العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية ولائي لعلي
ولائي لعلي
عضو برونزي
رقم العضوية : 24228
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 997
بمعدل : 0.16 يوميا

ولائي لعلي غير متصل

 عرض البوم صور ولائي لعلي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 05:43 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم الشريف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

ع المرور الكريم المتواصل في متصفحي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية



ولائي لعلي


توقيع : ولائي لعلي

من مواضيع : ولائي لعلي 0 مشكاة النور...
0 واجب الدرس الثاني
0 روحي مشتاقه لزيارة أبا عبد الله سلام الله عليه
0 موعظة الامام زين العابدين (ع) لبني آدم
0 عظم الله أجورنا و أجوركم بذكرى إستشهاد الإمام السجاد (ع)

الصورة الرمزية القلب الصبور
القلب الصبور
عضو برونزي
رقم العضوية : 23399
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 1,279
بمعدل : 0.21 يوميا

القلب الصبور غير متصل

 عرض البوم صور القلب الصبور

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 05:47 AM


بارك الله فيكم

السلام على المسموم المظلوم

من مواضيع : القلب الصبور 0 عرسان
0 نزول الوحي على غير الأنبياء‏
0 اقتراب إكمال بناء قبة حرم العسكريين الخارجية بعد إنجاز الداخلية
0 صور السيد فضل الله وهو يرقد في المستشفى‏
0 ممكن مساعدة

الصورة الرمزية ولائي لعلي
ولائي لعلي
عضو برونزي
رقم العضوية : 24228
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 997
بمعدل : 0.16 يوميا

ولائي لعلي غير متصل

 عرض البوم صور ولائي لعلي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي مكانة الحسن (عليه السلام) عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
قديم بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 05:56 AM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


مكانة الحسن (عليه السلام) عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله):


علاقة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بابنه الحسن (عليه السلام) فاقت حدود العلاقة العائلية الموروثة كعلاقة الأب بابنه وما يصحب هذه العلاقة من انشدادات عاطفية وانجذاب مشترك بين الطرفين، بل كانت علاقة تتجاوز هذا الحد، لأنها متوجة بحب الله عز وجل وآمره وأن حب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لابنه الحسن (عليه السلام) إنما هو ـ أيضاً ـ من حب الله له، وهذا ما دفع باتجاه تعزيز العلاقة بين الرسول (صلّى الله عليه وآله) وابنه الحسن (عليه السلام)، ولذلك كان المصطفى الأكرم (صلّى الله عليه وآله) يرعى تربية الحسن (عليه السلام) رعاية مميزة وخاصة، فكان يغذيه بآدابه ومعارفه وكما كان يخشى عليه من كل مكروه لحبه له وخوفه عليه لأنه أمانة الله عنده ووصي من بعده والامتداد الطبيعي للرسالة الإسلامية.. ونجد هذا الانشداد الوثيق يتجسد في مواقف عديدة تعبر عن عمق العلاقة.
ففي ذات يوم وبينما الإمام الحسن (عليه السلام) كان مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذ عطش الحسن (عليه السلام) واشتد ظمأه فطلب له النبي (صلّى الله عليه وآله) ماءً فلم يجد فأعطاه لسانه فمصه حتى روي(19).
وجاء رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ـ ذات يوم ـ إلى بيت فاطمة (عليها السلام) ليرى الحسن والحسين (عليهما السلام) فقال أين ابناي؟ فقالت: ذهب بهما علي (عليه السلام)، فتوجه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فوجدهما يلعبان في مشربة (الأرض اللينة دائمة النبات) وبين أيديهما فضل تمر فقال (صلّى الله عليه وآله): يا عليّ ألا تقلب (ترجع) ابناي قبل الحر.(20)
لم تكن هذه المكانة العالية والوطيدة غامضة أو خافية ولا مقتصرة على نفس الرسول (صلّى الله عليه وآله) بل كان (صلّى الله عليه وآله) يصرح بها للملأ من قومه فكلما أتيحت له الفرصة للإعراب عن رأيه في طبيعة العلاقة المميزة بينه وبين الحسن (عليه السلام) كان يفصح وبكل صراحة عن رأيه حتى ليبدو أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يتحين الفرصة عند السؤال عن الحسن (عليه السلام) من قبل المسلمين حتى يجيب عن ذلك، بل كان يعلن عن حبه للحسن (عليه السلام) دونما سؤال من أحد عن ذلك لأنه أمر من الله عز وجل وكما قال ـ عز من قائل ـ (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)(21).
فكان (صلّى الله عليه وآله) يطلب من المسلمين أن يحملوا ذات الشعور والإحساس من ابنه الحسن (عليه السلام) وكذلك من ابنه الحسين (عليه السلام).
وعن عمران بن الحصين قال: قال النبي (صلّى الله عليه وآله): يا عمران بن الحصين، إن لكل شيء موقعاً في القلب وما وقع موقع هذين الغلامين (أي الحسن والحسين) من قلبي شيء قط، فقلت: كل هذا يا رسول الله. قال: يا عمران وما خفي عليك اكثر أن الله أمرني بحبهما)(22).
وعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للحسن بن عليّ: (اللّهم إني أحبه وأحب من يحبه)(23).
وعن زر بن حبيش قال: كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ذات يوم يصلي فأقبل الحسن والحسين (عليهما السلام) وهما غلامان فجعلا يتوثبان على ظهره إذا سجد فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك قال (صلّى الله عليه وآله): دعوهما بأبي وأمي من أحبني فليحب هذين.(24)
ودخل أبو أيوب الأنصاري ذات يوم على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) والحسن والحسين (عليهما السلام) يلعبان بين يديه في حجره فقلت يا رسول الله أتحبهما؟ قال: (صلّى الله عليه وآله) وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما.(25)
وجاء أسامة بن زيد ذات ليلة فطرق باب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لبعض حاجته فخرج إليه الرسول (صلّى الله عليه وآله) وهو مشتمل على شيء لا يدري ما هو فلما فرغ من حاجته قال أسامة لرسول الله (صلّى الله عليه وآله): ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف فإذا الحسن والحسين على وركيه فقال (صلّى الله عليه وآله): هذان ابناي وابنا ابنتي، اللّهم إنك تعلم إني أحبهما فأحبهما، اللّهم إنك تعلم إني أحبهما فأحبهما، اللّهم إنك تعلم إني أحبهما فأحبهما)(26).
وهناك روايات أخرى يصدع فيها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للتعبير صراحة عن حبه للحسن (عليه السلام) والحسين (عليه السلام) دونما واسطة أو سؤال من أحد وإنما قول صريح لا تكلّف فيه ولا غموض ومن هذه الروايات: أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وعلى مرأى ومسمع من الناس في المسجد، وهو يخطب والى جانبه ابنه الحسن (عليه السلام) فكان (صلّى الله عليه وآله) ينظر إلى الناس مرة والى الحسن (عليه السلام) مرة، ثم يوجه أنظار الناس إلى الحسن (عليه السلام) ويقول: ابني هذا سيد شباب أهل الجنة.
