( لا يكون فساد ملك بني فلان حتى يختلف سيفان لبني فلان، فإذا اختلفوا كان عند ذلك فساد ملكهم).
( من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم، إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ).
__________________________________
موت الملك عبد الله
عن الإمام الباقر(ع): ( يموت سفيه من آل فلان يكون سبب موته أن ينكح خصياً فيقوم فيذبحه ويكتم موته أربعين يوماً فإذا سارت الركبان في طلب الخصي لم يرجع أول من يخرج حتى يذهب ملكهم).
( يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه إلاّ الماحل ولا يظرف إلاّ الفاجر ولا يضعف فيه إلا المنصف ويعدون الصدقة فيه غرماً وصلة الرحم مناً والعبادة استطالة على الناس وعند ذلك يكون السلطان بمشورة النّساء وإمارة الصّبيان وتدبير الخصيان )
( والحديد يجري على ظهر الهوى وتمطر عليهم ناراً ويموت من أهل الأرض من السبعة خمسة ).
( تغشى الناس فيها عذاب أليم تأكل الأنفس والأموال تدور الدّنيا كلها في ثمانية أيام تطير الريح والسّحاب حرّها بالليل أشد من حرّها بالنهار ولها بين السماء والأرض دوي كدوي الرعد القاصف وهي من الرؤوس أدنى من العرش ).
فتدخل دولة أعجمية في الحرب ضد الحكومة التي قتلت الشخصية القطيفية
( .... وعلامة ذلك يُقتل فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من ساحل البحر فيُقطع رأسه بأمر حاكمها فتغير العرب عليه فيقتل الرجال وتنهب الأموال فتخرج بعد ذلك العجم على العرب ويتبعونهم إلى بلاد الخط ألا يا ويل لأهل الخط من وقعات مختلفات يتبع بعضها بعضاً فأولها وقعة بالبطحاء ووقعة بالديورة ووقعة بالصفصف ( صفوى ) ووقعة على الساحل ووقعة بدارين ووقعة بسوق الجزارين ( المنطقة المحيطة بسوق اللحم وسوق السمك ) ووقعة بين السكك ووقعة بين الزراقة ووقعة بالجرار ووقعة بالمدارس ووقعة بتاروت).