بسمه تعالى
السلام عليكم
هذه تحليل جديد ذو صلة بالموضوع
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إذا اختلف الرمحان بالشام لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل : وما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال : رجفة تكون بالشام يهلك فيها أكثر من مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين ، وعذابا على الكافرين ، فإذا كان ذلك فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة والرايات الصفر تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلك عند الجزع الأكبر والموت الأحمر ، فإذا كان ذلك فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس حتى يستوي على منبر دمشق ، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي ع . انتهى ،،،
اقول : الرايات الصفر التي تأتي من المغرب وتحل بالشام في هذه الرواية عن أمير المؤمنين ع يؤيدها ما ورد في روايتين من روايات العامة كما باي :
1- حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع عن كعب قال : إذا رأيت*الرايات الصفر نزلت الإسكندرية ثم نزلوا سرة الشام فعند ذلك يخسف بقرية من قرى دمشق يقال لها حرستا .
2- حدثنا الوليد عن أبي عبد الله عن مسلم بن الأخيل عن عبد الكريم أبي أمية عن محمد بن الحنفية قال يدخل أوائل أهل المغرب مسجد دمشق فبينا هم ينظرون في أعاجيبه إذ رجفت الأرض فانقعر غربي مسجدها ويخسف بقرية يقال لها حرستا ثم يخرج عند ذلك السفياني .
3- عن أرطأة قال: ولم يسنده إلى النبي ص ( إذا اجتمع الترك والروم، وخسف بقرية بدمشق، وسقط طائفة من غربي مسجدها رفع بالشام ثلاث رايات: الأبقع والأصهب والسفياني، ويحصر بدمشق رجل فيقتل ومن معه، ويخرج رجلان من بني أبي سفيان فيكون الظفر للثاني ، فإذا أقبلت مادة الأبقع من مصر ظهر السفياني بجيشه عليهم، فيقتل الترك والروم بقرقيسيا حتى تشبع سباع الأرض من لحومهم)*معجم أحاديث الامام المهدي ج1: ص 329 الحديث 214 (1 مصدر) عن ابن حماد: ص ٧٦
انتهى ،،، أقول : يتبين لنا أن أصحاب البراذين الشهب المحذوفة والرايات الصفر التي وردت في رواياتنا في روايات العامة هي رايات أهل المغرب سوف تأتي أولا فتنزل الإسكندرية في مصر ثم تنزل إلى الشام في دمشق . فتدخل مسجد دمشق ، وهنا نفترض مثلا انها ستكون قوات غازية / محاربة وستواجه حكومة الشام آنذاك . هذه القوات المغربية لعلها احد هذين الرمحين المختلفين في الشام التي إشار إليها الأمام علي ع وهي على الارجح ستكون قوات " الابقع " كما تصفها روايات أخرى عن آل البيت ع وايضا تحددها روايات العامة بدقة في الرواية رقم 3 اعلاه والتي ستقاتل راية الاصهب والتي بدورها لعلها ستكون الحكومة والقوة المسيطرة عموما على أرض الشام .
وعليه ستنزل قوات أهل المغرب ( الابقع ) القادمة من مصر في الشام وتتقاتل مع حكومة الشام ( الاصهب / اختلاف الرمحان ) ، ثم تدخل قوات أهل المغرب مسجد دمشق ( المسجد الاموي في الجابية ) وعندها تحدث الآية الربانية وهو الخسف الذي سيهلك على اثره 100 الف من الجبارين ( الابقع أهل المغرب ، والاصهب حكومة دمشق ) .
توقيت هذه العلامة ( وفق رواياتنا ) ستكون عند الجزع الأكبر والموت الاحمر وهذا يعني ستكون هناك حرب كبرى عالمية وقتها ،
فأذا حدث الخسف فهو علامة على خروج راية السفياني واتجاهه للقضاء على بقايا رايتي الابقع والاصهب . وايضا ورد في رواية لعمار بن ياسر توقت لخروج السفياني جاء فيها : ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد .