لان الامام السيد روح الله الخميني رضوان الله تعالى عليه تعامل بواقعية مع الأحداث وكان صادق النية والسريرة وكان همه الاول الدين والمذهب والدولة ،وكان لايؤل جهد او خدمة ويعتبرها بمنزلة الواجب على الفقيه ،،وكذا ساعدته الالتفاتة الجماهيرية والهالة المحمدية التي كانت حوله والقدسية العالية التي كانت تحيطه من قبل مناصريه الخلص ،،ولان كان يؤمن بحق وصدق بدور الفقيه القائد على المجتمع والدولة ،،
لذا فقد كان الراعي الاول والأخير لها ،،،
اخلص في عمله وسريرته حتى بين اقرب حلفائه ،،
وفي المقابل ،،،
ساعدته الهمجية والرعناء من اقرب أعدائه وخاصة في حكم صنم العوجة ،،،
اما في العراق ،،،
فهناك بون ومسافة شاسعة بين ثورة ومشروع الدولة لدى الامام السيد الخميني وبين نظرائه في العراق ،،
ربما هناك مايبرر نجاح الحركة والثورة والدولة في ايران الاسلامية على يد الامام السيد الخميني وفشل القيادات والنخب المسؤولة في العراق في نفس المشروع والهدف ،،،
لكن لايعفي ذلك تحمل النخب والقيادات السياسية الاسلامية الشيعية مسؤولية فشل التغيير في العراق ،،،
ودي وتقديري
العرض الشجري