وخرج رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على الناس ذات يوم فأعلن قائلاً: (من سرّه أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن بن علي)(27).
ووضع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ابنه الحسن (عليه السلام) على عاتقه فقام بتعريفه لعامة المسلمين وكان يقول (صلّى الله عليه وآله): (من حبني فليحبه) ولمّا لقيه رجل فقال: نعم المركب ركبت يا غلام (وكان يوجه الكلام للحسن) كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول له: (ونعم الراكب هو)(28).
وعن حذيفة قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أتاني ملك فسلّم عليّ نزل من السماء، لم ينزل قبلها يبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة(29)
وأمام معشر من المسلمين أجز رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بفضل أهل بيته (عليهم السلام) قائلاً: خير رجالكم علي بن أبي طالب وخير شبابكم الحسن والحسين وخير نساؤكم فاطمة بنت محمد (صلّى الله عليه وآله).
وفي مكان آخر يذكر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فضل أهل بيته (عليهم السلام) والمحبين لهم، يقول ابن عباس: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بأذني وإلا فصمتا وهو يقول: (أنا شجرة وفاطمة حملها وعليّ لقاحها والحسن والحسين ثمرتها والمحبون أهل البيت ورقها من الجنة ضفاً ضفاً)(30).
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): قالت الجنة يا رب زينتني فأحسنت زينتي، فأحسن أركاني فأوحى الله تبارك وتعالى إليها أني قد حشوت أركانك بالحسن والحسين وجنبيك بالسعود من الأنصار وعزتي وجلالي لا يدخلك مرائي ولا بخيل(31).
وعن مطالبة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) المسلمين بحب ابنه الحسن (عليه السلام) يروي زهيد بن الأقمر هذه الحادثة يقول: بينما الحسن بن علي (عليه السلام) يخطب بعدما قتل عليّ (عليه السلام) إذا قام رجل من الأزد آدم طوال فقال: لقد رأيت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) واضعه في حبوته يقول: (من أحبني فليحبه فليبلغ الشاهد الغائب) ولولا عزمة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما حدثتكم(32)
ولعل سائل يسأل: ماذا تعني هذه المحبة من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للحسن (عليه السلام)؟.. لمّ ما هو جزاء من أحب الحسن وأخيه الحسين (عليه السلام)؟
أما جواب الشطر الأول فيأتي من ابن عباس الذي قال: إن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) كان جالساً ذات يوم إذ أقبل الحسن (عليه السلام) فلما رآه بكى ثم قال: (إليّ إليّ يا بني) فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى وساق الحديث إلى أن قال: قال النبي (صلّى الله عليه وآله): (أما الحسن فإنه ابني، وولدي ومني، وقرة عيني، وضياء قلبي، وثمرة فؤادي، وهو سيد شباب أهل الجنة، وحجة الله على الأمة، أمره أمري، وقوله قولي، من تبعه فإنه مني ومن عصاه فليس مني(33) (وأضاف الحائري على ذلك) (وإني لما نظرت إليه ذكرت ما يجري عليه من الذل بعدي فلا يزال الأمر به حتى يقتل بالسّم ظلماً وعدواناً فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته ويبكيه كل شيء حتى الطير في السماء والحيتان في جوف الماء، فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمى العيون، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب ومن زاره في البقيع ثبتت قدماه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام)(34).
وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أيضاً: (حسن مني وأنا منه، أحب الله من أحبه الحسن والحسين سبطان من الأسباط)(35).
أما جواب الشطر الثاني عن الجزاء والمكافأة من حب الحسن(36) فيأتي من سلمان المحمدي حيث قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للحسن والحسين (عليهما السلام): (من أحبهما أحببته، ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب مقيم)(37).
وإذا دققنا النظر في مكنونات هذه الروايات الصادرة عن الصادق الأمين والذي بعث رحمة للعالمين والذي حديثه حديث الوحي، نجد أن الرسول (صلّى الله عليه وآله) كان يهدف من ذلك إلى توجيه أنظار المسلمين إلى أهل بيته (عليه السلام) لأنهم مركز الإشعاع الرسالي الذي منه ينسل الأوصياء والأمناء على الوحي والرسالة من بعده والقائمين بتحقيق أهداف الرسول (صلّى الله عليه وآله) والرسالة.. وإن من هذا البيت الطاهر سيكون امتداد الرسالة الإلهية لذلك تأتي هذه التوصيات من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للمسلمين في سياق تهيئة أجواء مناسبة يكون فيها المسلمون أقدر على التفاعل مع المرحلة التي تلي غياب شخص رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، وتكون الفواصل الزمنية والتحولات الاجتماعية خلال هذه الفترة غير قابلة لإحداث هزّة في الأوضاع الداخلية للمجتمع الإسلامي أو ذات أثر في تعثير مسيرة الرسالة الإسلامية.







