حقا نحن بعيدون عن تحقيق اعلام بسلطته النزيهه يحكم ثلاثية السلطات في الدوله
واحلامنا في الوصول الى هكذا شفافيه في الاعلام تنهج لرجال الدوله صراطا مستقيما يسيرون عليه
ابعد
حقا نحن بعيدون عن تحقيق اعلام بسلطته النزيهه يحكم ثلاثية السلطات في الدوله
واحلامنا في الوصول الى هكذا شفافيه في الاعلام تنهج لرجال الدوله صراطا مستقيما يسيرون عليه
ابعد
مشكلتنا اننا ما زلنا نعيش عصر (التعيين ) فالكل يبحث عن التعيين والوظيفة , لكي ينام شهرا كاملا , ثم يستلم المرتب اخر الشهر , ليعيد مسلسل النوم الشهري .
هذه مشكلة طبعا, لكن الكارثة , ان الاعلامي , يسير ضمن نفس التيار , فنراه واقفا على ابواب المسؤولين يستجدي الوظيفة والتعيين , في مؤسسة عامة او خاصة , ليغط في سبات عميق , متناسيا دوره ومسؤوليته , التي تختلف بالطبع عن دور ومسؤولية موظف الارشيف مثلا , واذا نطق اعلاميونا , فأن نطقهم يكون مجيرا لحساب مدير المؤسسة , صاحب الفضل في تعيين الاعلامي . فهل بعد ذلك نرتجي , اعلاما حرا او سلطة يمارسها الاعلاميون على السلطات الثلاث ؟؟؟
ولا اظن ان هناك ديمقراطية حقيقة يمكن ان تنمو وتترعرع في ظل اعلام غائب او مغيب .
اختي العزيزة بنت الوادي المقدس , تعودت مواضيعي البسيطة على سطوع نور اسمك البهي بين صفحاتها , فالشكر الجزيل لك . تحياتي وامنيتاتي .