| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 27150
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 60
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
دار تفيض على الورى بسناء ** أمست مناخ رواحل الأرزاء 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 12-03-2016 الساعة : 02:39 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
دَارٌ تَفيضُ عَلَى الوَرَى بِسَنَاءِ ** أَمْستْ مَنَاخَ رَوَاحِلِ الأَرْزَاءِ 
 
 دَارُ النَّبِيّ وَمَنْ بِهَا وُلِدَ الهُدَى ** وَجَلالُ كُلِّ مَوَدّةٍ وَإِخَاءِ 
 
 أَخْنَى الزَّمَانُ عَلَى بَنِيها فَاغْتَدَوا ** نَهْباً لِكُلِّ جِنَايةٍ نَكْراءِ 
 
 أَوْصَى الإلَهُ بِحِفْظِ عِتْرَةِ أَحْمَدٍ ** فَمَشَى الفَنَاءُ بِهِمْ بِكُلّ فِنَاءِ 
 
 مَا بَيْنَ مَسْمومٍ وَمَسْلوبِ الْحَشَى ** بِصَوارمِ الأَحْقَادِ وَالْبَغْضَاءِ 
 
 هَذَا سَقَاهُ السُّمََّ غَدْرُ جُعَيْدَةٍ ** وَحُسَينُ فِي كَرْبٍ ثَوَى وَبَلاءِ 
 
 وَأَبوهُمَا كَالْبَدْرِ فِي مِحْرَابِهِ ** أَرْدَاهُ صَارِمُ أَلْعَنِ اللُّعَناءِ 
 
 وَلِحَرْبِ أُمِّهِمَا البَتولِ تَحَشَّدَتْ ** شِيَعُ الخٌطوبِ بِهِمَّةِ قَعْسَاءِ 
 
 هَجَموا عَلَى بَيْتِ النَّبِيّ فَكَسّروا ** بِالبابِ ضِلْعَ البِضْعَةِ الزَّهْرَاء 
 
 قَدْ أَسْقَطوا مِنْهَا الْجَنينَ فَيَا لَهَا ** مِنْ نَكْبَةٍ مِنْهَا يَطُولُ بُكَائِي 
 
 أَمْسَى بَنُو الْهَادِي وَهُمْ كَهْفُ الوَرَى ** مُتَشَرّدينَ فَرَائِسَ الطّلَقَاءِ 
 
 أَ بِذَالِكُمْ أَوْصى النَّبِيّ مَعَاشِراً ** وَفّوْا بِعَهْدِ الشِّرْكِ أَيَّ وَفَاءِ؟ 
 
 يَا أُمَّةً رَاغَتْ وَمَا رَاعَتْ لَهُ ** ذِمَمَاً فَزَاغَتْ عَنْ هُدَى الأُمَنَاءِ 
 
 مَاذَا جَنَى الْهَادِي وَأَيُّ جِنَايَةٍ ** تُجْزَى بِفِعْلِكُمُ بَنِي اللُّقَطَاءِ؟ 
 
 لَمْ تَبْقَ أَرْضٌ لَيْسَ فِيهَا مَصْرَعٌ ** لِبَنيهِ لاَ يُسْقَى بِغَيْرِ دِمَاءِ 
 
 آهٍ عَلَى القَوْمِ الأُلَى مَلأُوا الدُّنَى ** بَالْحُبّ وَالإيمَانِ وَالنَّعْمَاءِ 
 
 وَأَكُفّهُمْ بَحْرُ النّوَالِ، وَعَزْمُهُمْ ** عِنْدَ النّزَالِ، مَفَاخِرُ الُهَيُجَاءِ 
 
 أَمْسَتْ تُقَلّبُهُمْ تَصَارِيفُ الفَنَا ** بِيَدِ الْمَنونِ عَلَى ثَرَى الرَّمْضَاءِ 
 
 قَدْ غُودِروا يَوْمَ الطُّفُوفِ فَغُسْلُهُمْ ** بِدَمٍ مِنَ الأَوْدَاجِ لاَ بِالْمَاءِ 
 
 وَحُنُوطُهُمْ سَافِي التُّرَابِِ نَشِيجُهُ ** مَا زَالَ مِنْ ألْفٍ يُطيلُ رِثَائِي 
 
 أَ بَنِي الْهُدَى مَا زِلْتُ أَذْكُرُ رُزْءَكُمْ ** بِحَشَىً يَذوبُ وَأَدْمُعٍ حَمْرَاءِ 
 
 فَمَتَى بِنَيْلِ الثَّأْرِ مِنْ أَعْدائِكِمْ ** تَغْفُو عُيونُ فَجَائِعِ الأَنْبَاءِ؟ 
 
 هَيْهَاتَ أَنْسَاكُمْ وَنَكْبَةُ كَرْبَلا ** وَمُصَابُهَا كَالْجَمْرِ فِي أَحْشَائِي 
 
 أَسْمَى السَّلاَمِ عَلَى الْحُسَيْنِ وَنَجْلِهِ ** وَنَصِيرِهِ العَبّاسِ خَيْرِ وِقَاءِ 
 
 وَعَلَى جُسُومٍ غَسَّلَتْها أَدْمُعِي ** لَمّا هَوَتْ صَرْعَى عَلَى البَطْحَاءِ 
 
 يَا سَادَتِي أَنْتُمْ مَلاَذُ شَرِيدِنَا ** كُونوا لِعَبْدِكُمُ مِنَ الشُّفَعَاءِ 
 
 صَلّى الإِلَهُ عَلَيْكُمُ يَا سَادَتِي ** مَا لاَحَ نَجْمٌ فِي عُيونِ الرَّائِي 
 
 شعر: عادل الكاظمي 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |