العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية عاشق ارض النجف
عاشق ارض النجف
عضو جديد
رقم العضوية : 34083
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 57
بمعدل : 0.01 يوميا

عاشق ارض النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشق ارض النجف

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي اهلا بالدعاية الانتخابية
قديم بتاريخ : 17-11-2009 الساعة : 10:17 PM


سمير القريشي

لن تكفي البطانيات والمبالغ المالية والولائم الكبيرة وحدها في ترجيح كفة الائتلاف الذي سيفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة .. فمن الواضح أن كل الكيانات السياسية لا تملك الوقت الكافي للشرح برامجها السياسية والاجتماعية إلى المجتمع العراقي .. هذا أذا كانت تملك مشروعا سياسيا حقيقي، فظلا عن ذلك يعد ضيق الوقت عاملا أخر يضاف لحالة الإرباك التي طفحت بها العملية السياسية منذ يومها الأول، فتأخير تشريع قانون الانتخابات إلى أقصى فترة قانونية محددة .. لم يبقى من موعد إجراء الانتخابات ذلك الوقت الذي يختبر فيه الناخب العراقي الكيان الذي سيمثله تمثيل ناتج من خلفيات التمثيل الصحيح .. وعلى هذا لا يوجد أمام الكيانات السياسية سوى اللعب على ذات الأوتار التي لعب عليها من قبل ،وتر الطائفية ،ووتر البطانيات، ووتر العشائر ووتر الشعارات الرنانة الكاذبة ..على يبقى وتر التشهير والتسقيط السمة التي ستطبع بصماتها وبوضوح كامل على لون الدعاية الانتخابية القادمة .. وبطيعة الحال الدعاية الانتخابية في العراق ليست دعاية وطنية شاملة، أي أن الكيان السياسي في العراق وإثناء حملته الانتخابية لا يتجاوز حدوده العرقية أو الطائفية فلكل كيان مناطق نفوذه التي تتحرك بها دعايته الانتخابية، فلا أكراد في غرب العراق ووسطه وجنوبه و لا للعرب العراق نفوذ في شماله، ولا لسنة العراق وجود في الجنوب والوسط و لا لشيعة العراق مكان في غربة .. هذا هو الواقع.. أما من يروج من الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات خارج مناطق نفوذه العرقي والطائفي فلا يعد هذا الترويج أكثر من خدعة لا تصمد أمام النتائج التي سيعلن عنها حين نهاية الانتخابات . وإذا أردنا أن نستعرض أشرس المعارك التسقيطية القادمة في الانتخابات المقبلة فإننا سنجد بان الأكراد قد أحاطوا أنفسهم بجدار تحالف كبير ضم اغلب الأحزاب الكردية من اجل مصالح قومية بطبيعة الحال بعيدة عن الوطنية جملة وتفصيل.. فيما تمزق السنة إلى أشلاء والشيعة إلى فرق بما يفتح الباب لحملات انتخابية من النوع الثقيل .. ومن النوع الذي تهشم فيه الرؤوس وتقطع فيه الأعناق و تكشف فيه الخفايا ويفضح فيه المستور ( نعم هذه هي دعايتنا الانتخابية ) .. والمتوقع وربما الأكيد أن تكون المعركة الكبرى في معارك الحملات الانتخابية هي معركة الائتلاف الوطني العراقي بقيادة التيار الصدري والمجلس الإسلامي الأعلى ضد ائتلاف دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء . ستشهد هذه المعركة عنفا لا يقارن بعنف الدعاية الانتخابية في مجالس المحافظات الماضية وسوف تظهر على الساحة قيادات كلا جهتي المعركة من اجل تسقط الجهة الأخرى وسوف تجوب محافظان الوسط والجنوب جولات مكوكية تقوم بها قيادات هذه الائتلافات لا لأجل الدعاية السياسية الواعية بل لأجل شحذ الهمم لتسقيط الجهة الأخرى وكل ذلك يتم بأسلوب اقل ما يقال عنة عدواني وسوف تستخدم هاتين الجهتين كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة في الدعاية الانتخابية . ولن تقف قوانين وتشريعات المفوضية العليا للانتخابات والتي تحدد أسلوب الدعاية الانتخابية حاجزا في إيقاف إبطال هاتين الجهتين من عمليات التسقيط الكبرى .. اما المناطق الغربية فهي الأخرى لن تكون بمعزل عن معارك التسقيط الكبرى فعشائر الانبار التي دخل شيوخها في ائتلافات متقاطعة قد تتطور فيها شدة المعركة إلى استعمال السلاح وغير ذلك من أساليب العنف .. السؤال المطروح بعد ما تقدم هل تكفي البطانية في جلب الأصوات وحدها وهل تحقق المساعدات العينية طموح الكيانات السياسية .. أم أن معارك التسقيط هي الفيصل في حسم الخاسر من المنتصر في معاركة الانتخابات التشريعية.. والجواب لا يحتاج إلى الكثير من العناء فكلى الأسلوبين يجب أن يمضيا سويا في حملات الائتلافات السياسية المشاركة في الانتخابات فمن لم يحضى ببطانية ينخدع بحملات التشهير والبوسترات الهتلرية .. وتبقى الدعاية الانتخابية التي تقوم على أساس البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي في خبر كان .. الأخطر في هذا الأسلوب من الدعاية هو أن الناخب العراقي وبعد مضى ثمانية أعوام من عهد الديمقراطية الأمريكية وبعد أكثر من أربعة عمليات انتخابية محلية واتحادية لم يألف شكل ولون الدعاية الانتخابية الديمقراطية ولم يقف موقفا يطالب فيه الكتل المتبارية في الانتخابات يطالبها بمشروعها السياسي المقترح .. والسبب في ذلك هي ذات الكيانات التي تدعي الديمقراطية لأنها ذهبت بعقل الناخب ونفسه وشعوره إلى لون محدد من الدعاية يقوم اما على الطائفة أو العرق أو التسقيط ..ولا دعاية لمشروع ولا دعاية لبناء حضاري .بقدر ما تحولت هذه المفردات الواقعية إلى مفردات جانبية هامشية تحاكي بعض النخب التي تستسيغ هذه المفردات دون أن يكون لها وجود حقيقي ودون أن يكون لها أي برنامج عملي بقدر ما هي دعاية انتخابية فقط .. وحتى الوطنية أمست سلعة ومفردة انتخابية سرعان ما تذوب بمجرد الانتهاء من مرحلة الانتخابات

http://www.eatilaf.com/articles.php?action=show&id=344

توقيع : عاشق ارض النجف
من مواضيع : عاشق ارض النجف 0 كي لا تذبحوا العراق مرة اخرى ح2
0 البرلمان العراقي يطالب بنقل ملف ترسيم الحدود مع إيران للأمم المتحدة
0 اعتراضات الاكراد غير منطقية والحكومة الاتحادية مسؤولة عن صحة الارقام
0 اهلا بالدعاية الانتخابية
0 الشهرستاني يدلي بمعلومات فساد عن حزب الفضيلة وعمليات حرق وتخريب
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:46 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية