[اين طريق الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البدء نبارك لعودة المنتدى الى عمله.
الاخ الابنودي
يبدو انك جعلت كل السياسيين هم في خدمة الغرب، مع احترامي لك فانت مخطأ في هذا الامر، فهناك من السياسيين من هم يأخذون رأي ايران ولا يتخذوا موقف إلا بعد ان يأخذوا مشورة ايران، وهناك سياسيون يأخذون رأي المرجعية في النجف.
اذاً فهناك سياسيون ينفذون رأي المرجعية، فهذا يعني اننا لانستغني عن السياسيين فهناك من يأخذ رأي المرجعية.
ولعلك جعلت في العراق مشروعين لاثالث لهما، مشروع امريكي ومشروعي ايراني، وبالتأكيد نحن لانقف مع المشروع الامريكي، وربما لانؤيد المشروع الايراني وما تربطنا معه من اهداف ولكن نختلف ببعضها، فهو ربما يريد حماية مصالحه والتي يرونها في خدمة الدين والمذهب، اما العراق فيرى ان هذه الاهداف تضر بمصلحة العراق، والدليل هناك امور تختلف رؤية المرجعية في النجف عن رؤية ايران، ومن هذه الامور ان ايران ترى ان المصلحة كانت تقتضي بقاء المالكي في السلطة في بادء الامر، بينما كان موقف المرجعية رافض لبقاء المالكي.
وهناك سؤال اطرحه دائماً وهو، ان في العراق حركات كثيرة تعلن ولائها لايران وتعتبر قائدها السيد علي خامنئي، منها كتائب حزب الله وحركة النجباء وعصائب اهل الحق وغيرها، فسؤالي هنا لماذا ايران لاتجمع كل هذه الحركات تحت قيادة واحدة، فكثرة الحركات تولد الضعف، حيث ان كل حركة تصبح اعدادها قليلة ولايوجد تنسيق حقيقي بين كل حركة للاشتراك بالمعركة بقوة، بينما اذا كانت قوة واحدة تصبح قوة اعداها كبيرة ولديها القدرة على خوض معارك ومسك الارض، كحزب الله فهو قوة واحدة قوية متماسكة.
واخيراً مع احترامي لك فتقسيمك للمشروعين خاطئ فلشيعة العراق كلمة وقرار وان شاء الله التوفيق والسداد للجميع.