أبياتٌ شعرية من أفكاري مُهداة إلى المهدي الموعود عجل الله فرجه الشريف وبلسان حاله
ليلي طويل
كآهات الثكالى البائسات
دمعي غزير
مثل دمعات الطفولـة
التي ذُبحت بسكين الطغاة
وجدي شديد
لما يجري
على أرض الحقيقـة
من ظُلمٍ...وجور للولاة
زمني
يسرع بانتظام وانا المذخور
كي أهبَ الحياة
للدين والدنيا
لأُناسٍ شردوا...وآخرين قتلوا
وما جنوا
سوى حب الوصي وآله الغُرِ الهداة
علني أهبَ الحياة
لأحكام دينٍ...عُطلت
لأعراف رب...غيرت...(عذرا هل بامكانك توضيح المعنى هنا)
لأخلاق قوم بدلت....بالشهوات
علني أهبَ الحياة
لمبادئ الحق التي غيبها الأجنبي بالتراب
لرجال ربي.. للمستضعفين
القارعين لكل باب
أهبَ الحياة
للورد..للريحان..للشعب الابي
لكل حر علوي
شرب الإباء من بطل الفرات
فارتقبوني....سآتي مسرعـاً
وبكل همه
سأزيل غمه
سأكون نجمه
تتلألأ في أفق الليالي الصافيات
انتظروني
سأُصير الظلمة...نورا علويا
والدمعة ...مجدا ابديا
واليأس ..حضارة
سأُحيل...ربوعكم نبتا وإخضرارا
فانتظروني
فأنا مهديكم
القادم من الغيب
موعودكم فانتظروني
اللهم عجل لوليك الفرج واملأ به الأرض قسطاً وعدلا بعدما ملئت ظلماً وجورا
بورك قلمكم الولائي أخي الكريم نسج حروفاً أدمت قلوبنا عند قرائتها
العرض الشجري