|  | 
| 
| 
| مشرف المنتدى الثقافي 
 |  | 
رقم العضوية : 68149
 |  | 
الإنتساب : Sep 2011
 |  | 
المشاركات : 6,686
 |  | 
بمعدل : 1.30 يوميا
 |  |      |  |  |  
   
 
   
 
 | المنتدى : 
المنتدى الثقافي 
 توأم محمّد (ركن الهدى) 
			 بتاريخ : 12-04-2023 الساعة : 12:44 AM 
 
 توأم محمَّد============
 
 
 بقلمي جعفر ملا عبد المندلاويعَظمَ البلاءُ فليس يُسعفُني فميليلة 20/ 21 رمضان 1444هـ :: 11/ 12-4-2023م
 
 ::::::::::: كَلَّ اللسانُ عن البيان المُفهَم
 والأبجديَّةُ أعلنت عن عيِّها
 ::::::::::::::: وزوَتْ بلُكنَتِها بلهجةِ أبكم
 من ذا يُجاري فقدَنا علَمَ الهدى
 :::::::::::::: وبفقده الملكوتُ ظلَّ بمأزمِ
 فُجِعَ السماءُ وأعولَت آفاقُها
 ::::::::::::::: أرضِينُها ضجّت لرُزءٍ مُظلِم
 نورُ الاله في الخلائق يُخمدُ
 ::::::::::::::: بَخَسَوه مجداً ناله من مُنعم
 هو جوهرُ الأكوانِ شعَّ لغايةٍ
 ::::::::::::::::::::: وبدا لميثاقٍ وعهدٍ مُبرَم
 هو علَّةُ الإيجاد في تكوينه
 ::::::::::::::::::: لا ليس نُدركُه كسرٍّ مُبهَم
 أنَّى تجاسر مَن بفضله أسلموا
 ::::::::::::::::::::: فاغتالَهُ القومُ بغلٍّ أقدم
 قد أسَّسوا للقتل ثأرَ شيوخِهم
 :::::::::::::::::: شدخاً ببدر بالفقار المُؤلِم
 ما راعوا حقّاً ، ذِمَّةً لمحمَّدٍ
 ::::::::::::::::::: بالغدر جازَوه وقتلِ التوأمِ
 نادى بها ( فزتُ وربِّ الكعبة)
 ::::::::::::: ما لم يقلها في الورى مِن مُسلم
 في ليلة القدْر المعظَّم شأنُه
 :::::::::::::::::: فيه الكتابُ أتى بشهر أكرم
 فاز الرضيُّ المرتضى بشهادةٍ
 ::::::::::::: ختمتْ سنينَ الصبر خيرَ متمِّم
 حَفِظَ الشريعةَ صائنا لعهودها
 ::::::::::::::::: هادي البرايا للطريق المحكم
 إن كان أشقاها أتى بكبيرة
 :::::::::::::::::: فبنى على من أسَّ أوَّلَ مأثم
 رُكنُ الهداية قد تصدَّع شاجناً
 :::::::::::::::::: والعرشُ ينعاهُ بشجوٍ مُغتَم
 جبريلُ دوّى في الوجود مجلجلاً
 :::::::::::::::::: فتهدّمتْ أركانُ دينــي الأقوم
 وعلا النداءُ من السماء بنعيه
 :::::::::::::: تعساً لمن يرضى بفعل المجِرم
 وبكاه مسجده ومحرابٌ له
 ::::::::::::::::::: بتأوِّهٍ والفجرُ يقطر من دمِ
 والصُبح يقدم ناعياً بتفجُّعٍ
 :::::::::::::::::: وجميع أفلاك الدنى في مأتم
 والكونُ قد لبِسَ السوادَ لفقده
 :::::::::::::::::::::: حَزَنا لسيِّده الوليِّ القيِّم
 مولى البرايا والخلائقِ كلِّها
 ::::::::::::::::: وإمامِهم راعي اليتيمِ المُعدَم
 أنا عاجزٌ ومقَصِّرٌ عن وصفه
 ::::::::::::::::::: مَنْ سـرُّه في سِرِّ إسمٍ أعظم
 لكنَّنـي أرقى إليه توسُّلـي
 ::::::::: في العتق من هوْلِ الجحيم المضرَم
 وبشُربةٍ من سلسبيلِ جنانه
 :::::::::::::::::::: وشفاعةٍ تُرجى لعبدٍ مغرَم
 
 
 
 |  |  |  |  |  | 
 |