أخوانى بارك الله فيكم هذة فتنة قد قام بصناعتها ( المحتل) حتى يتم العبث بالوضع القائم فى العراق , ومن خلاله يتم نشر نزيف الدم من جديد ؟؟
وعلى من أظن أنه يوجد خطاء ( لغوى) هنا فى موضوع كلمة ( سنة) فالسنة هم أخون الشيعية , ويجب على الناقل أن يعلق فقط على ما هى الاليات التى كانت بسببها أحداث هذة التفجيرات , أو بالاحرى لماذا يتم تعليق كل شىء على السنة وايران ؟؟
الاحداث المتسرعة التى تمر بها الامة الاسلامية لا تستدعى أى عمل طأش ؟؟ أو شحن مذهبى من الممكن أن يجرد العراق الى المربع الاول لها ؟؟ وهذا لعدة اسباب ..
أولا" : لماذا يتم أستهداف المصالح الحيوية فى العراق من تفجيرات ( عشوائية) دون مبرر
ثانيا" : أحداث اليمن الان وما تدور رحها ليس بعيدا" عن الوضع القائم فى العراق
ثالثا" : المظاهرات الطلابية فى طهران ؟؟ وما هى الايدى التى تحركها
رابعا" : أرسال قوات اضافية الى الافغان بالالف وعلى حدود ايران
خامسا" : التهديد بضرب المفاعلات الايرانية من قبل أسرائيل ؟؟
سادسا" : الطفرة النوعية فى التقدم العراقى , وكذلك كشف العراق عن أستراتجية جديدة سوف يتم من خلالها زيادة انتاج النفط ؟؟
سابعا" : لا ننسى الاطماع الكردية فى شمال العراق , وكيف كان الاكراد أول من أدخل اليهود فى العراق , واطماعهم فى كركوك ؟؟
واخيرا" : راجع كتاب بلاك وتر ودور الشركات الاجنبية الامنية فى اذكاء الصراع فى العراق
وخاتما"
قال الامام السيستانى قدس الله سره ( لا تقول على السنه أخوننا , بل قولوا عليهم أنفسنا ) ويكفى هذا
وعندما تقوم أيها الاخ الناقل لهذا الموضوع بتحليل جميع النقاط المحورية التى تحدثت عنها , سوف تصل الى الايدى الخبيثة التى تحرك النزعة الطائفية بين العراقين ..
وننظر منكم التعليق على هذة النقط الهامة
والسلام عليكم
يا أستاذ خالد أنت لا تعرف من هو كاتب المقال أو ناقله
المدعو تقي جاسم صادق - وهو اسم مستعار - هو كاتب مقيم في هولندا ويسعى ليس فقط للوقيعة بين الشيعة والسنة بل أيضا للوقيعة بين الشيعة وبعضهم البعض تحت شعار الفدرالية والخطر البعثي ...
بينما هو نفسه قد كتب ونشر مقالاته في مواقع بعثية مثل شبكة الرافدين وجريدة دنيا الوثن الفلسطينية ، وأحد مقالاته هناك عبارة عن القدح والذم في السادة آل الحكيم والطعن في كونهم عراقيين (بما أن عقيلة السيد محسن الحكيم قدس سره لبنانية ، بينما عقيلة نجله السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره إيرانية من أصل آذري) وهذه ثقافة البعث والصدامية المقززة .
وفي مقال آخر طعن هذا الغير تقي في المرجعية الكريمة للسيد السيستاني دام ظله ونعته حرفيا بـ "الإيراني الذي وقع في فخ عمرو موسى المصري" ، وتاريخ المقال يشير إلى كتابته بعد أن رفض السيد السيستاني دام ظله مساعي المجرم مسعور الطرزاني (لعنه الله) لتكريد محافظة كركوك .
أخيرا ملحوظة صغيرة: إن عبارة (قدس الله سره) تقال في العموم للمتوفين والراحلين من العلماء ، بينما الأحياء منهم يشار إليهم بعبارة (دام ظله) ... ولكم التقدير