العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 09:56 PM



16 ـ الصولي




هو أبو بكر ، وقيل أبو إسحاق إبراهيم بن العباس بن محمّد بن صولتكين التركي ، الخراساني ، البغدادي ، الصولي نسبة إلى جدّه صول الذي كان مولى يزيد بن المهلب بن أبي صفرة .



من أعلام ادباء وشعراء وكتاب عصره ، وكان بليغاً ، فصيحاً .



كان شيعي المذهب ، يستعمل التقية .



تولى الكتابة لبعض ملوك بني العباس كالمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل ، وحظي لديهم وتقدم عندهم .



توفي بسامراء في النصف من شهر شعبان سنة 242هـ ، وقيل سنة 243هـ ، وكانت ولادته سنة 176هـ ، وقيل سنة 167هـ .



له (ديوان شعر) ومن شعره في الإمام الرضا (عليه السلام) :



أزالت عزاء القلب بعد التجلد***مصارع أولاد النبي محمّدِ



ومن شعره في ذم ابن الزيات :



قدرت فلم تضرر عدواً بقدرة***وسمت بها اخوانك الذلّ والرَّغما



وكنت ملياً بالتي قد يعافها***من الناس من يأبى الدنية والذما





17 ـ الزاهدي





هو الشيخ ابراهيم بن عبدالله ، وقيل عبيدالله بن عطاء الله الاصفهاني ، الكيلاني ، المشهور بالزاهدي .



من مشاهير علماء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان أديباً ، شاعراً كاتباً ، محققاً ، مؤلفاً .



له حاشية على كتاب مختلف الشيعة للعلامة الحلي سماه (رافع الخلاف) ، وله رسالة في توضيح كتاب اقليدس ، وله حاشية على الكشّاف للزمخشري سماه (كاشفة الغواشي) ، وله (القصائد الغراء في مدح آل العباء) .



توفي بمدينة لاهيجان سنة 1127هـ ، وقيل سنة 1119هـ ، ودفن بها .






18 ـ ابن عبدالله المحض




هو أبو الحسن ، وقيل أبو إسحاق إبراهيم بن عبدالله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب القرشي ، الهاشمي ، العلوي .



من أعيان بني هاشم ، وكان أديباً شاعراً ، عالماً ، شجاعاً ، باسلاً ، ثائراً ، عارفاً بالعربية وأخبار العرب وأيامهم وأشعارهم . خرج على المنصور الدوانيقي بالبصرة ، فتبعه خلق من أهل الأهواز وفارس ، فجهز اليه المنصور عسكراً بقيادة عيسى بن موسى ، فوقف المترجم له في وجه الجيش العباسي وأبدى شجاعة منقطعة النظير ، ولم يزل يحارب حتى استشهد في قرية من قرى الكوفة يقال لها با خمرى وذلك في العاشر من ذي الحجة ، وقيل في ذي القعدة سنة 145هـ .



ومن شعره في أخيه محمّد الذي استشهد في ثورته على المنصور الدوانيقي :



يا بالمنازل يا خير الفوارس من***يفجع بمثلك في الدنيا فقد فجعا



الله يعلم أني لو خشيتهم***وأوجس القلب من خوف لهم فزعا



لم يقتلوه ولم أُسلم أخي لهم***حتى نموت جميعاً أو نعيش معا



وله أيضاً :



ألمت سعاد وإلمامها***أحاديث نفس وأسقامُها



يمانية من بني مالك***تطاول في المجد أعمامها



وإنا إلى أصل جرثومة***ترد الكتائب أيامها



ترد الكتائب مفلولة***بها افنها وبها ذامها



ومن شعره في أخيه محمّد وقد مرض :



سقمت فعمَّ السقم من كان مؤمناً***كما عم خلق الله نائلك الغمرُ



فياليتني كنت العليل ولم تكن***عليلاً وكان السقم لي ولك الأجر





19 ـ الكفعمي




هو الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمّد بن صالح بن إسماعيل الحارثي ، الخارفي ، الهمداني ، العاملي ، الكفعمي ، اللويزي ، الجبعي ، المشهور بالتقي .



من مشاهير علماء لبنان ، وكان محدثاً صالحاً ، مفسرا فاضلاً ، أديباً شاعراً ، مؤلفاً .



ولد في لبنان بقرية كفر عيما سنة 840هـ ، وتوفي سنة 900هـ ، وقيل سنة 905هـ ، وقيل حدود سنة 900هـ ، وقيل كان حياً سنة 895هـ في مسقط رأسه ، وقيل في كربلاء .



له من الكتب (الجنة الواقية) المعروف بمصباح الكفعمي ، و(الفوائد الطريفة) ، و(البلد الأمين) ، و(نهاية الأدب) ، و(قراضة النضير في التفسير) ، و(حياة الأرواح) ، و(نزهة الألبّاء) ، وله من الرسائل (المقصد الأسنى) ، ورسالة (في محاسبة النفس اللوامة) ، وله (ديوان شعر) وغيرها ، ومن شعره في مدح النبي (صلى الله عليه وآله) .



مولى له الأنعام والأعراف والأ***نفال والحِكَمُ التي لا تجهلُ



يا نور يا فرقان يا من مدحه***نطقت به الشعراء وهو المرسل



ودنا له القمر المنير وشقَّه الر***حمن واقعة له لا تجهل



ومن شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :



هنيئاً هنيئاً ليوم الغدير***ويوم الحبور ويوم السرور



ويوم الكمال لدين الإله***واتمام نعمة ربّ غفور





20 ـ البحراني




هو الشيخ أبو الرياض إبراهيم بن علي بن الحسن بن يوسف بن الحسن ابن علي البلادي ، البحراني .



من علماء وفضلاء البحرين ، وكان من مشاهير ادبائها وشعرائها .



له كتاب (الاقتباس والتضمين) ، وله منظومة (جامع الرياض) .



من شعره :



الحمد لله ربنا أبدا***والشكر منا لفضله سرمد



والله في الملك لا شريك له***وانه لم يلد ولم يولد



كان على قيد الحياة سنة 1150هـ .





21 ـ ابن هرمة




أبو اسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هذيل بن هرمة الكناني ، القرشي ، الفهري ، الحجازي ، المدني ، المشهور بابن هرمة .



من فحول شعراء الغزل المعروفين ، وأحد الشعراء المخضرمين ، وكان فصيحاً ، فاضلاً ، حسن القول ، سائر الشعر ، بليغاً ، وشيخ شعراء عصره .



كان مقدماً في شعراء المحدثين ، وأوّل من فتق البديع في شعره ، وقالوا عنه بأن ختم الشعراء كان به .



اشتهر بالانقطاع إلى الطالبيين ، وعرف بالتشيع عند الامويين والعباسيين .



ولد بالمدينة المنورة سنة 90هـ ، وتوفي سنة 150 ، وقيل سنة 170هـ ، وقيل سنة 176هـ .



رحل إلى دمشق ومدح بعض ملوك الامويين ، ثم وفد على المنصور الدوانيقي ومدحه .



له قصائد في مدح أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، واخرى في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) ، وله (ديوان شعر) ، وقصائد تدعى بـ (الهاشميات) ، ومن شعره :



ومهما أُلام على حبِّهم***فإني أُحب بني فاطمة



بني بنت من جاء بالمحكما***ت وبالدين والسنن القائمة



ولست أُبالي بحبّي لهم***سواهم من النعم السائمة



ومن شعره في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) :



أجالت على عيني سحائب عبرة***فلم تصح بعد الدمع حتى ارمعلتِ



وتبكي على آل النبي محمّد***وما اكثرت في الدمع لا بل أقلت



أولئك اقوام يشيموا سيوفهم***وقد نكأت أعداءهم حيث سُلّت



وان قتيل الطف من آل هاشم***أذل رقاباً من قريش فذلّت



وكانوا غياثاً ثم أضحوا رزية***ألا عظمت تلك الرزايا وجلت






22 ـ حسان العجم





هو أبو بديل أفضل الدين إبراهيم ، وقيل عثمان ، وقيل بديل بن علي النجار ، الخاقاني ، الشيرواني ، الحقايقي ، المعروف بحسان العجم .



من فحول شعراء إيران ، ومن مشاهير شعراء آذربيجان ، وكان عالماً ، حكيماً ، أديباً ، فاضلاً ، عارفاً بالنجوم والموسيقى ومشاركاً في علوم اخرى ، وله مؤلفات .



عاصر الخليفة المستضي بالله العباسي ، وحظي لديه ولدى غيره من حكام وأعيان وقته .



كانت ولادته في قرية ملهملو فوق شماخي ببلاد اذربيجان سنة 500هـ ، وتوفي في تبريز سنة 582هـ ، وقيل سنة 581هـ ، وقيل سنة 595هـ ، وقيل سنة 590هـ ودفن بها .



من آثاره (ديوان شعر) ، و(كليات الخاقاني) ، و(تحفة العراقين) ، و(باكورة الأسفار) ، و(كنز الركاز) ، و(القصائد الحبسية) ، و(حرز الحجاز) ، وقصيدة (خرابات المدائن) ، و(تحفة الحرمين)






23 ـ الحاريصي





هو الشيخ إبراهيم بن عيسى الحاريصي ، العاملي .



من كبار علماء لبنان ، ومن مشاهير ادباء وشعراء جبل عامل ، وكان متبحراً في التاريخ ورجاله .



اختص بالشيخ ناصيف بن نصار أمير أُمراء جبل عامل ، وله فيه غرر المدائح والقصائد ، كما مدح الشيخ علي الفارس ، والشيخ حيدر الفارس وغيرهما .



له رسالة في علم الكلام ، وتوفي في 16 شعبان سنة 1185هـ .



من شعره في رثاء سيد الشهداء الحسين بن علي (عليه السلام) :



ألا إنني بادي الشجون متيم***ونار غرامي حرها يتضرمُ



ودمعي وقلبي مطلق ومقيد***وصبري ووجدي ظاعن ومخيم



أبيت ومالي في الغرام مساعد***سوى مقلة عبرى تفيض وتسجم





24 ـ نادري الكازروني





هو السيّد إبراهيم ، وقيل محمّد إبراهيم الكازروني ، الشيرازي ، المتلقب في شعره بنادري .



من متصوفة إيران ، وكان حكيماً ، فاضلاً ، طبيباً حاذقاً ، شاعراً ماهراً .



له جملة من المثنويات منها : (شايق ومشتاق) ، و(گلستان خليل) ، و(چهل صباح) ، و(مشرق الاشراق) ، و(أنفس وآفاق) ، و(منهج العشاق) ، وله (ديوان شعر) .



توفي سنة 1258هـ ، وقيل سنة 1260هـ .






25 ـ إبراهيم النخعي




هو إبراهيم بن مالك الأشتر ابن الحارث بن عبد يغوث بن سلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة النخعي



سيّد من سادات قبيلة نخع ، ومن الموالين لأهل بيت النبوة . اشترك مع والده إلى جانب الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب صفين ضد معاوية بن أبي سفيان ، وساند المختار الثقفي في ثورته لطلب الثأر بدم الحسين بن


علي (عليه السلام) .



ساند مصعب بن الزبير في ثورته على الخليفة الاموي عبدالملك بن مروان ، فأقره مصعب على ولاية الموصل والجزيرة .



كان فارسا شجاعا ، رئيسا مقداما ، أديبا شاعراً ، فصيحا بليغا ، قُتل مع مصعب بن الزبير في ثورته على الامويين سنة 71هـ ، وقيل سنة 72هـ ، ودفن بالقرب من سامراء .



ومن شعره :



يا أيَّها السائل عني لا تُرَعْ***أقدم فإني من غرانين النخعْ



كيف ترى طعن العراقي الجذع***أطير في يوم الوغى ولا أقع



ما ساءكم سرّ وما ضركم نفع***أعددت ذا اليوم لهول المطلع






26 ـ البردعي





هو الشيخ إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن شهاب الدين البردعي ، الآذربيجاني ، الهيبتي ، المتلقّب في شعره بگلشني .



من مشايخ صوفية آذربيجان ، وكان مشاركاً في التفسير والحديث والكلام ، وله تآليف .



ولد في بردعه ـ من بلاد آذربيجان سنة 830هـ .



سكن تبريز ، وفي عصر السلطان إسماعيل الصفوي رحل من تبريز إلى القاهرة واستوطنها ، وعاش بها أيام استيلاء السلطان سليم العثماني على مصر ، وفي سنة 935هـ طلب إليه السلطان سليمان القانوني العثماني المجيء إلى اسطنبول ، فلبى طلبه ، فلقي منه كل اعزاز وتكريم .



توفي في اسطنبول ، وقيل في مصر سنة 940هـ .



له (ديوان شعر) يشتمل على اشعار عربية وفارسية وتركية ، وله (رسالة الأطوار) ، و(قدمنامه) و(أزهار گلشن) ، و(المعنوية الخفية) ، و(چوبان نامه) ، و(المعنوي في جواب المثنوي) ، و(بحر الحقائق في كشف الدقائق) ، و(پندنامه) ، و(قدمنامه) .



السلسلة الگلشانية من الصوفية في مصر وتركية منسوبة اليه





27 ـ العطار




هو السيّد إبراهيم بن محمّد بن علي بن سيف الدين بن رضاء الدين بن سيف الدين بن رميثة بن رضاء الدين الحسني ، الحسيني ، البغدادي ، العطار .



من مشاهير علماء وفقهاء بغداد ، وكان أديباً شاعراً ، رحل إلى النجف الأشرف للتحصيل وطلب العلم ، فحضر دروس السيّد مهدي بحر العلوم وتخرج عليه .



له (ديوان شعر) ، ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) :



لم أبك ذكر معالم وديار***قد أصبحت ممحوّة الآثارِ



واستوحشت بعد الأنيس فما ترى***فيهن غير الوحش من دَيَّار



كلا ولا وصل العذارى شاقني***فخلعت في حبي لهن عذاري



توفي سنة 1230هـ ، وقيل سنة 1227هـ ، وقيل سنة 1215هـ ، وقيل سنة 1240هـ .





28 ـ إبراهيم الكوفي





هو أبو علي إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة القرشي ، الهاشمي ، العلوي ، الكوفي .



من أشراف الكوفة ، وكان فاضلاً ، عارفاً باللغة والنحو والأدب ، شاعراً .



سافر إلى مصر والشام ، وأقام بمصر مدة طويلة وسمع الحديث ، ثم رجع إلى الكوفة ، ولم يزل بها حتى توفي في شوال سنة 466هـ عن ست وستين سنة .



ألف كتاب (شرح اللمع) .



من شعره لما ضاق صدره بمصر وحن إلى بلده :



فان تسأليني كيف أنت فإنني***تنكرت دهري والمعاهد والصحبا



وأصبحت في مصر كما لا يسرني***بعيداً عن الأوطان منتزحاً عزبا



وإنّيَ فيها كامرئ القيس مرة***وصاحبه لما بكى ورأى الدربا



فان أنج من بابي زويلي فتوبة***إلى الله ان لامس خفي لها تربا





29 ـ جاهي الصفوي





هو السيّد أبو الفتح إبراهيم ميرزا ابن ظهير الدين بهرام ميرزا ابن الشاه إسماعيل الأوّل الموسوي ، الصفوي ، الأردبيلي ، المتلقّب في شعره بجاهي .



من أدباء وشعراء إيران المشهورين ، وكان مشاركاً في كثير من العلوم كالرياضيات والموسيقى والأنساب والتاريخ والنجوم وغيرها ، وكان خطاطاً ماهرا .



زوجه الشاه طهماسب الصفوي من ابنته گوهر سلطان خانم وولاّه حكومة خراسان حتى عام 979 هـ ، ولأُمور يطول شرحها أمر السلطان إسماعيل الصفوي الثاني بقتله ، فقُتل في قزوين في الخامس من ذي الحجة سنة 984هـ ، وحمل جثمانه إلى مشهد الإمام الرضا (عليه السلام)في خراسان فدفن هناك ، وعمره يوم توفي كان 34 سنة .





30 ـ العاملي





هو إبراهيم بن يحيى بن محمّد بن سليمان المخزومي ، العاملي ، الطيبي ، نزيل دمشق .



من أعيان جبل عامل في لبنان ، وكان عالماً فاضلاً ، أديباً شاعرا .



امتحن كبقية اللبنانيين عند استيلاء الجزار على جبل عامل ، ففرّ إلى بعلبك ومنها رحل إلى النجف الأشرف ، فحضر بها دروس السيّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ، وبعد مدة سافر إلى إيران لزيارة مرقد الامام الرضا (عليه السلام) في خراسان ، ثم عاد إلى دمشق ولم يزل بها حتى توفي سنة 1220هـ ، وقيل سنة 1214هـ ودفن بها .



وكانت ولادته بقرية الطيبة في جبل عامل في لبنان سنة 1154هـ . له (ديوان شعر) ، وارجوزة في التوحيد ، ومن شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :



سلام به تغدو الصبا وتروح***ويعبق في ذاك الحمى ويفوحُ



تحية مشتاق اذا ذكر الغضا***أو السفح بات الجفن وهو سفوح



نزحتم فأجفاني تفيض دموعها***فليس لها بعد النزوح نزوح





31 ـ الأزرقي





هو أبو المحاسن شرف الدين وزين الدين وأفضل الدين أبو بكر بن إسماعيل الهروي ، الأزرقي ، الوراق .



من كبار شعراء إيران ، وأحد مشايخ الصوفية فيها .



عاصر بعضاً من ملوكها وامرائها ومدحهم في شعره وحظي لديهم ، فمدح الأمير طغان شاه بن الب ارسلان والأمير أميران شاه بن قاورد السلجوقيين ، ونادم طغان شاه وصاحبه وصار موضع اعزازه وتقديره .



له (ديوان شعر) ، وكتاب (ألفية وشلفيه) ، وله منظومة (سند بادنامه) .



توفي سنة 526هـ ، وقيل سنة 527هـ .






32 ـ فرقتي





هو أبو تراب بيگ ابن ميرزا علي بيگ الأنجداني ، وقيل الجوشقاني ، الكاشاني ، المعروف بفرقتي .



من شعراء إيران المعاصرين للسلطان شاه عباس الصفوي الأوّل .



ولد في جوشقان ، ونشأ بكاشان .



توفي باصفهان سنة 1026هـ ، وقيل سنة 1027هـ .






33 ـ الشهيد البلخي





هو ابو الحسن بن الحسين الجهودانكى ، البلخي ، المشهور بالشهيد .



عالم بلخي ، كان فيلسوفاً ، فاضلاً ، متكلماً ، أديباً ، شاعراً ، فصيحاً .



عاصر الأمير نصر بن أحمد الساماني ، وكان من المقربين والمحظوظين لديه ، وعاصر الشاعر رودكي .



له (ديوان شعر) يتضمّن اشعاراً بالعربية والفارسية ، توفي سنة 325هـ .





يتبع....انشاء الله



من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
التعديل الأخير تم بواسطة محمد البيضاني ; 08-05-2009 الساعة 10:01 PM.


الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:03 PM


34 ـ تمنا


هو السيّد أبو الحسن دستغيب الشيرازي ، المتخلص في شعره بتمنا .

من شعراء شيراز المشهورين في القرن الثاني عشر الهجري ، عاصر السلطانين سليمان وحسين الصفويين ، توفي سنة 1118هـ .

له (ديوان شعر)



35 ـ راجي


هو أبو الحسن بن علي أكبر التبريزي ، المتخلص في شعره براجي .

من مشاهير علماء وادباء إيران في أواخر القرن الثالث عشر الهجري ، ومن شعراء تبريز المعروفين .

له (ديوان شعر) بالفارسية والتركية .

ولد في تبريز سنة 1247هـ ، وغرق في بحر القلزم عند مراجعته من الحج سنة 1292هـ ، وقيل سنة 1293هـ .




36 ـ جناب الاصفهاني


هو أبو طالب بن نصير الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بجناب .

من شعراء وخطاطي اصفهان ، عرف بجودة الخط ، وله (ديوان شعر) .

عاصر السلطان حسين الصفوي ، وحظي لديه ، وأصبح كاتب الانشاء في ديوانه . توفي سنة 1105هـ ، وقيل سنة 1135هـ .



37 ـ كليم الكاشاني


هو أبو طالب الهمداني ، الكاشاني ، المتلقّب في شعره بكليم .

من مشاهير شعراء إيران في القرن الحادي عشر الهجري ، أصله من همدان ، نشأ وترعرع في كاشان . رحل إلى بلاد الهند وتقرب بها من بلاط الشاه نواز ابن الميرزا رستم الصفوي وحظي لديه ، وفي عام 1028هـ رجع إلى إيران ، وبعد سنتين رجع إلى الهند ولقى الحظوة من امرائها وأعيانها ، ولقبه شاه جهان التيموري بلقب ملك الشعراء ، ولم يزل ساكناً كشمير حتى توفي بها في الخامس عشر من ذي الحجة سنة 1061هـ .

له من الآثار (ديوان شعر) ، ومنظومة (پاد شاه نامه) ، و(ظفر نامه شاه جهاني) .



38 ـ السيستاني


هو أبو الفرج السنجري ، وقيل السگزي ، السيستاني .

من مشاهير شعراء سيستان في إيران ، وله (ديوان شعر) . كان من الموالين لأبي علي سيمجور حاكم خراسان مادحاً له ، ومعادياً لآل سبكتكين الغزنوية هاجياً لهم .

بعد أن تغلب السلطان محمود الغزنوي على آل سيمجور ، أمر بقتله ، فشفع له الشاعر المعروف عنصري ـ وكان من تلامذته ـ عند السلطان وخلّصه من القتل .

عمّر طويلاً ، وتوفي حدود سنة 421هـ



39 ـ الميرزا القمي


هو الشيخ أبو القاسم بن حسن ، وقيل محمّد حسن ، وقيل محمّد بن حسن بن نظر علي الجيلاني ، الشفتي ، القمي ، المشهور بالميرزا القمي ، والفاضل القمي ، والمحقق القمي .

من مشاهير علماء المسلمين ، وكان مجتهداً ، فقيهاً ، محققاً ، مدققاً ، فاضلاً ، مؤلفاً ، أديباً ، شاعرا .

ولد في جابلق ـ من أعمال جيلان ـ سنة 1152هـ ، وقيل سنة 1153هـ ، ولما شب انتقل لطلب العلم إلى مدينة خوانسار ، وبها تخرج على علمائها كالسيّد حسين الخوانساري وأمثاله من العلماء ، ثم هاجر إلى العراق وسكن كربلاء حقبة من الزمن ، ثم عاد إلى إيران ونزل باحدى قرى جابلق ، ثم انتقل إلى اصفهان ، وبعد مدة دخل شيراز أيام السلطان كريم خان الزند ، ولم يزل يتنقل في المدن الايرانية حتى استقر في قم وذلك أيام السلطان فتح علي شاه القاجاري ، ولم يزل يتصدر المرجعية الدينية والدنيوية في قم حتى توفي بها سنة 1231هـ ، وقيل سنة 1232هـ ، ودفن بها . تخرج عليه جملة من العلماء والفضلاء .

له مؤلفات كثيرة بالعربية والفارسية منها : (القوانين المحكمة) ، و(مرشد العوام) ، و(المناهج) ، و(معين الخواص) ، و(الغنائم) ، و(ديوان شعر) ، و(الفرائض والمواريث) ، و(الارث) ، و(بيع الفضولي) ، و(قوانين الاصول) ، و(بيع المعاطاة) ، و(الرد على الصوفيه والغلاة) ، و(جامع الشتات) ، و(القضايا والشهادات) وغيرها ، وله أكثر من ألف رسالة في مواضيع مختلفة باللغتين العربية والفارسية ، وله منظومة في البديع .



40 ـ الخراساني



هو السيّد أبو القاسم الخراساني ، المشهدي ، الشيرازي ، المعروف بالقاري ، وقيل القادري .

كان خراسانياً ، سكن شيراز ، وكان من مشاهير قراء القرآن وشعراء عصره .

عاصر السلطان عباس الصفوي الثاني ، وكان حياً سنة 1083هـ . له (ديوان شعر) ، ومنظومة (نظم اللآلئ) .




41 ـ راز الشيرازي



هو أبو القاسم بن عبدالنبي ، وقيل محمّد نبي الحسيني ، الشريفي ، الشيرازي ، الذهبي ، المشهور بميرزا بابا ، المتلقبُ في شعره براز .

اديب ، شاعر ، متكلم ، مُلمّ بالأدب العربي ، مؤلف ، وكان صوفي الطريقة ، عارف معروف ، ومن أقطاب السلسلة الذهبية من الصوفية .

كان سادناً لمرقد السيّد أحمد شاه چراغ ابن الامام موسى الكاظم (عليه السلام)بشيراز ، ومن المعاصرين للسلطان ناصر الدين شاه القاجاري محظّيا لديه . توفي سنة 1286هـ ، ودفن بمشهد الامام الرضا (عليه السلام) بخراسان .

له مؤلفات كثيرة منها : (مراقد العارفين) ، (وبراهين الامامة) ، و(آيات الولاية) ، و(طباشير الحكمة) ، و(أسرار الولاية) ، و(ديوان شعر) ، و(تذكرة الأولياء) ، و(قوائم الأنوار) ، وله منظومة (كوثر نامه) ، وله (مرصاد العباد) وغيرها .



42 ـ ثنائي الفراهاني



هو السيّد أبو القاسم بن عيسى بن محمّد حسن بن عيسى بن أبي الفتح ابن أبي الفخر الحسيني ، الفراهاني ، الطهراني ، الملقب بقائم مقام ، المتلقّبُ في شعره بثنائي .

من علماء وادباء إيران في القرن الثالث عشر الهجري ، وكان شاعراً ، كاتباً ، وزيراً ، مؤلفاً .

ولد سنة 1193هـ ، وفي سنة 1237هـ وبعد وفاة والده تصدر للوزارة أيام السلطان فتح علي شاه القاجاري ، ولقبه بقائم مقام ، ومن بعده ادرك حكم السلطان محمّد شاه القاجاري ، ولم يزل حتى وشى به أعداؤه لدى السلطان محمّد شاه ، فأمر بقتله سنة 1251هـ .

من آثاره : (ديوان شعر) ، و(الجهاديه) ، و(جلايرنامه) ، وله (منشئآت قائم مقام) .



43 ـ نباتي التبريزي


هو السيّد أبو القاسم بن محترم الاشتبيني ، القراجه داغي ، التبريزي ، المتلقّب في شعره بنباتي أو خان چوپانى أو مجنون شاه .

من عرفاء ومتصوفة إيران المعروفين ، وكان شاعراً وله ديوان شعر باللغة التركية ، وله (ديوان شعر) بالفارسية ، توفي سنة 1262هـ في قرية اشتبين من قرى قره داغ باذربيجان .



44 ـ الفندرسكي



هو السيّد أبو القاسم بن ميرزا بيگ بن صدر الدين الحسيني ، الموسوي ، الفندرسكي ، الاسترابادي ، وفندرسك من توابع استرآباد بجرجان .

من علماء إيران المشهورين ، وكان حكيماً ، فاضلاً ، فيلسوفاً ، رياضياً ، مؤرخاً ، صوفياً ، أديباً ، شاعراً ، مؤلفاً .

كان من أعيان استراباد ، وعاصر السلطانين الشاه عباس والشاه صفي الصفويين وحظي لديهما .

قام برحلة إلى الهند ، ولقي بها كل اعزاز وتقدير من حكامها وأعيانها ، ثم عاد إلى إيران .

بعد أن عمر حوالي الثمانين سنة توفي في اصفهان سنة 1050هـ ودفن بها .

من آثاره (ديوان شعر) ، و(الرساله الصناعية) ، و(تاريخ الصفوية) ، و(مقولة الحركة والتحقيق فيها) ، و(شرح كتاب المهارة) .




45 ـ أبو هريرة العجلي


من أدباء وشعراء أهل البيت ، وكان ناسكاً ، محدثاً .

صحب الامام الباقر (عليه السلام) ومدحه في شعره ، وعاصر الإمام الصادق (عليه السلام) ، وقد ترحّم عليه الامام الصادق (عليه السلام) ، رثى الإمام الصادق (عليه السلام) بعد شهادته .

كان يسكن البصرة ، وتوفي سنة نيف وخمسين ومائة .

روي عن أبي بصير قال قال أبو عبدالله (عليه السلام) : من ينشدنا شعر أبي هريرة؟ قلت : جعلت فداك انه كان يشرب ، فقال (عليه السلام) : رحمه الله ، وما من ذنب إلاّ ويغفره الله تعالى لولا بغض علي (عليه السلام) .

ومن شعره في رثاء الإمام الصادق (عليه السلام) عندما أرادوا اخراج جنازته إلى البقيع ليدفن :

أقول وقد راحوا به يحملونه*** على كاهل من حامليه وعاتقِ

أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى***ثبيراً ثوى من رأس علياء شاهقِ

غداة حثى الحاثون فوق ضريحه***تراباً وأولى كان فوق المفارق

أيا صادق ابن الصادقين إليّةٌ***بآبائك الأطهار حلفة صادق

لحقاً بكم ذو العرش أقسم في الورى***فقال تعالى الله ربّ المشارق

نجوم هي اثنا عشرة كنَّ سُبَّقاً***إلى الله في علم من الله سابق




46 ـ فتوحي المروزي


هو أثير الدين المروزي ، الملقب بشرف الحكماء ، والمعروف بفتوحي .

من أدباء وشعراء إيران في القرن السادس الهجري .

ولد ونشأ في مرو ، وأصبح من أعيانها .

عاصر السلطان سنجر السلجوقي وحظي لديه .

كان معاصراً للأديب صابر المتوفى حدود سنة 550هـ .



47 ـ الضبّي



هو أبو العباس أحمد بن إبراهيم الضبّي ، المعروف بالكافي الأوحد ، والملقب بالرئيس .

من كبار وزراء وأدباء عصره ، وكان شاعراً ، كاتباً ، تتلمذ على الصاحب ابن عباد وتخرج عليه .

استوزره فخر الدولة علي بن بويه الديلمي بعد الصاحب ابن عباد .

توفي في بروجرد سنة 397هـ ، وقيل في شهر صفر سنة 399هـ ، وقيل سنة 398هـ ، ونقل جثمانه إلى كربلاء ودفن فيها .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره في الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :

لعليٍّ الطهر الشهير***مجدٌ أناف على بثيرِ

صنو النبي محمّد***ووزيره يوم الغدير

وخليل فاطمة ووا***لد شبر وأبو شبير

ومن شعره :

لا تركنن إلى الفرا***ق فإنّه مر المذاق

والشمس عند عذوبها***تصفر من ألم الفراق



48 ـ الجامي


هو أبو نصر أحمد بن أبي الحسن بن محمّد بن جرير بن عبدالله بن ليث البجلي ، النامقي ، الجامي ، الخراساني ، التوشيزي ، الملقب بژنده پيل وپير جام وأحمد جام .

من مشاهير شيوخ وأئمة الصوفية ، وكان أديباً شاعراً ، مؤلفاً .

ولد بقرية نامق من توابع قصبة جام من أعمال مدينة ترشيز بخراسان ، ولما بلغ الثانية والعشرين من عمره أصابته جذبة إلهية ، فترك وطنه وذويه وأقام ببعض الجبال منقطعاً إلى العبادة والرياضة فرأى الخضر (عليه السلام) ، فلقنه بعض الأذكار والأوراد ، ولم يزل مقيماً في الجبل 18 سنة منكباً على العبادة حتى عام 480هـ فترك الجبل وتوجه إلى جام ، فأخذ في ارشاد الناس وتوجيههم إلى الله تعالى ، فتاب عليه خلق كثير من العصاة والمتمردين .

توفي سنة 536هـ .

من آثاره (أنيس التائبين) ، و(الاعتقادات) ، و(بحار الحقيقة) ، و(روضة المذنبين) ، و(مفتاح النجاة) ، و(التذكيرات) ، و(سراج السائرين) ، و(ديوان شعر) وغيرها .



49 ـ اليعقوبي


هو أبو العباس أحمد ابن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح العباسي بالولاء ، الاصبهاني ، المعروف باليعقوبي ، وابن واضح ، وابن اليعقوبي .

مؤرخ وجغرافي مشهور ، أديب شاعر ، رحالة ، مؤلف .

ولد ببغداد وتجول في البلدان ، فزار أرمينية والهند ومصر وبلاد المغرب وخراسان وفلسطين .

كان المعتصم العباسي أيام المأمون يرسله في كل عام إلى سمرقند لشراء الرقيق الأتراك .

وأيام تواجده في مصر والمغرب لقى الحظوة والرعاية والاكرام من الطولونيين .

توفي سنة 284هـ ، وقيل كان حياً سنة 292هـ .

له من الآثار والكتب (البلدان) ، و(التاريخ) ، و(المسالك والممالك) ، و(أخبار الامم السالفة) ، و(مشاكلة الناس لزمانهم) .

ومن شعره في الطولونيين :

ان كنت تسأل عن جلالة ملكهم***فاربع وعج بمراتع الميدانِ

وانظر إلى تلك القصور وما حوت***وامرع بزهرة ذلك البستان

وان اعتبرت ففيه أيضاً عبرة***تنبيك كيف تصرف العصران




توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:08 PM


50 ـ ابن أعثم الكوفي


أبو محمّد أحمد بن أعثم الكوفي ، المعروف بابن أعثم ، وقيل في اسمه : أبو محمّد أحمد بن علي ابن أعثم .

مؤرخ كوفي ، وكان محدثاً ، أديباً ، شاعراً .

كان من أصحاب أبي الوليد المصري .

ألف كتاباً يحتوي على الفتوح إلى أيام الرشيد العباسي ، وتاريخاً من أوّل دولة المأمون إلى آخر دولة المقتدر العباسي ، وله كتاب (المألوف) .

من شعره :

اذا اعتذر الصديق اليك يوماً***من التقصير عذر أخ مقرِّ

فصنه عن جفائك وارض عنه***فإنّ الصفح شيمة كل حر

توفي حدود سنة 314هـ .




51 ـ سهيلي الجغتائي


هو الشيخ نظام الدين أحمد التركي ، الجغتائي ، المشهور بالأمير الأعظم ، المتلقّب في شعره بسهيلي .

من مشاهير امراء وادباء وشعراء الأتراك ، ومن خواص ووزراء السلطان أبي سعيد التيموري والسلطان حسين بايقره ، وكان أجداده من امراء الاتراك .

له (ديوان شعر) تركي ، و(ديوان شعر) فارسي ، وله منظومة (ليلى ومجنون) .

توفي بهراة في ذي الحجة سنة 918هـ ، وقيل سنة 907هـ



52 ـ النحوي


هو الشيخ أبو الرضا أحمد بن حسن بن علي الحلي ، النجفي ، المشهور بالنحوي والخياط ، والمعروف بالشاعر .

من أعيان علماء النجف الأشرف ، وأحد أئمة الأدب المشهورين ، وكان محدثاً ، فقيهاً ، نحوياً ، لغوياً ، عروضيا ، شاعراً مجيداً .

هاجر من الحلة إلى كربلاء لطلب العلم ، فحضر دروس السيّد نصر الله الحائري وتخرج عليه ، ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف ونادم بها السيّد مهدي بحر العلوم ومدحه في أشعاره ، وبعد مدة رجع إلى الحلة ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1173هـ ، وقيل سنة 1183هـ ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف فدفن بها .

له (ديوان شعر) ، و(شرح المقصورة الدريدية) .

من شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) .

مولاي يا ابن الطهر رزؤك جاعلي***دمعي شرابي والتحسر زادي

يا مهجة المختار يا من حبه***أعددته زادي ليوم معادي

مولاي خذ بيد الضعيف غداً اذا***وافى بأعباء الذنوب ينادي




53 ـ قفطان


هو أبو قفطان ، وقيل أبو سهم أحمد بن حسن بن علي بن نجم بن عبدالحسين السعدي ، الرياحي ، وقيل الرباحي ، النجفي ، المعروف بقفطان .

من أعلام ادباء وشعراء النجف الأشرف ، وكان بارعاً في النحو والعروض ، آية في الذكاء والحفظ .

كان أصماً ، حسن الخط ، يمتهن الكتابة بالأُجرة .

ولد في النجف الأشرف سنة 1217هـ ، وتوفي بها سنة 1293 ودفن بها .

من شعره :

كابدت من أبناء دهري شدة***هي فوق ما كابدت من إملاقي

ويزيدني سقماً تذكّر صبية***في جانبيّ فواكه الأسواق

ولربّ قائلة لهم يكفيكم***عن أكل ذلك ناعم السُّماق



54 ـ الناصر لدين الله



هو أبو العباس أحمد بن الحسن بن يوسف بن محمّد بن أحمد بن عبدالله بن محمّد بن عبدالله بن أحمد الهاشمي ، العباسي ، الملقب بالناصر لدين الله ، واُمه تركية اسمها زمرد .

أحد خلفاء بني العباس ، وكان يتشيع ، وكان عالماً ، أديباً شاعراً ، محدّثاً ، مهيباً ، شجاعاً ، ذكياً ، بليغاً ، ومن أفاضل الخلفاء ، وأطولهم حكومة وخلافة .

بويع للخلافة عند وفاة أبيه سنة 575هـ ، وبقي عليها حوالي 47 سنة ، وتوفي في الأوّل من شوال ، وقيل سلخ شهر رمضان سنة 622هـ ، فبايع الناس ابنه الظاهر .

له كتاب (في فضائل الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)) .

من شعره في أئمة أهل البيت (عليهم السلام) :

يميناً بقوم أوضحوا منهج الهدى***وصاموا وصلوا والأنام نيامُ

أصاب بهم عيسى ونوح بهم نجا***وناجى بهم موسى وأعقب سام

لقد كذب الواشون فيما تخرصوا***وحاشا الضحى أن يعتريه ظلام





55 ـ المتنبي



هو أبو الطيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي ، الكندي ، الكوفي ، الملقب بالمتنبي ، وكان أبوه يعرف بعبدان السقاء()@ .

من أعيان ومشاهير أدباء وشعراء العرب .

ولد بالكوفة سنة 303هـ ، وقيل سنة 306هـ .

نشأ وترعرع بالشام ، وكان يكثر المقام بالبادية ويخالط أهلها لاكتساب اللغة والتعرف على أخبار وأيام الناس .

قال الشعر منذ نعومة أظفاره حتى بلغ القمة ، ومدح الملوك وسار شعره في الأقطار وفاق معاصريه من الشعراء والادباء .

تقرب من الأمير سيف الدولة الحمداني وحظي لديه وانقطع اليه وأجاد في مديحه ، ثم انتقل إلى مصر ومدح بها كافور الاخشيدي .

قُتل بالعراق قرب دير العاقول قرب النعمانية في الرابع والعشرين من شهر رمضان سنة 354هـ .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره في سيف الدولة الحمداني .

تركت السرى خلفي لمن قلّ ماله***وأنعلت أفراسي بنعماك عسجدا

وقيدت نفسي في هواك محبة***ومن وجد الاحسان قيداً تقيدا

ومن شعره :

كل يوم لك احتمال جديد***ومسير للمجد فيه مقامُ

واذا كانت النفوس كباراً***تعبت في مرادها الأجسام



56 ـ الرقيحي



هو صفي الدين أحمد بن الحسين بن عبدالله الصنعاني ، الصبّاغ ، المعروف بالرقيحي .

من أدباء وشعراء اليمن المعروفين ، وكان فاضلاً وله أشعار كثيرة وموشحات مشهورة .

توفي سنة 1162هـ .

ومن شعره في الخال :

ولما رأيت الخال من فوق ثغره***مقيماً على العذب الذي عز جانبُهْ

تيقنت أنّ الخال حوليه حارس***مخافة أن يسطو على الثغر شاربه

ومن شعره أيضاً :

ولما اعتنقنا سال دمعي بخده***واظهرت من سر الصبابة ما أُخفي

وقال عذولي دع هواه فقد بدا***سواد على خديه من موضع القطف

فقلت له مهلاً فتلك مدامعي***مسحت وآثار الصباغة في كفي



57 ـ بديع الزمان الهمداني




هو أبو الفضل مهذب الدين أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد بن بشر الهمداني ، الملقب ببديع الزمان .

من مشاهير الأدباء والشعراء ، وكان حافظاً فاضلاً ، سريع البديهة والحفظ ، فصيحاً .

كان أوّل من اخترع المقامات ، وبه اقتدى الحريري في مقاماته . ولد بهمدان (في إيران) في الثالث عشر من جمادى الثاني سنة 358هـ ، وقيل سنة 353هـ ، وقيل سنة 357هـ ، ونشأ بها ، ثم انتقل إلى هراة وسكنها .

وفد على الصاحب ابن عباد في الري فلقي منه كل اعزاز وتقدير ، ثم رحل إلى جرجان ، ومنها انتقل إلى نيسابور وبها أملى مقاماته وناظر أبا بكر الخوارزمي .

من آثاره (ديوان شعر) ، و(المقامات) ، و(الأمالي) ، و(مناظراته مع أبي بكر الخوارزمي) ، و(رسائل بديع الزمان الهمداني) ، توفي مسموماً بهراة سنة 398هـ .

ومن شعره :

يقولون لي : ما تحب الوصي***فقلت : الثرى بفم الكاذبِ

أُحب النبي وآل النبي***وأختص آل أبي طالب

واعطي الصحابة حق الولا***ء وأجري على سنن الواجب

فان كان نصبا ولاء الجميـ***ع ، فاني كما زعموا ناصبي

وان كان رفضاً ولاء الوصي***فلا برح الرفض من جانبي




58 ـ هاتف الاصفهاني


هو السيّد أحمد الحسيني ، الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بهاتف .

من أعلام أدباء وشعراء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان مشاركاً في علوم الطب واللغة العربية .

نظم بالفارسية والعربية وأجاد في ذلك .

ولد في اصفهان ، ولما شب رحل إلى النجف الأشرف وسكنها مدة ، ثم عاد إلى أصفهان واقام بها تارة وبكاشان تارة أخرى ، توفي في كاشان سنة 1198هـ .



59 ـ السيستاني


هو أحمد السيستاني ، المعروف بقاضي لاغر .

شاعر إيراني مشهور .

توفي سنة 958هـ .




60 ـ شهاب الدولت آبادي



هو شهاب الدين أحمد بن شمس الدين بن عمر الزوالي ، الغزنوي ، الدولت آبادي ، الهندي ، الملقب بملك العلماء ، والمتلقّب في شعره بشهاب .

عالم هندي ، قاضي ، عارف بالنحو واللغة العربية والتفسير والبلاغة ، مؤلف .

تصدر للقضاء بمدينة دولت آباد الهندية .

توفي بمدينة جونپور الهندية سنة 848هـ ، وقيل سنة 849هـ ، ودفن بها . له مجموعة من الكتب منها : (أسباب الفقر والغنى) ، و(شرح اصول البزدوي) ، و(بديع الميزان في البلاغة والبيان) ، و(ارشاد الطالبين) في النحو ، و(ديوان شعر) ، و(مناقب السادات) ، و(شرح بانت سعاد) ، و(تفضيل العالم) ، و(البحر المواج والسراج الوهاج) في التفسير ، و(المعافية في شرح الكافية) لابن الحاجب ، و(ارشاد النحو) وغيرها .





يتبع.....


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 10:10 PM


61 ـ بسحاق أطعمه

هو أبو إسحاق جمال الدين أحمد الشيرازي ، المعروف بـ بسحاق أطعمه ، وقيل بسحق أطعمه وشيخ أطعمه .
من شعراء إيران في عصر التيموريين ، وكان مختصاً بالاسكندر بن عمر شيخ التيموري حاكم شيراز واصفهان .
كان فاضلاً ، ماهراً في مدح المأكولات والأطعمة ، وأكثر أشعاره فيها ، وله (ديوان شعر)

62 ـ المعتضد بالله

هو أبو العباس أحمد ابن الموفق طلحة ابن المتوكل جعفر ابن المعتصم محمّد ابن الرشيد هارون بن موسى بن محمّد بن عبدالله الهاشمي ، العباسي ، الملقب بالمعتضد بالله والأغر ، واُمّه اُم ولد ضرار ، وقيل حرز ، وقيل صواب .
أحد خلفاء بني العباس ، وكان شجاعاً ، مهيباً ، وافر العقل ، أديباً شاعراً . بويع بعد عمه المعتضد في شهر رجب سنة 279هـ .
في عهده سكنت الفتن وخمدت نيران الفوضى ، فحارب الزنج وقضى عليهم ، فكانت أيامه أيام رخاء واطمئنان .
تزوج من قطر الندى بنت خمارويه .
توفي في شهر رجب ، وقيل ربيع الثاني سنة 289هـ ، وكانت ولادته في ذي القعدة سنة 242هـ ، وقيل في ربيع الأوّل سنة 243هـ .
ومن شعره :
غلب الشوق اصطباري***لتباريح الفراقِ
ان جسمي حيث ما سر***ت وقلبي بالعراق
أملك الأرض ولا أمـ***لك دفع الاشتياق
ومن شعره أيضاً :
لم يلق من حر الفراق***أحد كما أنا منه لاقِ
يا سائلي عن طعمه***ألفيته مرَّ المذاقِ
جسمي يذوب ومقلتي***عبرى وقلبي ذو احتراقِ

63 ـ مهذّب الدين البصري

هو الشيخ مهذّب الدين أحمد بن عبدالرضا البصري .
عالم من أهل البصرة ، وكان فقيهاً ، جليل القدر ، محدثاً ، حافظاً ، محققاً ، مدققاً ، رجالياً ، أديباً ، شاعراً ، مشاركاً في أكثر العلوم ، مؤلفاً .
ولد حدود سنة 1050هـ .
سكن مشهد الامام الرضا (عليه السلام) في خراسان ، وتتلمذ بها على الحر العاملي محمّد بن الحسن .
في سنة 1080هـ قام برحلة من خراسان إلى كابل ودلهي وحيدرآباد ، وألّف في جولته تلك رحلة ، وله كتبٌ كثيرة منها : (خلق الكافر) ، و(تجويد القرآن) ، و(المنهج القويم في تفضيل الصراط المستقيم) ، و(خلاصة الزبدة) ، و(فائق المقال في علم الحديث والرجال) ، و(حساب العقود) ، و(الفلكية في الهيئة) ، و(الزبدة) ، و(آداب المناظرة) ، و(الدرة النجفية في الاصول الفقهية) ، و(عمدة الاعتماد في كيفية الاجتهاد) ، و(الاعتقادية) ، و(غوث العالم) ، و(أخلاق مهذب الدين) وغيرها .
كان يحفظ ألفاً ومائتي حديث بأسانيدها ومتونها ، ويحفظ اثني عشر ألف حديث بدون اسناد ، وكان ينظم باللغتين العربية والفارسية . توفي سنة 1084هـ ، وقيل كان على قيد الحياة سنة 1087هـ ، وقيل كان حياً سنة 1085هـ .

64 ـ البحراني

هو الشيخ أحمد بن عبدالسلام البحراني .
من كبار ادباء وشعراء البحرين ، عُرف بالذكاء وجودة الخطابة والانشاء .
توفي بشيراز ، وكان معاصراً للشيخ محمّد تقي المجلسي المتوفى سنة 1070هـ .
من آثاره (ديوان شعر) ، وعدد من الرسائل منها : (في الاستخارة) ، و(في علم الفلاحة) ، و(المباراة) في أصول الدين ، و(مجموع خطب) وغيرها

65 ـ أبو العلاء المعري

هو أبو العلاء أحمد بن عبدالله بن سليمان بن محمّد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن داود التنوخي ، المعري ، القضاعي ، المعروف بأبي العلاء المعري .
من مشاهير ادباء وشعراء العرب ، وكان فاضلاً ، عالماً باللغة والنحو .
ولد بمعرة النعمان في السابع والعشرين من ربيع الأوّل سنة 363هـ ، وفي سنة 367هـ اُصيب بمرض الجدري ففقد بصره .
قال الشعر وهو غلام لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره ، وفي سنة 398هـ رحل إلى بغداد ، وبعد سنتين رجع إلى مسقط رأسه ولزم منزله حتى توفي في الثاني من ربيع الأوّل ، وقيل في الثالث عشر منه سنة 449هـ ، من اثاره الكثيرة (ديوان شعر) ، و(فضائل الامام أمير المؤمنين (عليه السلام)) ، و(رسالة الغفران) ، و(لزوم مالا يلزم) ، و(مثقال النظم) ، و(سقط الزند) ، و(شرح شعر أبي تمام) ، و(شرح شعر البحتري) ، و(شرح شواهد الجمل) ، و(ظهير العضدي) ، و(شرح كتاب سيبويه) ، و(الحقير النافع) ، و(شرح شعر المتنبي) ، وغيرها .
ومن شعره في مدح أحد العلويين :
وعلى الدهر من دماء الشهيديـ***ن علي ونجله شاهدان
فهما في أواخر الليل فجرا***ن وفي أولياته شفقان
ثبتاً في قميصه ليجيء الـ***حشر مستعدياً إلى الرحمان
وجمال الأوان عقب جدود***كل جد منهم جمال أوان
ومن شعره أيضاً :
ارى الأيام تفعل كل نكر***فما أنا في العجائب مستزيدُ
أليس قريشكم قتلت حسينا***وكان على خلافتكم يزيد

66 ـ ابن المتوج

هو الشيخ أبو الناصر جمال الدين ، وقيل فخر الدين ، وقيل شهاب الدين أحمد بن عبدالله بن محمّد بن علي بن الحسن بن المتوج البحراني ، المعروف بابن المتوج .
من أعيان علماء وأدباء البحرين ، وكان شاعراً فاضلاً ، مجتهداً ، فقيهاً ، مؤلفاً ، مفسراً .
من آثاره (هداية المستبصرين) ، و(الوسيلة في فتح مقفلات القواعد) ، و(تفسير القرآن الكريم) ، و(مختصر التذكرة) ، و(مجمع الغرائب) ، و(ديوان شعر) ، و(منهاج الهداية) ، ورسالة (كفاية الطالبين) ، ورسالة (الناسخ والمنسوخ) ، توفي بمشهد النبي صالح (عليه السلام) بجزيرة أكل من بلاد البحرين سنة 820هـ .
ومن شعره في رثاء الامام الحسين بن علي (عليه السلام) :
ألا نوحوا وضجوا بالبكاء***على السبط الشهيد بكربلاءِ
ألا نوحوا بسكب الدمع حزناً***عليه وامزجوه بالدماء
ألا نوحوا على من قد بكاه***رسول الله خير الأنبياء
ألا نوحوا على من قد بكاه***علي الطهر خير الأوصياء
ألا نوحوا على من قد بكته***حبيبة أحمد خير النساء

67 ـ نظام الكرماني

هو أحمد بن عبدالواحد الكرماني ، المعروف بنظام علي شاه ، والمتلقّب في شعره بنظام .
من أدباء وشعراء كرمان ، وكان عارفاً ، صوفي الطريقة ، ومن مريدي وخلفاء الصوفي المعروف مجذوب علي شاه .
توفي في كرمان سنة 1240هـ ، وقيل سنة 1242هـ .
له (ديوان شعر) ، ومثنويه (جنات الوصال) .


68 ـ العزيز الثقفي

هو أبو العباس أحمد بن عبيدالله بن محمّد بن عماد الثقفي ، الكوفي ، المعروف بالعزيز ، وقيل حمار العزيز ، والمشهور بابن عماد .
أديب معروف وشاعر مشهور ، وكان محدثاً ، مؤرخاً ، مؤلفاً ، صحب أبا عبدالله بن الجراح وروى عنه وعن غيره ، وروى عنه جماعة من الرواة ، وكان يتوكل للقاسم بن عبيدالله ولولده .
له من الكتب (المبيضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب) ، و(مثالب أبي خراش) ، و(المناقضات) ، و(الأنوار) ، و(الرسالة في مثالب معاوية) ، و(الزيادات في أخبار الوزراء) ، و(أخبار ابي نؤاس) ، و(أخبار أبي العتاهية) ، و(أخبار حجر بن عدي) ، وله رسالة (في تفضيل بني هاشم وأوليائهم وذم بني أمية واتباعهم) وغيرها .
توفي في شهر ربيع الأوّل سنة 314هـ ، وقيل سنة 310هـ ، وقيل سنة 319هـ .
ومن شعره :
أعيرتني النقصان والنقص شامل***ومن ذا الذي يعطي الكمال فيكملُ
واُقسم أنّي ناقص غير أنني***إذا قيس بي قوم كثير تقلّلوا
تفاضل هذا الخلق بالعلم والحجى***ففي أيِّما هذين أنت مفضل
ولو فتح الله الكمال ابن آدم***لخلده والله ما شاء يفعل

69 ـ ابن الأسود

هو أبو جعفر ، وقيل أبو الأسود أحمد بن علوية الاصفهاني ، الكرماني وقيل الكراني ، الرحال ، المعروف بابن الأسود .
من مشاهير أدباء عصره ، وكان شاعراً مجيداً ، لغوياً ، محدثاً فاضلاً ، مؤلفاً ، كاتباً بارعاً .
ولد حدود سنة 108هـ ، نادم شخصيات عهده من أعيان وادباء أمثال دلف بن أبي دلف العجلي .
عُرف بالرحّال لأنّه رحل خمسين رحلة من حج الى غزوة .
روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلها ، وروى عنه جماعة أمثال أحمد بن يعقوب الاصبهاني ، ومحمّد بن أحمد بن بشير .
له جملة من الكتب والرسائل منها رسالة (في الشيب) ، وثمانية كتب في الدعاء منها (الاعتقاد في الأدعية) ، وله اشعار كثيرة منها قصيدته النونية ، والتي تربو على 830 بيتاً وتعرف بالمحبرة والألفية في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)والتي عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال : يا أهل البصرة غلبكم والله شاعر اصبهان بهذه القصيدة في احكامها وكثرة قوافيها ومطلعها :
ما بال عينك ثرة الأجفان***عبرى اللّحاظ سقيمة الانسانِ
ومنها قوله :
وله إذا ذكر الغدير فضيلة***لم ننسها ما دامت الملوانِ
قام النبي له بشرح ولاية***نزل الكتاب بها من الديّان
اذ قال بلغ ما أمرت به وثق***منهم بعصمة كالي حنّان
فدعا الصلاة جماعة واقامه***علماً بفضل مقالة وبيان
نادى ألست وليكم قالوا بلى***حقاً فقال فذا الولي الثاني
فدعا له ولمن أجاب بنصره***ودعا الاله على ذوي الخذلان
توفي سنة نيف و320 هـ ، وقيل كان حيّا سنة 310 هـ .


