| 
	 | 
		
				
				
				عضو  برونزي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 20772
  |  
| 
 
الإنتساب : Aug 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,243
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.20 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
مصرية سنية
المنتدى : 
المنتدى العقائدي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 19-12-2011 الساعة : 11:56 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
 
صوم يوم عاشوراء ويعتبرونه فرح 
 
عن ابن عباس قال : حين صام رسول الله (ص) يوم عاشوراء وأمر بصيامه ، قالوا : يا رسول الله ! إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى ؟! فقال رسول الله (ص) : فإذا كان العام المقبل - إن شاء الله - صمنا اليوم التاسع . 
صحيح مسلم ١٥١/٣ 
 
وعنه أيضا قال : قال رسول الله (ص) : صوموا يوم عاشوراء وخالفوا فيه اليهود ، صوموا قبله يوما أو بعده يوما . 
صحيح ابن خزيمة ٢٩١/٣ 
 
وهنا التناقض  
ومنه ليس في شريعة اليهود قديما وحديثا صوم يوم عاشوراء ، ولم يتخذوه عيدا لهم ومناسبة سنوية ولا يصادف تاريخهم تاريخنا الهجري ، وكل ذلك يجعلنا نشكك في صحة الروايات الواردة في صوم يوم عاشوراء 
 
النتيجة المتحصلة وهذا الاعتراف جواب لاختي مصريه: 
 
قال العالم السلفي الألباني : وهكذا سائر طرق الحديث مدارها على متروكين أو مجهولين ، ومن الممكن أن يكونوا من أعداء الحسين (ع) ، الذين وضعوا الأحاديث في فضل الإطعام والاكتحال وغير ذلك يوم عاشوراء ، معارضة منهم للشيعة الذين جعلوا هذا اليوم يوم حزن على الحسين (ع) ، لأن قتلة كان فيه ، ولذا جزم ابن تيمية بأن هذا الحديث كذب ، وذكر أنه سئل الإمام أحمد عنه ، فلم يره شيئا ، وأيد ذلك بأن أحد من السلف لم يستحب التوسعة يوم عاشوراء ، وأنه لا يعرف شئ من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة ، وقد فصل القول في هذا في ًالفتاوى : ٢٥٦،٢٤٨/٢ً فراجعه . 
 
وقد نقل المناوي عن المجد اللغوي أنه قال : ً ما يروي في فضل صوم يوم عاشوراء ، والصلاة فيه ، والإنفاق ، والخضاب ، والادهان ، والاكتحال ، بدعة ابتدعها قتلة الحسين (ع) . 
تمام المنة : ٤١١ 
 
وقال المقريزي : بعد أن ذكر أن العلويين كانوا يتخذون يوم عاشوراء يوم حزن تتعطل فيه الأسواق : فلما زالت الدولة اتخذ الملوك من بني أيوب يوم عاشوراء يوم سرور ، يوسعون فيه على عيالهم ، ويبسطون في المطاعم ، ويتخذون الأواني الجديدة ، ويكتحلون ، ويدخلون الحمام ، حرصا على عادة أهل الشام التي سنها لهم الحجاج أيام عبدالملك بن مروان ، ليرغموا به آناف شيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء وحزن على الحسين (ع) لأنه قتل فيه . 
الخطط والأثار : ٤٩٠/١ 
 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |