احدق اليوم في الشاشات منقهرا
ارى الدمار جليا في مبانيها
ارى القنابل تهوي فوق ابنية
قديمة العهد قد مالت حواشيها
فحولتها على الاشلاء مقبرة
انقاضها غطست في دم اهاليها
فالقصف يشعل نيرانا مدمرا
والنهر يجري حزينا في ضواحيها
كأنه بدموع الناس مختصب
والبؤس والحزن والالام تذكها
انهار بغداد لو جفت منابعها
لكاد فيض دموع البؤس يجريها
بغداد لاتتتألمي ..لاتنتخي عرباً فالعرب في وسن ..مات الضمير بهم ..........
الله يرحمها بغداد ...قتلوها ....
الجميل في القصيدة ..المحافظة على الموسيقى الشعرية والسلاسة فيها