وأنا أتوجه إلى الممر
قطع صوت ينادي عليَّ
حبل أفكاري
"إستعجلي قليلا سيدتي ؛السيد مستعجل"
كانت الخادمة
كعادتها
حين تصيح بمنادة أحدنا
تكون رنة صوتها رنة عندليبة
عليك بالرد العاجل بدون تأخير
على ندائها
إدا أردت أن تبعد أذنك
عن مرض الصمم
فقلت بلطف:
نعم حاضرة أنا قادمة قادمة
قلت هدا وأنا أهرول الخطى
توجهت إلى الباب
تنحت الخادمة قليلا عنه
وهي تشير إليَّ بيديها
وتقول:
"إسرعي سيدتي إنه مستعجل "
قلت لها وأنا أوشك بفتح الباب
"حاضر ؛حاضر أنا هنا
هلا إصمتي قليلا
لنرى ما وراء هدا السيد"
وما أن سمعت نهاية كلامي
فهمت قصدي
إبتسمت وهي تتنحى من جانب الباب
وهي تقول :
"لقد جائت هاهي"
طبعا تشير لي
كأنني ضيفة شرف في مأدبة ملوك
تقدمت قليلا ليطالعني رجل ؟؟؟؟
يا لحماقتي كل هدا التخمين
كان بسبب هدا الرجل
وكل هدا الصراخ
الدي زنزل صمم أذاني
من الخادمة
كان بسبب هدا الرجل؟؟؟
*****
مشكورة أختي نسايم على المتابعة
رأيت أن الكثير ينتظر تكملة
قصتي فعدت أكملها
ولكن
للبقية تتمة
العرض الشجري