الخاصيه الرابعة-وقد اجمعوا انه--اي علي ابن ابي طالب-اول من صلى القبلتين
تهذيب التهذيب
لابن حجر العسقلاني
الجزءالثالث
-ص170-علي ابن ابي طالب
يقول مانصه
وقال ابن عبد البر
وقد اجمعوا انه--اي علي ابن ابي طالب-اول من صلى القبلتين وهاجر وشهد بدر واحد وسائر المشاهد وانه ابلى ببدر واحد والخندق وخيبر البلاء العظيم
واكان لواء رسول الله-ص-بيده في مواطن كثيره لو يتخلف الا في تبوك خلفه رسول الله-ص- على المدينه وقال له-انت مني بمنزله هارون من موسى الا انه لانبي بعدي-
وفي صفحه 171
عندما يتكلم عن حديث المولاه يقول وقد جمعه ابن جرير الطبري في مؤلف فيه اضعاف من ذكره وصححه واعتنى بجميع طرقه ابو العباس بن عقده فاخرجه من حديث
سبيعين صحابيا او اكثر
ابن حجر فتح الباري
المجلد الثامن
ص420
قوله لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله.....في الحديثين ان عليا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
أراد بذلك وجود حقيقة المحبة والا فكل مسلم يشترك مع علي في مطلق هذه الصفة
وفي الحديث تلميح بقوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فكأنه أشار الى ان عليا تام الاتباع لرسول الله (ص) .
حتى اتصف بصفه محبه الله له ولهذا كانت محبته علامة الايمان وبغضه علامه النفاق كما اخرج مسلم من حديث علي نفسه
والذي فلق الحبه وبرأ النسمه انه لعهد النبي-ص- ان لايحبك الامؤمن ولايبغضك الا منافق
*وبذلك استحق ان يكون محبوبا عند الله ورسوله لان الله قال تعالى في كتابه الكريم-قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
فتح المنعم
شرح صحيح مسلم
الجزءالتاسع
الاستاذ موسى شاهين لاشين
ص333
يتكلم عن حادثه خيبر ويقول في الشرح
فاعطاه اياها وقال امش ولاتلتفت حتى يفتح الله عليك
قال فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يارسول الله على ماذا اقاتل الناس
قال النووي هذا الالتفات المنهى عنه يحتمل وجهين احدهما انه على ظاهره اي لاتلتفت بوجهك يمينا وشمالا
ولاخلفا بل اجعل وجهك الى الامام دائما ويلزمه الاقدام وعدم التراجع والثبات فلكلام على الحقيقه والثاني ان المراد الحث على الاقدام والمبادره
---
وقد حملهعلي على الحقيقه ولم يتلفت بوجهه الى الخلف نحو الرسول-ص- حين احتاج لسؤاله بل سأل سؤاله بدون مواجهه
تنبيه -سيشيع الوهابيه انه بظنهم خالف النبي-ص في الحديبيه اقول هذاماتفترون علي امير الموحدين-ع- فارجعواالى قول علمائكم بهذا لصدد ودونكم قول ابن بطال لينتهي الموضوع
شرح ابن بطال
لصحيح البخاري
الجزءالثامن
ص88
((وإباءة علي من محو « رسول الله - صلى الله عليه وسلم - » أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به، والعصيان ها هنا أبر من الطاعة له وأجمل في التأدب والإكرام. ))
تفسير روح المعاني
للالوسي
الجزءالسادس والعشرون
ص78
وقال: «وذكروا من علامات النفاق بغض عليّ كرّم اللّه تعالى وجهه..
فقد أخرج ابن مردويه، عن ابن مسعود، قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إلاّ ببغضهم عليّ بن أبي طالب.
وأخرج هو وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري ما يؤيّده).
وعندي أنّ بغضه رضي اللّه تعالى عنه من أقوى علامات النفاق، فإنْ آمنتَ بذلك فيا ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد؟! أكان يحبّ عليّاً كرّم اللّه تعالى وجهه أم كان يبغضه؟!
ولا أظنّك في مرية من أنّه عليه اللعنة كان يبغضه رضي اللّه تعالى عنه أشدّ البغض، وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدّهما وأبويهما وعليهما الصلاة والسلام كما تدلّ على ذلك الآثار المتواترة معنىً; وحينئذ لا مجال لك من القول بأنّ اللعين كان منافقاً»).
والوثيقه
***ارى بوجوه الوهابيه الفرحه-انهم سيردون على قولي بالكلام التالي -فيقولون-الانصار لايحبهم الا ممؤمن ولايبغضهم الا منافق
فيقولون اذن هذه ليست خاصيه للامام علي-ع- بل هي للجميع اقول-تابعوا-ان النبي-ص- قال هذه الكلمه للامام علي-ع-وهي لاتخص النصره ولاتخص شي-بل تخص شخص علي بالكليه ولكن قوله للانصار العله فيه النصره فقط
ثانيا- ان الامام علي-ع- قام مقام الجمع فيهم فصار امه في رجل وهاكم قول المعلمي
فوائد المجاميع
للمعلمي اليماني
ص194
معنى حديث-الانصار لايحبهم الامؤمن
قول ابن شهب -ان قوله كما في الصحيحن-الانصار لايحبهم الا ممؤمن ولايبغضهم الا منافق
فيه ان العلة هي نصرتهم
لما قيل ان تعليق الحكم بالمشتق يؤذن بعليه مامنه الاشتقاق
وغرضه انه يكون بغضهم علامة النفاق الا اذا كان من حيث النصر
والوثيقه
ص195
نعم مزية أمير المؤمنين عليهم انه لايصدق النفاق لمبغضهم الا اذا ابغضهم جميعا فأقيم امير المؤمنين مقام مجموعهم.1.والله اعلم
لان لفظ الانصار قد صار كالعلم على محموعهم فلا يقال انه جمع محلى بأل فيعم والله اعلم
.1.وذلك ماخرجه مسلم-78- عن علي-ع- انه قالوالذي فلق الحبة وبرأ النسمه انه لعهد النبي الامي الي ان لايحبني الا مؤمن ولايبغضني الا منافق
والوثيقه