70 ـ الرشيد الاسواني

هو أبو الحسين ، وقيل أبو الحسن أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد ابن الحسين بن الزبير الأزدي ، الغساني ، الأسواني ، المصري ، الملقب بالرشيد وابن الزبير والقاضي الرشيد .
من كبار ادباء وشعراء البلاد المصرية ، وكان كاتباً فاضلاً ، قاضياً ، فقيهاً ، نحويا ، لغويا ، مؤرخا ، عروضيا ، منطقيا ، مهندسا ، مؤلفاً ، ومشاركاً في علوم الطب والنجوم والموسيقى .
ولد بأسوان في صعيد مصر ، وفي سنة 562هـ ، وقيل سنة 572هـ انتقل إلى القاهرة وتقرب بها من ملوكها وأعيانها .
في سنة 559هـ تولى النظر بثغر الاسكندية في الدواوين السلطانية ، وأرسل إلى اليمن في رسالة ، ثم تولى قضاءها وأحكامها فلقب بقاضي اليمن وداعي دعاة الزمن .
توفي مخنوقاً سنة 563هـ ، وقيل سنة 561هـ ، وقيل سنة 562هـ ، وقيل سنة 572هـ ، من آثاره : (ديوان شعر) ، و(جنان الجنان) ، و(الرسالة الحصيبية) ، و(الهدايا والطرف) ، و(منية الألمعي) ، و(المقامات) ، و(شفاء الغلة) وغيرها .
ومن شعره في أهل بيت النبوة (عليهم السلام) :
خذوا بيدي يا آل بيت محمّد***اذا زلت الأقدام في غدوة الغدِ
أبى القلب إلا حبّكم وولاءكم***وما ذاك إلا من طهارة مولدي
وله أيضاً :
تواطا على ظلمي الأنام بأسرهم***وأظلم من لاقيت أهلي وجيراني
لكلّ امرئ شيطان جنّ يكيده***بسوء ولي دون الورى ألف شيطانِ

71 ـ ابن أبي زنبور

هو أبو الرضا عماد الدين أحمد بن علي بن الحسن ، وقيل ابن أبي الحسن ابن أبي زنبور النيلي ، المصري .
عالم مصري ، لغوي ، نحوي ، مقرئ ، شاعر .
سكن الموصل سنة 558هـ ، ثمّ دخل دمشق ، ومدح صلاح الدين الأيوبي بحلب ، وقام بجولة زار خلالها البحرين وعمان والهند وكرمان واصبهان وبغداد .
أخذ الأدب عن حابس ابن الخشّاب ، وسعيد ابن الدهّان ، وقرأ على يحيى بن سعدون القرطبي .
عمّر طويلاً ، وتوفي بالموصل سنة 613هـ ، وقيل كان حياً سنة 613هـ .
من شعره :
ان زارنا أحد شكرنا سعيه***واذا أراح من الزيارة نشكرُ
إنّ المواصل حظه متوفر***عندي وحظ مريح قلبي أوفرُ
علمي مباح للأنام ونصحهم***فرض علي وانني لا أضجر
وجب القتال على معدٍّ دارع***واريح منه حاسر متدّثر
لا يحمدَنِّي مستفيد انما***لإفادة الإخوان ليلي أسهرُ

72 ـ ابن خشكنانچه

هو أبو الحسن ، وقيل أبو الحسين أحمد بن علي خشكنانچه بن وصيف البغدادي ، المعروف بابن خشكنانچه .
أديب بغدادي ، وكان كاتباً ، بليغاً ، شاعراً ، مؤلفاً .
كان من متأدبي الكتاب ، ويحضر مجالس النظر ببغداد .
نادم الوزراء ومدحهم منذ أيام المهلبي ، وأدرك حكومة عضد الدولة الديلمي البويهي ، وبقي إلى أيام شرف الدولة الديلمي البويهي .
له كتب منها : (صناعة البلاغة) ، و(النثر الموصول بالنظم) ، و(الفوائد) ، و(ديوان شعر) .
توفي في بغداد بعد أن طعن في السن سنة 370هـ .
من شعر له كتبه إلى أبي إسحاق الصابئي :
سلَّمت بالجفون سلمى فسلّمـ***ـتُ اليها قلباً سليماً سقيما
بالقوام القويم يهتز لدناً***زاده الهزّ في النقا تقويما
كم لها من مقاتل وقتيل***وكلام به تداوي الكُلوما
رب ليل من فرعها ونهار***من سنا وجهها اتخذت نديما
جئته قاطعاً بوخد المهاري***قد براها السُّرى وانضى الشحوما
وهي تحكي قلامة من شبا الظفـ***ـر اذا قط رأسه تقليما

73 ـ ابن خيران المصري

هو أبو محمّد أحمد بن علي بن خيران المصري ، الملقب بولي الدولة ، وقيل ولي الدين ، المعروف بابن خيران .
من أعيان أدباء وكتاب مصر في العصر الفاطمي ، وكان شاعرا بليغاً ، فاضلاً .
كان صاحب ديوان الانشاء بمصر في عهد الظاهر والمستنصر الفاطميين ، فكان يتصدر لكتابة السجلات والعهود والتقاليد .
توفي في شهر رمضان سنة 431هـ أيام المستنصر الفاطمي .
ومن شعره :
أنا شيعي لآل المصطفى***غير أنِّي لا أرى سبّ السلفْ
أقصد الاجماع في الدين ومن***قصد الاجماع لم يخش التلف
لي بنفسي شغل عن كل من***للهوى قرَّظ قوماً أو قذف
ومن شعره أيضاً :
ولي لسان صارم حدَّه***يدمي اذا شئت ولا يُدمى
ومنطق ينظم شمل العلا***ويستميل العرب والعجما

وان دجا الليل على أهله***وأظلموا كنت لهم نجما

74 ـ أبو الفضل الدمشقي

هو الشيخ أبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن طاهر بن الحسين بن جعفر بن الفضل بن جعفر بن موسى بن الفرات الدمشقي .
من علماء وأدباء دمشق ، وكان محدثاً ، راوية ، شاعرا فاضلاً .
ولد بدمشق في العشر الأوّل من شهر ذي الحجة سنة 411هـ ، وتوفي بها في الثاني عشر من صفر ، وقيل في العاشر منه سنة 494هـ .
من شعره :
وقالوا لِمْ سلوت قضيب بان***رشيق القد جلّ عن القياسِ
فقلت سلوته وصبرت لمّا***عسى يعسو عسواً فهو عاسي

75 ـ ابن معقل الحمصي

هو أبو العباس عزالدين أحمد بن علي بن معقل بن المحسن الأزدي ، المهلبي ، الحمصي ، المشهور بابن معقل .
عالم من أهل حمص ، وكان فاضلاً ، نحوياً ، بارعاً في العربية والعروض ، أديباً ، شاعراً ، ناثراً .
رحل إلى العراق ، ودخل الحلة فتشيّع على علمائها .
أخذ النحو ببغداد عن الوجيه الواسطي ، وأبي البقاء العكبري ، وبدمشق عن الكندي . ثمّ سكن بعلبك مدة ، وصحب بها الملك الأمجد وحظي لديه .
نظم كتابي الايضاح والتكملة لأبي علي الفارسي ، وله (ديوان شعر) في مدح أهل البيت (عليه السلام) وذم أعدائهم ، وله (المآخذ على شراح ديوان المتنبي) .
توفي بدمشق في الخامس والعشرين من ربيع الأوّل سنة 644هـ ، وكانت ولادته بحمص سنة 567هـ .
من شعره :
أما والعيون النجل حلفة صادق***لقد بيَّض التفريق سود المفارقِ
وجرعني كأساً من الموت أحمرا***غداة غدت بالبيض حمر الأيانق
حملن بدوراً في ظلام ذوائب***تضل ولا يهدى بها قلب عاشق
أشرن لتوديعي حذار مراقب***بقضبان در قمعت بعقائق
فلم أر آراماً سواهن كنساً***على فرش موشية ونمارق


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:54 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية