العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية شيعية موالية
شيعية موالية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 37
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,073
بمعدل : 2.01 يوميا

شيعية موالية غير متصل

 عرض البوم صور شيعية موالية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي مقتل أمير المؤمنين علي عليه السلام و قدر عمره و مدة خلافته
قديم بتاريخ : 09-10-2006 الساعة : 12:14 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

مقتل أمير المؤمنين علي عليه السلام و قدر عمره و مدة خلافته

قتل صلوات الله عليه سنة 40 من الهجرة في شهر رمضان ضرب ليلة تسع عشرة ليلة الاربعاء و قبض ليلة الجمعة ليلة احدى و عشرين على المعروف بين اصحابنا و عليه عمل الشيعة اليوم و روى الطبري و ابن الاثير انه ضرب ليلة الجمعة لاحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان فتكون وفاته ليلة الاحد.و عمره ثلاث و ستون سنة رواه الحاكم في المستدرك عن محمد بن الحنفية أو اربع و ستون أو خمس و ستون سنة منها عشر سنين أو اثنتا عشرة سنة قبل‏البعثة و ثلاث و عشرون مع النبي (ص) بعد البعثة ثلاث عشرة بمكة و عشر بالمدينة و ثلاثون سنة بعد وفاة النبي (ص) و قيل في سنة غير ذلك فروى الحاكم في المستدرك عن جعفر ابن محمد عن ابيه انه قتل و هو ابن ثمان و خمسين سنة.و اشهر الاقوال الاول و الثالث قال ابن شهر اشوب في المناقب :قبض صلوات الله عليه قتيلا في مسجد الكوفة وقت التنوير ليلة الجمعة لتسع عشرة ليلة مضين من شهر رمضان فبقي يومين الى نحو الثلث من الليل و له يومئذ خمس و ستون سنة في قول الصادق عليه السلام و قالت العامة ثلاث و ستون سنة«اه»و روى الحاكم في المستدرك بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلي:قتل علي يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة 40 و هو يوم قتل ابن ثلاث و ستين سنة أو اربع و ستين (و بسنده) عن أبي بكر بن ابي شيبة:قتل علي بن ابي طالب سنة 40 من مهاجر رسول الله (ص) و هو ابن ثلاث و ستين سنة قتل يوم الجمعة للحادي و العشرين من شهر رمضان و مات يوم الاحد و دفن بالكوفة«اه».و كانت مدة خلافته خمس سنين الا نحوا من اربعة اشهر أو ثلاثة اشهر لانه بويع لخمس بقين من ذي الحجة سنة 35 كما مر.و روى الحاكم في المستدرك عن عبد الرحمن بن ابي ليلى ان خلافته كانت خمس سنين الا ثلاثة اشهر ثم روى عن أبي بكر بن ابي شيبة انه قال ولي علي بن ابي طالب خمس سنين«اه»و كانه مبني على نوع من التسامح.

نعيه نفسه قبل مقتله

قال ابن الاثير في الكامل قيل من غير وجه ان عليا كان يقول ما يمنع اشقاكم ان يخضب هذه من هذه يعني لحيته من دم رأسه.

و قال الحسن بن كثير عن ابيه:خرج علي من الفجر فاقبل الاوز يصحن في وجهه فطردوهن عنه فقال ذروهن فانهن نوائح،فضربه ابن ملجم في ليلته،و قال الحسن بن علي يوم قتل علي:خرجت البارحة و ابي يصلي في مسجد داره فقال لي يا بني اني بت اوقظ اهلي لانها ليلة الجمعة فملكتني عيناي فنمت فسنح لي رسول الله (ص) فقلت يا رسول الله ماذا لقيت من امتك من الأود و اللدد (قال ابو الفرج:و الأود العوج و اللدد الخصومات) فقال لي:ادع عليهم فقلت اللهم ابدلني بهم من هو خير منهم و ابدلهم بي من هو شر مني فجاء ابن الثباج فآذنه بالصلاة فخرج و خرجت خلفه فضربه ابن ملجم فقتله.و في تذكرة الخواص عن الشعبي انشد علي عليه السلام قبيل قتله بايام:

سبب قتل أمير المؤمنين عليه السلام
قال الطبري في تاريخه و ابن الاثير في الكامل:كان سبب قتله عليه السلام ان عبد الرحمن ابن ملجم المرادي و البرك بن عبد الله التميمي الصريمي و اسمه الحجاج و عمرو بن ابي بكر التميمي السعدي و هم من الخوارج اجتمعوا فتذاكروا امر الناس و عابوا الولاة ثم ذكروا أهل النهر فترحموا عليهم و قالوا ما نصنع بالبقاء بعدهم فلو شرينا انفسنا لله و قتلنا ائمة الضلال و ارحنا منهم البلاد فقال ابن ملجم انا اكفيكم عليا و قال البرك بن عبد الله انا اكفيكم معوية و قال عمرو بن بكر انا اكفيكم عمرو بن العاص فتعاهدوا ان لا ينكص احدهم عن صاحبه الذي توجه اليه حتى يقتله أو يموت دونه و اخذوا سيوفهم فسموها و اتعدوا لتسع عشرة أو سبع عشرة من رمضان فاتى ابن ملجم الكوفة فلقي اصحابه بها و كتمهم امره و رأى يوما اصحابا له من تيم الرباب و معهم امرأة منهم اسمها قطام (بنت الاخضر التيمية) قتل ابوهما و اخوها يوم النهر و كانت فائقة الجمال فخطبها فقالت لا اتزوجك الا على ثلاثة آلاف و عبد و قينة و قتل علي فقال اما قتل علي فما اراك ذكرته و انت تريدينني قالت بل التمس غرته فان اصبته شفيت نفسك و نفسي و نفعك العيش معي و ان قتلت فما عند الله خير من الدنيا و ما فيها قال و الله ما جاء بي الا قتل علي فلك ما سألت قالت سأطلب لك من يشد ظهرك و يساعدك و بعثت الى رجل من قومها اسمه وردان فاجابها و اتى ابن ملجم رجلا من اشجع اسمه شبيب بن بجرة فقال هل لك في شرف الدنيا و الآخرة قال و ما ذاك قال قتل علي ابن ابي طالب قال شبيب ثكلتك امك لقد جئت شيئا ادا كيف تقدر على قتله قال اكمن له في المسجد فاذا خرج الى صلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه قال ويحك لو كان غير علي كان اهون قد عرفت سابقته و فضله و بلاءه في الاسلام و ما اجدني انشرح لقتله قال اما تعلمه قتل أهل النهر العباد الصالحين قال بلى قال فلنقتله بمن قتل من اصحابنا فاجابه فلما كان ليلةالجمعة (1) و هي الليلة التي واعد ابن ملجم فيها اصحابه على قتل علي و معوية و عمرو جاؤا قطام و هي في المسجد الاعظم معتكفة فدعت لهم بالحرير و عصبتهم به.و قال المفيد انهم اتو قطام ليلة الاربعاء.و قال ابو الفرج في مقاتل الطالبيين انهم اتو قطام بنت الاحضر بن بن شجنة من تيم الرباب و هي معتكفة في المسجد الاعظم قد ضربت عليها قبة فدعت لهم بحرير فعصبت به صدورهم و تقلدوا سيوفهم و مضوا فجلسوا مما يلي السدة التي كان يخرج منها امير المؤمنين عليه السلام الى الصلاة. (قال المفيد) و قد كانوا قبل ذلك القوا الى الاشعث ما في نفوسهم من العزيمة على قتل امير المؤمنين عليه السلام و اوطأهم على ذلك و حضر الاشعث في تلك الليلة لمعونتهم و كان حجر بن عدي في تلك الليلة بائتا في المسجد فسمع الاشعث يقول لابن ملجم النجاء النجاء لحاجتك فقد فضحك الصبح فاحس حجر بما اراد الاشعث فقال قتلته يا اعور و خرج مبادرا ليمضي الى أمير المؤمنين عليه السلام ليخبره الخبر و يحذره من القوم و خالفه أمير المؤمنين عليه السلام في الطريق فدخل المسجد قال الطبري و ابن الاثير فلما خرج علي نادى الصلاة الصلاة فضربه شبيب بالسيف فوقع سيفه بعضادة للباب أو الطلق و ضربه ابن ملجم على قرنه بالسيف و قال الحكم لله لا لك يا علي و لا لأصحابك.و قال ابو الفرج فضربه ابن ملجم فاثبت الضربة في وسط رأسه قال ابن عبد البر:فقال علي فزت و رب الكعبة لا يفوتنكم الرجل.قال المفيد و ابو الفرج:و اقبل حجر و الناس يقولون قتل أمير المؤمنين و روى ابو الفرج بسنده عن عبد الله بن محمد الازدي قال اني لأصلي في تلك الليلة في المسجد الاعظم مع رجال من أهل المصر كانوا يصلون في ذلك الشهر من اوله الى آخره اذ نظرت الى رجال يصلون قريبا من السدة اذ خرج علي ابن أبي طالب (ع) لصلاة الفجر فاقبل ينادي الصلاة الصلاة فما ادري انادى ام رأيت بريق السيوف و قائلا يقول الحكم لله يا علي لا لك و لا لاصحابك و سمعت عليا يقول لا يفوتنكم الرجل.و في الاستعياب اختلفوا هل ضربه في الصلاة او قبل الدخول فيها و هرب القوم نحو ابواب المسجد و تبادر الناس لاخذهم قال أبو الفرج فاما شبيب فأخذه رجل فصرعه و جلس على صدر و أخذ السيف ليقتله به فرأى الناس يقصدون نحوه فخشي ان‏يعجلوا عليه و لم يسمعوا منه فوثب عن صدره و خلاه و طرح السيف من يده و مضى شبيب هاربا حتى دخل منزله و دخل عليه ابن عم له فرآه يحل الحرير عن صدره فقال له ما هذا لعلك قتلت امير المؤمنين فأراد ان يقول له لا فقال نعم فمضى ابن عمه و اشتمل على سيفه ثم دخل عليه فضربه حتى قتله،قال المفيد:و اما ابن ملجم فلحقه رجل من همدان فطرح عليه قطيفة ثم صرعه و اخذ السيف من يده و جاء به امير المؤمنين عليه السلام و افلت الثالث و انسل بين الناس،و في رواية الطبري و ابن الاثير ان الذي قتل وردان و الذي افلت شبيب .قال ابن الاثير:و قدم علي«ع»جعدة بن هبيرة ابن اخته ام هاني‏ء يصلي بالناس الغداة قال الشيخ في الامالي و خرج الحسن و الحسين عليهما السلام و اخذا ابن ملجم و أوثقاه،و احتمل امير المؤمنين«ع»فادخل داره فقعدت لبابة عند رأسه و جلست ام كلثوم عند رجليه ففتح عينيه فنظر اليهما فقال الرفيق الأعلى خير مستقرا و احسن مقيلا ثم عرق ثم اغمي عليه ثم افاق فقال رأيت رسول الله«ص»يأمرني بالرواح اليه عشاء ثلاث مرات،قال ابن الاثير:و ادخل ابن ملجم على امير المؤمنين و هو مكتوف فقال اي عدو الله أ لم احسن اليك قال بلى قال فما حملك على هذا؟قال شحذته اربعين صباحا و سألت الله ان يقتل به شر خلقه،قال علي لا اراك الا مقتولا به و لا اراك الا من شر خلق الله ثم قال النفس بالنفس ان هلكت فاقتلوه كما قتلني و ان بقيت رأيت فيه رأيي،يا بني عبد المطلب لا الفينكم تخوضون دماء المسلمين تقولون قتل امير المؤمنين ألا لا يقتلن الا قاتلي،انظر يا حسن اذا انا مت من ضربتي هذه فاضربه ضربة بضربة،و لا تمثلن بالرجل فاني سمعت رسول الله«ص»يقول اياكم و المثلة و لو بالكلب العقور،قال المفيد:فقال ابن ملجم و الله لقد ابتعته بألف و سمعته بألف فان خانني فابعده الله،و نادته ام كلثوم يا عدو الله قتلت امير المؤمنين قال انما قتلت اباك،قالت يا عدو الله اني لأرجو ان لا يكون عليه بأس،قال لها فأراك انما تبكين علي اذا و الله لقد ضربته ضربة لو قسمت بين اهل الارض لاهلكتهم.فاخرج من بين يديه و ان الناس ينهشون لحمه باسنانهم كأنهم سباع و هم يقولون يا عدو الله ما فعلت اهلكت امة محمد و قتلت خير الناس و انه لصامت لا ينطق فذهب به الى الحبس و جاء الناس الى امير المؤمنين فقالوا مرنا بأمرك في عدو الله و الله لقد اهلك الامة و افسد الملة فقال لهم ان عشت رأيت فيه رأيي و ان هلكت فاصنعوا به كما يصنع بقاتل النبي اقتلوه ثم احرقوه بعد ذلك بالنار.قال الطبري:و في قتل علي يقول ابن ابي مياس المرادي و نسبها الحاكم في المستدرك الى الفرزدق:

و لم أر مهرا ساقه ذو سماحة
كمهر قطام من فصيح و اعجم‏
ثلاثة آلاف و عبد و قينة
و ضرب علي بالحسام المصمم‏
فلا مهر أغلى من علي و ان غلا
و لا فتك الا دون فتك ابن ملجم

قال الطبري:و اما البرك بن عبد الله فانه في تلك الليلة قعد لمعوية فلما خرج ليصلي الغداة شد عليه بسيفه فوقع في اليته فأخذ فقال ان عندي خبرا اسرك به فان اخبرتك فنافعي ذلك عندك قال نعم قال ان اخالي قتل عليا في مثل هذه الليلة قال لعله لم يقدر على ذلك قال بلى ان عليا يخرج ليس معه من يحرسه فأمر به معوية فقتل،و بعث معوية الى الساعدي و كان طبيبا فقال اختر اما ان احمي حديدة فأضعها موضع السيف و اما ان اسقيك شربة تقطع منك الولد و تبرأ فان ضربتك مسمومة،قال:اما النار فلا صبر لي عليها و اما الولد فان في يزيد و عبد الله ما تقر به عيني فسقاه الشربة فبرى‏ء و عالج جرحه حتى التأم و لم يولد له بعدها.قال سبط ابن الجوزي:لما بلغ القاضي ابا حازم ذلك قال يا ليت ذلك قبل ان يولد يزيد،و امر معوية عند ذلك بالمقصورات و حرس الليل و قيام الشرط على رأسه اذا سجد،قال ابن الاثير :و هو اول من عملها في الاسلام (اقول) المقصورة بناء او شبهه يصلي داخله الحامل لقب الخلافة لئلا يغتاله احد و يصلي الناس خلفه.اول من عمله معوية و اقتدى به من بعده.و اما عمرو بن بكر فجلس لعمرو بن العاص تلك الليلة فلم يخرج و كان اشتكى بطنه،فأمر خارجة بن حذافة صاحب شرطته من بني عامر بن لؤي فخرج ليصلي فشد عليه و هو يرى انه عمرو فقتله فأخذ الى عمرو فرآهم يسلمون عليه بالامرة فقال من هذا قالوا عمرو قال فمن قتلت قالوا خارجة فقال لعمرو اما و الله يا فاسق ما ظننته غيرك قال عمرو اردتني و اراد الله خارجة فقدمه عمرو فقتله و بلغ ذلك معوية فكتب الى عمرو:

وقتك و اسباب المنايا كثيرة
منية شيخ من لؤي بن غالب‏
فيا عمرو مهلا انما انت همه‏
و صاحبه دون الرجال الاقارب‏
نجوت و قد بل المرادي سيفه‏
من ابن ابي شيخ الاباطح طالب‏
و يضربني بالسيف آخر مثله‏
فكانت علينا تلك ضربة لازب

توقيع : شيعية موالية



ملئي الكون فرحة وابتهاجا... واغمري النفس نفحة من حنين
وتعالي نزفها كلمات .... تقطع الشك ان دهى باليقين
كلمات تنزلت من علي ... لعلي على شفاه الامين
من مواضيع : شيعية موالية 0 معلومات
0 هل تعلم
0 قصيدة للامام علي عليه السلام
0 معلومات عامة
0 الشباب بين الأمس واليوم
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ـشهيد المحراب شيعية موالية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 4 15-06-2007 11:04 PM
السلام عليك يا مولاي ياامير المؤمنين لجنة ألإستقبال منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 10 15-10-2006 11:46 PM
الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) في مدرسة النبوة احمد العراقي منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام 4 10-10-2006 05:45 PM
حب علي عبادة: نشر فضائل امير المؤمنين ع خادمة المنبر المنتدى العقائدي 2 27-09-2006 08:27 PM


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:08 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية