وقال مهدي صبيح عضو الهيئة في تصريح صحفي له الاثنين "ان الهيئة ستناقش آليات ضم البعثيين الى مشروع المصالحة وامكانية استقطاب من لم تتلوث ايديهم بدماء العراقيين فضلا عن اشراكهم في المؤتمر العام للقوى المعارضة للحكومة والعملية السياسية الذي سيعقد في بغداد قريبا".
ولفت صبيح الى ان مناقشة القضية سيتضمن طبيعة التحركات التي ستقوم بها الهيئة واللجان التابعة لها في دول الجوار وبعض العواصم الاقليمية لاستقطاب العناصر البعثية التي ترغب بالانضمام الى المشروع .
وكان نوري المالكي دعا "الجميع الى المصالحة التي ليست مرحلة قد انتهت"، مؤكدا استعداده لمصالحة الذين "اضطروا الى العمل مع النظام السابق" شرط عودتهم الى الصف وطي "صفحة هذا الجزء المظلم" من تاريخ العراق.
وهي المرة الاولى التي يعلن فيها رئيس الوزراء استعداده لمد يده الى من عمل مع حزب البعث بعد ان كان الحديث عن ذلك من المحظورات في السابق.
لكن ياسين مجيد أحد مستشاري نوري المالكي نفى الأنباء التي تم تداولها مؤخرا بشأن استعداد الحكومة العراقية للحوار مع أعضاء ورموز "حزب البعث" المنحل في إطار سعيها لتفعيل مشروع المصالحة الوطنية.
وذكر في تصريح صحفي له بهذا الصدد "ان الحوار سيتم مع من يؤمن بالدستور والديمقراطية وبتجربة الانتخابات والابتعاد "عن الفكر الشوفيني لحزب البعث".. منوها الى ان دعوة نوري المالكي رئيس الوزراء في هذا الإطار موجهة لأشخاص اضطروا للانضمام إلى حزب البعث بسبب ظروف مختلفة.