هذا؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: ذاك أمير المؤمنين ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه واله في علي عليه السلام: والله لتبلغن الاسباب والله لتركبن السحاب . الارشاد في معرفة حجج الله على العباد (ج1) لمؤلفه شيخ الامه وعلم الشيعه محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد المتوفي سنه 413هـ

اولا الموضوع وين وهذا الحمار وين الذي يتطاول على امير المؤمنين

نحن نتكلم عن خلافة الامير وهذا يأتي ويطعن بالامير سحق لكم من شرذمه لعينه

اذا لاتفهمون باللغة صيروا فرس فقط تطعنون الفرس بالمجوسية وانتم لغتكم لا تفقهونه

ثانيا يقول أمير الموحدين عليه السلام " ما اضمر أحد شيئا ً إلا ظهر في فلتات لسانه ، و صفحات وجهه "

لقد أطّلعت على هذه الرواية منذ مدة بسيطة في أحد المنتديات الوهابية ,حيث أراد النّاصبي أن يظهر بها مكنونات صدره , ولو بالتستّر بروايات الإمامية أعزّهم الله سبحانه.

فالفهم الأعوج الناشىء من الهوى الأموي هو الذي جعلهم يستدلون بهذا الرواية على نصبهم .

فعلى الرغم من عدم إلمامنا بقواعد اللغة العربية بالشكل الكافي مع الأسف الشديد -وليتني ركزت أكثر في المتوسطة والثانوية- إلا أنه لدينا من العلم مايكفي لكي نقول التالي:
باللغة العربية هناك" المحذوف" والذي قد يشمل المبتدأ أو الخبر أو كلاهما معا ,سواء كان وجوبا أو جوازا .

وفي كلام الإمام الباقر عليه السلام إمّا تقدير للمحذوف وهو حذف المبتدأ والخبر معا وتقديره : ذاك أمير المؤمنين عليه السلام له حمار يسير به فيبلغ به من المشرق الى المغرب في يوم واحد.

ففي اللغة يجوز خدف المبتدأ والخبر إذا دل عليهما دليل , من قبيل " وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ" -فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ - . والدليل موجود في صدر الحديث وذيله , فذكر الحمار موجود في صدرالحديث , وفي ذيله قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله "والله لتركبن السحاب", فالراكب غير المركوب ولا يعبر عن المركوب بالراكب ,وبما ان أمير الموحدين عليه السلام هو الراكب فيتضّح أن الحمار هو المركوب , وورد التصريح بركوب أمير المؤمنين عليه السلام للحمار في البصائر إن لم تخنّي الذاكرة. والبحث في ما هيّة المراد من الحمار بالحديث موكول لمحله.

أو أن يكون المراد هو مبتدأ مخذوف تقديره: ذاك –حمار– أمير المؤمنين عليه السلام. فلو كان بالجملة ما يشير الى المبتدأ جاز حذفه من قبيل " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا" وتقديره : فعمله لنفسه

هذا فقط للإشارة والتنويه , ومن له علم أكثر باللغة ارجو منه التوضيح أكثر .

فالنّصب هو الذي أعمى أعينهم وشلّ عقولهم, لعنهم الله أين ما وجدوا.