السلام عليكم
الاخوة المشاركين والمتابعين
لما اطلع على ما يجري من حوار هنا او في شبيهه . ولما اطلع على متغيرات الاحداث وكبير الفتن والابتلائات
لا يسعني الا القول : هي كما وصفها ال البيت . فتن لا ينجو منها الا من دعا بدعاء الغريق
( يالله يارحمٰن يارحيم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
هنا نعني نوع فتن في العقيدة التي تصيب اهل مذهب ال البيت . خاصة
وهي تمحيص كبير ودقيق يطال صغيرهم وكبيرهم . مراجع ومقلدين
وما يجري الان نموذج ومثال حي يمكن الاستفاده منه .
الان وفي ظل التحديات الكبرى على الاسلام والمذهب الشيعي والشيعة وفي ظل ارهاصات ما نعتقده من فرضية عصر الظهور
نرى ان هذا الذي يقال من ان هناك فهمين اساسيين يمثلان فهم دور المرجعية في زمن الغيبة الكبرى قد اخذ يظهر بشكل بارز ومهم اما تحديات الاحداث والفتن بشكل يجعله كمفترق طرق يحتار فيه المراجع والمقلدين بشكل لم نشهده في تاريخ التشيع
ولولا وجود دولة ايران التي هي اخرجت للواقع نموذج حي لفكرة دور المرجعية في عصر الغيبة وحسب مفهوم ولاية الفقيه لما كان لعله نكون امام هكذا امتحان . ولما كان لعله يكون للتشيع سبب في معتقد اعداء الاسلام والدين الحق من خطر . لانه سيظل في دائرة الحوزة لا دائرة الدولة فهل انتم منتبهون
وانا هنا ليس بمحل التقييم بين الفهمين بل بمحل الاشارة كيف ينظر الينا من يتربص بنا
وعليه فان النقاش في هذا الامر يطول . ولكن لعله ما يساعد الناس في تجاوز هذه الفتنة والغربلة والتمحيص هو البحث فيما ورد في الروايات في كيفية التعامل وهذه الفتنة
لانها تعطي ارشادات من منبع العصمة واهل الحكمة
العرض الشجري