[الرجل الحر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر العسكري [ مشاهدة المشاركة ]

اعتقد ان افعال وتصريحات واقوال السياسين هي اكذوبة للاسف يصدقها الناس ويصفقوا لها ويستهلكوا وقتهم بالنقاش فيها ونحن المساكين وقعنا في شباك هذه الاكذوبة فكل من يمتهن السياسة له وظيفة وعمل فهو كاذب لان السياسي والصدق نقيضان ولكن الاخطر عندما يتلبس السياسي بزي الدين ويجعل الدين مطية سهلة لتحقيق طموحاته الدنيوية فينطبق عليه قول سيد الشهداء روحي فداه: "الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معايشهم اذا محصّوا بالبلاء قلّ الديانون" على رسلك أخي الكريم ،، لربما تكون أنت من المساكين الذين وقعوا في شباك أكذوبة فهذا شأن يعنيك وحدك ،، أما أن تعمم بأن السياسة إكذوبة و كل من يمتهن السياسة كاذب فهذا إدعاء باطل من الأساس ذلك لأن السياسة علم له أصوله و فنونه لا يختلف كعلم عن علم الرياضيات و الإحصاء و الهندسة و غيرها ، نعم قد يقع في حباله من يجهل فنونه و لا يعرف علومه أما رجال الله من مثل الإمام الخميني و السيد القائد الخامنائي و السيد حسن نصر الله فهم رجال الدين القادة الحقيقيين لسياسة الأمة سياسة الإسلام الذي بات اليوم يفرض إرادته على معادلات العالم ،، و محاولتك سلخ الدين عن السياسة لهو مما يثير العجب لكون الدين هو السياسة الكبرى لعالم الدنيا و لعل الخطاب الحكوماتي في كتاب الله أبلغ دليل على ذلك لمن له أدنى معرفة بعلوم الكتاب الكريم ،، أما مسألة تطبيق قول سيد الشهداء صلوات الله عليه فلا أدري ما هي المعايير التي طبقتها حصراً على السياسيين هنا ذلك لأن هذه المقولة الأروع قد تشمل حتى رجال الدين الغير متصدين للسياسة كما تشمل البقال و النجار و كل طبقات المجتمع فلا تتعبوا انفسكم بمسالة رفع الصور او الاعتزال او احترام حقوق الانسان او محاربة الارهاب او غيرها كلهم في الهوا سوا المسالة اشبه بلعبة كرة القدم بين فريقين والجماهير انقسمت الى فئتين فئة تشجع هذا الفريق وفئة تشجع ذلك الفريق والبلاد هي الكرة التي تتقاذفها ارجلهم والجمهور يصفق لهم وحكم المباراة هو............!!!! وانت اكمل الفراغ

البلاد بحاجة إلى سياسة الإسلام المحمدي الأصيل فهو وحده الذي يضمن للأمة الرفعة و الأمن و الأمان بين أمم الدنيا