الهوامش
19 - كنز العمال: ج7، ص105.
20 - مستدرك الصحيحين: ج3، ص165.
21 - سورة الشورى: 23.
22 - سفينة البحار: ج1، ص257.
23 - ترجمة ابن عساكر: ص38 ورواه الترمذي في جزء 13، ص198 والبخاري في صحيحه جزء 5، ص33 ومسلم جزء7. ص130.
24 - سنن البيهقي: ج2، ص263.
25 - ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام)، لابن عساكر، ص40.
26 - ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام)، لابن عساكر، ص97.
27 - البداية والنهاية، ابن كثير: ج8، ص37.
28 - الصواعق المحرقة، ابن حجر: ص137، 138.
29 - ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام)، ابن عساكر، ص15.
30 - ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام)، ابن عساكر، ص15.
31 - أسد الغابة، ابن الأثير، الجزء الأول.
32 - مسند أحمد بن حنبل: ج5، ص366.
33 - العوالم في أحوال الإمام الحسن (عليه السلام).
34 - معالي السبطين.
35 - العوالم في أحوال الإمام الحسن (عليه السلام).
36 - ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام)، ابن عساكر، ص40.
37 - الإصابة: ج2، ص11.




توقيع : ولائي لعلي

من مواضيع : ولائي لعلي 0 مشكاة النور...
0 واجب الدرس الثاني
0 روحي مشتاقه لزيارة أبا عبد الله سلام الله عليه
0 موعظة الامام زين العابدين (ع) لبني آدم
0 عظم الله أجورنا و أجوركم بذكرى إستشهاد الإمام السجاد (ع)

الصورة الرمزية عاشق الامام الكاظم
عاشق الامام الكاظم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 23036
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 9,776
بمعدل : 1.61 يوميا

عاشق الامام الكاظم غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الامام الكاظم

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 03:56 PM






توقيع : عاشق الامام الكاظم
رحم الله والديه من قراء الفاتحة لابن عمي
حيدر جليل نعمة
من مواضيع : عاشق الامام الكاظم 0 فديو عجبني
0 مقال خطير في صحيفة سعودية
0 أفضل ما ستقرأه في حياتك ..
0 هل القران متناقض يا وهابية !!!!
0 ابو هريره يروي..( الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر )

الصورة الرمزية أسيرة المنتظر
أسيرة المنتظر
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7280
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 7,147
بمعدل : 1.10 يوميا

أسيرة المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور أسيرة المنتظر

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Wink ولآدة ــآلإمآمـ ــآلــح ــسنـ ع ــليهـ ــآلسـلآمـ
قديم بتاريخ : 04-09-2009 الساعة : 06:08 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
آللهم صلي على محمد و آل محمد
آلسلآمـ عليكمـ و رح ــمة الله و بركآتهـ

نبآركـ لكمـ ولآدة ــآلإمآم ــآلـ ح ــسنـ ــآلمـ ج ــبى ع ــليهـ ــآلسلآمـ



سيرة الإمام الحسن (ع)

بطاقة الهوية:

الإسم: الحسن عليه السلام

اللقب: المجتبى
الكنية: أبو محمد
اسم الأب: علي بن أبي طالب عليه السلام

اسم الأم: فاطِمَة الزهراء عليه السلام
الولادة:15 رمضان
الشهادة: 7 صفر
مدة الإمامة: 10 سنوات
القاتل: جعدة ابنة الأشعث
مكان الدفن: البقيع

دور الإمام الحسن عليه السلام في حياة جدّه وأبيه:
في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي صلى الله عليه و آله بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء عليها السلام مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً.


شخصية الحسن عليه السلام:
عاصر الامام الحسن عليه السلام جده رسول الله صلى الله عليه و آله وأمه الزهراء عليها السلام حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته الى جنب أبيه علي عليه السلام فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين.
ومما امتازت به شخصية الحسن عليه السلام مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى فكان إذا جلس أمام بيته انقطع الطريق وامتنع الناس عن المرور إجلالاً له مما يضطره الى الدخول ليعود الناس الى حالهم السابق.

الحسن عليه السلام في خلافة علي عليه السلام:
شارك الإمام الحسن عليه السلام في جميع حروب والده الإمام علي عليه السلام في البصرة وصفين والنهروان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي عليه السلام

زوجاته وأولاده:

تزوج الحسن عليه السلام بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخولة بنت منظور الفزارية وأم اسحاق بنت طلحة وجعدة بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون منهم: زيد بن الحسن والحسن المثنى والقاسم بن الحسن وغيرهم.

خلافة الإمام الحسن عليه السلام:

وبعد استشهاد الإمام علي عليه السلام بويع الإمام الحسن بالخلافة في الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام الحسن عليه السلام أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيها مبايعة الحسن عليه السلام، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب.

