صحيح ان السيد مقتدى حديث عهد بالسياسة وانه قد زج في اتونها كُرهاً من قبل اتباعه المستفيدين اليوم من البرلمانيين والوزراء الذي وعدوا واخلفوا وهذا ما اضطر السيد الى التخلي عنهم والابتعاد عن السياسة نهائيا لكن كان من الاحرى برائيس الوزراء ان يستثمر هذا الفرصة لا ان يتعرض ولو بأشارة الى السيد وهو يعلم ان اتباعه عاطفيون وانفعاليون .