جزيلاً...
ثانياً... اخي الكريم عظيم الفاضل الأضافة التي
اوردتها رائعة جداً واستمتعت بقرائتها ولكن لي
عتب عليك..
ههههه مابتخلص مني كل يوم عتبانه
لا بجد شخص لديه ملكة شعرية جميلة كالتي تملكها
لابد انه يجيد التعبير.. ماشاء الله عليك مستواك
الفكري جميل بدليل المقاطع التي اوردتها فختيارات
الشخص تعبر عن شخصيته....
ليس لدي اي مشكله في ان يقتبس المتحاورين ولكن
يكون افضل لوخرجت الكلماتك من فمك شخصياً
فهذا يعطي شيء من الحميمه للجلسه ونتعرف عليك
اكثر... انتهى العتب وارجو أن لا اكون قد
اثقلت عليك ... منور اخي عظيم
اعتذر كنت اتمنى ان اشارككم الحديث بقلمي ولكني ليس لدي مجال للكتابة فأنا مشغول جدا بعملي لذا اكتفيت بما اقتبسته من احد الكتب الالكترونية وان شاء الله اذا صار عندي مجال اشارككم بقلمي وايضا انتم تريدون ان اكتب لكم صفحات وهذا يحتاج وقت ولكن ان شاء الله يوجد من يعوض عنا
اعتذر كنت اتمنى ان اشارككم الحديث بقلمي ولكني ليس لدي مجال للكتابة فأنا مشغول جدا بعملي لذا اكتفيت بما اقتبسته من احد الكتب الالكترونية وان شاء الله اذا صار عندي مجال اشارككم بقلمي وايضا انتم تريدون ان اكتب لكم صفحات وهذا يحتاج وقت ولكن ان شاء الله يوجد من يعوض عنا
في البداية يسعد لي مساك اخي الفاضل
ولم يكن هناك من داع لتعتذر ونحن مقدرون
لظروفك وكُن على ثقه ان مشاركاتك محط
تقدير وامتناني مني ومن الجميع...
ولكن انت على خطأ في شيء واحد نحن لا
نشترط ان تكون المشاركات طويلة فطول
المشاركة او قصرها ليس بأهمية مضمونها
والكثير من المرتادين في السابق يمرون
فقط لتعليق على مايُكتب في الحوارات وتعليقاتهم
شكلت اضافات جميلة للمواضيع...
اخي الفاضل سرني حظورك والى الملتقى
ان شاء الله
ربما اجد من شغلكم عن الدخول الى المقهى
والا اين انتم جئت ولم اجد احدا فيها
ولا حتى صوت استكاين الشاي
ولا اصوات الملاعق التي تجانس الحلاوة بالمراره
رغم انزعاجي من اصوات تلك الملاعق
سأختصر لك موضوعكم في ابياتِ
حب التملك غريزة في ذاتي
بعض انكرها وقال هي من ذكرياتي
وبعض افرط فيها وقال هي كل حياتي
وقال الاسلام تذكر يوم المماتِِ
يوم لاينفع مال ولابنون ولا ولاةِ
فلا تغصب من الآخرين حقهم فتلك ابغض الصفاتِ
وتلطخ بالذنوب حياتك وتخلد في النار في سباتِ
فأشبع غرائزك في حدود مااوصاك المولى في الآياتِ
وتغلب على غرائزك الخبيثة والشهواتِ
وحقق ماتصبوا اليه من امنياتِ
ولكن لاتتبع قلبك فيما يريد من لذاتِ
وتعيش في حسرة طوال السنواتِ
بل فكر فيما تفعل واجعل له حساباتِ
لتعيش في سعادة وراحة كل ايامك وكل اللحظاتِ
بسم الله الرحمان الرحيم
..
أخي الكريم الإنتظار
كان بودي المشاركة لكن دوار برأسي
ألم بي هذه الأيام وحثى شربي للدواء
ما نفع لهذا أستسمحكم عذرا لعدم المشاركة
وربما أعود بالأمس أو لا أدري
لأنظم لقافلة المشاركين
وموضوعكم وجدته قيم وجد مهم
لكن إعذر قلة حيلتي بعدم المكوث
أكثر بجانب الحاسوب ولهذا وددت
أن أذخل لأقول لكم أنني كنت هنا
وقرأت موضوعكم وأتمنى أن يجد صدى
من أقلام الرواد وحتما هم
بالقرب وسوف لن يتأخروا
دام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية
ونسألكم الدعاء
..