أسباب الصلح مع معاوية:
وسار الإمام الحسن عليه السلام بجيش كبير حتى نزل في موضع متقدم عرف ب"النخيلة" فنظم الجيش ورسم الخطط لقادة الفرق. ومن هناك أرسل طليعة عسكرية في مقدمة الجيش على رأسها عبيد الله بن العباس وقيس بن سعد بن عبادة كمعاون له. ولكن الأمور ومجريات الأحداث كانت تجري على خلاف المتوقع. فقد فوجىء الإمام عليه السلام بالمواقف المتخاذلة والتي أهمها:
1- خيانة قائد الجيش عبيد الله بن العباس الذي التحق بمعاوية لقاء رشوة تلقاها منه.
2- خيانة زعماء القبائل في الكوفة الذين أغدق عليهم معاوية الأموال الوفيرة فأعلنوا له الولاء والطاعة وعاهدوه على تسليم الإمام الحسن له.
3- قوّة جيش العدو في مقابل ضعف معنويات جيش الإمام الذي كانت تستبد به المصالح المتضاربة.
4- محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام عليه السلام في الكوفة.
5- الدعايات والإشاعات التي أخذت مأخذاً عظيماً في بلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي.
وأمام هذا الواقع الممزّق وجد الإمام عليه السلام أن المصلحة العليا تقتضي مصالحة معاوية حقناً للدماء وحفظاً لمصالح المسلمين. لأن اختيار الحرب لا تعدو نتائجه عن أحد أمرين:
أ- إمَّا قتل الإمام عليه السلام والثلّة المخلصة من أتباع علي عليه السلام

ب- وأما حمله أسيراً ذليلاً إلى معاوية.
فعقد مع معاوية صلحاً وضع هو شروطه بغية أن يحافظ على شيعة أبيه وترك المسلمين يكتشفون معاوية بأنفسهم ليتسنى للحسين عليه السلام فيما بعد كشف الغطاء عن بني أمية وتقويض دعائم ملكهم.

بنود الصلح:
أقبل عبد الله بن سامر الذي أرسله معاوية إلى الإمام الحسن عليه السلام حاملاً تلك الورقة البيضاء المذيّلة بالإمضاء وإعلان القبول بكل شرط يشترطه الإمام عليه السلام وتمّ الإتفاق. وأهم ما جاء فيه:
1- أن تؤول الخلافة إلى الإمام الحسن بعد وفاة معاوية. أو إلى الإمام الحسين إن لم يكن الحسن على قيد الحياة.
2- أن يستلم معاوية إدارة الدولة بشرط العمل بكتاب الله وسنّة نبيّه.
3- أن يكفل معاوية سلامة أنصار علي (ع) ولا يُساء إليهم.

المخطط الأموي:
وانتقل الإمام الحسن عليه السلام إلى مدينة جدّه المصطفى صلى الله عليه و آله بصحبة أخيه الحسين عليه السلام تاركاً الكوفة التي دخلتها جيوش معاوية وأثارت في نفوس أهلها الهلع والخوف. وخطب معاوية فيهم قائلاً: "يا أهل الكوفة أترون أني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون وتزكّون وتحجّون ولكنني قاتلتكم لأتأمّر عليكم: وقد اتاني الله ذلك وأنتم له كارهون وإن كل شرط شرطته للحسن فتَحْتَ قدميّ هاتين".
ورغم هذا الوضع المتخلّف الذي وصل إليه المسلمون والذي أجبر الإمام الحسن عليه السلام على الصلح مع معاوية قام الإمام عليه السلام بنشاطات فكرية واجتماعية في المدينة المنورة، تعالج هذه المشكلة وتعمل على تداركها وتفضح المخطط الأموي الذي قام بتصفية العناصر المعارضة وعلى رأسها أصحاب الإمام علي عليه السلام. وتزويد الولاة بالأوامر الظالمة من نحو: "فاقتل كل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك..". وتبذير أموال الأمة في شراء الضمائر ووضع الأحاديث الكاذبة لصالح الحكم وغيرها من المفاسد ولذلك كانت تحركات الإمام الحسن عليه السلام تقلق معاوية وتحول دون تنفيذ مخططه الإجرامي القاضي بتتويج يزيد خليفة على المسلمين. ولهذا قرّر معاوية التخلص من الإمام الحسن ووضع خطّته الخبيثة بالاتفاق مع جعدة ابنة الأشعت بن قيس التي دسّت السم لزوجها الإمام عليه السلام، واستشهد من جراء ذلك الإمام الحسن عليه السلام ودفن في البقيع بعد أن مُنِعَ من الدفن بقرب جده المصطفى صلى الله عليه و آله.

فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حياً.

حكمة أهل البيت (ع)
روي أنّ شامياً ممن غذاهم معاوية بن أبي سفيان بالحقد على آل الرسول صلى الله عليه و آله رأى الإمام السبط راكباً فجعل يلعنه، والحسن عليه السلام لا يردّ عليه. فلما فرغ الرجل، أقبل الإمام عليه ضاحكاً وقال‏ عليه السلام: "أيها الشيخ، أظنك غريباً ولعلَّك شبهت؟ فلو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك الان لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كبيراً".
فلما سمع الرجل الشامي كلامه بكى وقال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته كنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والان أنت وأبوك أحبّ خلق الله عليَ.
لمن يريد ان يصلي صلاة الامام الحسن الزكي عليه السلام بيوم الجمعة

صلاة لمَولانا الحَسن (عليه السلام)

في يوم الجمعة وهي أربع ركعات كلّ ركعة بالحمد مرّة والاخلاص خمساً وعشرين مرّة .

دُعاء الحَسن (عليه السلام)

اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَاَتَقرَّبُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَاَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَعَلى آلِ مُحَمَّد وَاْنَ تُقيلَني عَثْرَتي وَتَسْتُرَ عَلَيَّ ذُنُوبي وَتَغْفِرَها لي وَتَقْضِيَ لي حَوائجي وَلا تُعَذِّبْني بِقَبيح كانَ مِنّي فَاِنَّ عَفْوَكَ وَجُودَكَ يَسَعُني اِنَّكَ على كُلِّ شَيء قَديرٌ .

للآمآآنة منقووول
و متبآكرين بآلمولد

..~ { نسألكم آلدعآء } ~ ..

ღ ــأسيرة ــآلمنتظــر ღ



توقيع : أسيرة المنتظر

إعذروني على قلّة تواجدي
كلما ما أطلبه منكم الدعاء لي
:rolleyes:
من مواضيع : أسيرة المنتظر 0 الكلمات القصار للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
0 أملآك فآطِمة آلزهرآء عليهآ آلسلآم
0 لكل إمرأة زهرة .. فأي منهم انتي؟
0 من أقوال الزهراء عليها السلام...!
0 مهآرآت آلتعآمل مع آلنآس ..

الصورة الرمزية القلب الصبور
القلب الصبور
عضو برونزي
رقم العضوية : 23399
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 1,279
بمعدل : 0.21 يوميا

القلب الصبور غير متصل

 عرض البوم صور القلب الصبور

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-09-2009 الساعة : 06:38 AM


السلا عليكم

الف شكر على تقرير عن الامام الحسن عليه السلام

من مواضيع : القلب الصبور 0 عرسان
0 نزول الوحي على غير الأنبياء‏
0 اقتراب إكمال بناء قبة حرم العسكريين الخارجية بعد إنجاز الداخلية
0 صور السيد فضل الله وهو يرقد في المستشفى‏
0 ممكن مساعدة

الصورة الرمزية أسيرة المنتظر
أسيرة المنتظر
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7280
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 7,147
بمعدل : 1.10 يوميا

أسيرة المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور أسيرة المنتظر

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-09-2009 الساعة : 04:59 PM


رقية بنت الحسين & صبر الوديعة

أشكركم على تعطير صفحتي بردودكم


توقيع : أسيرة المنتظر

إعذروني على قلّة تواجدي
كلما ما أطلبه منكم الدعاء لي
:rolleyes:
من مواضيع : أسيرة المنتظر 0 الكلمات القصار للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
0 أملآك فآطِمة آلزهرآء عليهآ آلسلآم
0 لكل إمرأة زهرة .. فأي منهم انتي؟
0 من أقوال الزهراء عليها السلام...!
0 مهآرآت آلتعآمل مع آلنآس ..

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.69 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-09-2009 الساعة : 05:07 PM


متباركة بمولد
حبيبتي

تسلمين على السيرة المنسوبة ..

موفقة


توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل

الصورة الرمزية أسيرة المنتظر
أسيرة المنتظر
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7280
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 7,147
بمعدل : 1.10 يوميا

أسيرة المنتظر غير متصل

 عرض البوم صور أسيرة المنتظر

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-09-2009 الساعة : 02:47 AM


شكراً أختي ربيبة الزهراء
على تعطير صفحتي المتواضعة


توقيع : أسيرة المنتظر

إعذروني على قلّة تواجدي
كلما ما أطلبه منكم الدعاء لي
:rolleyes:
من مواضيع : أسيرة المنتظر 0 الكلمات القصار للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
0 أملآك فآطِمة آلزهرآء عليهآ آلسلآم
0 لكل إمرأة زهرة .. فأي منهم انتي؟
0 من أقوال الزهراء عليها السلام...!
0 مهآرآت آلتعآمل مع آلنآس ..
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:24 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية