[عاشق ارض النجف]

في انجح عملية استجواب تتم في مجلس للنواب على مر التاريخ كشف السيد حسين الشهرستاني وزير النفط في ظل حكومة المالكي عن فساد مالي كبير في وزارته ورثها من الوزير السابق هاشم الهاشمي احد قيادي حزب الفضيلة وفي اجوبة هادئة لكنها افجعت خليفة جابر وصباح الساعدي واذهلت حسن الشمري الذي بدأ الارتباك عليه ليقوم بمزايدة اعلانية تبجح في انه سيقف مع الوزير الشهرستاني لو انه كشف فساد المتورطين من حزبه

وقد ذكر الشهرستاني استحواذ حزب الفضيلة على عجلات الوزارة وحتى الهواتف النقالة الخاصة بالوزارة وعدم تسلميها بل زاد في ذلك عندما اعلن عن وجود موظفين على الملاك الدائم في وزارته لازالو يعملون في مكتب حزب الفضيلة حراسا ولم يواظبوا على الدوام بينما يستلموا رواتبهم من الوزارة

وقد اشادت جبهة التوافق بالرد المقنع للوزير الشهرستاني فيما طالب حزب الفضيلة حجب الثقة عن الوزير بينما اقتنعت الكتلة الكردية بالاجوبة رغم ان الشهرستاني يتعارض معها في العقود المبرمة وكانت على تضاد معه في اكثر من محطة

الوزير الشهرستاني لم يكن لقمة سهلة كما تمنى خليفة والساعدي فغص بها خليفة ورفاقه من حزب الفضيلة الذي تميز في وزارة النفط من جلب انصاره من الميليشيات ليكونو حراسا للانابيب وعندما حصل الاختلاف مع الحكومة المركزية حرقو مقر الشركة في الجنوب واهل البصرة شهود عيان عندما تحركت مونيكاتهم المسلحة من مقر الحزب في المناوي الى مقر شركة نفط الجنوب قرب ساحة سعد على طريق بغداد _بصرة وايضا الاغتيالات المنظمة التي ارتكبتها عصابات تنتمي الى الفضيلة وكانت تصوول وتجول في البصرة دون رادع وفي عهد الفضيلة كانت البصرة على شفا حفرة وكان يقتل فيها من 60 الى 100 شخص يوميا

ان الاستجواب الاخير يحمل سمه سياسية انتقامية كونهم خسرو اغلب المناصب التي كانت تجلب لهم الدفاتر الدولارية والمنافع الشخصية ونماذجهم الان ترتع في السويد والخليج وتملك من العقارات مالايملكه امراء الخليج وشيوخها

http://www.aklamkom.com/index.php?news=106