السلام عليكم
اهلا بالاخ النجف الاشرف مرة اخرى
وبدايتا لعل هذا سيكون اخر رد بخصوص النقاش الدائر حتى نعرض لكم النضرية الاحتمالية لفهم العلامات حسب ما نراها
وحتى لا يطول بنا الحديث ويذهب الى مطالب وتفرعات اخرى خارجة عن لب القضية او حتى تخلق روح سلبية من طول الجدال احيانا
الا انه لفت انتباهي من ردكم الاخير مسألتين
الاولى لما قلت انك تفرض علينة نتيجة لا برهنة نتيجة ، اي انك وحسب فهمي من استشكالك انك تفرض علينا نتيجة التوقيت ( مسبقا ) ، لا برهان ودليل اننا نوقت
وكيف يكون هذا ونحن نقول بعدم التوقيت ونحن نقول انكم اشتبهتم في النتيجة وتعتقدون انها توقيتية
لذالك جوابكم علينا والذي كان هو ( أذن انت تعترف بان ما جئت به هو نتيجة مفروضة ؟!!!! فلماذا تنكر انك موقت ؟!! )
اقول ؛ انت هنا اخطات في الحكم - فاي اعتراف لنا باننا اعطينا نتيجة مفروضة ، بل هو اعتراف عليكم انتم بانكم فرضتم علينا نتيجة هي التوقيت فنرجوا الانتباه لهذا ، ومثلكم لا يفوته انشاء الله مثل ذالك
وعليه فان العبارة التي بعدها التي جائت منكم ( واقعا بدات اشك بانك احيانا تدخل في بعض القضايا وانت لا تدرك حجم معانيها )
اقول : لا تحتاج الى تعليق ،ونحن نريد الابتعاد وكما ذكرنا من اسلوب ضم التعابير الرنانة والجمل التي تظهر قوة الراي من اجل خلق نقض قوي ، اي ارجوا من جنابكم رجائا اخويا ان تنقض او تستشكل بمقدار ما تطرحه من دليل بدون تحميله زخارف واعلانات ، وإلا نستطيع فعل مثلها في كل رد ، ولقد شاهدتم من خلال حواراتكم كيف تكون هذه الامور سبب لخلق سلبيات في النقاش .
المسألة الثانية وهي ايضا اشير اليها ولا اريد جر البحث اليها ، وهي الجانب العقائدي والجانب التعبدي في القضية المهدوية والعلامات ، وهنا وجه هذا المطلب الى من فتحه اولا واستشكل به ، ليبين محله من القضية وحدوده ، وعلاقته بما طرحناه ،وكذالك نرجوا ايضا تعقيبك على فهمهم ،
لانني باختصار وضحت بالدليل ان الطرح المقدم لا يدخل ضمن الحيثية العقائدية في القضية المهدوية
وثانيا اقول ان اطرح المقدم لا يدخل ضمن الحيثية التعبدية ، وانساق الحديث حول العلامات والشرائط وهي ايضا لا تدخل حسب دليلنا في التعبديات ، ولكن حيث ان من علل الغيبة وكما لعله مطلعون عليها لا تعرف كاملتا فلذالك الغيبة نضن اذا صح التعبير في احد مراتبها هي تعبدية حتى يظهر الامام ع ويبينها لاحقا ، وكذالك الشروط المنتجة للظهور فلا يمكن الحكم عليها بالتعبدية ، ولكن يقول الباحثون انه ليس لدينا واقعا اطلاع على كل اسرار شرائط الظهور ، فلذالك نقول بما لدينا من اطلاع وعلم بانها ليست تعبدية واما المخفية فاتركها لكم من الناحية الشرعية او العقائدية لتفسرها كاهل اختصاص ادق ولكن الذي يهمني انه المحصلة من هذا وحتى لا يقع مزايدة في الكلام انه لا تعبدية مطلقة فيما نبحث ، وليكن حوارنا ايضا درسي لا فقط نقضي وصراعات لنضيف اليه فوائد من عقول المشاركين ،
واخيرا سيدي النجف الاشرف قولكم لما اورردناه سابقا ( من علل الظهور وجود 313 شخص من المخلصين ؟!!!!!!!!!!!!!!!
لا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم ,وساعد الله قلب اهل البيت وشيعتهم )
اقول : نقصد وكما هو واضح من علل الظهور اي شرائط الظهور - اي ان اكتمال هذا العدد من المخلصين المذكورين في الروايات والذي هو ٣١٣ يضعه العلماء الباحثون في القضية المهدوية في خانة الشرائط او علل الظهور كما سميتها اعلاه ، ولا ادري سبب تعجبكم والحوقليات وعلامات الاستفهام والتعجب ، اتمنى تنويرنا ،
الى هنا اكتفي ونسأل الله لكم التوفيق ونستغفره لنا ولكم ومن دخل معنا في الحوار
وعظم الله لكم الاجر بدخول شهر محرم الحرام واقتراب مناسبة الفاجعة اكبرى باستشهاد امامنا الحسين ع ،
مع التقدير
عظم الله اجوركم بأستشهاد سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين صلوات الله عليه ...
اولا اود ان اقول ان لوي الكلام وترقيعه (والاكثار من الكلام الغير مفيد) لاينفع معنا مطلقا لأننا سنظم فاعله الى دائرة عدم الفهم المطلق لما نطرح وهذا وللأسف ما نراه من محاورنا فربما اظهار عدم فهم الكلام ولويه واخراجه من مفهومه للأسف هو منهجه المتبع في كل محاورة مع استمرار الاسلوب المتبع (عدم فهمكم للقضية مع الاكثار من الكلام ) , ليت شعري مَن المتفهم للقضية من يعتبر القضية المهدوية لاتندرج ضمن القضايا العقائدية ام غيره؟!!!
اقتباس :
اقول : كيف كانت وحصرت قضية التوقيت بالتعبد ولقد صرح ال البيت بنهي التوقيت وبطرق مختلفة وبين اهل العلم والبحث علل وموانع لهذا النهي ولا نريد نفي تعبدية النهي تماما ولكن لا ننفي بعض عليته احيانا
ثم سواء كان هذا او ذاك فلا دخل لها بحدود فهم التوقيت التي اشرنا اليها ( بالتحديد والحصر) ، وان ثبت اصله العام ، وهذا خارج عن حدود التعبد ، بل كلما زاد فهمك اكثر وادق كان ثباتك اكبر امام الشبهات
واقعا الحال هنا يرثى لها عندما ذكرنا قضية التعبد وادرجنا ان القضايا العقائدية هي قضايا تعبدية وبما ان القضية المهدوية هي قضية عقائدية(وهذا مايعاني منه البعض او لم يقتنع بأن القضية المهدوية هي عقائدية وللأسف هذا مايجعل صاحب الاعتقاد عامي في القضية ) وبما انكم ربطتم بين علامات الظهور المقدس وبين النهي عن التوقيت (اي اذا تم ذكر علامات الظهور في احاديثهم الشريفة فما المانع من التوقيت ) وهذا ما استشفيته من مشاركة سابقة , ذكرت قضية تعبدية وهي الرواية عن الامام الكاظم ع كمثـــال حتى نبين ان حلالهم حلال الى يوم القيامة وحرامهم حرام الى يوم القيامة اي نهيهم عن امر محدد , ينبغي ان يُخضع له تحت اي ظرف من الظروف يعني ذكروا بعض العلامات نعم ولكنهم نهوا عن التوقيت اما لماذا فهذا وارد منهم وراجع اليهم بأبي وامي ولا ينبغي المناقشة , وعليه هل يستطيع احد ان ينفي الاصل التعبدي في هذه القضية ؟!!
اقتباس :
تقولون " فهل يبقى مجال للحسية او المنطقية في هذه القضايا التعبدية "
ونقول : علامات الظهور من المحسوسات والمنطقيات في فهمها ومعرفتها - ام ننتضر ندائا من السماء يقول لنا قد حصلت العلامة الكذائية فاقبلوها وان لم تحسوها وتروها لانكم مامورين بالتعبد بها اذا وصل لكم امرها ، فهل هذا معقول يا عقائديين ؟
لا والله غير معقول ياعقائديين لأن المصيبة التي امامي الان لم ارى مثلها مصيبة قط ؟!!!!!!!!!
وهل ربطت علامات الظهور المقدس بماقصدته بالحسية والمنطقية , ام ان قصدي كان حول النهي عن التوقيت وذكر علامات الظهور ( ان اردنا اخضاع القضية تحت جناح المنطق ) اي تحت استفهام هل من المنطقي ذكر علامات الظهور والنهي عن التوقيت في نفس الوقت ؟!!!! فذكرنا ماذكرنا لنفاجئ بالتفسير الانشتايني بربط ماذكرنا بقضية العلامات فقط !!!!!!!!!!!!!!!!
اقتباس :
لذالك فهذا لا نقول فيه طرح غير موفق بل خطاء كبير ناتج عن سوء فهم ،
بعد ما قرأنا من مداخلاتكم اقول ان كان تقييم بحوثنا يتم من امثالكم فلنتوقف من الاساس عن دراسة القضية ^^
واخيرا
اقتباس :
ولا ندري مرة تجعلون القضية المهدوية وتصورونها على انها عقائدية ولا مجال للاحتمال فيها - وهنا تجعلوها تعبدية ولا مجال للبحث فيها الا التسليم ، وهذا تمييع وتقييد للفكر المهدوي وعلاماته وشرائطه ولهذا لا يكفي كونك محاوررعقائدي ان نكون بالضرورة باحث ومحاور مهدوي ؟
وتصورونها على انها عقائدية ؟!!!!!!!!!
انا من اصور القضية المهدوية على انها عقائدية !!! (وهذا يفسر انكم تعتبرونها ليست عقائدية من الاساس) بل انا صورتها كذلك !!!!!!
وانا ايضا حكمت عليها بالتعبدية , والاتهام الجميل(لامجال للبحث فيها )!!!!!!!!!!!
وبعدما قلنا وبينا ما ينبغي التسليم له وماينبغي التفكر فيه يأتي من يستشكل علينا !!! واخيرا يتهمنا بالتمييع للفكر المهدوي !
لا اقول الا اني امام كارثة كبرى يطلق على نفسه باحثا ..
واقول :لم يتركوا لنا اهل البيت عليهم السلام مساحة ضبابية أو فارغة يعبث فيها العابثون ليلبسوا على الناس منهجهم أو نظرتهم , ويكفينا قول الامام الصادق عليه السلام " انما امرنا لأبين من هذه الشمس " .. اكتفي
صدق الله العلى العظيم
احسنت الطائى وهذا شهر محرم انطلاقة ليكون المؤمن بتلك الصفات الايمانية
ولايرمى الناس بالماسونية تاره والنفاقية اخرى والتبعية الغربية والشرقية ومما لايحصى العدد من كليمات
سيدى النجف الاشرف
وجدت من اهل العلم من وضع روايات بشان افشاء السر وبانها لاتختص بعلامات الظهور فقط
نجد ان افشاء السر بشان العقائد هنا اشد واهل العراق يقتل تحت هذا المسمى
فما بالك من يلعن بالاسماء جهرا وقتل ((او قتل او سب اهل البيت لاجل ذلك )) كما ورد لعنه الله ماله يعرض بنا ...وان كانت القضية المهدوية علامات
عن عبد اللَّه عليه السلام قال ما قتلنا من أذاع علينا حديثنا قتل خطأ ولكن قتلنا قتل عمد
علي عن العبيدي عن يونس عن ابن مسكان عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ; وتلا هذه الآية "ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ " قال واللَّه ما قتلوهم بأيديهم ولا ضربوهم بأسيافهم ولكنهم سمعوا أحاديثهم فأذاعوها فأخذوا عليها فقتلوا فصار قتلا واعتداء ومعصية
القميان عن صفوان عن البجلي عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال " من استفتح نهاره بإذاعة سرنا سلط اللَّه تعالى عليه حر الحديد وضيق المحابس
وهذه الرواية بالمطلق
عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أنه قال
" إن اللَّه تعالى جعل الدين دولتين دولة آدم وهي دولة اللَّه تعالى ودولة إبليس فإذا أراد اللَّه تعالى أن يعبد علانية كانت دولة آدم وإذا أراد اللَّه أن يعبد على السر كانت دولة إبليس والمذيع لما أراد اللَّه تعالى ستره مارق من الدين
لم استمع للمحاضره وكم فرحت بوجودها ولاحرمنا من مدد علمائنا ومايقومون به
نتمنى ان تكون المحاضرة تختص بشان مايتحاور به هنا..وساستمع اليها
والشكر كذلك للطائى باستدلاله بقول السيد الطباطبائى رضوان الله عليه والمحاضرة القيمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عظم الله أجورنا واجوركم بذكرى حلول شهر أنتصار الدم على السيف شهر ابو عبد الله الحسين صلوات الله عليه واله وكل عام وانتم حسينيون ......
أهلا بالاخ الباحث
اقتباس :
الاولى لما قلت انك تفرض علينة نتيجة لا برهنة نتيجة ، اي انك وحسب فهمي من استشكالك انك تفرض علينا نتيجة التوقيت ( مسبقا ) ، لا برهان ودليل اننا نوقت
وكيف يكون هذا ونحن نقول بعدم التوقيت ونحن نقول انكم اشتبهتم في النتيجة وتعتقدون انها توقيتية
اخي الحبيب لسان مقالك شي ولسان حالك شي اخر , ونحن يا عزيزي لا نمسك السيوف ولا نرمي التهم جزافا بل كنا واضحين معكم وعلى كل حال اللهم فاشهد فاني قد بلغت ولولا معزتك لما اعرت لك اهمية
اقتباس :
لانني باختصار وضحت بالدليل ان الطرح المقدم لا يدخل ضمن الحيثية العقائدية في القضية المهدوية
اخي العزيز القضية المهدوية قضية عقائدية لانها ليست من الفروع بل هي من الاصول ومن أصل الامامة ويتفرع على الايمان بها وبجزئياتها أنطباق معنى الايمان من عدمه
وان كنت لا ترى ذلك فلا مشاحة فلك رايك ولنا راينا والدليل بيننا
الاخ عاصف
اقتباس :
وجدت من اهل العلم من وضع روايات بشان افشاء السر وبانها لاتختص بعلامات الظهور فقط
نجد ان افشاء السر بشان العقائد هنا اشد واهل العراق يقتل تحت هذا المسمى
فما بالك من يلعن بالاسماء جهرا وقتل ((او قتل او سب اهل البيت لاجل ذلك )) كما ورد لعنه الله ماله يعرض بنا ...وان كانت القضية المهدوية علامات
تفضل اذكر لي واحد من هولاء اهل العلم , مع العلم باننا لم نتطرق الى كافة مصاديق افشاء السر ...
السلام عليكم
اشكر اخي النجف الاشرف : واقول وهل يوجد شيعي يقول ان القضية المهدوية ليست قضية عقائدية ، نحن متفقون على ذالك
، ولكن هنا بعد ان فرغنا من ان القضية المهدوية هي قضية عقائدية نأتي الى حيثية علامات الظهور في القضية المهدوية مثلا فهل هي قضية عقائدية ايضا ويجب التسليم بها كما هي دون التفكر والبحث والدراسة وما الى غيرها ، فان قال احد لا يمكن فعل ذالك ايضا ويسري على هذه العلامات مثل ما يجري على القضية المهدوية بفهمها العقائدي العام ويجب التسليم بها بثبوتها دون شك او تردد او احتمال ، فهذا نعتبره غير صحيح اذا كان المقصد بهذه الطريقة وإلا كما نرى ونسمع ما زال البحث والدراسة والتعمق في فهم العلامات جاري ،
ثم بعد ذالك ننتقل الى حيثية اخرى وهي مسألة التوقيت وما صدر بخصوصها عن ال البيت من نهي وتكذيب وتم القطع والجزم بلا توقيت ، فهل هنا يدخل مفهوم القضية العقائدية ايضا ام لا ، ولنفرض انه مسألة التوقيت مسألة مفروغ منها ويجب الايمان والتصديق والتسليم بها سواء فهمنا علة ذالك ام لا ،
فهنا اقول وانتبه ومن يتابع انه ما ذكرته من ان الجاري عليه النقاش والبحث هو احتمال وليس توقيت ، وهنا محل النزاع والاختلاف الاصيل والجوهري الذي بداء منه الحوار ،
فان قلنا ان الاحتمال هو نفسه التوقيت فيجري عليه ما يجري على التوقيت - وان قلنا ان الاحتمال هو خارج الموضوع فهو في سلامة من هذه الاستشكالات التي هي متعلقة بالتوقيت لا بالاحتمال ،
وبهذا ارجوا ان وضحت الصورة قدر الامكان لمن نحاور ولمن يتابع قدر الامكان ، بدون لن اريد ان اتطرق الى انني على حق والاخر على خطاء او بالعكس ، ولكن للاشارة الى مفتاح القضية واساسها الذي تبنى عليه بغض النضر عن النتائج ، لان التطبيق لا ضمانة بانه قد يكون صحيح ولكن لا يمنع ذالك من ان يكون الاساس سليم ، ونحن مشكلتنا في فهم الاساس منذ البداية
، اذن باختصار لكل ما جرى في هذا الموضوع هو واقف بين مفهوم التوقيت ( التحديد والقطع بسنة الظهور ) وبين الاحتمال ( لا تحديد ثابت وقطعي بسنة الظهور )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
نأتي الى حيثية علامات الظهور في القضية المهدوية مثلا فهل هي قضية عقائدية ايضا ويجب التسليم بها كما هي دون التفكر والبحث والدراسة وما الى غيرها ، فان قال احد لا يمكن فعل ذالك ايضا ويسري على هذه العلامات مثل ما يجري على القضية المهدوية بفهمها العقائدي العام ويجب التسليم بها بثبوتها دون شك او تردد او احتمال ، فهذا نعتبره غير صحيح اذا كان المقصد بهذه الطريقة وإلا كما نرى ونسمع ما زال البحث والدراسة والتعمق في فهم العلامات جاري ،
حياكم الله اخي , عزيزي من حكر التفكر والتامل في الاحاديث ؟!!
ولكن ما يحدث ليس بتفكر ولا بتامل بل هو تسقيط لما يجري على روايات اهل البيت في حين بان العلامات والجزئيات ودقائق الظهور ليست بسهولة بمكان ان يصور اي احد ما يجري ولكن الان مثلا هنا تجد بان البعض يصور فلم كامل عن الظهور كانه قد سافر الى المستقبل وراى ما يحدث بوثقه بكتابته بموضوع
ومن ثم هناك خمس علامات فقط يجب ان يؤمن بها وما دونها محل اخذ ورد والمشكلة فعلا بان من يتدخل في هذا الامر يترك هذه العلامات الخمس ويذهب خلف سراب بقيعة يحسبه الظمان ماءا فتامل
اقتباس :
ثم بعد ذالك ننتقل الى حيثية اخرى وهي مسألة التوقيت وما صدر بخصوصها عن ال البيت من نهي وتكذيب وتم القطع والجزم بلا توقيت ، فهل هنا يدخل مفهوم القضية العقائدية ايضا ام لا ، ولنفرض انه مسألة التوقيت مسألة مفروغ منها ويجب الايمان والتصديق والتسليم بها سواء فهمنا علة ذالك ام لا ،
عزيزي اللفت انتباهك الى شي , ان التسليم باوامر اهل البيت والانتهاء بنهيهم والاسراع الى تنفيذ امرهم أصله من الايمان بولايتهم المطلقة , لهذا حينما امروا بتكذيب المؤقت فنحن على قولهم وهداهم ان شاء الله ولو كان هذا المؤقت فعلا قد توصل الى شي يطابق الواقع في المستقبل , فالطاعة فرع الايمان وعلى ذلك قامت الاديان
واما عن فهم العلة فياعزيزي ليس الامر بتلك الصعوبة ولربما ان السبب من ذلك بان الحركة الالهية يجب ان لا تكشف الى الاعداء والله اعلم
اقتباس :
فهنا اقول وانتبه ومن يتابع انه ما ذكرته من ان الجاري عليه النقاش والبحث هو احتمال وليس توقيت ، وهنا محل النزاع والاختلاف الاصيل والجوهري الذي بداء منه الحوار ،
فان قلنا ان الاحتمال هو نفسه التوقيت فيجري عليه ما يجري على التوقيت - وان قلنا ان الاحتمال هو خارج الموضوع فهو في سلامة من هذه الاستشكالات التي هي متعلقة بالتوقيت لا بالاحتمال ،
اخي الفاضل رحم الله امواتك لا ترجعنا الى اللف والدوران ,احتمالك نسبته 10 بالمئة وانت تقول احتمال فلماذا تصر عليه وترفض 90 بالمائة من فشل احتمالك ؟!!!!! وانا متاكد بانك لا تملك الجزاءه لاجابة لان السؤال قد طرح عليك مئات المرات
فلا ترجعنا الى اول مربع
اقتباس :
، اذن باختصار لكل ما جرى في هذا الموضوع هو واقف بين مفهوم التوقيت ( التحديد والقطع بسنة الظهور ) وبين الاحتمال ( لا تحديد ثابت وقطعي بسنة الظهور )
ساضع لك عنوان موضوع الاخت الفاضلة ( تحديد وقت الظهور المقدس (تحت اي مسمى) مرفوض قطعا فأنتبهوا .. ) فياعزيزي اذ كنت لم تتصور معنى عنوان الاخت تريد ان تضع نظرية في وقت الخروج