| 
	 | 
		
				
				
				عضو جديد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 27150
  |  
| 
 
الإنتساب : Dec 2008
 
 |  
| 
 
المشاركات : 60
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.01 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
مديح نبوي: آل رسول الله هم خير آل 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 12-03-2016 الساعة : 02:59 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
غَرَّ ابْنَ نوحٍ جَبَلٌ شَامِخٌ ** بِأَنْ يُنَّجيهِ فَظَنَّ الْمُحَالْ 
 
 وَمُذْ طَغَى الْمَاءُ إِلَيْهِ التَجَا ** فَكَانتْ العُقْبَى حَضيضَ السَّفَالْ 
 
 كَذَاكَ  مَنْ ظَنَّ بِصَحْبِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَهُمْ كَمِثْلِ الْجِبَالْ 
 
 وَلَمْ يَلُذْ بِفُلْكِ نُوحٍ وَهُمْ ** آلُ رَسولِ اللهِ هُمْ خَيْرُ آلْ 
 
 هُمْ حَيْدَرٌ وَبِضْعَةُ الْمُصْطَفَى ** فَاطِمَةُ الزَّهْراءُ أَوْجُ الكَمَالْ 
 
 وَابْنَاهُمَا: ألْحَسَنُ الْمُجْتَبى ** كَريمُ أَهْلِ البَيْتَ سَامِي الْخِصَالْ 
 
 ثُمّ حُسَيْنٌ مَنْ بِهِ دِينُنَا ** قَامَ وَلَوْلاهُ اعْتَرَاهُ الزَّوَالْ 
 
 وَالتَّسْعَةُ الأَطْهَارُ مِنْ نَسْلِهِمْ ** بِهِمْ أُرَجّي الفَوْزَ يَوْمَ الْمَآلْ 
 
 لاَ شَكّ  وَالصَّحْبُ لَهُمْ فَضْلُهُمْ ** وَالفَضْلُ لِلآلِ بَعيدُ الْمَنَالْ 
 
 فَالصَّحْبُ أَتْبَاعٌ وَهَلْ يَبْلُغُ التَّــابِعُ مَتْبوعاً عَدَيمَ الْمِثَالْ 
 
 فَرْضٌ  عَلَيْهِمْ أَنْ يُصَلّوا عَلَى الـ ** آلِ وَإِلاّ أَمْرُهُمُ ْفِي وَبَالْ 
 
 هُمْ رَحْمَةُ اللهِ وَفُلْكُ النَّجَا ** وَالأَمْنُ يَوْمَ الْحَشْرِ فِيهِمْ تُقَالْ 
 
 ذُنوبُنا مَا لَمْ نَكُنْ تُبَّعَاً ** لِحَاكِمٍ يُقيمُ شَرْعَ الضَّلاَلْ 
 
 أَوْ أَنْ نَرَى قَتْلَ الوَرَى سُنَّةً ** وَلَيْسَ مِنّا مَنْ يَرَى الإقْتِتَالْ 
 
 أَوْ أَنْ نُوَالِي بَعْضَ أَعْدَائِهِمْ ** فَذَاكَ ذَنْبٌ مَاحِقٌ لَنْ يُزَالْ 
 
 صَلّوا عَلَيْهِمْ وَالْعَنوا مَنْ بَغَوْا ** عَلَيْهِمُ بِفِعْلَةٍ أَوْ مَقَالْ 
 
 فَالنَّارُ تَبْقَى دَارَ أَعْدائِمْ ** وَجَنَّةُ الفِرْدَوْسِ ذُخْرُ الْمُوَالْ 
 
 بِذَا أُدِينُ اللهَ لاَ أَبْتَغِي ** سِوَاهُ دِيناً دِينَ رَبِّ الْجَلالْ 
 
 تَبَارَكَ اللهُ الَّذِي خَصَّنا ** بِحُبِّهِمْ دَونَ الوَرَى بِامْتِثَالْ 
 
 بِهِ امْتُحِنّا وَعَلَيْنا انْبَرَتْ ** فَوَادِحُ الدَّهْرِ بِرَشْقِ النِّبَال 
 
 بِهِ قُتِلْنَا وَعَلَيْنَا عَدَتْ ** سُودُ الْمَآسِي بِالْقَنَا وَالنِّصَالْ 
 
 تَرْمِي بِنَا فِي مَهْمَهٍ مُتْلِفٍ ** لَمْ يُبْقِ مِنّا بُلْغَةً مِنْ ثُمَالْ 
 
 بِهِمْ سُقِينَا مِنْ كُؤوسِ الرَّدَى ** سُمّاً ذُعَافَاً فِيهِ دَاءٌ عُضَالْ 
 
 نَشْرَبُهُ عَسَى نُوَاسِي الَّذِي ** لاَقُوا مِنَ القَتْلِ بِسُوحِ القِتَالْ 
 
 يَا صَاحِبَ الكَوْثرِ إِنّا هُنَا ** نُسْقَى بِكُمْ مِمّا يُشيبُ القَذَالْ 
 
 لِكَوْنِنا فِي الحَقِّ أَشْيَاعَكُمْ ** وَذَاكَ خَيْرُ الفَضْلِ مِنْ ذِي الْمَعَالْ 
 
 يَا صَاحِبَ الْحَوْضِ اسْقِنِا إِنَّنا ** ظِمَا وَفِي كَفَّيْكَ يَجْري الزَّلاَلْ 
 
 إِنْ لَمْ تُغِثْنَا فَلِمَنْ نَلْتَجي ** وَأَنْتَ حِرْزٌ مِنْ نُزولِ النَّكَاَلْ 
 
 صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ مَا أَشْرَقَتْ ** أَنْوارُكَ الغَرَّاءُ يَا ذَا الْجَمَالْ 
 شعر: عادل الكاظمي 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |