كنت أصاب بحسرة لما ألم الأم المسكينة من كرب وبلاء...
وفي نفس الوقت أزداد إعجابا لقوة جأشها من تحمل كل هدا البلاء
بصبر كانت تعزي نفسها أن ما لله ..هولله...
في الوقت الدي كانت عزيمتي تتقوى مع كل سطر أعبره...
ويزداد إصراري إشياقا لعبور أخر سطر لقصتك..
وهاهي النهاية جاءت وجاء ما لم أحتسبه..!!
نعم ماكنت أظن أن الأم ستنهار...
بعدما أخبرها الطبيب أن إبنتها الأخرى مصابة بنفس المرض...
وهي التي عهدناها في السطور الأولى للحكاياتها ..
بالصابرة ..المحتسبة ...المؤمنة
المتوسلة بكرم أل البيت وبالسيدة الزهراء عليها سلام الله
كل هدا تبدد في لحظة ...
كم كان لكلماتها اليائسة علينا أشد وقعا على مسامعنا...
عندما قالت:
""لن أسميها فاطمة
أي اسم الا فاطمة؟!""
لولم تعجلي لنا بالخاتمة ...
وتسارع هي جراء عاطفتها الأمومية التي ألحت عليها بالدهاب للرؤية صغيراتها.....
لأصابنا الهم كما أصابنا في أول الحكاية...
ولا غدرنا قصتك ونحن نتعصر ألما وكدرا....
لكن حمدنا الله وأتنينا عليه
وإرتسمت شفانا إبتسامة عريضة
للتدبير الإلاهي و عنايته الدي شمل بها..
هده السيدة وألطاف ال البيت
"عليهم سلام الله والناس أجمعين"
تلخصت في اللحظة التي أخبروها....
أن التي تقف أماماها هي إبنتها...
نعم هي إبنتها المعافاة الشافية...!!
إنها منتهى
منتهى كل أحزان الأم ...
ميعاد كل الأفراح
كم سعدنا بهده النهاية
وكم أثلج قلوبنا هدا النبأ
اللهم فرج هم وغم كل المؤمنين والمؤمينات
بحق أل البيت ولا خاب من توسل بهم
أختي الكريمة
قصة مؤثرة تفاعلت معها
إلى حد جعلني أن أعطيها حقها في التعليق..
أختي الكريمة
جزاكم الله على هده القصة الحقيقة الجد المعبرة..
التي أتمنى أن تعي أمتنا كيف أن أهل البيت نجاة لنا من نوائب الدهر والمحن إدا نحن تمسكنا به قولا وفعلا وليس قولا بلا فعلا..
فلا حرمنا الله من هكدا مواضيع
لكم تحياتي وكامل ودي
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 07-03-2009 الساعة 08:35 AM.
العرض الشجري