يازهراء مدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقه ابو مريم ابدعت والله
انا لست مبدعه بكتابة القصص ولكني كتبت قصتين ورسمتهما
انا قرات موضوعكم ولو لم يحدث معي هذا الحدث لما وقفت هنا لاكتب لكم
بالفعل بداية القصه حدثت معي قبل اكثر من اسبوع
وكانت البدايه
بعد ماتوفيت جدتي العزيزه التي كسرتني بوفاتها
وبعد مرور اكثر من اسبوعان على الوفاة رجعت من بيت جدي ذليله منكسره لااعرف ماذا حدث وماذا جرى فاارى كل شي ساكنا واذا بي اكتشف نفسي بدأت بالسكون وبدأت احمل في قلبي احساس بقرب اجلي وفي خلال هذه الايام حصل امر مابيني وبين والدي كنت فيه على الصواب ولكن دائما والدي
يحاول ان يعلمنا كيف نكون اقوياء في المستقبل وكيف نتحمل الصعوبات ونتجيه لهذا الاشكال البسيط قرر ان يتكرني في البيت لوحدي اي يعاقبني
فجلست في الدار وحدي وكان السكون يعم ارجاء البيت فصار الخوف يتسلل الى قلبي فقررت الصعود الى اعلى البيت((السطح))
حيث كانت ليله هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
وحيث كنت اتكلم مع سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين ليخفف عني كل هذه الالم
وفجأه
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
وفجأه واذا بي اسمع اصوات الصراخ تتعالى
وتتعالى وتتعالى ففقدت السيطره على نفسي ماذا افعل وماالذي جرى يامغيث اغثنا
فنزلت مسرعه علني استطيع الاتصال بوالدي
ليأتي فحاولت الاتصال ولكن دون جدوى
ولكن فجأه واذا بوالدي يتصل فلم اكن اعرف ماذا اتكلم فااذا به ياتي مسرعا
فوجد في شارع اجتماع كبير من الناس واصوات صراخ تتعالى من بيت الجيران فقال لي انني ذاهب الى هناك
فقلت له كيف تذهب وتتركني سااتي معك
فرفض رفضا باتا ولكني لم احتمل فارتديت حجابي وعبائتي الاسلاميه ثم عباءة الرأس واكتشفت بعد رجوعي اني ارتديت احداهن بالمقلوب
فذهبت مسرعه واذا بي اراها
نعم اراها ممده في وسط الشارع وهي محتضنه طفلا برئيا كان صوته يتعالى
وهو يبكي بكاءا فضيعا
وهي قد اغمضت عينيها بسلام وصعدت روحها مع ارواح الشهداء
كان ذلك الوجه البريء وكانت جميله بشكل لايضاها
لم اعرف اسمها قط ولكني اعرفها لانها بنت جيراننا كونها تخرج وتدخل فاارها في الشارع فقط
فااذا بالاصوات تتعالى رشا رشا
فااخذت افكر فعرفت ان اسمها رشا
كيف لي ان اصف لكم المنظر واذا الدماء تسيل من وجنتيها
اه..اه احاول استيعاب الموقف
لااستطيع واذا بي استمع الى شخص من العائله يكلم والدي
كانت قد خرجت من بيت اهل زوجها الى بيت اهلها الذي يقع خلف بيت زوجها وقد اخذت اولاد اخ زوجها معها ليتنزون حيث هي لم تكمل السنتين منذ ان تزوجت ولم يكن لديها اطفال
وهي تنوي الاستداره وقع الصاروخ في الشارع
فااحتضنت الطفل سريعا واذا بها تهوي على الارض مقتوله
وبقي الطفل بين يديها سليما
وانا من ان وصلت الى مكان الحادثه الى هذا الموقف من الكلام وقفت موقف المذهول الذي لايعرف ماذا يفعل حتى لون كان صنما قد وضع مكاني لكان منظر الصنم اهون من منظري
ماذا افعل ياالهي
فااني لم ارى موقفا اصعب من هكذا موقف
غير انني شاهدت جنازة جدتي الحبيبه
أمقسوم لي ان ارى كل هذه المصاعب
فماذنبي انا؟!!!
فاانا لازلت مستغربه كيف استطعت ان اتحمل كل هذه المشاهد
يامغيث هذه هي الكلمات التي كانت تدور في رأٍسي
ياالهي اين الاسعاف واذا بالاسعاف
يسمع صوتها على بعد سبحان الله
المستشفى مقابل البيت والاسعاف تاتي من متسشفى اخر
ياسبحان الله اهذا هو حال!!!
نقلوا الشابه هي والاطفال الى المستشفى
واخذ ابي يساعدهم في رفع الانقاض
وانا لازلت واقفه كالصنم
ودموعي تسيل
وبعد ذلك سمعت النداء علويه علويه
فلم اكترث للامر واذا باابي ينادي زهراء
ارجعي الى البيت فرجعت وانا امشي خطوه واتعثر خطوه وهكذا الى ان وصلت الى البيت وبعدها فقدت الوعي الى الصباح
ولازال هذا المشهد محفور في بؤبؤ عيني لاينمحي ابدا
فماذنب هذه المرأه
وماذنب هؤلاء الاطفال الابرياء
وماذنبي انا اعيش مع مثل هكذا موقف
وارى هذا الموقف الدامي المؤلم
فاان قلت الامنا ستخف ولكن تزداد يوما عن يوم
وهـــــكذا لن يكون هناك حل
ولن يكون هناك مفتاح لافراحنا الى بضهور مولانا القائم صلوات ربي عليه
اعتذر مولاي ابو مريم عن الاطاله فاانا اختصرت من الموضوع كثيرا
فهذه ليست قصه من نسج الخيال وانما هذه القصه حقيقه لم يمر اسبوع على حدوثها
في ذي قار في الناصريه
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقه ابو مريم ابدعت والله
انا لست مبدعه بكتابة القصص ولكني كتبت قصتين ورسمتهما
انا قرات موضوعكم ولو لم يحدث معي هذا الحدث لما وقفت هنا لاكتب لكم
بالفعل بداية القصه حدثت معي قبل اكثر من اسبوع
وكانت البدايه
بعد ماتوفيت جدتي العزيزه التي كسرتني بوفاتها
وبعد مرور اكثر من اسبوعان على الوفاة رجعت من بيت جدي ذليله منكسره لااعرف ماذا حدث وماذا جرى فاارى كل شي ساكنا واذا بي اكتشف نفسي بدأت بالسكون وبدأت احمل في قلبي احساس بقرب اجلي وفي خلال هذه الايام حصل امر مابيني وبين والدي كنت فيه على الصواب ولكن دائما والدي
يحاول ان يعلمنا كيف نكون اقوياء في المستقبل وكيف نتحمل الصعوبات ونتجيه لهذا الاشكال البسيط قرر ان يتكرني في البيت لوحدي اي يعاقبني
فجلست في الدار وحدي وكان السكون يعم ارجاء البيت فصار الخوف يتسلل الى قلبي فقررت الصعود الى اعلى البيت((السطح))
حيث كانت ليله هادىء و القمر مكتمل و الضوء يملأ الشوارع بنور القمر الكامل
وبعد تأمل و خيال واسع بنور القمر و وجهه الكبير
وحيث كنت اتكلم مع سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين ليخفف عني كل هذه الالم
وفجأه
سقط نيزك براق صغير الحجم من اعلى السماء الصافيه ينزل بقوة شديده
وكأنه متجه نحوي ويريد ان يبلغني رساله ؟
رحت اتتبع هذا النيزك الصغير واتسائل في نفسي
لماذا يتجه الي ؟
لماذا اختارني ؟
ما الشيء الذي يريد ان يبلغني به ؟
راح يقترب و يقترب بسرعه كبيره
وراح يكبر بنظري وكأنه صار عملاق طائر بالسماء تلحقه لهيب نار
رحت انظر اليه و استقبله بصدري عسى ان يأخذني الى هذا القمر الكبير
ولكن ؟؟
سقط هذا العملاق على بعد أمتار مني
وحدثة ضجه و صوت عالي جدا جعل السماء سوداء و نيرانه اطفأت ضوء القمر
ورائحته أفسدت ربيع الجو و تفتح الازهار
وفجأه واذا بي اسمع اصوات الصراخ تتعالى
وتتعالى وتتعالى ففقدت السيطره على نفسي ماذا افعل وماالذي جرى يامغيث اغثنا
فنزلت مسرعه علني استطيع الاتصال بوالدي
ليأتي فحاولت الاتصال ولكن دون جدوى
ولكن فجأه واذا بوالدي يتصل فلم اكن اعرف ماذا اتكلم فااذا به ياتي مسرعا
فوجد في شارع اجتماع كبير من الناس واصوات صراخ تتعالى من بيت الجيران فقال لي انني ذاهب الى هناك
فقلت له كيف تذهب وتتركني سااتي معك
فرفض رفضا باتا ولكني لم احتمل فارتديت حجابي وعبائتي الاسلاميه ثم عباءة الرأس واكتشفت بعد رجوعي اني ارتديت احداهن بالمقلوب
فذهبت مسرعه واذا بي اراها
نعم اراها ممده في وسط الشارع وهي محتضنه طفلا برئيا كان صوته يتعالى
وهو يبكي بكاءا فضيعا
وهي قد اغمضت عينيها بسلام وصعدت روحها مع ارواح الشهداء
كان ذلك الوجه البريء وكانت جميله بشكل لايضاها
لم اعرف اسمها قط ولكني اعرفها لانها بنت جيراننا كونها تخرج وتدخل فاارها في الشارع فقط
فااذا بالاصوات تتعالى رشا رشا
فااخذت افكر فعرفت ان اسمها رشا
كيف لي ان اصف لكم المنظر واذا الدماء تسيل من وجنتيها
اه..اه احاول استيعاب الموقف
لااستطيع واذا بي استمع الى شخص من العائله يكلم والدي
كانت قد خرجت من بيت اهل زوجها الى بيت اهلها الذي يقع خلف بيت زوجها وقد اخذت اولاد اخ زوجها معها ليتنزون حيث هي لم تكمل السنتين منذ ان تزوجت ولم يكن لديها اطفال
وهي تنوي الاستداره وقع الصاروخ في الشارع
فااحتضنت الطفل سريعا واذا بها تهوي على الارض مقتوله
وبقي الطفل بين يديها سليما
وانا من ان وصلت الى مكان الحادثه الى هذا الموقف من الكلام وقفت موقف المذهول الذي لايعرف ماذا يفعل حتى لون كان صنما قد وضع مكاني لكان منظر الصنم اهون من منظري
ماذا افعل ياالهي
فااني لم ارى موقفا اصعب من هكذا موقف
غير انني شاهدت جنازة جدتي الحبيبه
أمقسوم لي ان ارى كل هذه المصاعب
فماذنبي انا؟!!!
فاانا لازلت مستغربه كيف استطعت ان اتحمل كل هذه المشاهد
يامغيث هذه هي الكلمات التي كانت تدور في رأٍسي
ياالهي اين الاسعاف واذا بالاسعاف
يسمع صوتها على بعد سبحان الله
المستشفى مقابل البيت والاسعاف تاتي من متسشفى اخر
ياسبحان الله اهذا هو حال!!!
نقلوا الشابه هي والاطفال الى المستشفى
واخذ ابي يساعدهم في رفع الانقاض
وانا لازلت واقفه كالصنم
ودموعي تسيل
وبعد ذلك سمعت النداء علويه علويه
فلم اكترث للامر واذا باابي ينادي زهراء
ارجعي الى البيت فرجعت وانا امشي خطوه واتعثر خطوه وهكذا الى ان وصلت الى البيت وبعدها فقدت الوعي الى الصباح
ولازال هذا المشهد محفور في بؤبؤ عيني لاينمحي ابدا
فماذنب هذه المرأه
وماذنب هؤلاء الاطفال الابرياء
وماذنبي انا اعيش مع مثل هكذا موقف
وارى هذا الموقف الدامي المؤلم
فاان قلت الامنا ستخف ولكن تزداد يوما عن يوم
وهـــــكذا لن يكون هناك حل
ولن يكون هناك مفتاح لافراحنا الى بضهور مولانا القائم صلوات ربي عليه
اعتذر مولاي ابو مريم عن الاطاله فاانا اختصرت من الموضوع كثيرا
فهذه ليست قصه من نسج الخيال وانما هذه القصه حقيقه لم يمر اسبوع على حدوثها
في ذي قار في الناصريه
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
والله يا خويه ان القلب يدمي يوميا و ينزف دما لما يحدث لنا من احداث جما
بينما انا اتصفح قصتكم الحقيقيه نزلت دموعي و عشت لحضاتها وكأني انا انتي حقيقة موقف صعب والم كبير لا يحس به الا الذي عاشه
ما عسانا ان نقول و ان نفعل سوى اللهم عجل بفرج وليك الحجه
فهو وحده من يخلصنا من تلك الاحداث التي اختلط بها الحابل و النابل
عندكم نزعة الكتابه الجميله و تحملون ثقافة الكلام و الكلمه فأنا اشجعكم على الاستمرار بكتابة القصص والتركيز على القصص الاقعيه فهي التي تجرنا نحو القصص الخياليه و التي تكون مخلوطه بالواقعيه
تحياتي لكم يا علويه
العراقي ابو مريم