السيد مرتضى الكشميري:
من العرفاء الذين لم يدركهم السيد الكشميري ولكن كان يتحدث عن مقاماتهم العالية في العرفان وهو آية الله العظمى السيد مرتضى الكشميري (قدس).
وهو من تلاميذ الآخوند الملا حسين قلي الهمداني في الاخلاق.
..... وقد وصل الى مقامات عالية وكانت له عصمة عرضية عن ارتكاب الذنوب.....
ويواصل السيد الكشميري :يقول الشيخ حسين همدر تلميذ السيد مرتضى الكشميري :كنت يوما أبحث عن اُستاذي السيد مرتضى الكشميري،فذهبت الى داره لم أجده،وذهبت الى صحن حرم أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)ودخلت من باب قاضي الحاجات فسمعت الباب والجدار وجميع الاشياء تسبح الحق سبحانه بنفس الذكر الذي كان اُستاذي يسبّح به في السجود في الحرم الشريف.
وفي إحدى المرات ذهب السيد مرتضى الكشميري مع شخصين آخرين لزيارة كربلاء مشياً على الاقدام ،ووصلوا الى احدى منازل القوافل في الطريق،وعندما حان وقت الصلاة كان السيد مرتضى الكشميري يصّلي خارج المنزل فاقتدى به صاحباه،وفي هذه الاثناء جاء أسد وتقدم نحوهم وجلس قريباً منهم،فارتعدت فرائص الرجلين خوفاً من أفتراس الاسد لهما ،وبعد الانتهاء من الصلاة قام السيد مرتضى الكشميري وأمسك باُذن الاسد وخاطبه قائلاً:لاأراك مرّة اُخرى تخيف زوار الحسين (عليه السلام)،فرجع الاسد من حيث أتى ولم يره بعد ذلك أحد.