|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 4736
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 1,960
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سعيد بن المسيب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-07-2007 الساعة : 04:02 AM
اللهم صلي على محمد وأل محمد
اشكر الأخوه الموالين على الردود الطيبه , وعندي تعليق بسيط للأخ سعيد
اقتباس :
|
واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار
|
بالنسبه لما تفضلتم به من روايات والتي تقول اننا نكفر من لم يؤمن بالأمامه فجوابه من عدة اوجه ارجو ان تركز معي قليلآ :
لو كان انكار الامامة هو انكار جحود( اى يعلم انها حق وينكرها ) فصاحبه من اهل النارحسب عقيدتنا قطعا , ركز على كلمة حجود اذ ان التكفير يصيب من يجحد الأمامه فقط وليس عامة الناس.
اما ان كان غير ذلك فهو مسلم له ما للمسلمين وعليه ما عليهم وهو بين مستضعف ومقصر
الأول-
ا لمستضعف هو الذي لا تتوفر لديه القدرة الفكرية او المالية او النفسية من الوصول الى الحق او
التعرف عليه وهذا الشخص يكون لديه عذر امام الله والله هو الذي سيحاسبه وهو بين ان يقبل
عذره او لا يقبل
امره الى الله
إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً [النساء : 97]
إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً [النساء : 98]
والنوع الثاني :.
المقصر وهو الذي توفرة له كل الادوات اللازمة لمعرفة طريق الايمان الكامل لكنه قصر في ذلك فهو
قطعا سيحاسبه الله على تقصيره فالله يقول
وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى [طه : 82]
فهناك شروط عدة للحصول على مغفرة الله كما في الاية
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل : 14]
اتمني ان الفكره وصلة لك اخي الكريم
دمت بالف خير
|
|
|
|
|