قالت مصادر مطلعة أن اللواء خلف متألم من قرار الإقالة، ولم يكن يتوقع صدور قرار كهذا خصوصا وأنه أشرف على العمليات الأمنية في البصرة وديالى وبغداد وكان يتوقع أن يكرم بدلا من إقالته» .
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد ذكر في وقت سابق أن موضوع إقالة المتحدث الرسمي بأسم الوزارة عبد الكريم خلف أخذ منحى آخر بعد أن أعرب أعضاء مجلس الرئاسة العراقي المكون من الرئيس جلال طالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي عن رفضهم الأمر.
واشار المصدر الى ان سبب الرفض هو عدم قانونية الإقالة من قِبل رئيس الوزراء لوحده إذ يجب استحصال موافقة مجلس الرئاسة أيضا.