العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-08-2012 الساعة : 12:55 PM


17
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أمير المؤمنين يرجع مال اليهودي من الجن
=======================
 
مناقب ابن شهر آشوب عن المعجزات والروضة ودلائل ابن عقدة، عن أبي إسحق السبيعي والحارث الأعور، قالا: (رأينا شيخا باكيا وهو يقول: أشرفت على المائة وما رأيت العدل إلا ساعة، فسئل عن ذلك فقال: أنا حجر الحميري، وكنت يهوديا أبتاع الطعام، قدمت يوما نحو الكوفة، فلما صرت بالقبة بالمسجد فقدت حميري، فدخلت الكوفة إلى الأشتر، فوجهني إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فلما رآني قال:
يا أخا اليهود إن عندنا علم البلايا والمنايا، ما كان أو يكون أخبرك أم تخبرني؟ بماذا جئت؟ فقلت: بل تخبرني، فقال: اختلست الجن مالك في القبة، فما تشاء؟ قلت: إن تفضلت علي آمنت بك، فانطلق معي حتى إذا أتى القبة وصلى ركعتين ودعا بدعاء وقرأ﴿ يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران﴾ الآية ثم قال: يا عبيد الله ما هذا العبث؟ والله ما على هذا بايعتموني وعاهدتموني يا معشر الجن، فرأيت مالي يخرج من القبة فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا ص رسول الله، وأشهد أن عليا ولى الله، ثم إني لما قدمت الآن وجدته مقتولا) قال ابن عقدة: إن اليهودي من سورات المدينة

 
أموي يمسخ كلبا ً لسبه مولانا أمير المؤمنين ع
==========================
 
عن ثاقب المناقب ،عن محمد بن عمر الواقدي قال: (كان هارون الرشيد يقعد للعلماء في يوم عرفة، فقعد ذات يوم وحضره الشافعي، وكان هاشميا يقعد إلى جنبه، وحضر محمد بن الحسن وأبو يوسف، فقعدا بين يديه وغص المجلس بأهله، فيهم سبعون رجلا من أهل العلم كل منهم يصلح أن يكون إمام صقع من الأصقاع، قال الواقدي : فدخلت في آخر الناس فقال الرشيد : لم تأخرت؟ فقلت : ما كان لإضاعة حق ولكن شغلت بشغل عاقني عما أحببت، قال : فقربني حتى أقعدني بين يديه، وقد خاض الناس في كل فن من العلم، فقال الرشيد للشافعي : يا ابن عم كم تروي في فضائل علي بن أبي طالب؟ فقال :
أربعمائة حديث وأكثر، فقال له : قل ولا تخف، قال: يبلغ خمسمائة أو يزيد، ثم قال لمحمد بن الحسن : كم تروي يا كوفي من فضائله؟ قال: ألف حديث أو أكثر، فأقبل على أبي يوسف فقال : كم تروي أنت يا كوفي من فضائله؟ أخبرني ولا تخش؟ قال: يا أمير المؤمنين لولا الخوف لكانت روايتنا في فضائله أكثر من أن تحصى، قال : ممن تخاف؟ قال: منك ومن عمالك وأصحابك، قال: أنت آمن فتكلم وأخبرني كم فضيلة تروي فيه، قال : خمس عشر ألف خبر مسند، وخمس عشر ألف حديث مرسل، قال الواقدي: فأقبل علي فقال: ما تعرف في ذلك؟ فقلت: مثل مقالة أبي يوسف، قال الرشيد: لكني أعرف له فضيلة رأيتها بعيني وسمعتها بأذني أجل من كل فضيلة تروونها أنتم وإني، لتائب إلى الله تعالى مما كان مني من أمر الطالبية ونسلهم فقلنا بأجمعنا : وفق الله أمير المؤمنين وأصلحه، إن رأيت أن تخبرنا بما عندك، قال: نعم، وليت عاملي يوسف بن الحجاج دمشق وأمرته بالعدل في الرعية والإنصاف في القضية، فاستعمل ما أمرته فرفع إليه أن الخطيب الذي يخطب بدمشق يشتم عليا (عليه السلام) في كل يوم وينقصه، قال: فأحضره وسأله عن ذلك فأقر له بذلك، فقال له: وما حملك على ما أنت عليه؟ قال: لأنه قتل آبائي وسبى الذراري، فلذلك الحقد له في قلبي، ولست أفارق ما أنا عليه فقيّده وغلّه، وحبسه وكتب إلي بخبره، فأمرته أن يحمله إلي على حالته من القيود، فلما مثل بين يدي زبرته وصحت به وقلت: أنت الشاتم لعلي بن أبي طالب؟ فقال: نعم قلت: ويلك قتل من قتل وسبى من سبى بأمر الله تعالى وأمر النبي ص، قال : ما أفارق ما أنا عليه ولا تطيب نفسي إلا به، فدعوت بالسياط والعقابين، فأقمته بحضرتي هاهنا وظهره إلي، فأمرت الجلاد فجلده مائة سوط، فأكثر الصياح والغياث، فبال في مكانه، فأمرت به فنحي عن العقابين، وأدخل ذلك البيت، وأومأ بيده إلى بيت في الإيوان، وأمرت أن يغلق الباب عليه ففعل ذلك، ومضى النهار وأقبل الليل ولم أبرح من موضعي هذا حتى صليت العتمة، ثم بقيت ساهرا أفكر في قتله وفي عذابه وبأي شيء أعذبه مرة أقول: أعذبه على علاوته، ومرة أقول: أقطع أمعاءه، ومرة أفكر في تغريقه أو قتله بالسياط، واستمر الفكر في أمره حتى غلبتني عيني في آخر الليل، فإذا أنا بباب السماء قد انفتح، وإذا بالنبي ص قد هبط وعليه خمس حلل، ثم هبط علي (عليه السلام) وعليه أربعة حلل، ثم هبط الحسن (عليه السلام) وعليه ثلاث حلل، ثم هبط الحسين (عليه السلام) وعليه حلتان، ثم هبط جبرئيل وعليه حلة واحدة، وإذا هو من أحسن الخلق في نهاية الوصف ومعه كأس فيه ماء كأصفى ما يكون من الماء وأحسنه، فقال النبي ص : اعطني الكأس، فأعطاه فنادى بأعلى صوته: يا شيعة محمد وآله، فأجابوه من حاشيتي وغلماني وأهل الدار أربعون نفسا أعرفهم كلهم، وكان في داري أكثر من خمسة آلاف إنسان، فسقاهم من الماء وصرفهم، ثم قال: أين الدمشقي؟ فكان الباب قد انفتح، فأخرج إليه فلما رآه علي (عليه السلام) أخذه وقال : يا رسول الله هذا يظلمني ويشتمني من غير سبب أوجب ذلك فقال: خله يا أبا الحسن، ثم قبض النبي ص على زنده بيده وقال: أنت الشاتم علي بن أبي طالب؟ فقال: نعم، فقال: اللهم امسخه وامحقه وانتقم منه، قال : فتحول وأنا أراه كلبا ورد إلى البيت كما كان، وصعد النبي ص وجبرئيل وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) ومن كان معهم، فانتبهت فزعا مذعورا، فدعوت الغلام فأمرت بإخراجه إلي، فأخرج وهو كلب فقلت له: كيف رأيت عقوبة ربك؟ فأومأ برأسه كالمعتذر، وأمرت برده وها هو ذا في البيت، وأمر بإخراجه عنا، فأخرج وقد أخذ الغلام بأذنه، فإذا بأذنه كأذن الإنسان وهو في صورة الكلب، فوقف بين أيدينا يلوك بلسانه ويحرك شفتيه، قال الشافعي للرشيد: هذا مسخ ولست آمن من أن يحل العذاب به، فأمر بإخراجه، فأمر به فرد إلى البيت، فما كان بأسرع من أن سمعنا وجبته وصيحته، فإذا صاعقة قد سقطت على سطح البيت فأحرقته وأحرقت البيت فصار رمادا، وعجل الله بروحه إلى نار جهنم قال الواقدي: فقلت للرشيد: يا أمير المؤمنين هذه معجزة وعظة وعظت بها، فاتق الله في ذرية هذا الرجل، قال الرشيد : أنا تائب إلى الله تعالى مما كان مني وأحسنت توبتي



توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz3
قديم بتاريخ : 28-08-2012 الساعة : 05:03 AM


18
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
لا يسقى من حوضهم (عليهم السلام) إلا من كان محبا لهم لا يرضى بأذيتهم (عليهم السلام )

================================

مناقب ابن شهر آشوب، عن عثمان بن عفان السجستاني: أن محمد بن عباد قال: (كان في جواري رجل صالح فرأى النبي ص في منامه على شفير الحوض، والحسن والحسين (عليهم السلام) يسقيان الأمة، فاستسقيت أنا فأبيا علي، فأتيت النبي ص أسأله فقال: لا تسقوا فلانفي جواره رجل يلعن عليا(عليه السلام) فلم تمنعه، فقلت: يا رسول الله لا أقدرعلى منعه، فدفع إلي سكينا وقال: اذهب فاذبحه، قال: فخرجت وذبحته ثم رجعت ودفعت السكين إليه، فقال: يا حسين اسقه، فسقاني وأخذت الكأس بيدي، ولا أدري أشربت أم لا، فانتبهت وإذا أنا بولولة ويقولون: فلان ذبح على فراشه، وأخذ الشرط الجيران، فقمت إلى الأمير وقلت: أصلح الأمير الله هذا أنا فعلته، والقوم براء وقصصت عليه الرؤيا فقال: اذهب جزاك الله خيرا
 
رسول الله ص يستجيب لشكاية أمير المؤمنين عليه السلام
===============================
بصائر الدرجات للصفار ،عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن ربيع بن محمد المسلي عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لما أخرج بعلي (عليه السلام) ملببا وقف عند قبر النبي ص قال: يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني، قال: فخرجت يد من قبر رسول الله ص يعرفون أنها يده وصوت يعرفون
أنه صوته نحو أبي بكر: يا هذا أكفرت بالذي خلقك من تراب، ثم من نطفة ثم سواك رجلا؟

أمير المؤمنين عليه السلام يرد على عمر بالبرهان
============================
عن الاختصاص، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن خالد بن ماد القلانسي ومحمد بن حماد، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لما استخلف أبو بكر أقبل عمر على علي (عليه السلام) فقال له: أما علمت أن أبا بكر قد استخلف؟ فقال له علي (عليه السلام) : فمن :
والله لأسرع ما خالفوا رسول الله ص ونقضوا عهده، ولقد سموه بغير اسمه، والله ما استخلفه رسول الله ص، فقال له عمر

كذبت فعل الله بك وفعل
انظروا أخواني الكرام إلى جسارة هذا الصعلوك على مقام
مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وكيف يكذبه نهارا جهارا
وكان الذي قبله ابو بكر قد كذب المو
لى المقدس والصديقة الزهراء كذلك

، فقال له
: إن تشأ أن أريك برهان ذلك فعلت، فقال عمر:

ما تزال تكذب على رسول الله ص في حياته وبعد موته

انظروا أخواني الكرام إلى حجم المؤامرة التي حيكت ضد المولى المقدس أمير المؤمنين عليه السلام وهي
سياسة التسقيط
وهذا هو عينه الأسلوب الذي استعمله الطغاة والجبابرة مع الأئمة الباقين ومواليهم من علماء وأجلاء
 
، فقال له:
انطلق بنا يا عمر لتعلم أينا الكذاب على رسول الله ص في حياته وبعد موته،

فانطلق معه حتى أتى القبر إذا كف فيها مكتوب:
أكفرت
يا عمر بالذي خلقك من تراب، ثم من نطفة ثم سواك رجلا،

فقال له علي (عليه السلام) :
أرضيت؟ والله لقد فضحك الله في حياته وبعد موته
 

أقول :
هل لازال هناك من لم يقتنع لحد الآن بكفر هاذين الاثنين بعد هذا الحديث الصريح بتكفيرهما على لسان
سيد الكونين
صلى الله عليه وآله وسلم
أسلم اليهودي عندما تجلت له معجزة لأمير المؤمنين عليه السلام
.
==============================

كتاب اليقين نقلا عن جزء عتق عليه من فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) رواية جعفر بن عبد الحسين بن الحسين بن عبدلويه فقال ما هذا لفظه وحدثني أيد الله تمكينه أيضا فقال: (حدثني في مشهد النيل صلوات الله على صاحبه مؤدب كان بالنعمانية من أهل السنة والجماعة، وكان حافظا متأدبا قد بلغ من العمر ثمانين سنة، فقال: حدثني والدي فقد كان على مثل صورته في العلم والأدب والحفظ والمعرفة، فقال: حدثني الرياحي بالبصرة عن شيوخه فقال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) دخل يوما إلى منزله فالتمس شيئا من الطعام فأجابته الزهراء فاطمة (عليه السلام) فقالت: ما عندنا شيء، وإنني منذ يومين أعلل الحسن والحسين (عليهم السلام)، فقال: أعطنا مرطا نضعه عند بعض الناس على شيء، فأعطى فخرج له إلى يهودي كان في جيرانه فقال له: أخا تبع اليهود أعطنا على هذا المرط صاعا من شعير، فأخرج إليه اليهودي الشعير فطرحه في كمه ومشى (عليه السلام) خطوات، فناداه اليهودي: أقسمت عليك يا أمير المؤمنين إلا وقفت لأشافهك، فجلس ولحقه اليهودي] فقال له: إن ابن عمك يزعم أنه حبيب الله وخاصته وخالصته وأنه أشرف الرسل على الله تعالى، فقل له: أفلا سأل الله تعالى أن يغنيكم عن هذه الفاقة التي أنتم عليها، فأمسك (عليه السلام) ساعة ونكت بإصبعه الأرض وقال له: يا أخا تبع اليهود،
والله إن لله عبادا لو أقسموا عليه أن يحول هذا الجدار ذهبا لفعل، قال: فاتقد الجدار ذهبا فقال له (عليه السلام): ما أعنيك إنما ضربتك مثلا، فأسلم اليهودي

 
حب أمير المؤمنين علي عليه السلام ينجي من النار
.
============================

تفسير فرات قال: حدثنا علي بن محمد بن مخلد الجعفي معنعنا عن الأعمش قال: (خرجت حاجا إلى مكة فلما انصرفت بعيدا رأيت عمياء على ظهر الطريق تقول: اللهم إني أسألك[ بحق محمد وآله رد علي بصري، قال: فتعجبت من قولها، وقلت لها: أي حق لمحمد وآله عليه، إنما الحق له عليهم، فقالت لي:
مه يا لكع والله ما ارتضي هو حتى حلف بحقهم، فلو لم يكن لهم عليه حق ما حلف به، قال قلت: وأي موضع حلف؟ قالت: قوله ﴿لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون﴾ والعمر في كلام العرب الحياة، قال: فقضيت حجتي ثم رجعت، فإذا بها مبصرة وهي تقول: أيها الناس حبوا عليا فحبه ينجيكم من النار، قال: فسلمت عليها وقلت: ألست العمياء بالأمس تقولين اللهم إني أسألك] بحق محمد وآله رد علي بصري؟ قالت: بلى، قلت: حدثيني بقضيتك، قالت: والله ما جزتني إذ وقف علي رجل فقال لي: إن رأيت محمدا وآله تعرفينه؟ قلت: لا ولكن بالدلائل التي جاءتنا، قالت: فبينا هو يخاطبني إذ أتاني رجل آخر متوكئا على رجلين فقال: ما قيامك معها؟ قال :إنها تسأل ربها بحق محمد وآله أن يرد عليها بصرها، فادع الله لها، قال: فدعا ربه ومسح على عيني بيده، فأبصرت فقلت: من أنتم؟ فقال: أنا محمد وهذا علي قد رد الله عليك بصرك، اقعدي في موضعك هذا حتى يرجع الناس، وأعلميهم أن حب علي ينجيهم من النار

 
الحكمة من إظهار الخالق آياته للناس

====================

تفسير الإمام (عليه السلام) ( فإن رجلا من محبيه كتب إليه من الشام: يا أمير المؤمنين أنا بعيالي مثقل، وعليهم إن خرجت خائف، وبأموالي التي أخلفها إن خرجت ضنين، وأحب اللحاق بك، والكون في جملتك، والحفوف في خدمتك، فجد لي يا أمير المؤمنين، فبعث إليه علي (عليه السلام):
اجمع أهلك وعيالك وحصل عندهم مالك، وصل على ذلك كله على محمد وآله الطيبين، ثم قل: «اللهم هذه كلها ودائعي عندك بأمر عبدك ووليك علي بن أبي طالب» ثم قم وانهض إلي، ففعل الرجل ذلك، وأخبر معاوية بهربه إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فأمر معاوية أن يسبي عياله وأن يسترقوا، وأن ينهب ماله، فذهبوا فألقى الله تعالى عليهم شبه عيال معاوية وحاشيته، وأخص حاشية ليزيد بن معاوية يقولون: نحن أخذنا هذا المال وهو لنا، وأما عياله فقد استرققناهم وبعثناهم إلى السوق، فكفوا لما رأوا ذلك، وعرف الله عياله أنه قد ألقى عليهم شبه عيال معاوية، وعيال خاصة يزيد، فأشفقوا من أموالهم أن يسرقها اللصوص، فمسخ الله المال عقارب وحيات، كلما قصد اللصوص ليأخذوا منه لدغوا ولسعوا، فمات منهم قوم، وضنى آخرون، ودفع الله عن ماله بذلك إلى أن قال علي (عليه السلام) يوما للرجل: أتحب أن يأتيك عيالك ومالك؟ قال: بلى، قال علي (عليه السلام) : اللهم ائت بهم، فإذا هم بحضرة الرجل لا يفقد من جميع عياله وماله شيئا، فأخبروه بما ألقى الله تعالى من شبه عيال معاوية وخاصته وحاشية يزيد عليهم، وبما مسخه من أمواله عقارب وحيات تلسع اللص الذي يريدأن أخذ شيء منه، قال علي (عليه السلام): إن الله ربما أظهر آية لبعض المؤمنين ليزيد في بصيرته، ولبعض الكافرين ليبالغ في الإعذار إليه

 
علقت فاطمة بنت أسد بعلي ع عندما أكلت الرطب من رسول الله ص
======================================
مناقب ابن شهر آشوب عن شيخ السنة القاضي أبو عمرو عثمان بن أحمد في خبر طويل (أن فاطمة بنت أسد رأت النبي ص يأكل تمرا له رائحة تزداد على كل الأطائب من المسك والعنبر من نخلة لا شماريخ لها، فقالت: ناولني أنل منها، قال ص : لا تصلح إلا أن تشهدي معي أن لا إله إلا الله، وأني محمد رسول الله، فشهدت الشهادتين فناولها فأكلت، فازدادت رغبتها وطلبت أخرى لأبي طالب، فعاهدها أن لا تعطيه إلا بعد الشهادتين، فلما جن عليها الليل أشتم أبو طالب نسما ما أشتم مثله قط، فأظهرت ما معها، فالتمسه منها فأبت عليه إلا أن يشهد الشهادتين، فلم يملك نفسه أن شهد الشهادتين غير أنه سألها أن تكتم عليه لئلا تعيره قريش، فعاهدته على ذلك فأعطته ما معها وآوى إلى زوجته فعلقت بعلي في تلك الليلة، ولما حملت بعلي ازداد حسنها فكان يتكلم في بطنها، فكانت في الكعبة فتكلم علي ع مع جعفر فغشي عليه، فألقيت الأصنام خرت على وجوهها فمسحت على بطنها وقالت: يا قرة العين سجدتك الأصنام فرأت الأصنام داخلا، فكيف شأنك خارجا، وذكرت لأبي طالب ذلك فقال: هوالذي] قال لي: أسد في طريق الطائف
أمير المؤمنين ع يقتل الحية وهو في المهد
=======================
عن أنس، عن عمر بن الخطاب: (أن عليا رأى حية تقصده وهو في مهده، وقد شدت يداه في حال صغره، فحول نفسه فأخرج يده وأخذ بيمينه عنقها، وغمزها غمزة حتى أدخل أصابعه فيها، وأمسكها حتى ماتت، فلما رأت ذلك أمه نادت واستغاثت، فاجتمع الحشم، ثم قالت: كأنك حيدرة اللبوة إذا غضبت من قبل أذى أولادها
أمير المؤمنين ع يرفض التقرب من الأصنام حتى وهو في بطن أمه
======================================
خرائج الراوندي بحذف الإسناد: (أن أبا طالب قال لفاطمة بنت أسد: وكان علي ع صبيا رأيته يكسر الأصنام، فخفت أن تعلم كفار قريش ذلك، فقالت: يا عجبا أنا أخبرك بأعجب من هذا وهو أني اجتزت بالموضع الذي كانت أصنامهم فيه منصوبة – وعلي ع في بطني - فوضع رجليه في جوفي شديدا لا يتركني أقرب من ذلك الموضع الذي كانت فيه أصنامهم، وأنا كنت أطوف بالبيت لعبادة الله لا الأصنام
 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz3
قديم بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 05:51 PM


19



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على


محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على


أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين



عمر بن الخطاب يشهد مستنكرا فضائل لأمير المؤمنين عليه السلام.


===============================


كتاب من البحار عن بعض كتب المناقب، عن المفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام) إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله بلغه عن عمر بعض شيء، فأرسل إليه سلمان الفارسي فقال: إنه بلغني عنك كيت وكيت وكرهت أن أفضحك، وجعلت كفارة ذلك فك رقبتك من المال الذي حمل إليك من خراسان الذي خنت فيه الله والمؤمنين، قال سلمان: فلما قلت ذلك له تغير وجهه وارتعدت فرائصه وأسقط في يديه، ثم قال بلسان كليل: يا أبا عبد الله أما الكلام فلعمري قد جرى بيني وبين أهلي وولدي، وما كانوا بالذي يفشون علي، فمن أين علم علي بن أبي طالب؟ وأما المال الذي ورد علي فو الله ما علم به إلا الرسول الذي أتى به، وإنما هو هدية، فمن أين علم يا أبا عبد الله؟ والله ثم والله.. (ثلاثا)


إن علي بن أبي طالب ساحر عليم



، قال سلمان: قلت بئس ما قلت يا عبد الله. فقال: ويحك اقبل مني ما أقوله، فو الله ما علم أحد بهذا الكلام ولا أحد عرف خبر هذا المال غيري، فمن أين علم؟ وما علم هو إلا من السحر، وقد ظهر لي من سحره غير هذا، قال سلمان: فتجاهلت عليه، فقلت: بالله ظهر لك منه غير هذا؟ قال: إي والله يا أبا عبد الله، قلت: فأخبرني ببعضه، قال: إذا والله أصدقك ولا أحرف قليلا ولا كثيرا مما رأيته منه، لأني أحب أن أطلعك على سحر صاحبك حتى تجتنبه وتفارقه، فو الله ما في شرقها وغربها أحد أسحر منه، ثم احمرت عيناه وقام وقعد، وقال: يا أبا عبد الله إني لمشفق عليك ومحب لك، على أنك قد اعتزلتنا ولزمت ابن أبي طالب، فلو ملت إلينا وكنت في جماعتنا لآثرناك وشاركناك في هذه الأموال، فاحذر ابن أبي طالب ولا يغرنك ما ترى من سحره، فقلت: فأخبرني ببعضه. قال: نعم، خلوت ذات يوم أنا وابن أبي طالب (عليه السلام) في شيء من أمر الخمس، فقطع حديثي وقال لي: مكانك حتى أعود إليك، فقد عرضت لي حاجة، فخرج، فما كان بأسرع منأن انصرف وعلى عمامته وثيابه غبار كثيرة، فقلت: ما شأنك يا أمير المؤمنين. قال: أقبلت على عساكر من الملائكة وفيهم رسول الله ص يريدون بالمشرق مدينة يقال لها صحور، فخرجت لأسلم عليه، فهذه الغبرة من ذلك، فضحكت تعجبا من قوله، وقلت: يا أبا الحسن رجل قد بلي في قبره وأنت تزعم أنك لقيته الساعة وسلمت عليه، هذا ما لا يكون أبدا. فغضب من قولي، ثم نظر إلي فقال: أ تكذبني؟ قلت: لا تغضب فإن هذا ما لا يكون، قال: فإن عرضته عليك حتى لا تنكر منه شيئا تحدث لله توبة مما أنت عليه، قلت: لعمر الله، فاعرضه علي، فقال: قم، فخرجت معه إلى طرف المدينة، فقال لي: يا شاك غمض عينيك، فغمضتها فمسحهما، ثم قال: يا غافل افتحهما، ففتحتهما فإذا أنا والله يا أبا عبد الله برسول الله ص مع الملائكة لم أنكر منه شيئا، فبقيت والله متعجبا أنظر في وجهه، فلما أطلت النظر إليه فعض الأنامل بالأسنان وقال لي: يا فلان بن فلان ﴿أ كفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا﴾، قال: فسقطت مغشيا على الأرض، فلما أفقت قال لي: هل رأيته وسمعت كلامه؟ قلت: نعم. قال: انظر إلى النبي ص فنظرت فإذا لا عين ولا أثر ولا خبر من الرسول ص ولا من تلك الخيول، فقال لي: يا مسكين فأحدث توبة من ساعتك هذه، فاستقر عندي في ذلك اليوم أنه أسحر أهل الأرض، وبالله لقد خفته في ذلك اليوم وهالني أمره، ولو لا أني وقفت يا سلمان على أنك تفارقه ما أخبرتك، فاكتم هذا وكن معنا لتكون منا وإلينا حتى أوليك المدائن وفارس، فصر إليهما ولا تخبر ابن أبي طالب (عليه السلام) بشيء مما جرى بيننا، فإني لا آمنه أن يفعل لي من كيده شيئا، قال: فضحكت وقلت: إنك لتخافه؟ قال: إي والله خوفا لا أخاف شيئا مثله، قال سلمان: فنشطت متجاهلا بما حدثني وقلت: يا عبد الله أخبرني عن غيره فوالله إنك أخبرتني عن أعجوبة، قال: إذا أخبرك بأعجب من هذا مما عاينته أنا بعيني، قلت: فأخبرني، قال: نعم، إنه أتاني يوما مغضبا وفي يده قوسه فقال لي: يا فلان عليك بشيعتك الطغاة ولا تتعرض لشيعتي، فإني خليق أن أنكل بك، فغضبت أنا أيضا ولم أكن وقفت على سحره قبل ذلك، فقلت: يا ابن أبي طالب مه، ما هذا الغضب والسلطنة؟ أتعرفني حق المعرفة؟ قال: نعم، فو الله لأعرفن قدرك، ثم رمى بقوسه الأرض، وقال: خذيه، فصارت ثعبانا عظيما مثل ثعبان موسى بن عمران ففغر فاه فأقبل نحوي ليبلعني، فلما رأيت ذلك طار روحي فرقا وخوفا وصحت وقلت: الله الله الأمان الأمان يا أمير المؤمنين، اذكر ما كان في خلافة الأول مني حين وثب إليك، وبعد فاذكر ما كان مني إلى خالد بن الوليد الفاسق ابن الفاسق حين أمره الخليفة بقتلك، وبالله ما شاورني في ذلك فكان مني ما كان حتى شكاني ووقع بيننا العداوة، واذكر يا أمير المؤمنين ما كان مني في مقامي حين قلت إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه، فارتاب الناس وصاحوا وقالوا: طعن على صاحبه، قد عرفت هذا كله، وبالله إن شيعتك يؤذونني ويشنعون علي، ولولا مكانك يا أمير المؤمنين لكنت نكلت بهم، وأنت تعلم أني لم أتعرض لهم من أجلك وكرامتك، فاكفف عني هذا الثعبان فإنه يبلعني. فلما سمع هذا المقال مني قال: أيها المسكين لطفت في الكلام، وإنا أهل بيت نشكر القليل، ثم ضرب بيده إلى الثعبان وقال: ما تقول؟ قلت: الأمان الأمان قد علمت أني لم أقل إلا حقا، فإذا قوسه في يده وليس هناك ثعبان ولا شي‏ء، فلم أزل أحذره وأخافه إلى يومي هذا، قال سلمان: فضحكت وقلت: والله ما سمعت بمثل هذه الأعجوبات، قال: يا أبا عبد الله هذا ما رأيته أنا بعيني هاتين، ولولا أني قد رفعت الحشمة فيما بيني وبينك ما كنت بالذي أخبرك بهذا، قال سلمان:فتجاهلت عليه، فقلت: هل رأيت منه سحرا غير ما أخبرتني به؟ قال: نعم، لو حدثتك لبقيت منه متحيرا، ولا تقل يا أبا عبد الله إن هذا السحر هو الذي أظهره، لا والله ولكن هو وراثة يرثونها. قلت: كيف ذلك؟. قال: أخبرني أبي أنه رأى من أبيه أبي طالب ومن عبد الله سحرا لم يسمع بمثله، وذكر أبي أن أباه نفيلا أخبره أنه رأى من عبد المطلب سحرا لم يسمع بمثله، قال سلمان: فقلت حدثني بما أخبرك به أبوك، قال: نعم، أخبرني أبي أنه خرج مع أبي طالب (عليه السلام) في سفر يريدون الشام مع تجار قريش تخرج من السنة إلى السنة مرة واحدة فيجمعون أموالا كثيرة، ولم يكن في العرب أتجر من قريش، فلما كانوا ببعض الطرق إذا قوم من الأعراب قطاع [الطريق]شاكون في السلاح لا يرى منهم إلا الحدق، فلما ظهروا لنا هالنا أمرهم وفزعنا ووقع الصياح في القافلة، واشتغل كل إنسان بنفسه يريد أن ينجو بنفسه فقط، ودهمنا أمر جليل، واجتمعنا وعزمنا على الهرب، فمررنا بأبي طالب وهو جالس، فقلنا: يا أبا طالب ما لك؟ ألا ترى ما قد دهمنا؟ فانج بنفسك معنا، فقال: إلى أين نهرب في هذه البراري؟ قلنا: فما الحيلة؟ قال: الحيلة أن ندخل هذه الجزيرة فنقيم فيها ونجمع أمتعتنا ودوابنا وأموالنا فيها، قال: فبقينا متعجبين، وقلنا: لعله جن وفزع مما نزل به، فقلنا: ويحك ولنا هنا جزيرة؟ قال: نعم، قلنا: أين هي؟ قال: انظروا أمامكم، قال: فنظرنا إذا والله جزيرة عظيمة لم ير الناس أعظم منها ولا أحصن منها، فارتحلنا وحملنا أمتعتنا، فلما قربنا منها إذا بيننا وبينها واد عظيم من ماء لا يمكن أحدا أن يسلكه، فقال: ويحكم ألا ترون هذا الطريق اليابس الذي في وسطه؟ قلنا: لا، قال: فانظروا أمامكم وعن يمينكم، فنظرنا فإذا والله طريق يابس سهل المسلك ففرحنا، وقلنا: لقد من الله علينا بأبي طالب، فسلك وسلكنا خلفه حتى دخلنا الجزيرة فحططنا، فقام أبو طالب فخط خطا على جميع القافلة، ثم قال: يا قوم أبشروا فإن القوم لن يصلوا إليكم ولا أحد منهم بسوء، قال: وأقبلت الأعراب يتراكضون خلفنا، فلما انتهوا إلى الوادي إذا بحر عظيم قد حال بينهم وبيننا فبقوا متعجبين، فنظر بعضهم إلى بعض، وقالوا: يا قوم هل رأيتم قط هاهنا جزيرة أو بحرا؟ قالوا: لا، فلما كثر تعجبهم قال شيخ منهم قد مرت عليه التجارب: يا قوم أنا أطلعكم على بيان هذا الأمر الساعة. قالوا: هات يا شيخ فإنك أقدمنا وأكبرنا سنا وأكثرنا تجاربا، قال: نادوا القوم، فنادوهم، فقالوا: ما تريدون؟ قال الشيخ: قولوا لهم أفيكم أحد من ولد عبد المطلب؟ فنادوهم فقالوا: نعم، فينا أبو طالب بن عبد المطلب، قال الشيخ: يا قوم، قالوا: لبيك. قال: لا يمكننا أن نصل إليهم بسوء أصلا، فانصرفوا ولا تشتغلوا بهم، فوالله ما في أيديكم منهم قليل ولا كثير، فقالوا: قد خرفت أيها الشيخ، أتنصرف عنهم وتترك هذه الأموال الكثيرة والأمتعة النفيسة معهم؟ لا والله ولكن نحاصرهم أو يخرجون إلينا فنسلبهم، قال الشيخ: قد ﴿نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين﴾، فاتركوا نصحكم وذروا، قالوا: اسكت يا جاهل فحطوا رواحلهم ليحاصروهم فلما حطوا أبصر بعضهم بالطريق اليابس، فصاح: يا قوم هاهنا طريق يابس، فأبصر القوم كلهم الطريق اليابس، وفرحوا وقالوا: نستريح ساعة ونعلف دوابنا ثم نرتحل إليهم فإنهم لا يمكنهم أن يتخلصوا، ففعلوا، فلما أرادوا الارتحال تقدمت طائفة منهم إلى الطريق اليابس فلما توسطوا غرقوا وبقي الآخرون ينظرون إليهم فأمسكوا وندموا فاجتمعوا إلى الشيخ، وقالوا: ويحك يا شيخ ألا أخبرتنا أمر هذا الطريق فإنه قد أغرق فيه خلق كثير. قال الشيخ: قد أخبرتكم ونصحت لكم فخالفتموني وعصيتم أمري حتى هلك منكم من هلك، قالوا له: ومن أين علمت ذاك يا شيخ؟ قال: ويحكم إنا خرجنا مرة قبل هذا نريد الغارة على تجارة قريش، فوقعنا على القافلة فإذا فيها من الأموال والأمتعة ما لا يحصى كثرة، فقلنا: قد جاء الغنى آخر الأبد، فلما أحسوا بنا ولم يكن بيننا وبينهم إلا قدر ميل قام رجل من ولد عبد المطلب يقال له عبد الله، فقال: يا أهل القافلة ما ترون؟ قالوا: ما ترى، قد دهمنا هذا الخيل الكثير، فسلوهم أن يأخذوا منا أموالنا ويخلوا سربنا فإنا إن نجونا بأنفسنا فقد فزنا، فقال عبد الله: قوموا وارتحلوا فلا بأس عليكم، فقلنا: ويحك وقد قرب القوم مناوإن ارتحلنا وضعوا علينا السيوف، فقال: ويحكم إنا لنا ربا يمنعنا منهم، وهو رب البيت الحرام والركن والمقام، وما استجرنا به قط إلا أجارنا، فقوموا وبادروا، قال: فقام القوم وارتحلوا، فجعلوا يسيرون سيرا رويدا، ونحن نتبعهم بالركض الحثيث والسير الشديد فلا نلحقهم، وكثر تعجبنا من ذلك، ونظر بعضنا إلى بعض وقلنا: يا قوم هل رأيتم أعجب من هذا إنهم يسيرون سيرا رويدا، ونحن نتراكض فلا يمكننا أن نلحقهم، فما زال ذلك دأبنا ودأبهم ثلاثة أيام ولياليها، كل يوم يخطون فيقوم عبد الله فيخط خطا حول القافلة ويقول لأصحابه: لا تخرجوا من الخط فإنهم لا يصلون إليكم فننتهي إلى الخط فلا يمكننا أن نتجاوزه، فلما كان بعد ثلاثة أيام كل يوم يسيرون سيرا رويدا ونحن نتراكض أشرفنا على هلاك أنفسنا وعطبت دوابنا وبقينا لا حركة بنا ولا نهوض، فقلنا: يا قوم هذا والله العطب والهلاك، فما ترون؟ قالوا: الرأي الانصراف عنهم، فإنهم قوم سحرة، فقال بعضهم لبعض: إن كانوا سحرة فالرأي أن نغيب عن أبصارهم ونوهمهم أنا قد انصرفنا عنهم، فإذا ارتحلوا كررنا عليهم كرة وهجمنا عليهم في مضيق، قالوا: نعم الرأي هذا، فانصرفنا عنهم وأوهمناهم أنا قد يئسنا، فلما كان من الغد ارتحلوا ومضوا فتركناهم حتى استبطنوا واديا فقمنا فأسرجنا وركبنا حتى لحقناهم، فلما أحسوا بنا فزعوا إلى عبد الله بن عبد المطلب، وقالوا: قد لحقونا، فقال: لا بأس عليكم، امضوا رويدا، قال: فجعلوا يسيرون سيرا رويدا، ونحن نتراكض ونقتل أنفسنا ودوابنا حتى أشرفنا على الموت مع دوابنا، فلما كان في آخر النهار قال عبد الله لأصحابه: حطوا رواحلكم، وقام فخط خطا، وقال: لا تخرجوا من الخط فإنهم لن يصلوا إليكم بمكروه، فانتهينا إلى الخط فو الله ما أمكننا أن نتجاوزه، فقال بعضنا لبعض: والله ما بقي إلا الهلاك أو الانصراف عنهم على أن لا نعود إليهم، قال: فانصرفنا عنهم فقد عطبت دوابنا وهلكت، وكانت سفرة مشومة علينا، فلما سمعوا ذلك من الشيخ قالوا: ألا أخبرتنا بهذا الحديث فكنا ننصرف عنهم ولم يغرق منا من غرق؟ قال الشيخ: قد أخبرتكم ونصحت لكم، وقلت لكم انصرفوا عنهم فليس لكم الوصول إليهم، وفيهم رجل من ولد عبد المطلب، وقلتم إني قد خرفت وذهب عقلي، فلما سمع أبي هذا الكلام من الشيخ وهو يحدث أصحابه على رأس الخطة نظر إلى أبي طالب، فقال: ويحك أما تسمع ما يقول الشيخ؟ قال: بلى يا خطاب أنا والله في ذلك اليوم مع عبدالله في القافلة وأنا غلام صغير، وكان هذا الشيخ على قعود له، وكان شائكا لا يرى منه إلا حدقته، وكانت له جمة قد أرخاها عن يمينه وشماله. فقال الشيخ: صدق والله كنت يومئذ على قعود، علي ذؤابتان قد أرسلتهما عن يميني وشمالي، قال الخطاب: فانصرفوا عنا، فقال أبو طالب: ارتحلوا، فارتحلنا، فإذا لا جزيرة ولا بحر ولا ماء، وإذا نحن على الجادة والطريق الذي لم نزل نسلكه فسرنا وتخلصنا بسحر أبي طالب حتى وردنا الشام فرحين مستبشرين، وحلف الخطاب أنه مر بعد بذلك الموضع بعينه أكثر من عشرين مرة إلى الشام فلم ير جزيرة ولا بحرا ولا ماء، وحلفت قريش على ذلك،


فهل هذا يا سلمان إلا سحر مستمر؟



قال سلمان: قلت: والله ما أدري ما أقول لك إلا أنك تورد علي عجائب من أمر بني هاشم، قال: نعم، يا أبا عبد الله هم أهل بيت


يتوارثون السحر كابرا عن كابر،



قال سلمان: فقلت وأنا أريد أن أقطع الحديث: ما أرى أن هذا سحر، قال: سبحان الله يا أبا عبد الله ترى كذب الخطاب وأصحابه، أتراك ما حدثتك به مما عاينته أنا بعيني كذب؟ قال سلمان: فضحكت، فقلت: ويلك إنك لم تكذب ولا كذب الخطاب وأصحابه، وهذا كله صدق وحق، فقال: والله لا تفلح أبدا، وكيف تفلح وقد سحرك ابن أبي طالب. قلت: فاترك هذا.. ما تقول في فك الرقبة والمال الذي وافاك من خراسان؟ قال: ويحك يمكنني أن أعصي هذا الساحر في شيء يأمرني به، نعم أفكها على رغم مني وأوجه بالمال إليه، قال سلمان: فانصرفت من عنده، فلما بصر بي أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: يا سلمان طال حديثكما، قلت: يا أمير المؤمنين حدثني بالعجائب من أمر الخطاب وأبي طالب، قال: نعم يا سلمان قد علمت ذلك وسمعت جميع ما جرى بينكما، وما قال لك أيضا إنك لا تفلح. قال سلمان: والله الذي لا إله إلا هو ما حضر الكلام غيري وغيره، فأخبرني مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) بجميع ما جرى بيني وبينه، ثم قال: يا سلمان عد إليه فخذ منه المال وأحضر فقراء المهاجرين والأنصار في مسجد رسول الله ص وفرقه إليهم).


وروى هذا الحديث صاحب عيون المعجزات، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام) والشيخ الجليل شاذان بن جبرائيل في كتابه الفضائل بحذف الإسناد أيضا عنه (عليه السلام) ببعض المغايرة في الألفاظ والمؤدى واحد في الكل، وكذا الحافظ البرسي في كتابه وأيضا أنه أيضا مأخوذ عن كتاب الفضائل لشاذان كما هو الحال في جل ما رواه في كتابيه المشارق واللوامع فإنها مأخوذة عن كتابي الفضائل والروضة للشيخ المذكور، وإن لم يصرح بالنسبة إلى هذا ولكنهم لم يذكروا ما ذكره عن أبيه الخطاب في حق أبي طالب وعبد الله، وإنما ذكروا ما يتعلق بأمير المؤمنين (عليه السلام) فقط، نعم قد ذكروا في آخره أنه قال: إنهم أهل بيت يتوارثون هذه الأعجوبة كابرا عن كابر ولقد كان أبو طالب وعبد الله يأتيان بمثل ذلك في الجاهلية، والظاهر أنهم اقتصروا على بعض الحديث لكون الباقي خارجا عن مقصودهم في الظاهر، وروى الشيخ الجليل قطب الدين سعيد بن وهبة الراوندي في الخرائج عن سلمان نفس حكاية القوس وصيرورتها ثعبانا، ثم إرسال أمير المؤمنين (عليه السلام) له بعد ذلك إلى عمر من جهة المال



نسألكم الدعاء


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2012 الساعة : 07:28 PM



 
21
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أمير المؤمنين ع يعلم ما بالأرحام

===================

عن عيون المعجزات قال: حدثني هذا قال: حدثني هذا الشيخ- يعني أبا الحسن علي ابن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الطيب المصري المعروف بأبي التحف- قال : حدثني العلا بن طيب بن سعيد المغازلي البغدادي ببغداد، قال : حدثني نصر بن مسلم بن صفوان بن الجمال المكي قال : حدثني أبو هاشم المعروف بابن أخي طاهر بن زمعة، عن أصهب بن جنادة، عن بصير بن مدرك، قال : حدثني عمار بن ياسر ذو الفضل والمآثر قال : (كنت بين يدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع، وكان يوم الاثنين لسبع عشرة ليلة خلت من صفر، وإذا بزعقة قد ملأت المسامع، وكان علي ع على دكة القضاء، فقال : يا عمار ائت بذي الفقار - وكان وزنه سبعة أمنان وثلثا من بالمكي - فجئت به، فصاح من عمده ، وتركه وقال :
يا عمار هذا يوم أكشف فيه لأهل الكوفة جميعا الغمة، ليزداد المؤمن وفاقا، والمخالف نفاقا، يا عمار ائت بمن على الباب، قال عمار: فخرجت وإذا بالباب امرأة في قبة على جمل وهي تصيح: يا غياث المستغيثين، ويا غاية الطالبين، ويا كنز الراغبين، ويا ذا القوة المتين، ويا مطعم اليتيم، ويا رازق العديم، ويا محيي كل عظم رميم، ويا قديما سبق قدمه كل قديم، يا عون من لا عون له، ويا طود من لا طود له، وكنز من لا كنز له، إليك توجهت، وإليك توسلت، بيض وجهي، وفرج عني كربي، قال: وحولها ألف فارس بسيوف مسلولة، قوم لها وقوم عليها، فقلت: أجيبوا أمير المؤمنين ع، فنزلت عن الجمل ونزل القوم معها ودخلوا المسجد، فوقعت المرأة بين يدي أمير المؤمنين ع، وقالت: يا علي إياك قصدت، فاكشف ما بي، إنك ولي ذلك، والقادر عليه، فقال أمير المؤمنين ع: يا عمار ناد في الكوفة لينظروا إلى قضاء أمير المؤمنين ع، قال عمار : فناديت، فاجتمع الناس حتى صار القدم عليه أقدام كثيرة، ثم قام أمير المؤمنين ع وقال: سلوا عما بدا لكم يا أهل الشام، فنهض من بينهم شيخ أشيب عليه بردة أتحمية، وحلة عدنية، وعلى رأسه عمامة خز سوية، فقال: السلام عليك يا كنز الضعفاء، ويا ملجأ اللهفاء، يا مولاي هذه الجارية ابنتي وما قربتها ببعل قط، وهي عاتق حامل، وقد فضحتني في عشيرتي، وأنا معروف بالشدة والنجدة والبأس والسطوة والشجاعة والبراعة، والنزاهة والقناعة، أنا قلمس بن غفريس وليث عسوس، ووجهه على الأعداء عبوس، لا تخمد لي نار، ولا يضام لي جار، عزيز عند العرب بأسي ونجدتي وسطواتي ، أنا من أقوام بيت آبائهم في بيت مجد في السابعة، فينا كل عبوس لا يرعوي، وكل حجاج عن الحرب لا ينتهي، وقد بقيت يا علي حائر في أمري، فاكشف هذه الغمة فهذه عظيمة لا أجد أعظم منها، فقال أمير المؤمنين ع : ما تقولين يا جارية فيما قال أبوك؟ قالت: أما قوله إني عاتق فقد صدق فيما يقول، وأما قوله إني حامل، فوالله ما أعلم من نفسي خيانة قط يا أمير المؤمنين، وأنت أعلم به مني، وتعلم أني ما كذبت فيما قلت ففرج عني غمي يا عالم السر وأخفى، فصعد أمير المؤمنين ع المنبر وقال: الله أكبر ﴿جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا﴾فقال ع: علي بداية الكوفة، فجاءت امرأة يقال لها لبنا، وكانت قابلة نساء الكوفة، فقال: اضربي بينك وبين الناس حجابا، وانظري هذه الجارية أعاتق حامل؟ ففعلت ما أمرها أمير المؤمنين ع وقالت : نعم يا أمير المؤمنين، عاتق أم حامل؟ فقال: يا أهل الكوفة أين الأئمة الذين ادعوا منزلتي؟ أين من يدعي في نفسه أن له مقام الحق فيكشف هذه الغمة ؟ فقال عمرو بن حريث كالمستهزئ: ما لها غيرك يا بن أبي طالب، واليوم تثبت لنا إمامتك، فقال أمير المؤمنين ع لأبي الجارية: يا أبا الغضب، ألستم من أعمال دمشق؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين قال: من قرية يقال لها: إسعاد طريق بانياس الجولة؟ فقال: بلى يا أمير المؤمنين، فقال: هل فيكم من يقدر على قطعة من الثلج؟ فقال أبو الغضب: الثلج في بلادنا كثير، قال أمير المؤمنين ع : بيننا وبين بلادكم مائتا فرسخ وخمسون فرسخا، قال: نعم يا أمير المؤمنين، قال عمار : فمد ع يده وهو على منبر الكوفة، وردها وفيها قطعة من الثلج تقطر ماء، ثم قال لداية الكوفة: ضعي هذا الثلج مما يلي فرج هذه الجارية، سترمي علقة وزنها خمس وخمسون درهما ودانقان، قال: فأخذتها وخرجت بها من الجامع وجاءت بطشت ووضعت الثلج على الموضع منها، فرمت علقة كبيرة فوزنتها الداية فوجدتها كما قال ع، وكان قد أمسك المطر عن الكوفة منذ خمس سنين، فقال أهل الكوفة: استسق لنا يا أمير المؤمنين، فأشار بيده قبل السماء فدمدم الجو وأسجم وحمل مزنا، وسال الغيث وأقبلت الداية مع الجارية فوضعت العلقة بين يديه، فقال: وزنتها؟ فقالت: نعم يا أمير المؤمنين وهي كما ذكرت، فقال ع: وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين، ثم قال: يا أبا الغضب خذ ابنتك فوالله ما زنت، ولكن دخلت الموضع فدخلت فيها هذه العلقة وهي بنت عشر سنين، فربت في بطنها إلى وقتنا هذا، فنهض أبوها وهو يقول: أشهد أنك تعلم ما في الأرحام وما في الضمائر

 
أمير المؤمنين ع يرفع ما نزل من بلاء
=====================
عن الكتاب المذكور، عن أبي التحف مرفوعا إلى حذيفة بن اليمان قال : (كنا بين يدي رسول الله ص إذ حفنا صوت عظيم، فقال ص
: انظروا ما دهاكم ونزل بكم؟ فخرجنا إلى ظاهر المدينة فإذا بأربعين راكبا على أربعين ناقة بأربعين موكبا من العقيق، على كل واحد منهم بدنة من اللؤلؤ، وعلى رأس كل واحد منهم قلنسوة مرصعة بالجواهر الثمينة، يقدمهم غلام لا نبات بعارضيه، كأنه فلقة قمر وهو ينادي الحذار الحذار، البدار البدار، إلى محمد المختار، المبعوث في الأقطار، قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله ص وأخبرته، فقال: يا حذيفة انطلق إلى حجرة كاشف الكرب، وهازم العرب، وجمرة بني عبد المطلب، الليث الهصور، واللسان الشكور، والطرف النائي الغيور، والبطل الجسور، والعالم الصبور، الذي جرى اسمه في التوراة والإنجيل والزبور. قال حذيفة: فأسرعت إلى حجرة مولاي ع أريده فإذا به قد لقيني، وقال: يا حذيفة جئتني لتخبرني بقوم أنا بهم عالم منذ خلقوا وولدوا. قال حذيفة: وأقبل سائرا وأنا خلفه حتى دخل المسجد والقوم حافون برسول الله ص، فلما رأوه نهضوا له قياما، فقال ع: كونوا على أماكنكم، فلما استقر به المجلس قام الغلام الأمرد قائما دون أصحابه وقال: أيكم الراهب إذا انسدل الظلام، أيكم المنزه عن عبادة الأوثان والأصنام، أيكم الساتر عورات النسوان، أيكم الصابر يوم الضرب والطعان، أيكم قاتل الأقران، ومهدم البنيان، وسيد الإنس والجان، أيكم أخو محمد المصطفى المختار، ومبدد المارقين في الأقطار، أيكم لسان الحق الصادق، ووصيه الناطق، أيكم المنسوب إلى أبي طالب بالولد، والقاعد للظالمين بالمرصد. فقال رسول الله ص: يا علي أجب الغلام، وقم بحاجته. فقال ع: أنا يا غلام، ادن مني، فإني أعطيك سؤلك، وأشفي غليلك بعون الله سبحانه وتعالى ومشيته، فانطق بحاجتك لأبلغك أمنيتك، ليعلم المسلمون أني سفينة النجاة، وعصى موسى، والكلمة الكبرى، والنبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون، والصراط المستقيم الذي من حاد عنه ضل وغوى. فقال الغلام : إن لي أخا مولعا بالصيد والقنص فخرج في بعض الأيام يتصيد، فعارضته بقرات وحش عشر، فرمى أحدها فقتلها، فانفلج نصفه في الوقت، وقل كلامه حتى لا يكلمنا إلا إيماء، وقد بلغنا أن صاحبكم يرفع عنه ما نزل به يا أهل المدينة، وأنا القحقاح بن الحلاحل بن أبي الغضب بن سعد بن المقنع بن عملاق بن ذاهل بن صعب، ونحن من بقايا قوم عاد، نسجد للأصنام، ونقتسم بالأزلام، فإن شفى صاحبكم أخي آمنا على يده، ونحن تسعون ألفا، فينا البأس والنجدة والقوة والشدة، ولنا الكنوز من العندح والعسجد والبندح والديباج والذهب والفضة والخيل والإبل، ولنا المضارب العانية والمغالب، نحن سباق جلاد، سواعدنا شداد، وأسيافنا حداد، وقد أخبرتكم بما عندي. فقال أمير المؤمنين ع: وأين أخوك يا غلام؟ فقال: سيأتي في هودج. فقال ع: إذا جاء أخوك شفيت علته فالناس على مثل ذلك إذ أقبلت امرأة عجوز تحت محمل على جمل، فأنزلته بباب المسجد، فقال الغلام: يا علي جاء أخي، فنهض ع ودنا من المحمل، وإذا فيه غلام له وجه صبيح، فلما نظر إليه أمير المؤمنين ع بكى الغلام وقال بلسان ضعيف: إليكم الملجأ والمشتكى يا أهل المدينة، فقال أمير المؤمنين ع: اخرجوا الليلة إلى البقيع فستجدون من علي عجبا. قال حذيفة: فاجتمعوا الناس من العصر في البقيع إلى أن هدأ الليل، ثم خرج إليهم أمير المؤمنين ع وقال لهم: اتبعوني، فاتبعوه، وإذا بنارين متفرقة قليلة وكثيرة، [فدخل في النار القليلة، قال حذيفة : فسمعنا زمجرة كزمجرة الرعد، فقلبها على النار الكثيرة ودخل فيها، ونحن بالبعد وننظر إلى النيران إلى أن أسفر الصبح، ثم طلع منها وقد كنا آيسنا منه، فجاء وبيده رأس دوره سبعة إصبع، له عين واحدة في جبهته، فأقبل إلى المحمل الذي فيه الغلام وقال: قم بإذن الله يا غلام، فما عليك من بأس، فنهض الغلام ويداه صحيحتان، ورجلاه سالمتان، فانكب على رجله يقبلها، وأسلم وأسلم القوم الذين كانوا معه والناس متحيرون لا يتكلمون، فالتفت إليهم وقال: أيها الناس هذا رأس العمرو بن الأخيل بن لاقيس ابن إبليس كان في اثني عشر فيلق من الجن، وهو الذي فعل بالغلام ما فعل، فقاتلتهم وضربتهم بالاسم المكتوب على عصى موسى ع التي ضرب بها البحر فانفلق البحر اثني عشر طريقا فماتوا كلهم، فاعتصموا بالله تعالى وبنبيه ووصيه ).
 

 
 
نسالكم الدعاء


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz3
قديم بتاريخ : 07-09-2012 الساعة : 01:59 AM



22
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمير المؤمنين ع يحيي الميت ببعض منه

======================
 

عن كتاب عيون المعجزات، قال: حدثني أبو التحف علي بن محمد بن إبراهيم المصري [الجزار] قال: حدثني الأشعث بن مرة، عن المثنى بن سعيد، عن هلال بن كيسان الكوفي الجزار، عن الطيب الغراجري، عن عبد الله بن سلمة المفنجي، عن شقادة بن الأصيد العطار البغدادي، قال: حدثني عبد المنعم بن الطيب القدوري، قال: حدثني العلاء بن وهب، عن قيس، عن الوزير أبي محمد بن سايلويه فإنه كان من أصحاب أمير المؤمنين العارفين، وروى جماعتهم، عن أبي جرير ، عن أبي الفتح المغازلي ، عن أبي جعفر ميثم التمار - آنس الله به قلوب العارفين - قال: (كنت بين يدي مولاي أمير النحل جلت معالمه، وثبتت كلمته بالكوفة وجماعة من وجوه العرب حافون به كأنهم الكواكب اللامعة في السماء الصاحية، إذ دخل علينا من الباب رجل عليه قباء خز أدكن، قد اعتم بعمامة اتحمية صفراء، وقد تقلد بسيفين، فنزل من غير سلام، ولم ينطق بكلام، فتطاول إليه الناس بالأعناق، ونظروا إليه بالآماق، ووقفت إليه الناس من جميع الآفاق، ومولانا أمير المؤمنين ع لم يرفع رأسه إليه، فلما هدأت من الناس الحواس، فصح عن لسان كأنه حسام صيقل جذب من غمده، وقال:
أيكم المجتبى في الشجاعة، والمعمم بالبراعة، والمدرع بالقناعة؟ أيكم المولود في الحرم، والعالي في الشيم، والموصوف بالكرم؟ أيكم أصلع الرأس، والثابت بالأساس، والبطل الدعاس، والمضيق الأنفاس، والآخذ بالقصاص؟ أيكم غصن أبي طالب الرطيب، وبطله المهيب، والسهم المصيب، والقاسم المجيب ؟ أيكم الذي نصر به محمد في زمانه، واعتز به سلطانه، وعظم به شأنه؟ أيكم قاتل العمروين وآسر العمروين ، العمروان اللذان قتلهما عمرو بن عبد ود وعمرو بن الاشعث المخزومي، والعمروان اللذان أسرهما فأبو ثور عمرو بن معدي كرب وعمرو بن سعيد الغساني أسره في يوم بدر . قال أبو جعفر ميثم التمار - أسعده الله برضوانه - قال أمير المؤمنين ع: أنا يا سعيد بن الفضل بن الربيع بن مدركة بن الصليب بن الأشعث بن أبي السمعمع بن الأحيل بن فزارة بن دهيل بن عمرو الدويني، قال: لبيك يا علي. فقال ع: سل عما بدا لك فأنا كنز الملهوف، وأنا الموصوف بالمعروف، أنا الذي قرعتني الصم الصلاب، وهلل بأمري صوت السحاب، وأنا المنعوت في الكتاب، أنا الطود ذو الأسباب، أنا ق والقرآن المجيد، أنا النبأ العظيم، أنا الصراط المستقيم، أنا البارع، أنا العشوش، أنا القلمس، أنا العفوس، أنا المداعس، أنا ذو النبوة والسطوة، أنا العليم، أنا الحكيم، أنا الحفيظ، أنا الرفيع، بفضلي نطق كل كتاب، وبعلمي شهد ذو الألباب، أنا علي أخو رسول الله ص وزوج ابنته. فقال الأعرابي: لا بتسميتك ولا رمزك. فقال ص: اقرأ يا أخا العرب ﴿لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون﴾. ثم قال الأعرابي: بلغنا عنك أنك تحيي الموتى، وتميت الأحياء، وتفقر وتغني وتقضي في الأرض وتمضي، وليس لك مطاول يطاولك، ولا مصاول فيصاولك، أ فهو كما بلغنا يا فتى قومه؟ فقال ع: قل ما بدا لك، فقال: إني رسول إليك من ستين ألف رجل يقال لهم العقيمة، وقد حملوا معي ميتا قد مات منذ مدة، وقد اختلفوا في سبب موته، وهو على باب المسجد، فإن أحييته علمنا أنك صادق نجيب الأصل، وتحققنا أنك حجة الله في أرضه، وإن لم تقدر على ذلك رددته إلى قومه، وعلمنا أنك غير الصواب، وتظهر من نفسك ما لا تقدر عليه، فقال - صلوات الله عليه وآله - : يا أبا جعفر ميثم، اركب بعيرا وطف في شوارع الكوفة ومحالها، وناد : من أراد أن ينظر إلى ما أعطى الله عليا أخا رسول الله ص، وبعل فاطمة من الفضل وما أودعه رسول الله ص من العلم فليخرج إلى النجف غدا، فلما رجع ميثم - قدس الله سره - فقال له أمير المؤمنين: يا أبا جعفر خذ الأعرابي إلى ضيافتك فغداة غد سيأتيك الله بالفرج. فقال أبو جعفر ميثم: فأخذت الأعرابي ومعه محمل فيه الميت، وأنزلته منزلي، وأخدمته أهلي، فلما صلى أمير المؤمنين ع صلاة الفجر خرج وخرجت معه، ولم يبق في الكوفة بر ولا فاجر إلا وقد خرج إلى النجف، ثم قال الامام ع: ائت يا أبا جعفر بالأعرابي وصاحبه الميت، وهو راجل بجنب القبة التي فيها الميت، فأتيت به النجف، ثم قال أمير المؤمنين ع جلت نعمته: يا أهل الكوفة قولوا فينا ما ترونه منا، وارووا عنا ما تسمعونه منا، ثم قال ع: أبرك يا أعرابي جملك، ثم قال: لتخرج صاحبك أنت وجماعة من المسلمين. فقال ميثم : فاخرج من التابوت عصب ديباج أصفر، فأحل، فإذا تحته عصب ديباج أخضر، فأحل، فإذا تحته بدنةمن اللؤلؤ فيها غلام تم إعذاره بذوائب كذوائب المرأة الحسناء، فقال ع: كم لميتك هذا؟ فقال: أحد وأربعين يوما. قال: فما كانت ميتته؟ فقال الأعرابي: إن أهله يريدون أن تحييه ليعلموا من قتله؛ لأنه بات سالما وأصبح مذبوحا من أذنه إلى أذنه، فقال ع: ومن يطلب بدمه؟ فقال: خمسون رجلا من قومه يقصد بعضهم بعضا في طلب دمه، فاكشف الشك والريب يا أخا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب. فقال ع: قتله عمه لأنه زوجه بابنته فخلاها وتزوج غيرها، فقتله حنقا عليه. فقال: لسنا نرضى بقولك فإنما نريد أن يشهد الغلام بنفسه عند أهله من قتله، فيرتفع من بينهم السيف والفتنة، فقام ع فحمد الله تعالى، وأثنى عليه وصلى على النبي ص. ثم قال: يا أهل الكوفة ما بقرة بني إسرائيل بأجل من علي أخي رسول الله ص، وأنها أحيت ميتا بعد سبعة أيام، ثم دنا ع من الميت وقال: (إن بقرة بني إسرائيل ضرب بعضها الميت فعاش، وإني لأضربه ببعضي لأن بعضي عند الله خير من البقرة، ثم هزه برجله وقال: قم بإذن الله يا مدركة بن حنظلة بن غسان بن بحير بن قهر بن سلامة بن طيب بن الأشعث بن الأحوص بن ذاهلة بن عمرو بن الفضل بن حباب، قم فقد أحياك علي بإذن الله تعالى. فقال أبو جعفر ميثم - رفع الله درجته - : فنهض غلام أحسن من الشمس ومن القمر أوصافا، وقال: لبيك يا محيي العظام وحجة الله في الأنام، والمتفرد بالفضل والإنعام، لبيك يا علي يا علام. فقال أمير المؤمنين ع: من قتلك يا غلام ؟ فقال: عمي حريث بن زمعة بن شكال بن الأصم، ثم قال ع للغلام : أتمضي إلى أهلك؟ فقال: لا حاجة لي في القوم، فقال ع: ولم؟ قال: أخاف أن يقتلني ثانيا ولا تكون أنت، فمن يحييني؟ فالتفت ع إلى الأعرابي فقال: امض أنت إلى أهلك وأخبرهم بما رأيت. فقال: أنا أيضا معك ومعه إلى أن يأتي اليقين، لعن الله من اتجه له الحق ووضح، وجعل بينه وبينه سترا، وكانا مع أمير المؤمنين إلى أن قتلا بصفين - رحمهما الله-، فصار أهل الكوفة إلى أماكنهم، واختلفوا في أمير المؤمنين ع، واختلفت أقاويلهم فيه ع

 
جبرائيل يجيب أمير المؤمنين ع و يأتيه بالماء ليتوضأ
=============================
 
عن ثاقب المناقب، عن عاصم بن شريك، عن ابن أبي البختري، عن أبي عبد الله الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: (أتى أمير المؤمنين ع منزل عائشة فنادى:
يا فضة إيتينا بشيء من الماء نتوضأ، فلم يجبه أحد ونادى ثلاثا، فلم يجبه أحد، فولى عن الباب يريد منزل الموفقة السعيدة الحوراء الإنسية فاطمة الزهراء ع، فإذا هو بهاتف يهتف ويقول: يا أبا الحسن دونك الماء فتوضأ به، فإذا هو بإبريق من ذهب مملوء ماء عن يمينه فتوضأ، ثم عاد الإبريق إلى مكانه، فلما نظر إليه رسول الله ص قال: يا علي ما هذا الماء الذي أراه يقطر كأنه الجمان قال: بأبي وأمي أتيت منزل عائشة فدعوت فضة تأتينا بماء للوضوء، فلم يجبني أحد، فوليت فإذا بهاتف يهتف وهو يقول: يا علي دونك الماء فتوضأ، فالتفت فإذا أنا بإبريق من ذهب مملوء ماء فقال: يا علي أتدري من الهاتف؟ ومن أين كان الإبريق؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، فقال: أما الهاتف فحبيبي جبرئيل، وأما الإبريق فمن الجنة، وأما الماء فثلث من المشرق، وثلث من المغرب، وثلث من الجنة فهبط جبرئيل، وقال: يا رسول الله الله يقرئك السلام، ويقول لك: أقرئ عليا مني السلام، وقل إن فضة كانت حائضا فقال النبي ص: منه السلام وإليه يرد السلام، وإليه يعود طيب الكلام، ثم التفت إلى علي ع وقال: حبيبي علي هذا جبرئيل أتانا من عند رب العالمين، وهو يقرئك السلام، ويقول: إن فضة كانت حائضا، فقال علي ع : اللهم بارك لنا في فضتنا

وهذا الخبر
في بعض المجاميع، وفيه «أن جبرئيل نزل وقال: إن الله عز وجل صلى وسلم على علي بن أبي طالب وقال: إن فضة كانت حائضا، فلم نحب أن تأتي لك بالماء، فأمرنا جبرئيل أن يأتي بإبريق من الجنة فلما سمع علي ع ذلك حمد الله وأثنى عليه، وقال: إليه يرد السلام، وإليه يعود طيب الكلام، ثم قال: اللهم بارك لنا في فضتنا»



توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Icon2
قديم بتاريخ : 31-08-2012 الساعة : 01:19 PM



20
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
 
كاد أبو بكر يقر لأمير المؤمنين (عليه السلام) بالخلافة لولا تدخل عمر
============================
إرشاد القلوب للحسن بن أبي الحسن الديلمي بحذف الإسناد، عن الصادق (عليه السلام): (أن أبا بكر لقي أمير المؤمنين (عليه السلام) في سكة بني النجار، فسلم عليه وصافحه وقال له:
يا أبا الحسن أفي نفسك شيء من استخلاف الناس إياي وما كان من يوم السقيفة وكراهيتك للبيعة؟ والله ما كان ذلك من إرادتي إلا أن المسلمين أجمعوا على أمر لم يكن لي أن أخالفهم فيه؛ لأن النبي ص قال: لا تجتمع أمتي على الضلال، فقال له أمير المؤمنين: يا أبا بكر أمته الذين أطاعوه من بعده وفي عهده وأخذوا بهذا، وافوا بما عاهدوا الله عليه ولم يغيروا ولم يبدلوا، قال له أبو بكر: والله يا علي لو شهد عندي الساعة من أثق به أنك أحق بهذا الأمرمني ؛ سلمته إليك رضي من رضي وسخط من سخط، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): يا أبا بكر هل تعلم أحدا أوثق من رسول الله؟ وقد أخذ بيعتي عليك في أربعة مواطن وعلى جماعة منكم، وفيهم عمر وعثمان في يوم الدار وفي بيعه الرضوان تحت الشجرة يوم جلوسه في بيت أم سلمة وفي يوم الغدير بعد رجوعه من حجة الوداع، فقلتم بأجمعكم: سمعنا وأطعنا لله ولرسوله، فقال لكم: الله ورسوله عليكم من الشاهدين، فقلتم بأجمعكم: الله ورسوله علينا من الشاهدين، فقال لكم: فليشهد بعضكم على بعض وليبلغ شاهدكم غائبكم، ومن سمع منكم فليسمع من لم يسمع، فقلتم: نعم يا رسول الله ص وقمتم بأجمعكم تهنون رسول الله وتهنوني بكرامة الله لنا، فدنا عمر وضرب على كتفي، وقال بحضرتكم: بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى المؤمنين، فقال أبو بكر: لقد ذكرتني أمرا يا أبا الحسن لو يكون رسول الله ص شاهدا فأسمعه منه، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): الله ورسوله عليك من الشاهدين يا أبا بكر إن رأيت رسول الله حيا يقول لك إنك ظالم لي في أخذ حقي الذي جعله الله ورسوله لي دونك ودون المسلمين؛ أن تسلم هذا الأمر إلي وتخلع نفسك منه، فقال أبو بكر: يا أبا الحسن وهذا يكون! أرى رسول الله حيا بعد موته؟ فيقول لي ذلك، فقال له أمير المؤمنين: نعم يا أبا بكر، قال: فأرني إن كان ذلك حقا، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): والله ورسوله عليك من الشاهدين إنك تفي بما قلت، قال أبو بكر: نعم فضرب أمير المؤمنين على يده وقال: تسعى معي نحو مسجد قبا، فلما ورداه تقدم أمير المؤمنين فدخل المسجد وأبو بكر من ورائه فإذا هو برسول الله ص جالس في قبلة المسجد، فلما رآه أبو بكر سقط لوجهه كالمغشي عليه، فناداه رسول الله:

ارفع رأسك أيها الضليل المفتون،
فرفع أبو بكر رأسه وقال: لبيك يا رسول الله، أحياة بعد الموت يا رسول الله؟ فقال: ويلك يا أبا بكر إن الذي أحياها لمحيي الموتى، إنه على كل شيء قدير، قال: فسكت أبو بكر وشخصت عيناه نحو رسول الله ص، فقال: ويلك يا أبا بكر أنسيت ما عاهدت الله ورسوله عليه في المواطن الأربع لعلي (عليه السلام)؟ فقال: ما نسيتها يا رسول الله، فقال: ما بالك اليوم تناشد عليا فيها ويذكرك فتقول نسيت، وقص عليه رسول الله ما جرى بينه وبين علي بن أبي طالب إلى آخره فما نقص منه كلمة وما زاد فيه كلمة، فقال أبو بكر: يا رسول الله فهل من توبة، وهل يعفو الله عني إذا سلمت هذا الأمر إلى أمير المؤمنين؟ قال: نعم يا أبا بكر وأنا الضامن لك على الله ذلك إن وفيت، قال: وغاب رسول الله عنهما قال: فتشبث أبو بكر بعلي وقال: الله الله في يا علي، سر معي إلى منبر رسول الله ص حتى أعلو المنبر، وأقص على الناس ما شاهدت ورأيت من أمر رسول الله ص وما قال لي، وما قلت له وأمرني به، وأخلع نفسي من هذا الأمر وأسلمه إليك فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) : أنا معك إن تركك شيطانك، فقال أبو بكر: إن لم يتركني تركته وعصيته، فقال أمير المؤمنين(عليه السلام): إذا تطيعه ولا تعصيه وإنما رأيت ما رأيت لتأكيد الحجة عليك، وأخذ بيده وخرجا من مسجد قبا يريدان مسجد رسول الله ص ،وأبو بكر يخفق بعضه بعضا ويتلون ألوانا، والناس ينظرون إليه ولا يدرون ما الذي كان حتى لقيه عمر بن الخطاب، فقال له:يا خليفة رسول الله ما شأنك؟ وما الذي دهاك؟ فقال أبو بكر: خل عني يا عمر فو الله لا سمعت لك قولا، فقال له عمر: وأين تريد يا خليفة رسول الله؟ فقالله أبو بكر: أريد المسجد والمنبر، فقال: ليس هذا وقت صلاة ومنبر، فقال: خل عني فلا حاجة لي في كلامك، فقال عمر: يا خليفة الله أفلا تدخل قبل المسجد منزلك فتسبغ الوضوء؟ قال: بلى، ثم التفت أبو بكر إلى علي (عليه السلام) وقال له: يا أبا الحسن تجلس إلى جانب المنبر حتى أخرج إليك، فتبسم أمير المؤمنين ثم قال: يا أبا بكر قد قلت إن شيطانك لا يدعك أو يرديك]، ومضى أمير المؤمنين فجلس بجانب المنبر ودخل أبو بكر منزله وعمر معه، فقال له: يا خليفة رسول الله ص [لم لا تنبئني [عن أمرك وتحدثني بما دهاك به علي بن أبي طالب؟ فقال أبو بكر: ويحك يا عمر يرجع رسول الله بعد موته حيا فيخاطبني في ظلمي لعلي وأمرني]برد حقه عليه وخلع نفسي من هذا الأمر فقال له عمر] : قص علي قصتك من أولها إلى آخرها، فقال له أبو بكر: ويحك يا عمر والله لقد قال لي علي إنك لا تدعني أخرج من هذه المظلمة، وإنك شيطاني فدعني، فلم يزل يرقبه إلى أن حدثه بحديثه كله، فقال له: بالله يا أبا بكر أنسيت شعرك في أول شهر رمضان الذي فرض الله علينا صيامه؛ حيث جاءك حذيفة بن اليمان وسهل بن حنيف ونعمان الأزدي وخزيمة بن ثابت في يوم جمعة إلىدارك ليتقاضونك دينا عليك، فلما انتهوا إلى باب الدار سمعوا لك صلصلة في الدار فوقفوا بالباب ولم يستأذنوا عليك، فسمعوا أم بكر زوجتك تناشدك وتقول: قد عمل حر الشمس بين كتفيك قم إلى داخل البيت، وابعد عن الباب لئلا يسمعك بعض أصحاب محمد ص فيهدروا دمك، فقد علمت أن محمدا ص قد أهدر دم من أفطر يوما من شهر رمضان من غير سفر ولا مرض خلافا على الله وعلى رسوله محمد، فقلت لها: هات لا أم لك فضل طعامي من الليل، واترعي الكأس من الخمر، وحذيفة ومن معه بالباب يسمعون محاورتكما، فجاءت بصحفة فيها طعام من الليل، وقعب مملوء خمرا، فأكلت من الصحفة، وكرعت الخمر في ضحى النهار، وقلت لزوجتك هذا الشعر:

ذريني أصطبح يا أم بكر
فإن الموت نقب عن هشام
ونفث عن أخيك وكان صعبا
من الأقوام شريب المدام
يقول لنا ابن كبشة سوف نحيا
وكيف حياة أشلاء وهام
ولكن باطل قد قال هذا
وإنه من زخاريف الكلام
ألا هل مبلغ الرحمن عني
بأني تارك شهر الصيام
وتارك كلما أوحى إلينا
محمد من أساطير الكلام
فقل لله يمنعني شرابي
وقل لله يمنعني طعامي
ولكن الحكيم رأى حميرا
فألجمها فتاهت في اللجام
فلما سمعك حذيفة ومن معه تهجو محمدا قحموا عليك في دارك، فوجدوك وقعب الخمر في يدك وأنت تكرعها، فقالوا: مالك يا عدو الله خالفت الله ورسوله، وحملوك كهيئتك إلى مجمع الناس بباب رسول الله ص وقصوا عليه قصتك، وعادوا شعرك فدنوت منك وشاورتك، وقلت لك في ضجيج الناس: قل إني شربت الخمر ليلا فثملت فزال عقلي، فأتيت ما أتيته نهارا ولا علم لي بذلك، فعسى أن يدرأ عنك الحد، وخرج محمد ص فنظر إليك فقال: استيقظوه، فقلت: رأيناه وهو ثمل يا رسول الله لا يعقل، فقال: ويحك الخمر يزيل العقل تعلمون هذا من أنفسكم فأنتم تشربونها، فقلنا: نعم يا رسول الله وقد قال فيها إمرؤ القيس شعرا
:

شربت الخمر حتى زال عقلي
كذاك الخمر يفعل بالعقول
ثم قال محمد:
أنظروه إلى إفاقته من سكرته، فأمهلوك حتى أريتهم٣) ) أنك قد صحوت، فسألك محمدص، فأخبرته بما أوعزته إليك من شربك لها بالليل، فما بالك اليوم تؤمن بمحمد وبما جاء به وهو عندنا ساحر كذاب، فقال: ويلك يا أبا حفص لا شك عندي فيما قصصته علي، فاخرج إلى علي بن أبي طالب فاصرفه عن المنبر، قال فخرج عمر وأمير المؤمنين ع جالس بجنب المنبر فقال: ما بالك يا علي قد تصديت [لها هيهات هيهات دون الله ما تريد من علو هذا المنبر خرط القتاد، فتبسم أمير المؤمنين ع حتى بدت نواجذه ثم قال: ويلك منها والله يا عمر إذا أفضت إليك، والويل للأمة من بلائك، فقال عمر: هذه بشرى يا ابن أبي طالب، صدقت ظنونك وحق قولك، وانصرف أمير المؤمنين إلى منزله وكان هذا من دلائله



توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz3
قديم بتاريخ : 21-09-2012 الساعة : 06:46 PM




24
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمجمة نخرة لملك ظالم تجيب أمير المؤمنين ع
=========================
فضائل بن شاذان قال: روى أبو رواحة الأنصاري عن المغربي قال: (كنت مع أمير المؤمنين ع وقد أراد حرب معاوية، فنظر إلى جمجمة في جانب الفرات وقد أتت عليها الأزمنة، فمر عليها أمير المؤمنين فدعاها فأجابته بالتلبية، وتدحرجت بين يديه وتكلمت بكلام فصيح، فأمرها بالرجوع فرجعت إلى مكانهاكما كانت، فلما فرغ من حرب النهروان أبصرنا جمجمة نخرة بالية فقال: هاتوها فحركها بسوطه وقال: أخبريني من أنت؟ فقيرة أم غنية، شقية أم سعيدة، ملك أم رعية؟ فقالت بلسان فصيح: السلام عليك يا أمير المؤمنين، أناكنت ملكا ظالما، فأنا پرويز بن هرمز ملك الملوك، كنت ملكا ظالما، فملكت مشارقها ومغاربها، سهلها وجبلها، برها وبحرها، أنا الذي أخذت ألف مدينة في الدنيا، وقتلت ألف ملك من ملوكها، يا أمير المؤمنين أنا الذي بنيت خمسين مدينة، وفضضت خمسمائة جارية بكر، واشتريت ألف عبد تركي، وألف أرمني، وألف رومي، وألف زنجي، وتزوجت بسبعين ألفا من بنات الملوك، وما ملك في الأرض إلا غلبته وظلمت أهله، فلما جاءني ملك الموت قال لي: يا ظالم يا طاغي، خالفت الحق، فتزلزلت أعضائي، وارتعدت فرائصي، وعرض علي أهل حبسي، فإذا هم سبعون ألفا من أولاد الملوك قد شقوا من حبسي، فلما رفع ملك الموت روحي سكن أهل الأرض من ظلمي، فأنا معذب في النار أبد الآبدين، وكل الله بي سبعين ألف ألف من الزبانية في يد كل واحد منهم مرزبة من نار، لو ضربت جبال الأرض لاحترقت الجبال وتدكدكت، وكلما ضربني الملك بواحدة من تلك المرازب اشتعل في النار وأحترق، فيحييني الله تعالى ويعذبني بظلمي على عباده أبد الآبدين، وكذلك وكل الله تعالى بعدد كل شعرة في بدني حية تلسعني، وعقربا تلدغني، وكل ذلك أحس به كالحي في دنياه، فتقول لي الحيات والعقارب: هذا جزاء ظلمك على عباده، ثم سكتت الجمجمة فبكى جميع عسكر أمير المؤمنين، وضربوا على رءوسهم، وقالوا: يا أمير المؤمنين جهلنا حقك بعدما أعلمنا رسول الله ص، وإنما خسرنا حقنا ونصيبنا فيك، وإلا فأنت ما ينقص منك شي‏ء، فاجعلنا في حل مما فرطنا فيك ورضينا بغيرك على مقامك، فنحن نادمون، فأمر ع بتغطية الجمجمة قال:فعند ذلك وقف ماء النهر من الجري، وصعد على وجه الماء كل حيوان وسمك كان في النهر فتكلم كل واحد منها مع أمير المؤمنين ع، ودعا وشهد له بإمامته

العلة في تأخير أمير المؤمنين ع صلاة العصر
=========================
علل الصدوق حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد الحسيني قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي قال: حدثنا جعفر بن محمد الفزاري قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا أحمد بن نوح وأحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن حنان قال: (قلت: لأبي عبد الله ع ما العلة في ترك أمير المؤمنين ع صلاة العصر؟ وهو يجب له أن يجمع بين الظهر والعصر فأخرها، قال: إنه لما صلى الظهر التفت إلى جمجمة ملقاة فكلمها أمير المؤمنين ع، فقال: أيتها الجمجمة من أين أنت؟ فقالت: أنا فلان بن فلان ملك بلاد آل فلان، قال لها أمير المؤمنين ع: فقصي علي الخبر وما كنت؟ وما كان عصرك؟ فأقبلت الجمجمة تقص من خبرها، وما كان في عصرها من خير وشر، فاشتغل بها حتى غابت الشمس، فكلمها بثلاثة أحرف من الإنجيل لئلا يفقه العرب كلامها، فلما فرغ من حكاية الجمجمة قال للشمس: ارجعي، قالت: لا أرجع، وقد أفلت فدعا الله عز وجل، فبعث إليها سبعين ألف ملك بسبعين ألف سلسلة حديد، فجعلوها في رقبتها وسحبوها على وجهها حتى عادت بيضاء نقية حتى صلى أمير المؤمنين ع، ثم هوت كهوي الكوكب، فهذه العلة في تأخير العصر



كوكب يسقط في دار أمير المؤمنين ع لبيان إمامته وخلافته

================================

أمالي الصدوق قال: حدثنا الحسن بن محمد ابن سعيد الهاشمي الكوفي قال: حدثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي قال: حدثني محمد بن أحمد بن علي الهمداني قال: حدثني الحسين بن علي قال: حدثني عبد الله بن سعيد الهاشمي قال: حدثني عبد الواحد ابن غياث قال: حدثنا عاصم بن سليمان قال: حدثنا جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: (صلينا العشاء الآخرة ذات ليلة مع رسول الله ص، فلما سلم أقبل علينا بوجهه ثم قال: أما إنه سينقض كوكب من السماء مع طلوع الفجر فيسقط في دار أحدكم، فمن سقط ذلك الكوكب في داره فهو وصيي وخليفتي، والإمام بعدي، فلما كان قرب الفجر جلس كل واحد منا في داره ينتظر سقوط الكوكب في داره، وكان أطمع القوم في ذلك أبي العباس بن عبد المطلب، فلما طلع الفجر أنقض الكوكب من الهواء فسقط في دار علي بن أبي طالب ع، فقال رسول الله ص لعلي ع: يا علي والذي بعثني بالنبوة لقد وجبت لك الوصية والخلافة والإمامة بعدي، فقال المنافقون عبد الله بن أبي وأصحابه: لقد ضل محمد في محبة ابن عمه وغوى، وما ينطق في شأنه إلا بالهوى، فأنزل الله تبارك وتعالى ﴿والنجم إذا هوى﴾‏ يقول الله عز وجل وخالق النجم إذا هوى ﴿ما ضل صاحبكم﴾ يعني في محبة علي بن أبي طالب ع ﴿وما غوى‏ وما ينطق عن الهوى‏﴾ يعني في شأنه ﴿إن هو إلا وحي يوحى

أبو جعفر الدوانيقي يحدث الأعمش بفضائل أمير المؤمنين ع
================================
حدثنا أحمد بن الحسن القطان، وعلي بن أحمد ابن موسى الدقاق، ومحمد بن أحمد السناني، وعبد الله بن محمد الصائغ قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا أبو محمد بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثني علي بن محمد قال: حدثنا الفضل بن العباس قال: حدثنا عبد القدوس الوراق قال: حدثنا محمد بن كثير عن الأعمش، وحدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب قال: حدثنا أحمد بن يحيى القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثني عبد الله عبيد الله‏ بن محمد بن ناطويه‏ قال: حدثنا محمد بن كثير، عن الأعمش وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي فيما كتب إلينا من أصبهان قال: حدثنا أحمد بن القاسم ابن مساور الجوهري سنة ست وثمانين ومائتين قال: حدثنا الوليد بن الفضل العنزي قال: حدثنا مندل بن علي العنزي، عن الأعمش وحدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: حدثني أبو سعيد الحسن ابن علي العدوي قال: حدثنا علي بن عيسى الكوفي قال : حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش وزاد بعضهم على بعض في اللفظ وقال بعضهم ما لم يقل بعض، وسياق الحديث لمندل بن علي العنزي عن الأعمش قال: (بعث إلي أبو جعفر الدوانيقي في جوف الليل أن أجب قال: فقمت متفكرا فيما بيني وبين نفسي وقلت: ما بعث إلي أمير المؤمنين في هذه الساعة إلا يسألني عن فضائل علي ع، لعلي إن أخبرته قتلني، قال: فكتبت وصيتي، ولبست كفني، ودخلت عليه، فقال: ادن فدنوت وعنده عمرو بن عبيد، فلما رأيته طابت نفسي شيئا، ثم قال: ادن فدنوت حتى كادت تمس ركبتي ركبته، قال: فوجد مني رائحة الحنوط، فقال والله لتصدقني أو لأصلبنك، قلت: ما حاجتك يا أمير المؤمنين؟ قال: ما شأنك متحنطا؟ قلت: أتاني رسولك في جوف الليل أن أجب، فقلت: عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث إلي في هذه الساعة ليسألني عن فضائل علي ع ، فلعلي إن أخبرته قتلني، فكتبت وصيتي ولبست كفني، قال: وكان متكئا فاستوى قاعدا، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله سألتك بالله يا سليمان، كم حديثا ترويه في فضائل علي ع؟ قال: فقلت: يسيرا يا أمير المؤمنين، قال: كم؟ قلت: عشرة آلاف حديث وما زاد، فقال: يا سليمان والله لأحدثنك بحديث في فضائل علي ع تنسى كل حديث سمعته، قال: قلت: حدثني يا أمير المؤمنين، قال: نعم كنت هاربا من بني أمية وكنت أتردد في البلدان فأتقرب إلى الناس بفضائل علي، وكانوا يطعموني ويزودوني حتى وردت بلاد الشام، وإني لفي كساء خلق ما علي غيره، فسمعت الإقامة وأنا جائع، فدخلت المسجد لأصلي، وفي نفسي أن أكلم الناس في عشاء يعشوني، فلما سلم الإمام دخل المسجد صبيان، فالتفت الإمام إليهما وقال: مرحبا بكما ومرحبا بمن اسمكما على اسمهما، فكان إلى جنبي شاب فقلت: يا شاب ما الصبيان من الشيخ؟ قال: هو جدهما، وليس بالمدينة أحد يحب عليا ع غير هذا الشيخ، فلذلك سمى أحدهما الحسن، والآخر الحسين، فقمت فرحا، فقلت للشيخ: هل لك في حديث أقر به عينك؟ فقال: إن أقررت عيني أقررت عينك، قال: فقلت: حدثني والدي عن أبيه عن جده قال: كنا قعودا عند رسول الله ص إذ جاءت فاطمة تبكي، فقال لها النبي ص: ما يبكيك يا فاطمة؟ قالت: يا أبة خرج الحسن والحسين فما أدري أين باتا؟ فقال لها النبي ص : يا فاطمة لا تبكين، فالله الذي خلقهما هو ألطف بهما منك، ورفع النبي ص يده إلى السماء، فقال: اللهم إن كانا أخذا برا أو بحرا فاحفظهما وسلمهما، فنزل جبرئيل من السماء فقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام وهو يقول لا تحزن ولا تغتم لهما، فإنهما فاضلان في الدنيا، فاضلان في الآخرة، وأبوهما أفضل منهما، هما نائمان في حظيرة بني النجار، وقد وكل الله بهما ملكا ،قال: فقام النبي ص فرحا ومعه أصحابه حتى أتوا حظيرة بني النجار، فإذا هم بالحسن معانقا للحسين(عليهم السلام) ، وإذا الملك الموكل بهما قد افترش أحد جناحيه تحتهما وغطاهما بالآخر، قال: فمكث النبي ص يقبلهما حتى انتبها، فلما استيقظا حمل النبي ص الحسن وحمل جبرئيل الحسين، فخرج من الحظيرة وهو يقول: والله لأشرفنكما كما شرفكم الله عز وجل، فقال له أبو بكر: ناولني أحد الصبيين أخفف عنك، فقال: يا أبا بكر نعم الحاملان، ونعم الراكبان، وأبوهما أفضل منهما، فخرج منها حتى أتى باب المسجد، فقال: يا بلال هلم، علي بالناس، فنادى منادي رسول الله ص في المدينة، فاجتمع الناس عند رسول الله ص في المسجد فقام على قدميه فقال: يا معشر الناس، ألا أدلكم على خير الناس جدا وجدة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين، فإن جدهما محمد ص ، وجدتهما خديجة بنت خويلد، يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس أبا وأما؟ فقالوا: بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين، فإن أباهما علي ع يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، وأمهما فاطمة بنت رسول الله، يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس عما وعمة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الحسن والحسين، فإن عمهما جعفر بن أبي طالب الطيار في الجنة مع الملائكة، وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب، يا معشر الناس ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: الحسن والحسين، فإن خالهما القاسم ابن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله ص، ثم قال بيده: هكذا يحشرنا الله، ثم قال: اللهم إنك تعلم أن الحسن في الجنة، والحسين في الجنة، وجدهما في الجنة، وجدتهما في الجنة، وأباهما في الجنة، وأمهما في الجنة، وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وخالتهما في الجنة، اللهم إنك تعلم أن من يحبهما في الجنة، ومن يبغضهما في النار، قال: فلما قلت ذلك للشيخ قال: من أنت يا فتى؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أعربي أنت أم مولى؟ قال: قلت: بل عربي، قال: فأنت تحدث بهذا الحديث وأنت في هذا الكساء، فكساني خلعته، وحملني على بغلته، فبعتها بمائة دينار، فقال: يا شاب أقررت عيني فو الله لأقرن عينك، ولأرشدنك إلى شاب يقر عينك اليوم، قال: فقلت: أرشدني، قال: لي أخوان أحدهما إمام، والآخر مؤذن، أما الإمام فإنه يحب علياع منذ خرج من بطن أمه، وأما المؤذن فإنه يبغض علياع منذ خرج من بطن أمه، قال: قلت: أرشدني، فأخذ بيدي حتى أتى باب الإمام، فإذا أنا برجل قد خرج إلي، فقال: أما البغلة والكسوة فأعرفهما والله ما كان فلان يحملك ويكسوك إلا أنك تحب الله عز وجل ورسوله، فحدثني بحديث في فضائل علي بن أبي طالب ع قال: فقلت: أخبرني أبي عن أبيه عن جده قال: كنا قعودا عند النبي ص إذ جاءت فاطمة ع تبكي بكاء شديدا، فقال لها رسول الله ص : ما يبكيك يا فاطمة؟ قالت: يا أبة عيرتني نساء قريش، وقلن إن أباك زوجك من معدم لا مال له، فقال لها النبي ص : لا تبكين فو الله ما زوجتك حتى زوجك الله من فوق عرشه، وأشهد بذلك جبرئيل وميكائيل، وإن الله عز وجل اطلع على أهل الدنيا فاختار من الخلائق أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع الثانية فاختار من الخلائق عليا فزوجك إياه واتخذه وصيا، فعلي أشجع الناس قلبا، وأحلم الناس حلما، وأسمح الناس كفا، وأقدم الناس سلما، وأعلم الناس علما، والحسن والحسين ابناه وهما سيدا شباب أهل الجنة، واسمهما في التوراة شبر وشبير لكرامتهما على الله عز وجل، يا فاطمة لا تبكين فو الله إنه إذا كان يوم القيامة يكسى أبوك حلتين وعلي حلتين، ولواء الحمد بيدي فأناوله عليا لكرامته على الله عز وجل، يا فاطمة لا تبكين فإني إذا دعيت إلى رب العالمين يجي‏ء علي معي، وإذا شفعني الله عز وجل شفع عليا معي، يا فاطمة لا تبكين إذا كان يوم القيامة ينادي مناد في أهوال ذلك اليوم: يا محمد نعم الجد جدك إبراهيم خليل الرحمن، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب، يا فاطمة علي يعينني على مفاتيح الجنة، وشيعته هم الفائزون يوم القيامة غدا في الجنة، فلما قلت ذلك قال: يا بني ممن أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال: أعربي أم مولى؟ قلت: بل عربي، قال: فكساني ثلاثين ثوبا، وأعطاني عشرة آلاف درهم، ثم قال: يا شاب قد أقررت عيني ولي إليك حاجة، قلت: قضيت إن شاء الله، قال: فإذا كان غدا فائت مسجد آل فلان كيما ترى أخي المبغض لعلي ع ، قال: فطالت علي تلك الليلة، فلما أصبحت أتيت المسجد الذي وصف لي، فقمت في الصف فإذا إلى جانبي شاب متعمم، فذهب ليركع فسقطت عمامته، فنظرت في وجهه فإذا رأسه رأس خنزير، ووجهه وجه خنزير،
فو الله ما علمت ما تكلمت به في صلاتي حتى سلم الإمام، فقلت: يا ويحك ما الذي أرى بك؟ فبكى وقال لي: انظر إلى هذه الدار، فنظرت فقال لي: ادخل، فدخلت، فقال لي: كنت مؤذنا لآل فلان كلما أصبحت لعنت عليا ألف مرة بين الأذان والإقامة، وكلما كان يوم الجمعة لعنته أربعة آلاف مرة، فخرجت من منزلي فأتيت داري، فاتكأت على هذا الدكان الذي ترى، فرأيت في منامي كأني بالجنة وفيها رسول الله ص وعلي ع فرحين، ورأيت كأن النبي ص عن يمينه الحسن وعن يساره الحسين ومعه كأس فقال: يا حسن اسقني، فسقاه ثم قال: اسق الجماعة، فشربوا ثم رأيته كأنه قال: اسق المتكئ على هذا الدكان، فقال له الحسن ع :يا جد أتأمرني أن أسقي هذا وهو يلعن والدي في كل يوم ألف مرة بين الأذان والإقامة، وقد لعنه في هذا اليوم أربعة آلاف مرة، فأتاني النبي فقال لي: ما لك عليك لعنة الله تلعن عليا وعلي مني؟ وتشتم عليا وعلي مني، فرأيته كأنه تفل في وجهي وضربني برجله وقال: قم غير الله ما بك من نعمة، فانتبهت من نومي فإذا رأسي رأس خنزير، ووجهي وجه خنزير، ثم قال لي أبو جعفر أمير المؤمنين: أ هذان الحديثان في يدك؟ فقلت: لا، فقال: يا سليمان حب علي إيمان، وبغضه نفاق، والله لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، قال: قلت: الأمان يا أمير المؤمنين، قال: لك الأمان، قلت: فما تقول في قاتل الحسين ع؟ قال: إلى النار وفي النار، قلت: وكذلك من قتل ولد رسول الله إلى النار وفي النار، قال: الملك عقيم يا سليمان اخرج فحدث بما سمعت).
أقول: إن حديث الأعمش هذا من الأحاديث المشهورة روته العامة كما روته الخاصة، ونحن اكتفينا بطريق واحد، والأعمش هذا من أصحاب أبي عبد الله ع اسمه سليمان بن مهران، وكان معظما مبجلا عند الناس، ، وله مع أبي حنيفة محاورة لا تخلو عن لطف. وهو( أن أبا حنيفة لقيه يوما فقال له: يا أبا محمد بلغني عنك أنك تروي حديثا: أن الله إذا سلب عبده نعمة عوضه عنها بنعمة أخرى، قال: نعم، قال أبو حنيفة: فما عوضك لما سلب الله عينيك؟ قال الأعمش: عوضني أن لا أرى نعثلا مثلك)،هي. وهو من لطيف المحاضرات والمطايبات لا تقصر عن مطايبة جرت بين أبي حنيفة وبين أبي جعفر الأحول مؤمن الطاق وهي: (أنه لما مات الصادق ع لقي أبو حنيفة مؤمن الطاق فقال له: مات إمامك؟ قال مؤمن الطاق: نعم، أما إمامك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم .





نسألكم الدعاء








توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Waz3
قديم بتاريخ : 01-10-2012 الساعة : 10:18 AM



 
25
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مروان بن الحكم يسب أمير المومنين ع فكان سببا في هلاكه

================================
المسائل القطيفية للشيخ الأمجد العلام الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي بحذف الإسناد عن جابر بن عبدالله الأنصاري: (أن مروان بن الحكم في خلافته صعد منبر رسول الله ص وخطب وسب عليا (عليه السلام)، فخرجت من القبر الشريف يد، كل من حضر عرف أنها يد رسول الله ص مكتوب عليها: يا عدو الله أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة، ثم سواك رجلا، هو والله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد الوصيين، ثم عد بيده ثلاثا وعشرين، فما لبث مروان إلا ثلاثا وعشرين ليلة ثم مات

 
أمير المومنين ع هو من يغسل ويجهز سلمان المحمدي ع
==============================
مناقب ابن شهر آشوب قال: روى حبيب بن حسن العتكي، عن جابر الأنصاري قال: (صلى بنا أمير المؤمنين ع صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فقال: معاشر الناس أعظم الله أجركم في أخيكم سلمان، فقالوا في ذلك، فلبس عمامة رسول الله ص ودراعته، وأخذ قضيبه وسيفه وركب على العضبا، وقال لقنبر: عد عشرا، قال: ففعلت فإذا نحن على باب سلمان، قال زاذان: فلما أدركت سلمان الوفاة قلت له: من المغسل لك؟ قال: من غسل رسول الله ص ، فقلت: إنك في المدائن وهو بالمدينة، فقال: يا زاذان إذا شددت لحيي تسمع الوجبة، فلما شددت لحييه سمعت الوجبة، وأدركت الباب فإذا بأمير المؤمنين ع فقال: يا زاذان قضى أبو عبد الله سلمان؟ قلت: نعم يا سيدي، فدخل وكشف الرداء عن وجهه، فتبسم سلمان إلى أمير المؤمنين ع فقال له: مرحبا يا أبا عبد الله إذا لقيت رسول الله فقل له ما مر على أخيك من قومك، ثم أخذ في تجهيزه، فلما صلى عليه كنا نسمع من أمير المؤمنين ع تكبيرا شديدا، وكنت رأيت معه رجلين فقال أحدهما: جعفر أخي والآخر الخضر (عليهم السلام)، ومع كل واحد منها سبعون صفا من الملائكة في كل صف ألف ألف ملك
 
النبي ص وأمير المؤمنين ع من نور واحد

=======================

سمعت أبي يروي عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: (كنا عند النبي ص إذ دخل علي بن أبي طالب ع فقربه النبي ص فتعانقا، حتى أنهما صارا شخصا واحدا، فتفقدنا أمير المؤمنين ع فلم نجد له عينا ولا أثرا فزدنا تعجبا، فقلنا: يا رسول الله ما الذي جرى لابن عمك وما نراك إلا وحدك؟ قال: فتبسم النبي ص وقال: يا قوم أما سمعتم مني أني أنا وعلي نور واحد، ولما تعانقنا اشتاق هو إلى المنزل الأول من نورنا، فامتزج نوره بنوري حتى بقينا شخصا واحدا كما ترون، قال: فلما سمعنا ما قال النبي ص رعبت قلوبنا واصفرت وجوهنا، وقد طالت غيبة أمير المؤمنين ع فقالوا: يا رسول الله بحق من أرسلك بالحق إلا ما أخبرتنا كيف صار علي ع، فاحضره إلينا حتى يزول الشك من قلوبنا، فقال:
علي مني وأنا من علي
، فرأينا قد جلله العرق فظهر من جبهته مصباح من نور حتى ظننا أنه نار قد عمت المشارق والمغارب، فاشتد فزعنا حتى ظننا أنا كلنا نحترق وأهل الأرض كلهم يحترقون من نور ذلك المصباح، فلما رأى النبي ص حالنا صرخ صرخة وقال: أين قيوم الأملاك؟ أين مدبر الأفلاك؟ أين مبدع الكائنات؟ أين حقيقة الموجودات؟ أين عالم الغيب والمكاشفات؟ أين الصراط المستقيم، وبغضه عذاب أليم؟ أين أسد الله؟ أين الذي دمه دمي، ولحمه لحمي، وروحه روحي؟ أين الإمام الهمام؟ قال: فإذا بصوت علي ع ينادي: لبيك لبيك يا سيد البشر، فلما سمعنا صوته جعلنا ننظر إليه من أين يظهر، وإذا به قد ظهر من جنب النبي الأيمن وهو يقول: لبيك لبيك، قال جابر: لما غاب علي ع في النبي ص وظهر منه سألته: كيف دخوله وخروجه منك يا رسول الله؟ قال: فقال: يا جابر إن غيبة علي ع كانت أمرا يعلمه الله، وهو أنه لما التصق صدره بصدري امتزج لحمه بلحمي ودمه بدمي ونوره بنوري، كما كنا في موطننا الأول قبل هذه الهياكل البشرية، حتى صرنا هناك كذلك شخصا واحدا بإذن الله تعالى

 
ذئب يبايع أمير المومنين ع ويصرح بأنه من شيعته
============================
كتاب اليقين لابن طاووس عن شرح قصيدة السلامي للشريف أبي يعلي محمد بن أبي القاسم بن الحسن الاقساسي قال الشريف أبو الحسن: قال: حدثنا أبو عبد الله الحسن بن جعفر القرشي المجاور بمدينة الرسول] ص قال: حدثنا علي بن محمد بن المغيرة الملاح قال: أخبرنا الحسن بن سنان، قال: حدثنا أبو يعقوب يوسف بن حمدان المدني قال: حدثنا حكام بن سلم قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن الحسين عن عمار بن ياسر قال: (تبعت أمير المؤمنين ع في بعض طرقات المدينة، فإذا أنا بذئب أدرع أزب ، قد أقبل يهرول حتى أتى المكان الذي فيه أمير المؤمنين وولداه الحسن والحسين (عليهم السلام)، فجعل الذئب يعفر خديه على الأرض ويومي بيديه إلى أمير المؤمنين ع، فقال علي ع: اللهم أطلق لسان الذئب فيكلمني، فأطلق الله لسان الذئب، فإذا الذئب يقول بلسان طلق ذلق: السلام عليك يا أمير المؤمنين، قال: وعليك السلام من أين أقبلت؟ قال: من بلد الفجار الكفرة، قال: وأين تريد؟ قال: بلد الأنبياء البررة، قال: وفيما ذا؟ قال: لأدخل في بيعتك مرة أخرى، قال: كأنكم قد بايعتمونا، قال: صاح بنا صائح من السماء أن اجتمعوا، فاجتمعنا إلى بيت من بني إسرائيل، فنشر فيها أعلام بيض ورايات خضر، ونصب فيها منبر من ذهب أحمر، وعلا عليه جبرئيل ع، فخطب خطبة بليغة وجل منها القلوب وأبكى منها العيون، ثم قال: يا معشر الوحوش إن الله عز وجل قد دعا محمدا ص فأجابه، واستخلف على عباده من بعده علي بن أبي طالب ع وأمركم أن تبايعوه، فقالوا: سمعنا وأطعنا ما خلا الذئب، فإنه جحد حقك وأنكر معرفتك، فقال علي ع: ويحك أيها الذئب كأنك من الجن؟ فقال: ما أنا من الجن ولا من الإنس، أنا ذئب شريف، قال: وكيف تكون شريفا وأنت ذئب، قال: شريف لأني من شيعتك، وإخواني من ولد ذلك الذئب الذي اصطاده أولاد يعقوب فقالوا: هذا أكل أخانا بالأمس، وأنا منهم
 
أمير المومنين ع يرد ظلامة المرأة صاحبة الجمل
==========================
وفيه عن كتاب الأربعين لمنتجب الدين محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي، بما هذا عبارته حدثني الشيخ الأجل الإمام العالم منتجب الدين مرشد الإسلام أبوجعفر محمد بن أبي مسلم ابن أبي الفوارس الرازي بمدينة السلام في داره بدرب البصريين في منتصف ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وخمسمائة قال: حدثني الإمام السيد الأمير كمال الدين عز الإسلام فخر العترة شرف آل الرسول أبو محمد إبراهيم بن علي بن محمد العلوي الحسيني الموسوي بكازرون في التاسع عشر من رجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة قال: حدثني الشيخ تاج شهريار بن تاج الفارسي قال: حدثني القاضي أبو القاسم أحمد بن طاهر السودي قال: حدثنا الشيخ الإمام شرف العارفين أبو المختار الحسن بن عبدالوهاب قال: حدثني أبو التحف علي بن محمد بن إبراهيم، عن الأشعث بن مرة، عن المثنى بن سعيد، عن هلال بن كيسان عن الطيب القواصيري، عن عبد الله بن سلمة المفتحي، عن شقاوة بن الأصيد البغدادي، عن أبي جرير، عن أبي الفتح المغاربي، عن عمار بن ياسر قال: (كنت بين يدي مولانا أمير المؤمنين علي ع: وإذا بصوت قد أخذ جامع الكوفة فقال: يا عمار إئت بذي الفقار الباتر للأعمار، فجئته بذي الفقار، فقال: اخرج يا عمار وامنع الرجل عن ظلامة المرأة فإن انتهى وإلا منعته بذي الفقار، قال: فخرجت وإذا أنا برجل وإمرأة قد تعلقا بزمام جمل، والمرأة تقول: الجمل لي، والرجل يقول: الجمل لي، فقلت: إن أمير المؤمنين ينهاك عن ظلم هذه المرأة، فقال: يشتغل علي ع بشغله ويغسل يده من دماء المسلمين الذين قتلهم بالبصرة، ويريد أن يأخذ جملي ويدفعه إلى هذه المرأة الكاذبة، قال عمار : فرجعت لأخبر مولاي وإذا به قد خرج، وقد لاح الغضب في وجهه، وقال: ويلك خل جمل المرأة، فقال: هو لي، فقال أمير المؤمنين ع: كذبت يا لعين، قال: فمن يشهد أنه للمرأة يا علي؟ قال: الشاهد الذي لا يكذبه أحد من الكوفة، فقال الرجل: إذا شهد شاهد وكان صادقاسلمته إلى المرأة، فقال علي ع: تكلم أيها الجمل لمن أنت؟ فقال بلسان فصيح: يا أمير المؤمنين وخير الوصيين، أنا لهذه المرأة منذ بضع عشرة سنة، فقال ع: خذي جملك، وعارض الرجل بضربة قسمه نصفين

 
أهل بيت محمد عليهم السلام لديهم كنوز الأرض سائرة
==============================
لوامع الأنوار للحافظ البرسي (أن لما جاءت فضة إلى بيت الزهراء ع ، و دخلت بيت النبوة، ومعدن الرحمة ومنبع العصمة ودار الحكمة، لم تجد هناك إلا السيف والدرع والرحى، وكانت فضة بنت ملك الهند، وكان عندها ذخيرة من الإكسير، فأخذت قطعة من النحاس وألانتها، وجعلتها على هيئة سبيكة، وألقت عليها الدواء وصنعتها ذهبا، فلما جاء أمير المؤمنين ع وضعتها بين يديه، فلما رآها قال: أحسنت يا فضة، لكن لو أذبت الجسد لكان الصبغ أعلى والقيمة أغلى، فقالت: يا سيدي تعرف هذا العلم؟ قال ع : نعم وهذا الطفل يعرفه، وأشار إلى الحسين ع فجاءت إليه، وقال كما قال أمير المؤمنين ع ، فقال أمير المؤمنين ع: نحن نعرف أعظم من هذا، ثم أومأ بيده، فإذا عنق من ذهب وكنوز الأرض سائرة، ثم قال: ضعيها مع أخواتها فوضعتها).
أمير المومنين ع يخاطب جني على شكل ثعبان

=========================

عن القاضي بن شاذان، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد ع قال: (كان أمير المؤمنين ع على منبر الكوفة يخطب وحوله الناس، فجاء ثعبان ينفخ في الناس وهم ينحادون عنه، فقال أمير المؤمنين ع: وسعوا له، فأقبل حتى رقا المنبر والناس ينظرون إليه، ثم قبل أقدام أمير المؤمنين ع ، وجعل يتمرغ عليها، ونفخ ثلاث نفخات، ثم نزل وانساب، ولم يقطع أمير المؤمنين ع خطبته، فسألوه عن ذلك فقال: هذا رجل من الجن ذكر أن ولده قتله رجل من الأنصار اسمه جابر بن سبيع عند خفان من غير أن يتعرض له بسوء، وقد استوهبت دم ولده منه، فقام إليه رجل طويل بين الناس وقال: أنا الرجل الذي قتلت الحية في المكان المشار إليه، وإني منذ قتلتها لا أقدر أستقر في مكان من الصياح والصراخ، فهربت إلى الجامع، وإني منذ سبعة أيام هاهنا، فقال له أمير المؤمنين ع : خذ جملك واعقره في موضع قتلت الحية، وامض ولا بأس عليك)
أمير المومنين ع يتحدث عن انتحاس النجوم والأبراج

============================

ومن ذلك قوله للدهقان الفارسي، وقد حذره من الركوب والمسير إلى الخوارج فقال له: (اعلم أن طوالع النجوم قد انتحست، فسعد أصحاب النحوس، ونحس أصحاب السعود، وقد بدا المريخ يقطع في برج الثور، وقد اختلف في برجك كوكبان، وليس الحرب لك بمكان، فقال له: أنت الذي تسير الجاريات وتقضي علي بالحادثات، وتنقلها مع الدقائق والساعات، فما السراري وما الدراري ؟ وما قدر شعار المدبرات؟ فقال: سأنظر في الأسطرلاب وأخبرك، فقال له: أعالم أنت بما تم البارحة في وجه الميزان؟ وأي نجم اختلف برج السرطان؟ وأي آفة دخلت على الزبرقاق؟ فقال: لا أعلم، فقال: أعالم أنت إن الملك البارحة انتقل إلى بيت في الصين، وانقلب برج ماچين، وغارت بحيرة ساوة، وفاضت بحيرة سماوة، وقطعت باب الصخرة من سقلبه ، ونكس ملك الروم بالروم وولي أخوه مكانه، وسقطت شرفات الذهب من قسطنطينية الكبرى، وهبط سور سرنديب ، وفقد ديان اليهود، وهاج النمل بوادي النمل، وسعد سبعون ألف عالم، وولد في كل عالم سبعون ألفا، والليل يموت مثلهم؟ فقال: لا أعلم، فقال: أعالم أنت بالشهب الخرس الأنجم، والشمس ذوات الذوائب التي تطلع مع الأنوار وتغيب مع الأسحار؟ فقال: لا أعلم، فقال: أعالم أنت بطلوع النجمين اللذين ما طلعا إلا عن مكيدة، ولا غربا إلا عن مصيبة، وأنهما طلعا وغربا، فقتل قابيل هابيل، ولا يظهران إلا لخراب الدنيا؟ فقال: لا أعلم، فقال: إذا كان طرق السماء لا تعلمها، فإني أسألك عن قريب، أخبرني ما تحت حافر فرسي الأيمن والأيسر من المنافع والمضار، فقال: إني في علم الأرض أقصر مني في علم السماء، فأمر أن يحفر تحت الحافر الأيمن، فخرج كنز من ذهب، ثم أمر أن يحفر تحت الحافر الأيسر، فخرج أفعى فتعلق في عنق الحكيم فصاح: يا مولاي الأمان الأمان، فقال ع: الأمان بالإيمان، فقال: لأطيلن لك الركوع والسجود، فقال: سمعت خيرا فقل خيرا، اسجد لله واضرع بي إليه، ثم قال: يا سرسفيل نحن نجوم القطب وأعلام الفلك، وإن هذا العلم لا يعلمه إلا نحن، وبيت في الهند
أمير المؤمنين ع هو الرجل الذي نزلت فيه سورة الزلزلة
===============================
علل الصدوق ، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد قال: حدثنا أبو عبد الله الرازي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن روح بن صالح، عن هارون بن خارجة رفعه، عن فاطمة ع قالت: (أصاب الناس زلزلة على عهد أبي بكر، ففزع الناس إلى أبي بكر وعمر، فوجدوهما قد خرجا فزعين إلى علي ع، فتبعهما الناس إلى أن انتهوا إلى باب علي ع، فخرج إليهم علي ع غير مكترث لما هم فيه، فمضى واتبعه الناس حتى انتهى إلى تلعة، فقعد عليها وقعدوا حوله، وهم ينظرون إلى حيطان المدينة ترتج جائية وذاهبة، فقال لهم علي ع: كأنكم قد هالكم ما ترون؟ قالوا: وكيف لا يهولنا ولم نر مثلها قط، قالت: فحرك شفتيه ثم ضرب الأرض بيده، ثم قال: ما لك اسكني، فسكنت فعجبوا من ذلك أكثر من تعجبهم أولا حيث خرج إليهم، قال لهم: فإنكم قد عجبتم من صنعتي؟ قالوا: نعم، قال: أنا الرجل الذي قال الله عز وجل:﴿ إذا زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض أثقالها، وقال الإنسان ما لها﴾ فأنا الإنسان الذي يقول لها ما لك ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾ إياي تحدث
كلام أمير المؤمنين ع صعب مستصعب

=====================

عن الاختصاص للمفيد قال: (روي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه كان قاعدا في المسجد، وعنده جماعة، فقالوا له: حدثنا يا أمير المؤمنين، فقال: لهم ويحكم إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون، قالوا: لا بد من أن تحدثنا، قال: قوموا بنا فدخل الدار، فقال: أنا الذي علوت فقهرت، أنا الذي أحيي وأميت، أنا الأول والآخر والظاهر والباطن، فغضبوا وقالوا: كفر، وقاموا فقال علي صلوات الله عليه للباب: يا باب استمسك عليهم، فاستمسك عليهم الباب فقال: أ لم أقل لكم إن كلامي صعب مستصعب، لا يعقله إلا العالمون؟ تعالوا أفسر لكم؛ أما قولي أنا الذي علوت فقهرت: فأنا الذي علوتكم بهذا السيف فقهرتكم حتى آمنتم بالله ورسوله، وأما قولي أنا [الذيأحيي وأميت: فأنا أحيي السنة وأميت البدعة،وأما قولي أنا الأول: فأنا أول من آمن بالله وأسلم، وأما قولي أنا الآخر: فأنا آخر من سجى على النبي ثوبه ودفنه)، وأما قولي أنا الظاهر والباطن: فأنا عندي علم الظاهر والباطن، قالوا: فرجت عنا فرج الله عنك).
 
 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-10-2012 الساعة : 12:22 PM



 
26
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أمير المومنين ع يأخذ القصاص من غاصب زوجة المؤمن بهم

===================================

مدينة المعاجز، عن عيون المعجزات، عن أبي التحف يرفعه برجاله إلى عمار بن ياسر ذي الفضل والمآثر، قال: (كنت بين يدي أمير المؤمنين ع إذ دخل عليه رجل وقال: يا أمير المؤمنين إليك المفزع والمشتكى فقد حل بي ما أورثني سقما وألما، فقال:
ما قصتك؟ قال: إن علي بن ذوالب الصيرفي غصبني زوجتي، وفرق بيني وبين حليلتي، وأنا من حزبك وشيعتك، فقال: إئتني بالفاسق الفاجر، قال: فخرجت إليه وهو يعرض أصحابه في سوق يعرف بسوق بني الحاضر، فقلت: أجب مولى لا يجوز عليه بهرجة الصرف، فنهض قائما وهو يقول: إذا نزل التقدير بطل التدبير، حتى أوقفته بين يدي أمير المؤمنين ع، ورأيت بيدي مولاي قضيبا من العوسج، فلما وقف الصيرفي بين يديه قال: يا عالم مكنون الأشياء وما في الضمائر والأوهام، ها أنا ذا واقف بين يديك وقوف الذليل المستسلم إليك، فقال: يا لعين بن اللعين والزنيم بن الزنيم، أما تعلم أني أعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وإني حجة الله في أرضه على عباده، تفتك بحرم المؤمنين، تراك أمنت عقوبتي عاجلا وعقوبة الله آجلا، ثم قال: يا عمار جرده من ثيابه، ففعلت ما أمرني به مولاي، فقام إليه وقال: والذي فلق الحبة وبرء النسمة لا يأخذ قصاص المؤمن غيري، ثم قرعه بالقضيب على كبده، وقال: اجلس لعنك الله، قال عمار: فرأيته والله قد مسخه الله سلحفاة، ثم قال ع: رزقك الله في كل أربعين يوما شربة من الماء، ومأواك القفار والبراري، هذا جزاء من أعاد طرفه وقلبه وفرجه، ثم ولى وتلى: ﴿ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت، فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين، فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين﴾

رجوع الشمس لأمير المومنين ع

==================

عن أمالي المفيد قال: أخبرني أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى المكي قال: حدثنا الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن حنبل قال: أخبرت عن عبد الرحمن بن شريك، عن أبيه قال: حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير الجعفي قال: (دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب ع، وهي عجوز كبيرة، وفي عنقها خرزة، وفي يدها مسكتان، فقالت: يكره للنساء أن يتشبهن بالرجال، ثم قالت: حدثتني أسماء بنت عميس قالت: أوحى الله إلى نبيه محمد ص فتغشاه الوحي فستره علي بن أبي طالب صلوات الله عليه بثوبه حتى غابت الشمس، فلما سري عنه ع قال: يا علي ما صليت العصر؟ قال: لا يا رسول الله شغلت عنها بك، فقال رسول الله ص: اللهم اردد الشمس على علي بن أبي طالب ع، وقد كانت غابت فرجعت حتى بلغت الشمس حجرتي ونصف المسجد
).

حديث آخر مثله
===========
بصائر الدرجات للصفار قال: حدثنا أحمد ابن محمد عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن بحر، عن عبد الله مسكان، عن أبي بصير، عن أبي المقدام، عن جويرية بن مسهر، عن عدة من أصحابنا في مصنفاتهم، عن محمد بن العباس بن ماهيار الثقة في تفسيره، عن أحمد بن أدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى المذكور بالإسناد المذكور، عن جويرية غير أن فيه عبدالله بن يحيى مكان عبدالله ابن بحر (ح)ابن بابويه في الفقيه، عن ابيه ومحمد بن الحسن، عن سعد ابن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن عبدالله الغروي، عن الحسين بن مختار القلانسي، عن أبي بصير، عن عبدالواحد بن المختار الأنصاري، عن أم المقداد الثقفية، عن جويرية بن مسهر و اللفظ للبصائر قال: (أقبلنا مع أمير المؤمنين ع من قتل الخوارج حتى إذا قطعنا في أرض بابل حضرت صلاة العصر قال: فنزل أمير المؤمنين ونزل الناس، فقال أمير المؤمنين: يا أيها الناس إن هذه الأرض ملعونة، وقد عذبت من الدهر ثلاث مرات وهي إحدى المؤتفكات، وهي أول أرض عبد فيها وثن إنه لا يحل لنبي ولوصي نبي أن يصلي فيها، فأمر الناس فمالوا عن جنبي الطريق يصلون، وركب بغلة رسول الله فمضى عليها قال جويرية: فقلت والله لأتبعن أمير المؤمنين ولأقلدنه صلاة اليوم، قال: فمضيت خلفه فو الله ما صرنا جسر سورا حتى غابت الشمس، قال: فسببته، أو هممت أن أسبه، قال: فقال: يا جويرية أذّن ؟ قال: فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال: فنزل ناحية فتوضأ، ثم قام فنطق بكلام لا أحسبه إلا بالعبرانية، ثم نادى بالصلاة، فنظرت والله إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير، فصلى العصر وصليت معه، قال: فلما فرغنا من صلاته عاد الليل كما كان، فالتفت إلي: فقال يا جويرية بن مسهر إن الله يقول ﴿فسبح باسم ربك العظيم﴾، فإني سألت الله باسمه العظيم، فرد علي الشمس
وفي رواية الفقيه بعد قوله غابت الشمس هكذا « فشككت فالتفت إلي وقال: يا جويرية أ شككت؟ فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، فنزل ع عن ناحية» إلخ، وليس فيها حكاية السب أو الهم به وفي بعض الروايات أن جويرية قال: فتبعته في مائة فارس ثم قيل إن حديث رد الشمس هذا وما قبله من المستفيض بين الخاصة والعامة، وقد بلغا في الاشتهار شروق الشمس في رابعة النهار، فهما لا يقصران في الاشتهار عن انشقاق القمر لرسول الله ص، وقد بني لهذه الواقعة الأخيرة منارة بالحلة، وهي موجودة إلى الآن وهو سنة تسع وثمانين ومائتين بعد الألف عام تحرير هذه الأحرف من الكتاب، فتشكيك بعض الأقشاب في ذلك كأبي الفرج بن الجوزي على ما نقل عنه سبطه في كتابه المناقب تمسكا بضعف السند، وبأن الصلاة صارت قضاء فلا فائدة في إعادة الشمس، وكذا ابن فورك في كتاب الفصول على ما نقل عنه ابن شهر آشوب من قبل أنه لو كان صحيحا لرآه جميع الناس في جميع الأقطار؛ تشكيك ناش عن أحقاد بدرية، على أن الأخير أخوذ بانشقاق القمر والجواب الجواب، وأما حديث ضعف السند فقد كبر عمرو عن الطوق، وأما صيرورة الصلاة قضاء فهو خبط ناش من ضعف التحصيل، فإن الصلاة إنما تصير قضاء إذا أتمت الشمس الدورة، وأما إذا رجعت قهقري إلى مكانها الأول فلا يكون وقته وقتا جديدا بل يعود معها عين الوقت الماضي نظير عود الخاتم الذي كسر ثم صيغ ثانيا من عين المادة الأولى التي كانت له من فضة أو ذهب أو غيرهما فإنه حينئذ عين الخاتم الأول؛ وإنما تجددت له صورة وهي لا تغير الحقيقة لأن العبرة في الاتحاد إنما هي على المادة الشخصية، وهي باقية في الحالين، وهذا هو سر المعاد وحشر الأجساد يوم القيامة، فخذها قصيرة من طويلة
.

تذييل : وفي الباب حكاية طريفة نقلها غير واحد وأوردها العلامة في كتاب كشف اليقين، وهي (أن بعض الوعاظ كان يعظ الناس ويمدح أمير المؤمنين ع يوما من الأيام فآذنت الشمس في الغروب فقال مخاطبا للشمس ارتجالا
:

لا تغربي يا شمس حتى ينقضي
مدحي لصنو المصطفى ولنجله
واثني عنانك إن أردت ثناءه
أنسيت يومك إذ رددت لأجله
إن كان للمولى وقوفك فليكن
هذا الوقوف لخيله ولرجله
قال: فوقفت الشمس وأضاء الأفق حتى انقضى المدح، وكان ذلك بمحضر جماعة تبلغ حد التواتر
 
أمير المؤمنين ع لديه من علم الرسول وما تخفي به الصدور
==================================
راحة الرواح عن جويرية قال: (خرجت مع أمير المؤمنين ع نحو الأنبار، وهو راكب بغلة رسول الله ص وعليه قميص صوف أبيض، وقد كشف رأسه ولبس طيلسانا وحوله ثمانية عشر من أولاده، والحسنان عن يمينه ويساره، وابن الحنفية من بين يديه، ومعهم مالك الأشتر وجماعة، وإذا بالعسكر قد تفرقت، وأقبلت على الهزيمة، فصاح بهم أمير المؤمنين ع وقال: يا هؤلاء أين تهربون عني وأنا علي ابن أبي طالب؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين قد اعترض في الطريق سبع عظيم نفرت عنه خيولنا، فقال: تنحوا عنه، فدنا من السبع، وإذا به بارك على الطريق، فصاح به أمير المؤمنين ع وقال:
قم يا هذا وتنح عن الطريق، فإني أنا بأس الله في الأرض، وأنا أذن الله الواعية، وأنا الصراط المستقيم، وأنا العروة الوثقى، أنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: فقام السبع ونادى بلسان فصيح: عدلا مخلصا لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وإنك وليه، يا مولاي أنا أبو الوحش، كما أن آدم أبو البشر، وقد أخذ على ذريتي الميثاق كما أخذ على بني آدم أن لا يفترسوا أحدا من ذريتك ولا من ذرية شيعتك، وإني سألت الله عز وجل أن يجمع بيني وبينك وقد جمع اليوم، قال: فقال له أمير المؤمنين ع : وما حاجتك إلي؟ قال: أريد أن تسأل لي من الله المغفرة، قال: فدعا أمير المؤمنين ع ساعة وأمن الحسنان ثم قال له: امض يا هذا فقد أجاب الله عز وجل دعوتي فيك، فقال السبع: يا مولاي وما علامة الإجابة؟ قال: اعلم يا أبا الوحش إن في قلوبنا عمودا رأسه تحت العرش وأصله في قلوبنا، فإذا دعا الإمام منا في الأرض وأجاب الله تعالى دعوته؛ اهتز ذلك العمود في قلبه وتحرك فيعلم بذلك أن الله قد أجاب دعوته، فقال السبع: يا مولاي لا أريد العيش في الدنيا بعد ذلك، فادع الله تعالى ليعجل في قبض روحي، قال: فدعا له أمير المؤمنين ع ثانيا، ثم قال له :إذهب يا هذا فسيدركك الموت عند المغرب، قال جويرية: ثم أقبل أمير المؤمنين ع علي وقال: يا جويرية امض مع أخيك وادفنه إذا مات، قال: فمضى أمير المؤمنين ع وتركني مع السبع فداخلني منه رعب عظيم، فجلست أنا على تل والسبع على تل آخر، فلما دخل وقت المغرب رأيت السبع قد نهض من مكانه وزأر زأرة عظيمة ووقع ومات من حينه، قال: فقمت وأخذت سيفي لأحفر له حفيرة، فإذا بهاتف من ورائي أسمع الصوت ولا أرى الشخص يقول: يا جويرية قد كفيناك مؤنة الحفر، فنظرت وإذا بلحد ملحود، فأخذت السبع، ودفنته في ذلك اللحد وعرض في نفسي شيء من ذلك، وقلت في نفسي: أرأيت أمير المؤمنين قد سحر هذا السبع؟ قال: فمضيت حتى ألحقت أمير المؤمنين ع وقد وجبت صلاة المغرب، فسألت من معه من الأصحاب: هل صلى أمير المؤمنين المغرب؟ قالوا: لا ولا صلاة العصر، وقد قال إنها أرض خسفت لا تجوز الصلاة فيها، قال: فأتيت حتى قمت بين يدي مولاي أمير المؤمنين ع، فوجدت عليه آثار الغضب والعرق يقطر من جبينه كاللؤلؤ الرطب، فقلت: يا مولاي قد دفنت السبع، قال: فصرف وجهه عني ولم يجبني بشيء، فأعدت عليه القول وقلت: يا مولاي قد دفنت السبع، قال: فأطرق رأسه ولم يحبني بشيء، قال: فلم أقدر على إعادة الكلام حتى قام وتوضأ، فإذا أنا بصوت عظيم من السماء كصوت الرعد، فرفعت رأسي وإذا بالشمس قد رجعت إلى أن وقفت على موضع العصر، فصلى أمير المؤمنين ع صلاة العصر وصليناها معه، ثم عادت الشمس إلى الغروب، وبدت النجوم وصلينا معه المغرب، ولما فرغ من الصلاة أقبل بوجهه علي وقال: يا جويرية إن كان سحرت السبع والشمس لم أسحرها، ثم قال: لولا أن تقول طائفة في ما قالوا في عيسى بن مريم؛ لأنبئتكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم، ولأخرجت نساء من بيوت رجال أتين منهم بأولاد ورددتهن إلى بعولتهن بالعلم الذي علمنيه رسول الله ص ، قال جويرية: فقلت: يا مولاي إني تبت إليك ولا أشك فيك بعد ذلك أبدا

 
ابن ملجم قاتل أمير المؤمنين ع وكّل الله به طائرا يقتله كل يوم قتلة
====================================
الخرائج الراوندي: قال: أخبرنا أبو منصور شهردار بن شيرويه شهردار الديلمي، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد الميداني، حدثنا أبو عمرو محمد بن يحيى، حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن عمر قال: (سمعت أبا القاسم الحسن بن محمد المعروف بابن الرفا بالكوفة يقول: كنت بالمسجد الحرام فرأيت الناس مجتمعين حول مقام إبراهيم ع فقلت: ماهذا؟ قالوا: راهب أسلم، فأشرفت عليه وإذا أنا بشيخ كبير عليه جبة صوف، وقلنسوة صوف، عظيم الخلق، وهو قاعد بحذاء مقام إبراهيم، فسمعته يقول: كنت قاعدا في صومعة فأشرفت منها، فإذا بطائر كالنسر قد سقط على صخرة على شاطئ البحر، فتقيأ فرمى بربع إنسان، ثم طار فتفقدته بربع إنسان ثم طار فجاء فرمى بربع إنسان، ثم دنت الأرباع بعضها إلى بعض فالتأم رجلا فهو قائم، وأنا أتعجب منه، ثم انحدر الطير عليه فضربه وأخذ ربعه فطار، ثم رجع فأخذ ربعه فطار، ثم رجع فأخذ ربعا فطار، ثم رجع فأخذ الربع الآخر، فبقيت أتفكر في ذلك، وتحسرت إلا كنت تحققته، فسألته من هو، فبقيت أتفقد الصخرة حتى رأيت الطائر قد أقبل فتقيأ بربع إنسان، فنزلت فقمت بإزائه، فلم أزل حتى تقيأ بربع ربع حتى الرابع ،ثم طار فالتأم رجلا فقام قائما، فدنوت منه فسألته: من أنت ؟ فسكت عني، فقلت: بحق من خلقك من أنت؟ قال: أنا ابن ملجم، قلت له: وأي شيء عملت من الذنوب؟ قال: قتلت علي بن أبي طالب ع، فوكّل الله بي هذا الطير يقتلني كل يوم قتلة، فبينا هو يحدثني إذا انقض الطائر فضربه، فأخذ ربعه ثم طار وعاد حتى أخذ الربع الآخر، فسألت عن علي ع، فقالوا: هو ابن عم رسول الله ص ووصيه
 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة

الصورة الرمزية huseinalsadi
huseinalsadi
عضو برونزي
رقم العضوية : 48216
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 802
بمعدل : 0.14 يوميا

huseinalsadi غير متصل

 عرض البوم صور huseinalsadi

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : huseinalsadi المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-10-2012 الساعة : 11:07 PM



 
27
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على
محمد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على
أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أمير المؤمنين ع يشهد كل نفس عندقبضها
=======================

المشارق للحافظ البرسي قال: روى محدثوا أهل الكوفة، روى البرسي في مشارق الأنوار عن محدثي أهل الكوفة: (أن أمير المؤمنين ع لما حمله الحسن والحسين (عليهم السلام) على سريره إلى مكان البئر المختلف فيه إلى نجف الكوفة، وجدوا فارسا يتضوع منه رائحة المسك، فسلم عليهما ثم قال للحسن ع: أنت الحسن بن علي رضيع الوحي والتنزيل، وفطيم العلم والشرف الجليل، خليفة أمير المؤمنين وسيد الوصيين؟ قال ع : نعم، قال: وهذا الحسين بن أمير المؤمنين وسيد الوصيين سبط الرحمة ورضيع العصمة، وربيب الحكمة ووالد الأئمة؟ قال: نعم، قال: سلماه إلي وامضيا في دعة الله، فقال له الحسن ع إنه أوصى إلينا أن لا نسلم إلا إلى أحد رجلين جبرئيل أو الخضر؛ فمن أنت منهما؟ فكشف النقاب فإذا هو أمير المؤمنين ع ، ثم قال للحسن ع يا أبا محمد إنه لا تموت نفس إلا ويشهدها أفما يشهد جسده

من كراماته الباهرة (عليه السلام)
===================

من الكرامات الباهرة التي ظهرت عنه -صلوات الله عليه- ما وقع بمشهده الشريف رزقنا الله عز وجل العود إليه، وهو أن ناصبيا من عسكر الروم دخل في نعليه قاصدا إلى الروضة المطهرة، فزجره خدام الحضرة الشريفة عن ذلك، وكلموه في خلع النعل فلم ينزجر ولا احتفل لقولهم، وصعد الإيوان الكبير فلما بلغ تجاه الإيوان الصغير مقابل باب الرواق؛ إذا به قد خر على الأرض وبقى يتقلقل كالمصروع ويصيح، فاجتمع عليه من أصحابه وسائر الناس وسألوه عن ذلك؛ فأخبر أنه رأى سيدا جليلا قد طلع من الروضة المقدسة، فضربه بإصبعيه على جبينه ضربا وجيعا، فنظروا إلى جبينه وإذا أثر الأصبعين عليه بمثل لون الوشم، فحمله أصحابه إلى منزله، وبقي على تلك الحالة ثلاثة أيام ثم هلك لعنة الله عليه، وكان اليوم يوم زيارة مخصوصة لا أعلمه إلا وهو يوم الغدير، وقد اجتمع في المشهد خلق عظيم من أهل البلد والآفاق، وذلك في سنة خمس وسبعين ومائتين بعد الألف من الهجرة المقدسة على هاجرها وآله الصلاة والسلام
.

 
نسألكم الدعاء
 
 
 
 
 
 


توقيع : huseinalsadi
أنـــــــــت نبراس الكرامــــــــــة
بس ألك تحـــــــــلة الزعامــــــة

هالصوت من قلب المحب يعتلي
للمـــوت نهـــتــــف ياعلي ياعلي



من مواضيع : huseinalsadi 0 لا اريد الجنة
0 لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟
0 هل الله تعالى قادر ؟؟
0 ايهما اعلى مرتبة ومقاما ؟؟
0 أبو بكر وعمر و (( داعش )) والقداسة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:25 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية