بعد سنوات من التطبيع السري ومن تحت الطاولة، أعلنت كل من الإمارات العربية المتحدة و "إسرائيل" يوم 13 آب/أغسطس خارطة طريق من أجل تطبيع العلاقات بينهما بشكل رسمي وكامل، وبرعاية الولايات المتحدة الأميركية
ووزير المخابرات الإسرائيلي، إيلي كوهين يقول إن دولة الإمارات كانت البداية لجذب دول عربية أخرى، ويشير إلى أنه من بين الدول العربية المرشحة لتوقيع اتفاق سلام مع بلاده، دول خليجية ودول عربية أفريقية.
وتوقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب انضمام السعودية إلى الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
ووصف ترامب خلال مؤتمر صحفي*الاتفاق بالجيد، مؤكداً أن "هناك دول لن تخطر حتى ببالكم تريد الانضمام إلى ذلك الاتفاق".
ولم يذكر دولاً أخرى بالاسم غير السعودية.
انتهى،،،
اقول : عربيا واسلاميا فهذه انتكاسة وانقلاب كبيرين على الرغم انها لم تكون مفاجئة لانه سبقتها اشارات وشواهد كثيرةولكنتم تفعيلها رسميا واظهارها للعلن والاتجاه الآن لمزيد من دول خليجية وعربية نحو التطبيع وايضا باتجاه تفاعل وإنشاء جبهة مشتركة سياسية وعسكرية ضد خط المقاومة بقيادة ايران وشيعة المنطقة في الشرق الاوسط العربي .
هذا المشهد بقدر ما هو سلبي خطير وتراجع كبير يحبط الشارع الاسلامي والعربي وضمير كل منصف ،
ولكن علاماتيا اظن انها نقطة ايجابية باتجاه تعزيز فرضية عصر الظهور ، ولست اقصد ان هناك علامة محددة روائيا باتجاه التحقق
ولكن هناك اتجاه ووضع عام يمكن استشعاره يشابه اجواء عصر الظهور وارهاصاته ! فنحن عن مجمل الروايات يوم الظهور سنكون باتجاه تطرف عقائدي في منطقة الظهور تنتهي بان ينادي مناد الحق ( جبرائيل ع ) ليلة 23 رمضان بان : ( الا ان إمامكم الحجة بن الحسن فاسمعوا له واطيعو ، والحق في علي وشيعته )
وينادي بعدها مناد الباطل ابليس الملعون ( الحق في السفياني وشيعته )
هذا فضلا عن تطرف العالم وكثرة الحروب والاقتال بين طرفي اهل المشرق والمغرب
وعليه بتقديري اذا كنا باتجاه تحقق فرضية عصر الظهور فاننا باتجاه مشاهدة تمحور جبهتي الحق والباطل ، اي جبهة اتباع مدرسة ال البيت ع مع جبهة السفياني الذي تدعمه إسرائيل والغرب ومن يتحالف معهم .
العرض الشجري