أنا عندما أكتب بالشعر الحر الفصيح ألتزم بالقافية والوزن فعندها تكون القصيدة أجمل وابهى
أما أذا لم ألتزم بالقافية والوزن فتكون القصيدة كأنها قصة فتفقد جماليتها وصورتها الشعرية
فما رأيك
تقبل مروري
أخوك
حيدر
الاخ الشاعر البديع حيدر الناصري
أهدي مرافئك سفن محبتي سائلا الله تعالى أن يضيء صباحاتك بشموس التوفيق ويبلل مساءاتك بندى السؤدد وعطر الرغد والسرور .
شكرا لنسيمك العذب وشذا روحك الطيبة .
اما موضع الشعر الحر اذا كتب بالقافية
لاتعتبر شعرا حرا واما قولك اذا لم تلتز بالقافية تكون القصيدة غير جميلة هل ترى قصيدتي غير جميلة
الشعر الحر لها ايقاعها الموسيقي الخاص ــ تفعيلة واحدة سائدة مع بعض القوافي لتخفيف وطأة الايقاع الواحد ودفع السأم عن أذن سامعها أو قارئها.
تتميز بالقليل من المحسنات البديعية ومظاهر الأبهة والفخامة وفذلكات الفكر والفلسفة ومواعظ الأئمة والدراويش.
أواخر الجمل والسطور والمقاطع ساكنة بشكل يكاد أن يكون مطلقا. وتلكم إحدي سمات الشعر الغربي المفروضة عليه بقوانين وطبيعة اللغات الغربية.
عدا ذلك فلا تسكين علي الاطلاق في الباقي من كلمات البيت والمقطع ومجمل القصيدة.
مرامي قصيدة الشعر الحر غير تامة الوضوح. والقصيدة ليست منبسطة أمام قارئها كالكف أو السهل الممتد أمام ناظره. تترك القصيدة أبوابها مواربة بحيث يعتري البعض من جملها أو مقاطعها شيئا من الغموض حينا ونصف العتمة حينا آخر. فيها غمزات ولمزات واشارات قابلة للتأويل، وتلك مزايا محببة وتستلزمها مقتضيات وأصول الفن الراقي.
الفرق بين الشعر العمودى والشعر الحر , أن الأول يلتزم بعدد محدد من التفعيلات فى الشطر مثلا (متفاعلن متفاعلن متفاعلن ) فلا يجوز ان يتغير العدد فى القصيدة , وكذلك يلتزم بالقافية .. اما الشعر الحر فيتكون البيت فيه من عدد غير متساو من التفاعيل .. مثلا