أخي الكريم الإنتظار
كان بودي المشاركة لكن دوار برأسي
ألم بي هذه الأيام وحثى شربي للدواء
ما نفع لهذا أستسمحكم عذرا لعدم المشاركة
وربما أعود بالأمس أو لا أدري
لأنظم لقافلة المشاركين
وموضوعكم وجدته قيم وجد مهم
لكن إعذر قلة حيلتي بعدم المكوث
أكثر بجانب الحاسوب ولهذا وددت
أن أذخل لأقول لكم أنني كنت هنا
وقرأت موضوعكم وأتمنى أن يجد صدى
من أقلام الرواد وحتما هم
بالقرب وسوف لن يتأخروا
دام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية
ونسألكم الدعاء
ابنتي الفاضله عافاك الله وشافاك بجاه محمد وال محمد
يازينب قلمك راسما للأدب طرقه وللجمال روعته
وللكلام عذبه ....
لذا تجدينا نستوحش غيابه
ان شاء الله سنقرأ تعليقكم على الموضوع حيث ستشفين وتتعافين
وتجدين الراحة بين اخوانك واخواتك في مقهاكم الرائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
ومساء الخير جميعاً.... سيدي الفاضل
ابو ظاهر وأخي الكريم عظيم الفضل, العزيزة
زينب نورتو مقهى انا شيعي
ولكن وبكل صراحه
اخشى عليكم من نفسي فأنا اعاني من
ارهاق شديد واشعر بأن دماغي مضغوط
ومزاجي سيء جداً...
السبب حفلة التخرج التي حظرتها اليوم
صوت الملاعق وقرقعة الصحون أهون
صدقني ياعمي العزيز
من التعرض الى مادة الأناشيد التي كانت
موضوعه لمدة ثلاث ساعات
وبصوت عالً قبل بدء الحفل... شعرت برغبة
بالبكاء حقاً ونهرت في مقعدي
حتى الأبيات المميزة التي تركها اخي عظيم
لم تفلح في طرد مزاجي السيء مع ذلك
يجب ان اقول : شكراً حقاً لتكبدك هذا العناء
اخي الفاضل وسنعتبر هذه الأبيات الهادفه
مسك الختام لموضوع التملك بالرغم من أني
ذكرت سابقاً ان الحوار انتهى بالنسبة لتملك
وموضوع جديد طُرح وهو
[ الغيــــرة ]
لن اطيل اكثر وسأبدء بالكلام في هذا الموضوع
واُعبر عن رأيي الشخصي فيه ومن خلال تجربتي
في هذه الحياة..
الغيرة شعور قاسي ومؤلم ودائماً يصاحبه
شرارات من الغضب ويمكن تصنيفه الى :
غيرة تولد نتيجة لعاطفة [ الحب ] ونجدها حاضره
في كل علاقة تجمع رجل وامرأة
غيرة تولد نتيجة لتنافس ونجدها في العمل و
المدرسة ... الخ
وهناك الغيرة على العرض والشرف والدين
والوطن.....
سأتوقف هنا لأني وبكل صدق اعاني ولا استطيع
استجماع افكاري ولكن قبل ان اودعكم
يجب ان انوه واشير ان ماطرحته اختي زينب و
سيدي الفاضل ابو ظاهر واحد كذلك اقول:
سالمتك الف سلامه يااختي الغالية وماتشوفي شر
انا وانتِ يزمنا الراحه
مساكم ورد وفل وياسمين ايها الأفاضل والى الملتقى
ان شاء الله....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه لجميع الرواد الكرام
والحمد لله على سلامة أختنا زينب
وأبنتي المدلله وفاء مَن الله عليهما بالصحه والعافيه
موضوع الغيره كثر عنه الكلام في جميع المحافل
لكننا الآن نناقشه بناءً على ما أقترحته أختنا زينب
وعقب عليه أخونا الكريم الأنتظار في سرد قصه من الدراما الخليجيه
الغيره بأختصار شديد هي من طبع الأنسان
وهي من فطرته التكوينيه وتتفاوت نسبتها بين الجنسين
تبع التربيه والنشأه فأما أن تكون محموده او مقيته
ولها أنواع عديده فتكون بين الزوجين وبين أفراد الأسره
وفي العمل واينما تكون هناك مستويات من التفاوت بين المشاعر
لكنها مطلوبه ومصاحبه للرجول عندما هناك خطر على الدين أو الشرف او المال
وفقيدها يعتبر بمرتبة الشهيد كما في الجهاد المقدس
وكذلك مطلوبه لكلا الجنسين وفق الحدود العقلانيه
وما عداها تعتبر مرضيه وتهد كيان الأسره بالكامل .
فمن غيرتنا على دين الله نتقدم
ومن غيرتنا على من نحب
نعرف كيف نحافظ عليهم
ومن غيرتنا على أصدقائنا
بالمعقول…. لا نخسرهم
ومن غيرتنا على أنفسنا
لا نتركها لغيرنا يحتلها
نستطيع من هذا بناء جسور الثقه بيننا
ولا ندع للأهواء والشكوك أن تساورنا
وتهدم بناءنا الأسري والأخوي
لقد ذكر الأخ الفاضل الأنتظار حكاية الدراما
وما آلت اليه نفس ذلك الحقير أن تسول له نفسه
دفع زوجته الى براثن الرذيله والفسق
سأحكي لكم هذه القصه من بطون تأريخنا المشرف
القصه تقول
تقدمت امرأة إلى مجلس القاضي موسى
بن إسحاق بمدينة الري سنة 286هـ؛
فادعى وكيلها بأن لموكلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج،
فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك.
قال: أحضرتهم. فطلب بعض الشهود
أن ينظر إلى المرأة؛
ليشير إليها في شهادته،
فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي.
فقال الزوج: ماذا تفعلون ؟
قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك
وهي سافرة الوجه؛
لتصح عندهم معرفتها.
(وذلك للحاجة)
قال الزوج: إني أشهد القاضي أن لها عليّ هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها
فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة
فقال القاضي : وقد أعجب بغيرتهما
يُكتب هذا في مكارم الأخلاق
أتعجب من شخص يُغير
رأيه من طلاق زوجته إلى الإبقاء عليها
بسبب ماذا ؟
لأن القاضي طلب مشاهدة وجه
الزوجة للتأكد فرفض ذلك غيرة عليها
وهل تأتي بعدها غيره أحسن منها
لكن نبقى نناشدها هذه الايام
أين الغيرة ؟ لا
وجود لها إلا في قلوب من رحم الله
أين الغيرة ؟ لن
تجدها إلا عند من يعظم حرمات الله
أين الغيرة ؟
ستجدها عند من يحب أهله حب حقيقي مبني على مرضاة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
الاخوة والاخوات رواد مقهى انا شيعي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............
وبعد تلبية لطلب الاخت الفاضلة صاحبة المقهى فقد افرغت جزءا من وقتي لكي اشارككم نقاشكم حول الغيرة .
في البداية قبل الدخول للموضوع يجب ان نعرفه حتى نعرف المقصود منه بصورة اجمالية ثم ندخل في تفاصيله ولكن قبل هذا وذاك ابدأ الموضوع بآيات كريمة من القرآن الكريم قال تعالى ( إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ) سورة يوسف ,وقال رسول (ص) : ( ان الغيرة من الايمان ) .
اما تعريف الغيرة : فهي صفة او ملكة تستحوذ على الانسان ومن خلالها يحافظ ويدافع عن دينه وعن ماله وعن نسائه وعن اولاده وعن وطنه , وهي ثمرة من ثمرات الشجاعة لانها حالة دفاع وحالة الدفاع تحتاج الى شجاعة .
لقد اوصى الاسلام الانسان بأن يكون غيورا في آيات و احاديث كثيرة ولكن بشرط ان لاتؤدي غيرته الى ارتكاب محرم كما فعلت غيرة اخوة يوسف عندما تمكلتهم الغيرة من اخيهم فكادوا له مالم يكيدوه لعدوهم وهم اخوته وهم اولاد نبي , وهذه القصة تعلمنا ايضا يجب ان لانميز بين ابناءنا في التعامل وان كان التمييز لأجل التقوى فالنبي يعقوب (ع) عندما فرط في حب يوسف (ع) ذلك لأنه علم انه اتقى اخوته وهو النبي بعده . ولكن هذا الحب تحول الى غيرة وحسد والى ان اصبح اقرب الناس اليه اشد اعداءه فعلى الاب والام ان لايميزوا بين ابنائهم في التعامل بدرجة كبيرة حتى لايغار احدهم من الآخر ولاننسى انهم صغار ولايعلمون ولايفهمون معنى الغيرة بصورة صحيحة كما نفهمها نحن هذا بالنسبة للغيرة المذمومة التي ربما تصل الى حد القتل . اما الغيرة المحمودة فهي التي اوصانا بها النبي واهل البيت (ع) وهو ان نغار على مذهبنا وان لانسمح للآخرين بتدنيسه او اهانته وان نرد ونجاهد من يعتدي على مذهبنا بأقلامنا وانفسنا , وايضا على الرجال ان يغاروا على نساؤهم وان لايسمحوا لهن بالخروج سافرات الوجوه فضلا عن ان يخرجن عاريات كما نرى في مجتمعاتنا المحافظة فالمرأة هي العنوان الاولي للغيرة فأذا لم يغار الرجل على زوجته واخته وابنته فلن يغار على مذهبه وهكذا تبدأ التهاونات عند الرجال حتى يصلوا الى حالة يصل العدو اليهم ولايدافعون عن اعراضهم واموالهم واولادهم بل يستسلمون له لأنهم انعدمت عندهم الغيرة .
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد
وآل محمد عجل فرجهم الشريف
قرأت حكاية القصة
فوجدت دمعي يتغلغل
ذاخل جوفي يترجاه بألم ويهمس له في وجل
هل هذه دنيا أو دنياهم
أو دنيا ملزمين أن نتقاسمها
نحن وإياهم لكن لمن القسمة الأكبر
لقلة خطايانا أو لكثرة معاصيهم
وهل لنا أن نقلل الميزان إذ كنا
نحن ونكثرها إذ كانوا هم فيه
أو لأنهم إنجروا لهوى الشيطان
وأذاعوا المعصية فمن سوف
يعلن معاصينا إذ خفيت عنهم
وهل لنا ذالك أم لله الأمر من قبل ومن بعد
زمان ومن بدأ الخلق والشيطان
لا ينفك بإرسال شعاع الوساوس
القادرة على أن نتجعل الإنسان
مواقع في حبائله فيمارس ويطبق
كل أوامره لحين سقوطه في قاع
من سيطة وساوسه الجهنمية التي
قد لا تجره إلا إلا قاع سعير فيه
زبانية شداد يطيعون الله ما أمرهم
أي دنيا هي يتقاسم فيها شر
والخير أرضيتها كلاهما يحاول
نزاع الملكية من الآخر بل لن يرضى
بأن يتقاسم معه شبرا فيها
إذ هو ربح في معركة أبدية
كانت ومازالت مند خليقة الخلق
فشابت الأخلاق الذميمة
وبجانبها الأخلاق الكريمة
وكل منهما يصارع الأخر فوجدنا
فصيلة تدعى بالغيرة أصلها
كان طيب ومنشأها أصيل
ولولاها لذهب الحياء
وعم الخراب ببني الإنسان
وهاهي علمات خرابها
ظهرت قسماتها الموحشة
في قصتكم التي أقرحت فؤادنا
بالرغم أنه واقع بل كم في واقعنا أمر منه وبالرغم من هذا لم تتوارد إلى مسامعنا ومشاهدتنا فضاعة كتلك
ذهب كل الحياء والغيرة كان سببها إدمان على الالأخلاق
كانت بدايتها تسلية وغواية
وجاءت نهايتها رماد ووصمة
عار وأي عار عرض ذهب بماء
وجه إستبد به شيطان رجيم
...
...