| 
	 | 
		
				
				
				مــوقوف 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 48164
  |  
| 
 
الإنتساب : Feb 2010
 
 |  
| 
 
المشاركات : 561
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.10 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتدى الجهاد الكفائي
 
بائع الصخول يقود عجلة المفوضية وحامل البكالوريوس يقود عجلة الستوته 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 07-03-2010 الساعة : 02:43 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
بائع  الصخول يقود عجلة المفوضية وحامل البكالوريوس يقود عجلة الستوته 
  
 
 
          من سوء عادتي عدم مراقبة الناس وحسد واقع البحبوحة التي يعيشون فيها ,  فإن مراقبة الناس شيء معيب في الدين ونهى عنها الله سبحانه وتعالى , بيدَ  إن الكثير استخدمها مصدر للرزق والجلوس في صدر ديوان مديريات الأمن أيام  ملعون الصفحة صدام الجرب , والمهم إني وقعت في هذه الخطيئة خلال هذا  الأسبوع وما زلت استغفر الله على زلة النظر هذه .  
  
          في أحد مقاهي مدينتي أحتل أحد الأشخاص ( كرويته ) ولم يتجرأ أحد الجلوس  بجانبه , فكان جلوسه صفح وتسرسح باينباغه ايضا صفح وكله على بعض صفح ,  وهناك من اللقلقيه أحاطت ذلك المكان بأجواء  مثل كرنفال القداس أو أعظم من ذلك ( بشويه ) , ومن كان لديه سؤال أو مراجعة  يأتي لهذا الشخص بكل خضوع وتعبد شديدين لعله يكسر قلب صاحبه .  
 
            ومن حسن  الصدف أن يكون المراجعين لهذا الشخص من صنف واحد وهم من باعة الصخول , فمن  عجائب الزمان أن وهب لصاحبهم هذا وظيفة ( جبيره ) في المفوضية العامة  للانتخابات , ومن عجائب الطبيعة إن هذا الرجل لا يحمل شهادة ( عُليا ) بل  هو من حملة الشهادات المتواضعة في المجتمع والتي لا تتجاوز المتوسط ويمكن  أن تقول انه لم يشارك في الامتحانات النهائية .  
 
     أطبقت جفني على عيني لأني  أعلم إنها وقعت على الحرام من بدون شهوة مسبقة , وأنا أقول في داخلي ( اعوذ  بالله من شر الشيطان الرجيم ولعنة الله على يزيد وصدام وفرعون وعلي كيمياوي ) , واذا بصوت قوي يفاجئني (  عييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع )  الى درجة ان التايرات شعوطت وطلع الدهن مالتها , وأنتبهت للحال وإذا هو  بصوت عجلات ستوته كادت أن تقتلني , ولكن سائقها كان ماهرا بعد أن ضغط على (  البريك ) في اللحظة المناسبة , فحمدت الله كثيرا على سلامتي , وقلت في  نفسي ( أبشري طار الشر فهذه الخوفه من أجل تلك الطوشه ) .  
 
  نزل أخونا في الله  قائد الستوته من موقعه الذي وهبه الزمان له , وبادرني بين الهمس والعلن (  يا أستاذ غير أتباوع زين أخوك حامل شهادة البكالوريوس ومنتبه ) . فقلت له فعلا وكما قيل ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) فلو كان بائع الصخول هو قائد الستوته لكان جميع الناس يقولون الان ( الله يرحمك ) .  
             
   قلت له الحمد لله ,  فان الزمان حكيم جدا , فلو كان ذاك الشخص بائع الصخول ( وأشرت له رمشا )  مكانك لكنت  الان من أصحاب الموتى  . 
  
 
		
 |  
		
		
		
                
		
		
		
		
| 
التعديل الأخير تم بواسطة احمد14 ; 07-03-2010 الساعة 02:50 PM.
 |    
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |