فما تقولون بالتالي :
انّ الصحيح من روايات القضية المهدوية يفيد القطع .
وان الضعيف يفيد اذا توفر الاستدلال المدعم يفيد الترجيح المهم وحسب قوة الدليل .
وحيث ان القضية المهدوية لها جوانب متعددة . فمنها عقائدي ( كالامام الحجة ع والايمان بامامته ودوام بقائه في غيبته )
ومنها علاماتي متعلق بغيبيات سوف تحصل في طريق الظهور . وهنا سيكون الملاك فيها تحقق الرواية في الواقع الخارجي المشهود بغض النظر عن قوتها او ضعفها في السند .
فاذا كان الامر كذالك ، استوجب التتبع الدقيق والتقييم الحذر لاستخلاص الحقيقة العلاماتية . والله اعلم
وعدى ذالك فان الكثير من روايات التراث المهدوي سوف تضيع الفائدة منها اذا لم نتعامل معها وفق قاعدة لا افراط ولا تفريط ( نطبقها في البحث والفهم للعلامات ) فيما لم يثبت قطعه وجزمه من العلامات .