|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 34160
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,278
|
بمعدل : 0.56 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشهاب السلفي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-08-2010 الساعة : 08:04 PM
الطريق التاسع :
الأمالي للطوسي ص 170 ح287 / 39 :
أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو الحسن علي بن مالك النحوي ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن علي المعدل بحلب ، قال : حدثنا عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن سليمان الأصفهاني ، قال : حدثنا عمر بن قيس المكي ، عن عكرمة صاحب ابن عباس ، قال : لما حج معاوية نزل المدينة فاستؤذن لسعد بن أبي وقاص عليه ، فقال لجلسائه : إذا أذنت لسعد وجلس فخذوا من علي بن أبي طالب ، فإذن له ، وجلس معه على السرير . قال : وشتم القوم أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) ، فانسكبت عينا سعد بالبكاء ، فقال له معاوية : ما يبكيك يا سعد ؟ أتبكي أن يشتم قاتل أخيك عثمان بن عفان ؟ قال : والله ما أملك البكاء ، خرجنا من مكة مهاجرين حتى نزل هذا المسجد - يعني مسجد الرسول ( صلى الله عليه وآله ) - وكان فيه مبيتنا ومقيلنا ، إذ أخرجنا منه وتر ك علي بن أبي طالب فيه ، فاشتد ذلك علينا وهبنا نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) أن نذكر ذلك له ، فأتينا عائشة فقلنا : يا أم المؤمنين ، إن لنا صحبة مثل صحبة علي ، وهجرة مثل هجرته ، وإنا قد أخرجنا من المسجد وترك فيه ، فلا ندري من سخط من الله ، أو من غضب من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فاذكري له ذلك فانا نهابه ، فذكرت ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال لما : يا عائشة ، لا والله ما أنا أخرجتهم ، ولا أنا أسكنته ، بل الله أخرجهم وأسكنه . وغزونا خيبر فانهزم عنها من انهزم فقال نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فدعاه وهو أرمد فتفل في عينه وأعطاه الراية ففتح الله له . وغزونا تبوك مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فودع علي النبي ( صلى الله عليه وآله ) على ثنية الوداع وبكى ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما يبكيك ؟ فقال كيف لا أبكي ولم أتخلف عنك في غزاة منذ بعثك الله ( تعالى ) ، فما بالك تخلفني في هذه الغزاة ؟ فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أما ترضى يا علي أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ؟ فقال علي ( عليه السلام ) : بل رضيت ..
الطريق العاشر :
الأمالي للطوسي ص 306 ح. 616 / 63 :
حدثنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ، قال : أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد الصائغ ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق السراج ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا حاتم عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ( عليه السلام ) ثلاثا ، فلان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي ، وخلقه في بعض مغازيه ، فقال : يا رسول الله ، تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما ترض أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . قال : فتطاولنا لها ، قال : ادعوا لي عليا ، فاتى علي أرمد العينين ، فبصق في عينيه ، ودفع إليه الراية ففتح عليه ، ولما نزلت هذه الآية " ندع أبناءنا وأبناءكم " دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ( عليهم السلام ) وقال : اللهم هؤلاء أهلي ..
الطريق الحادي عشر :
الأمالي للطوسي ص 380 ح817 / 68 :
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ المعروف بابن الحمامي قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان - بن الحسن الفقيه قراءة عليه قال : حدثنا معاذ بن المثنى ، قال : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، قال . قال رسول الله : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله عليه . قال عمر : ما أحببت الامارة قبل يومئذ ، فدعا عليا ( عليه السلام ) فبعثه ، فقال : اذهب . فقاتل : حتى يفتح الله ( عز وجل ) عليك ، ولا تلتفت ؟ فمشى ساعة - أو قال : قليلا - ثم وقف ولم يلتفت ، فقال : يا رسول الله ، على ما أقاتل الناس ؟ قال : قاتلهم حتى يشهدوا ( أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ) ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله ( عز وجل ) ..
الطريق الثاني عشر :
الأمالي للطوسي ص 545 ح1168 / 4 :
وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا الحسن ابن علي بن زكريا العاصمي ، قال : حدثنا أحمد بن عبيد الله العدلي ، قال : حدثنا الربيع ابن يسار ، قال : حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، يرفعه إلى أبي ذر ( رضي الله عنه ) : أن عليا ( عليه السلام ) وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ، أمرهم عمر بن الخطاب أن يدخلوا بيتا ويغلقوا عليهم بابه ، ويتشاوروا في أمرهم ، وأجلهم ثلاثة أيام ، فإن توافق خمسة على قول واحد وأبى رجل منهم ، قتل ذلك الرجل ، وإن ترافق أربعة وأبى اثنان قتل الاثنان ، فلما توافقوا جميعا على رأي واحد ، قال لهم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : إني أحب أن تسمعوا مني ما أقول ، فإن يكن حقا فاقبلوه ، وإن يكن باطلا فأنكروه . قالوا : قل . قال : أنشدكم بالله - أو قال : أسألكم بالله - الذي يعلم سرائركم ، ويعلم صدقكم إن صدقتم ، ويعلم كذبكم إن كذبتم ، هل فيكم أحد آمن بالله ورسوله وصلى القبلتين قبلي ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فهل فيكم من يقول الله ( عز وجل ) : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا والرسول وأولي الأمر منكم ) سواي ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد نصر أبوه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكفله غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد زين أخوه بجناحين في الجنة غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد وحد الله قبلي ، ولم يشرك بالله شيئا ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد عمه حمزة سيد الشهداء غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد زوجته سيدة نساء أهل الجنة غيري ؟ قالوا : الهم لا . قال : فهل فيكم أحد ابناه سيدا شباب أهل الجنة غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد أعلم بناسخ القرآن ومنسوخه والسنة مني ؟ قالوا : اللهم لا . قال . فهل فيكم أحد سماه الله ( عز وجل ) في عشر آيات من القرآن مؤمنا غيري ؟ قالوا : اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد ناجى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عشر مرات ، يقدم بين يدي نجواه صدقة غيري ؟ قالوا : لا . قال : فهل فيكم أحد قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ليبلغ الشاهد الغائب ذلك " غيري ؟ قالوا : لا . قال . فهل فيكم رجل قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " لأعطين الراية رجلا غدا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، كرارا غير فرار ، لا يولي الدبر ، يفتح الله على يديه " وذلك حيث رجع أبو بكر وعمر منهزمين ، فدعاني وأنا أرمد ، فتفل في عيني ، وقال : " اللهم اذهب عنه الحر والبرد " فما وجدت بعدها حرا ولا بردا يؤذياني ، ثم أعطاني الراية ، فخرجت بها ، ففتح الله على يدي خيبر ، فقتلت مقاتليهم وفيهم مرحب ، وسبيت ذراريهم ، فهل كان ذلك غيري ؟ قالوا : لا ..
الطريق الثالث عشر :
الأمالي للطوسي ص 598 ح1243 / 17 :
وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا محمد ابن هارون بن حميد بن المجدر ، قال : حدثنا محمد بن حميد الرازي ، قال : حدثنا جرير ، عن أشعث بن إسحاق ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كنت عند معاوية وقد نزل بذي طوى ، فجاءه سعد بن أبي وقاص فسلم عليه ، فقال معاوية : يا أهل الشام ، هذا سعد بن أبي وقاص وهو صديق لعلي قال : فطأطأ القوم رؤوسهم ، وسبوا عليا ( عليه السلام ) ، فبكى سعد فقال له معاوية : ما الذي أبكاك ؟ قال : ولم لا أبكي لرجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسب عندك ولا أستطيع أن أغير . وقد كان في علي خصال لان تكون في واحدة منهم أحب من الدنيا وما فيها أحدها : أن رجلا كان باليمن ، فجاءه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال : لأشكونك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقدم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسأله عن علي ( عليه السلام ) فثنى عليه . فقال : أنشدك بالله الذي أنزل علي الكتاب ، واختصني بالرسالة ، عن سخط تقول ما تقول في علي بن أبي طالب ؟ قال : نعم يا رسول الله . قال : ألا تعلم أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قال : بلى . قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه . والثانية : أنه ( صلى الله عليه وآله ) بعث يوم خيبر عمر بن الخطاب إلى القتال فهزم وأصحابه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لأعطين الراية غدا إنسانا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فقعد المسلمون وعلي ( عليه السلام ) أرمد ، فدعاه فقال : خذ الراية . فقال : يا رسول الله ، إن عيني كما ترى ، فتفل فيها ، فقام فأخذ الراية ، ثم مضى بها حتى فتح الله عليه . والثالثة : خلفه ( صلى الله عليه وآله ) في بعض مغازيه فقال علي ( عليه السلام ) : يا رسول الله ، خلفتني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . والرابعة : سد الأبواب في المسجد إلا باب علي . والخامسة : نزلت هذه الآية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا وحسنا وحسينا وفاطمة ( عليهم السلام ) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، فأذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا.
الطريق الرابع عشر :الأربعون حديثا - منتجب الدين بن بابويه - ص 40 الحديث السادس عشر : أنا أبو محمد سهل بن عبد الرحمان بن محمد السراج النيسابوري الزاهد قراءة عليه ، قدم علينا الري : نا أبو علي إسماعيل بن عبد الله الخشاب : نا محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي : نا محمد بن عبد الله الصفار : نا محمد بن موسى ببغداد : ناعمر بن عبد الوهاب الرياحي : نا المعبس بن سليمان قال : سمعت أبي يحدث ، عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن عمران بن الحصين رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، ادعوا لي عليا قال : فدعي علي وهو أرمد ، فبصق في عينه فبرأ فدفعها إليه ففتح الله على يديه.
الطريق الخامس عشر :
كتاب سليم بن قيس ص 193 :
احتجاجات أمير المؤمنين عليه السلام فأقبل القوم عليه فقالوا : يا أبا الحسن ، ما يمنعك أن تتكلم ؟ قال عليه السلام : ما من الحيين أحد إلا وقد ذكر فضلا وقال حقا . ثم قال : يا معاشر قريش ، يا معاشر الأنصار ، بمن أعطاكم الله هذا الفضل ؟ ............ قال : أتعلمون أنه دفع إلي لواء خيبر ثم قال : ( لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ، ليس بجبان ولا فرار يفتحها الله على يديه ) ؟ قالوا : اللهم نعم . قال : أفتقرون أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعثني بسورة براءة ورد غيري - بعد أن كان بعثه - بوحي من الله وقال : ( إن العلي الأعلى يقول : إنه لا يبلغ عنك إلا رجل منك ) ؟ قالوا : اللهم بلى....الخ.
وطرق العلماء الى كتاب سليم معروفة فراجعها في الاجازات والفهارس.
الطريق السادس عشر :
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 - ص 70 ح279 :
وباسناده عن علي عليه السلام قال دفع النبي ( ص ) الراية يوم خيبر إلي فما برحت حتى فتح على يدي .
واسناده هو : حدثنا محمد بن عمر الحافظ قال حدثنا الحسن بن عبدالله التميمي قال : حدثني ابي :قال حدثني سيدي علي بن موسى الرضا عليهما السلام عن ابيه موسى بن جعفر عليه السلام ، عن ابيه جعفر بن محمد عليه السلام عن ابيه محمد بن علي عليه السلام عن ابيه علي بن الحسين عن ابيه الحسين عليه السلام.
وهو من الشواهد.
الطريق السابع عشر : ومن الشواهد
أمالي الشيخ الطوسي : 5 / مجلس 1 / ح 2 :
حدثنا أبو الطيب قال : حدثنا علي بن ماهان قال : حدثنا [ عمي [ عيسى قال : حدثنا محمد بن عمر قال : حدثنا ثور بن يزيد عن مكحول قال : لما كان يوم خيبر خرج رجل من اليهود يقال له مرحب وكان طويل القامة عظيم الهامة وكانت اليهود تقدمه لشجاعته ويساره قال : فخرج في ذلك اليوم إلى أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فما واقفه قرن إلا قال أنا مرحب ثم حمل عليه فلم يثبت له قال : وكانت له ظئر وكانت كاهنة وكانت تعجب بشبابه وعظم خلقه وكانت تقول له قاتل كل من قاتلك وغالب كل من غالبك إلا من تسمى عليك بحيدرة فإنك إن وقفت له هلكت قال فلما كثر مناوشته ذهل الناس لقامه شكوا ذلك إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسألوه أن يخرج إليه عليا فدعا النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا وقال له : " يا علي اكفني مرحبا " فخرج إليه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فلما بصر به مرحب أسرع إليه فلم يره يعبأ به فأنكر ذلك ثم واحجم عنه ثم أقدم وهو يقول : أنا الذي سمتني أمي مرحب . فأقبل علي ( عليه السلام ) [ بالسيف ] وهو يقول : أنا الذي سمتني أمي حيدرة . فلما سمعها منه مرحب هرب ولم يقف خوفا مما حذرته به ظئره فتمثل له إبليس في صورة حبر من أحبار اليهود فقال له : إلى أين يا مرحب ؟ فقال قد تسمى [ علي ] هذا القرن بحيدرة ، فقال له إبليس : فما حيدرة ؟ فقال : إن فلانة ظئري كانت تحذرني من مبارزة رجل اسمه حيدرة وتقول أنه قاتلك ، فقال له إبليس : شوها لك لو لم [ يكن ] حيدرة إلا هذا وحده لما كان مثلك يرجع عن مثله تأخذ بقول النساء وهن يخطئن أكثر مما يصبن ، وحيدرة كثير في الدنيا فأرجع فلعلك تقتله فإن قتلته سدت قومك ، وأنا في ظهرك أستصرخ اليهود لك ، فرده فوالله ما كان إلا كفواق ناقة حتى ضربه علي ضربة سقط منها لوجهه وانهزم اليهود يقولون : قتل مرحب ، قال : وفي ذلك يقول الكميت بن زيد الأسدي ( رحمه الله ) في مدحه صلوات الله عليه : سقا جرع الموت ابن عثمان بعد ما * تعاورها منه وليد ومرحب فالوليد هو ابن عتبة خال معاوية بن أبي سفيان وعثمان بن طلحة من قريش ومرحب من اليهود .
الطريق الثامن عشر :ومن الشواهد ايضا :
الكراجكي في كنزل الفوائد ص265:
حدثني القاضي أبو الحسن أسد بن إبراهيم السلمي الحراني وأبو عبد الله الحسين بن محمد الصيرفي البغدادي قالا جميعا أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد المعروف بالمفيد لقراءتي عليه بحرجرايا وقال الصيرفي سمعت منه املاء سنة خمس وستين وثلاثمائة أنه قال حدثنا علي بن عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن عوام البلوي من مدينة بالمغرب يقال لها مزيدة يعرف بابي الدنيا الأشبح المعمر قال سمعت علي بن طالب يقول ما رمدت ولا صدعت منذ يوم دفع إلي رسول الله صلى الله عليه وآله الراية يوم يوم خبير .
يتبع
|
|
|
|
|